logo
واشنطن تُطلق تحذيرًا ناريًا: عقوبات ساحقة بانتظار ناقلات الوقود المتعاملة مع الحوثيين

واشنطن تُطلق تحذيرًا ناريًا: عقوبات ساحقة بانتظار ناقلات الوقود المتعاملة مع الحوثيين

اليمن الآنمنذ 2 أيام

اخبار وتقارير
واشنطن تُطلق تحذيرًا ناريًا: عقوبات ساحقة بانتظار ناقلات الوقود المتعاملة مع الحوثيين
الثلاثاء - 03 يونيو 2025 - 09:06 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
وجهت السفارة الأمريكية لدى اليمن إنذارًا قاسيًا للسفن التي تنقل أو تفرغ مشتقات نفطية إلى الموانئ التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الارهابية، مشددة على أن هذه السفن ستُدرج في قائمة العقوبات الأمريكية، حتى وإن خضعت لتفتيش الأمم المتحدة.
وقالت السفارة في بيان لها، مساء الثلاثاء، إن أي ناقلة تقوم بإيصال وقود مكرر إلى الحوثيين بعد تاريخ 4 أبريل 2025، تواجه خطرًا مزدوجًا: عقوبات أمريكية صارمة، واحتمال تعرض طاقمها لهجمات حوثية أو احتجاز كرهائن.
وأكد البيان أن مليشيا الحوثي لا تزال مدرجة رسميًا ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وأن أي شكل من أشكال الدعم، بما في ذلك الإمدادات النفطية، يعتبر انتهاكًا مباشرًا للعقوبات الأمريكية، ما يعرض الكيانات والسفن والأفراد المشاركين للمساءلة الدولية.
وأضافت السفارة أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي أُنشئت بطلب من الحكومة اليمنية، لا تمنح حصانة من العقوبات الوطنية، مشيرة إلى أن وظيفتها تنحصر في تسهيل مرور السلع المدنية وفق قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا تُغطي الانتهاكات المرتبطة بتمويل الجماعات الإرهابية.
ويأتي هذا التحذير بعد أن رصدت أنظمة تتبع حركة السفن دخول ناقلات نفط وغاز مشبوهة يُعتقد ارتباطها بإيران، إلى موانئ الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، في خرق مباشر للحظر الأمريكي المفروض بعد تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية في أبريل الماضي.
ويعكس هذا البيان تحولًا حادًا في سياسة الردع الأمريكية تجاه أي دعم خارجي يُقدم للحوثيين، مع تنامي المؤشرات على استمرار تدفق الوقود عبر ممرات بحرية خارجة عن سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الرياض ومسقط على خط الأزمة.. تحرّك خليجي مكثّف لإعادة اليمن إلى هذه المكان..
اخبار وتقارير
انكشاف وكر رذيلة هذه المحافظة.. ضبط شبكة دعارة ومفاجآت في التحقيقات.
اخبار وتقارير
مصرع تاجر ذهب بكارثة مروعة بعد يوم من دفن والدته نتيجة عجز الحوثيين.
اخبار وتقارير
بسط أمني كامل على طريق الضالع ـ صنعاء.. "الحزام" يدخل بثقله ويوجه ضربة قاصم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن: مقتل وإصابة 4 مدنيين بحوادث الألغام في الحديدة خلال مايو الماضي
اليمن: مقتل وإصابة 4 مدنيين بحوادث الألغام في الحديدة خلال مايو الماضي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

