
طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية دون الحاجة للأدوية
ووفقا للبحث الذي نشر في المجلة فإن النظام الجديد الذي يدعى (CBMRs) يعتمد على دمج ثلاث تقنيات: التحكم المغناطيسي، والإضاءة بالألياف البصرية، والنشاط الضوئي المحفز (photocatalytic activity)، ويتيح هذا المزيج علاجا دقيقا يستهدف البؤر الملتهبة حتى في وجود إفرازات قيحية لزجة في الجيوب الأنفية.
تتكون الروبوتات الدقيقة المسماة CBMRs من مادة BiOI مُشبَعة بذرات النحاس، تُنشّط بواسطة الضوء المرئي المُزوَد بمسبار من الألياف الضوئية، وعند دخولها إلى بؤر الالتهاب في الجيوب الانفية تبدأ في إطلاق جزيئات الأكسجين التفاعلية – وهي جزيئات تُدمر جدران البكتيريا، في الوقت نفسه، يزيد التأثير الضوئي الحراري من درجة حرارة المنطقة المُصابة، ما يقلل من لزوجة القيح، ويُتيح للروبوت اختراقا أعمق بثلاث مرات من المعتاد.
ويمكن توجيه الروبوتات بدقة باستخدام مجال مغناطيسي خارجي،ومراقبة موقعها وحركتها باستخدام الأشعة السينية.
أظهرت الاختبارات التي أجريت على نماذج من التهاب الجيوب الأنفية لدى أرانب الاختبار نتائج واعدة، حيث نجحت الروبوتات في الوصول إلى مراكز الالتهاب وتقليل النشاط البكتيري بشكل كبير عبر تدمير الأغشية الحيوية الرقيقة، والتي تعد السبب الرئيسي لتحول الالتهاب إلى حالة مزمنة ومقاومة للعلاج.
ويعتقد مطورو هذه الروبوتات أن هذا النهج العلاجي لا يقتصر على التهاب الجيوب الأنفية فحسب، بل يمكن تكييفه وتطبيقه لعلاج أنواع أخرى من الالتهابات العميقة في الجسم، والتي تظهر فيها الأغشية الحيوية البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية التقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
الأطعمة المهمة لنمو الدماغ عند الأطفال.. تعرف عليها
تعد التغذية الجيدة للأطفال مهمة ومفيدة فى بناء ونمو دماغ الطفل، حيث يحتاج الطفل إلى عدد من المغذيات الضرورية لبناء الجسم وتحفيز نشاطه وتطوره السليم. ونتعرف على أهم المغذيات الضرورية وهى كالتالي: 1-الأحماض الدهنية أوميجا-3، وخاصة DHA، هي من أهم الدهون التي تعمل على بناء أغشية الخلايا الدماغية وتحسين التواصل العصبي. يمكن الاستفادة منها في: الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين بذور الشيا وجراج الكتان الجوز 2-الحديد هام وحيوي لنقل الأكسجين إلى الدماغ وبالتالي لتحسين الطاقة والتركيز. نقترح إدخال الأطعمة الغنية بالحديد مثل: اللحوم الحمراء والدواجن العدس والفاصوليا السِبانخ والخضروات الورقية الأخرى 3-فيتامينات مجموعة ب تعزز من دعم وظائف الدماغ مثل تكوين النواقل العصبية وتحسين الذاكرة، ومن المصادر المفيدة : البيض الحبوب الكاملة الأفوكادو 4-تعمل مضادات الأكسدة على حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ويمكن تواجدها في الخضروات والفواكه التالية : الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون التوت بأنواعه الخضروات الملونة مثل الجزر والبطاطا الحلوة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
هلوسات أم حقائق؟.. دراسة حديثة تكشف الأساس العصبي لتجارب الاقتراب من الموت
أثارت تجارب الاقتراب من الموت (NDE) فضول العلماء والباحثين، خاصة مع تكرار وصف عدد من العلامات المشتركة بين من عاشوا تلك التجربة، مثل رؤية ضوء ساطع، الإحساس بالخروج من الجسد، أو التفاعل مع كيان غير مرئي، ورغم الاعتقاد الشائع بأن هذه المشاهدات تعود لأبعاد روحية، إلا أن دراسة جديدة تسلط الضوء على تفسير مختلف، يضع الأساس البيولوجي في صلب الظاهرة. ووفقا لـ iflscience وبحسب الدراسة، فإن الظواهر التي يرويها أشخاص عانوا من توقف القلب ثم تم إنعاشهم، قد لا تكون محض خيال أو رمزية دينية، بل استجابات عصبية تطورت عبر الزمن لمواجهة لحظات الخطر القصوى، ويرى مؤلفو البحث أن الدماغ، في مثل هذه الظروف، يدخل في حالة وعي منفصل تتسم بسمات فريدة، كآلية دفاعية لحظة التهديد الجسدي الحاد. تجارب الاقتراب من الموت الدراسة، التي استعرضت مجموعة ضخمة من الأبحاث النفسية والعصبية المتعلقة بالموضوع، قدمت نموذجًا تفسيريًا جديدًا تحت اسم 'NEPTUNE'، وهو اختصار لـ 'النظرية العصبية الفيزيولوجية التطورية النفسية لفهم تجارب الاقتراب من الموت'، ويربط هذا النموذج بين عوامل فيزيولوجية متسلسلة تبدأ بانخفاض مستوى الأكسجين في الدماغ وارتفاع ثاني أكسيد الكربون، وهي حالة تؤدي إلى ما يعرف بالحماض الدماغي. تحت هذا الضغط، تزداد الإثارة