اليمن: مقتل وإصابة 4 مدنيين بحوادث الألغام في الحديدة خلال مايو الماضي

تسببت حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب (ERW)، بسقوط 4 ضحايا مدنيين؛ نصفهم من الأطفال، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، خلال الشهر الماضي. وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، في تقريرها الشهري، إنها سجلت مقتل وإصابة 4 مدنيين؛ 2 منهم أطفال، نتيجة حوادث متعلقة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في المحافظة، خلال شهر مايو/أيار 2025. وأضاف التقرير أن 3 مدنيين قتلوا (طفل ورجلان)، فيما أصيب طفل آخر بجروح متفاوتة، نتيجة 4 حوادث انفجارات لمواد من مخلفات الحرب، وقعت في مديريات التحيتا، وحيس، وبيت الفقيه بالمحافظة الساحلية. وتشير الإحصائيات الصادرة عن البعثة الأممية، إلى أن عدد الضحايا في مايو/أيار الماضي، هو ثاني أعلى معدل حتى الآن خلال هذا العام، بعد شهر مارس/آذار الذي سقط فيه 5 ضحايا، كما يُمثّل زيادة كبيرة قدرها 300% مقارنة بالشهر السابق له (أبريل/نيسان) الذي شهد مقتل رجل واحد في حادثة واحدة وقعت في مديرية التحيتا. وأكدت البعثة الأممية أن "مديريات التحيتا وبيت الفقيه وحيس، لا تزال بؤراً ساخنة لهذه الحوادث، ما يؤكد الحاجة المُلحة لتعزيز جهود مكافحة الألغام، بما في ذلك عمليات الإزالة، والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، ومساعدة الضحايا، لحماية المدنيين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح". هذا وارتفع عدد ضحايا الألغام في الحديدة إلى 21 ضحية مدنية منذ بداية العام الجاري، ومثّل الأطفال والنساء ما نسبته 43% من الإجمالي العام، وبعدد 9 ضحايا، حيث قُتل 5 أطفال، فيما أصيب 3 آخرين، إضافة إلى امرأة. يُذكر أن الحديدة تُعد واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب. ووفقاً لإحصائية أممية، فقد سجّلت المحافظة سقوط 542 ضحية مدنية (204 قتلى و338 جريحاً)، بين عامي 2022 و2024، وكان 40% من الضحايا أطفال ونساء.

وول ستريت جورنال: الحوثيون يغيرون قواعد الحرب..البحرية الأمريكية تواجه أعنف معاركها منذ الحرب العالمية الثانية
وول ستريت جورنال: الحوثيون يغيرون قواعد الحرب..البحرية الأمريكية تواجه أعنف معاركها منذ الحرب العالمية الثانية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

وول ستريت جورنال: الحوثيون يغيرون قواعد الحرب..البحرية الأمريكية تواجه أعنف معاركها منذ الحرب العالمية الثانية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير حديث أن البحرية الأمريكية خاضت بين أواخر عام 2023 ومنتصف عام 2025 أعنف معاركها البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر. رغم تواضع إمكانياتهم، استخدم الحوثيون تكتيكات مبتكرة، مثل الطائرات المسيّرة المنخفضة الارتفاع والهجمات المختلطة بالصواريخ والطائرات، مما جعلهم خصمًا صعبًا. وردت الولايات المتحدة بنشر مجموعتين من حاملات الطائرات وتشكيل تحالف دولي، مع تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق، بلغت تكلفتها أكثر من 1.5 مليار دولار. ورغم نجاح البحرية الأمريكية في اعتراض جميع الهجمات على سفنها، إلا أن الحملة أدت إلى خسائر، منها فقدان ثلاث طائرات F/A-18 وتأخير صيانة سفن رئيسية. كما قُتل اثنان من قوات النخبة "نيفي سيلز" وفُقد أكثر من 12 طائرة مسيّرة من طراز "ريبر". انتهت الحملة بهدنة أساسية تحت إدارة الرئيس ترامب، حيث وافق الحوثيون على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، مقابل توقف الولايات المتحدة عن قصف مواقعهم. ومع ذلك، استمرت الجماعة في إطلاق صواريخ على إسرائيل. يُنظر إلى هذا الصراع البحري كدرس عملياتي مكلف ولكنه ضروري، وقد يكون مؤشرًا على صراعات مستقبلية محتملة مع خصوم أكثر قوة مثل الصين.

تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي
تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي

الغاز المنزلي - صنعاء السابق التالى تصاعدت أزمة الوقود والغاز المنزلي.. الحوثي تحت الحصار الأمريكي السياسية - منذ 7 دقائق مشاركة الحديدة، نيوزيمن، خاص: تعيش مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، أزمة خانقة ومتصاعدة في الوقود والغاز المنزلي في ظل استمرار العقوبات الأمريكية المفروضة على موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات على البحر الأحمر. : فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين تتجمع بشكل متكرر المئات من السيارات أمام محطات الوقود منذ أيام من أجل تعبئة لترات بسيطة من البنزين، وسط تنامي غير مسبوق للأسواق السوداء التي تبيع الوقود بأسعار مضاعفة. سائقو السيارات تحدثوا عن أزمة متصاعدة في الوقود في ظل استمرار الميليشيات احتكار كميات كبيرة لصالحها ورفض بيعها في محطات الوقود الرسمية. حيث يتم توجيه الوقود إلى الأسواق السوداء المنتشرة في انحاء متفرقة من صنعاء من أجل بيعها بأسعار مضاعفة وجني أرباح طائلة. مصادر عاملة في محطات الوقود بصنعاء تحدثوا عن قلة المخزون وعدم وصول أية سفن محملة بالوقود إلى موانئ الحديدة، وأن الكميات المتواجدة في خزانات شركة النفط أصبحت قليلة، وهو ما ينذر بكارثة كبيرة في حال عدم السماح للتجار والمستوردين بالتوجه نحو الموانئ المحررة واستيراد الوقود من هناك. أزمة الوقود ليست الوحيدة، فالمواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات يواجهون صعوبة في الحصول على مادة الغاز المنزلي التي أصبح تأمينها حلم مستحيل المنال للكثيرين، خصوصًا وأن هذه المادة تستورد عبر موانئ الحديدة من قبل تجار موالين للميليشيات. أبو ريتال من سكان مديرية معين بأمانة العاصمة تحدث لـ"نيوزيمن" عن معاناته القاسية للبحث عن اسطوانة غاز لمنزله. موضحًا: "أصبح الحصول على اسطوانة غاز، حلم للكثير من الأسر التي تنتظر لأيام وأسابيع من أجل تعبئة أسطوانة واحدة سعة 20 لتر". وأضاف: "توجهت إلى وكلاء التوزيع في الحي السكني للحصول على أسطوانة واحدة، ولكنهم يرفضون البيع ويتحججون بحصار أمريكا للموانئ الحديدة، موضحًا أن ذات الوكلاء يقومون ببيع أسطوانات غاز بشكل سري وبأسعار مضاعفة عن سعرها وهو ما يكشف استغلال الجماعة للأزمات التي تنغص حياة المواطنين وتثقل كاهلهم". وتحاول القيادات الحوثية الترويج لما أسموه "حصار أمريكا" من أجل استغلال الأزمات المتصاعدة التي تعصف بمناطقهم بسبب التعنت واللامبالاة. فالميليشيات تبحث عن شماعة لتغطية مشاكلها وقصورها في تأمين احتياجات المواطنين من الوقود والغاز المنزلي. خلال الأيام الماضية ، لجأت الميليشيات وعبر شركات شحن تدار في لبنان وسلطنة عُمان إلى استيراد كميات من الوقود والغاز المنزلي عبر موانئ الحديدة، في محاولة منها لكسر العقوبات التي ترفضها الولايات المتحدة منذ إبريل الماضي عقب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية. وبحسب منصة "يوب يوب" المتخصصة في تدقيق المعلومات وتفحص المصادر المفتوحة، تم رصد سفينتي غاز وقود خاضعتين للعقوبات الأمريكية في طريقهما إلى ميناء رأس عيسى بالحديدة. وأشار إلى أن البيانات تظهر ناقلة الغاز توليب بي زد (TULIP BZ) باسمها الجديد سارة ((SARAH) تبحر من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، وهي ناقلة غاز ترفع علم جزر القمر وتملكها شركة زاس للشحن والتجارة ومقرها لبنان، وتخضع السفينة والشركة للعقوبات الأمريكية. ووفقاً للبيانات المعلنة، فإن السفينة تحمل الغاز من ميناء الدقم بسلطنة عمان، وكانت قد غادرت ميناء رأس عيسى في أبريل الماضي. الموقع أضاف، أن ناقلة نفط أخرى تدعى أتلانتس ام زد (ATLANTIS MZ) أبحرت في نفس اليوم من ميناء جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى، وهي ناقلة نفط ترفع أيضاً علم جزر القمر وتملكها شركة خدمات البحر الآمن ومقرها جونية في لبنان. وردًا على تلك المحاولة لوحت واشنطن بعقوبات قاسية قد تواجهها السفن التي تقوم بتسليم أو تفريغ الوقود في موانئ الحديدة الخاضعة الميليشيات. وقالت السفارة في بيان على صفحتها على منصة إكس: إن "‏السفن التي تُسلم أو تُفرغ الوقود المُكرر الى الحوثيين بعد 4 أبريل 2025 قد تُواجه عقوبات قاسية". وأضافت: "كما يُعرض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن"، مؤكدة أن "جماعة أنصار الله لا تزال تصنف رسميا كمنظمة إرهابية أجنبية". وأوضح البيان أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتفتيش والتحقيق في اليمن لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصة تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعما ماديا للحوثيين"، في إشارة إلى تصعيد واضح تجاه الجماعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store