العصبية في مناطق محددة بالدماغ، أهمها المنطقة الفاصلة بين الفصين الصدغي والجداري، إضافة إلى الفص القذالي، ويترافق ذلك مع إفراز مكثف للناقلات العصبية الطبيعية، والتي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل التجربة، فعلى سبيل المثال، قد تكون زيادة السيروتونين مسؤولة عن ظهور الهلاوس البصرية، في حين يرتبط إفراز الإندورفين ومادة 'غابا' بالشعور العميق بالسكينة، أما تدفق الدوبامين، فيُعتقد أنه المسبب للإحساس القوي بأن الموت وشيك وحتمي. الانفصال الذهني ويذهب الباحثون إلى ما هو أبعد من الجانب البيوكيميائية، ليقترحوا وجود بُعد تطوري في هذه الظاهرة إذ يرون أن هذه التجربة قد تكون جزءًا من سلسلة استجابات عصبية-نفسية بديلة، تنشط حينما تتعذر آليات الكر والفر التقليدية، في هذه اللحظات، يدخل الدماغ في حالة من الانفصال الذهني، تتيح للإنسان التركيز على واقع داخلي وهمي، يساعده على التعامل مع الصدمة والبقاء على قيد الحياة. هذه النظرية قد تفسر أيضًا لماذا يظهر بعض الأفراد استعدادًا أكبر لخوض هذه التجربة مقارنة بغيرهم، فالأشخاص الذين يميلون إلى الانفصال النفسي أو يعيشون أحلام اليقظة بوتيرة أعلى، هم كذلك أكثر عرضة لرؤية الضوء الأبيض أو المرور بمشاهد غير مألوفة خلال أزمات حياتية خطرة. كما تشير نتائج الدراسة إلى وجود علاقة محتملة بين هذه التجارب وحالات تداخل حركة العين السريعة (REM) خلال حالة اليقظة، وهي المرحلة التي ينشط فيها الدماغ بشكل مشابه لما يحدث خلال الأحلام. وهذا التداخل قد يفسر بعض السمات الفريدة لتجربة الاقتراب من الموت، مثل الإحساس بالنشوة، فقدان السيطرة العضلية، والانفصال عن الجسد. ورغم أن نموذج NEPTUNE يُعد من أكثر النماذج شمولًا لفهم هذه الظاهرة حتى الآن، إلا أنه لا يقدم إجابات كاملة لكل الأسئلة المطروحة، فمثلاً لا تزال الآليات الدقيقة اللازمة لتحفيز هذه التجربة غير مفهومة بالكامل، كما لم يتمكن الباحثون من تفسير إحدى أكثر السمات غرابة في تقارير من مرّوا بهذه التجربة، وهي شعورهم العابر بمعرفة أمور مستقبلية لم تحدث بعد، وبينما يتواصل الجدل بين التفسيرات العلمية والدلالات الروحية، تفتح هذه الدراسة الباب لمقاربة أكثر عمقًا وفهمًا لتجارب يُعتقد منذ زمن طويل أنها لا تُفسر إلا بما وراء الطبيعة.


صقر الجديان
منذ 3 أيام
- صقر الجديان
اختبار دم جديد يكشف سرطان القولون بدقة 95% في مراحله المبكرة
تعتمد الخزعات السائلة على تحليل عينة دم بسيطة للكشف عن علامات السرطان، بخلاف الخزعات التقليدية التي تتطلب إزالة قطعة من الأنسجة. لكنها تواجه تحديات في الكشف المبكر بسبب قلة كميات الحمض النووي الخاص بالخلايا السرطانية في الدم في مراحل المرض الأولى. وفي هذا الإطار، طور فريق البحث بقيادة الدكتور تشوان هي، اختبارا يستخدم الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (RNA) بدلا من الحمض النووي (DNA) للكشف عن التغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان. وأظهرت تجارب الاختبار على عينات دم لمرضى سرطان القولون والمستقيم دقة تصل إلى 95% في تحديد المرض، بما في ذلك في مراحله المبكرة. وتعتمد الخزعات السائلة التقليدية على الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) الذي تفرزه خلايا الورم بعد موتها. لكن في المراحل المبكرة، تكون كمية هذا الحمض النووي منخفضة، ما يصعب الكشف الدقيق عن السرطان. ولذلك، قرر الباحثون الاعتماد على الحمض النووي الريبي الخالي من الخلايا (cfRNA) الذي يعكس النشاط الجيني المباشر للخلايا. وركز الفريق أيضا على دراسة تعديلات الحمض النووي الريبي، وهي تغييرات كيميائية تحسن استقراره وتعمل كمؤشرات ثابتة للنشاط الحيوي، بغض النظر عن كمية الحمض النووي الريبي في العينة. واكتشف الباحثون أن التحليل يشمل أيضا الحمض النووي الريبي الخاص بميكروبات الأمعاء، التي يتغير نشاطها استجابة للورم السرطاني. ومن خلال متابعة تعديلات الحمض النووي الريبي لهذه الميكروبات، تمكن الفريق من تحقيق حساسية أعلى للكشف المبكر. ويأتي هذا التطور وسط تراجع دقة الاختبارات التجارية الحالية، التي تعتمد على قياس كميات الحمض النووي في البراز، حيث تنخفض دقتها إلى أقل من 50% في المراحل المبكرة من السرطان، مقارنة بـ95% دقة الاختبار الجديد. وتفتح هذه النتائج آفاقا واعدة لتطوير طرق كشف غير جراحية أكثر حساسية وفعالية لمراقبة السرطان في مراحله الأولى، ما يعزز فرص العلاج الناجح ويقلل من الحاجة لإجراءات تشخيصية أكثر توغلا.