logo
صفعة لجنودنا، سموتريتش وبن غفير يهاجمان نتنياهو بسبب مفاوضات وقف حرب غزة

صفعة لجنودنا، سموتريتش وبن غفير يهاجمان نتنياهو بسبب مفاوضات وقف حرب غزة

فيتومنذ 6 أيام
تتزايد التوترات في الحكومة الإسرائيلية؛ بسبب تقارير عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، فيما هاجم الوزيران اليمينيان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هذه الخطوة، محذرين من عواقبها.
مشاورات مع كبار مسؤولي حزبه في الساعات الأخيرة
ووفق موقع "بحداري حريديم" العبري، أجرى سموتريتش مشاورات مع كبار مسؤولي حزبه في الساعات الأخيرة، قال خلالها: "هذه ستكون صفعة غير منطقية لجنودنا؛ فهذا الاتفاق سيدمر إنجازاتهم ويشكل تهديدًا أمنيًا حقيقيًا للمستوطنات الجنوبية الإسرائيلية".
كما انضم بن غفير إلى الهجوم، بقوله: "كلما اشتدت المفاوضات بشأن الصفقات المتهورة، ازدادت دوافع عناصر حماس لتنفيذ المزيد من عمليات الاختطاف، وكلفتنا الليلة الماضية حياة جندي قتل خلال محاولة اختطاف".
التفاوض مع منظمة مثل حماس
وخاطب بن غفير نتنياهو قائلًا، "يا رئيس الوزراء، يكفي التفاوض مع منظمة مثل حماس والسعي إلى صفقة تُنعشها وتُعززها. حياة جنودنا ومستوطني الجنوب أهم من أي تطبيع أو اتفاقيات اقتصادية. وطالبه بإصدار الأوامر لسحق حماس حتى النهاية. فلا داعي لخسارة جنودنا".
نشوب صراع داخلي حاد
ولا يزال مكتب رئيس الوزراء ملتزمًا الصمت، دون تعليق على الأمر، بينما من المتوقع في حال تقدّم مبادرة الاتفاق، نشوب صراع داخلي حاد داخل الائتلاف الحاكم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تسرح محللين كبارا متخصصين في شؤون روسيا وأوكرانيا
إدارة ترامب تسرح محللين كبارا متخصصين في شؤون روسيا وأوكرانيا

فيتو

timeمنذ 40 دقائق

  • فيتو

إدارة ترامب تسرح محللين كبارا متخصصين في شؤون روسيا وأوكرانيا

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أجرت، الأسبوع الماضي، عملية تسريح واسعة في وزارة الخارجية طالت نحو 1350 موظفًا، من بينهم محللين كبار بمكتب الاستخبارات. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إن من ضمن الموظفين المسرحين محللين كبار بمكتب الاستخبارات متخصصين في شؤون روسيا وأوكرانيا يمثلون خبرات كبيرة. وتعدّ خسارة هذه الخبرات في هذين البلدين أمرًا لافتًا في وقت يواصل فيه الرئيس ترامب مساعيه لإنهاء الحرب بينهما، والتي تُعد من أبرز أولوياته في السياسة الخارجية، بحسب الصحيفة. ولم تُقدّم الوزارة مبررًا مُحدّدًا لإعادة تنظيم فرعها الاستخباراتي، وعلق متحدث باسم الوزارة على القرار قائلًا إن "هذه التغييرات ستُؤدّي إلى مكتب أكثر تنظيمًا وكفاءةً ومرونةً دون المساس بوظائفه الأساسية". وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان، على أن "أي ادعاءات تخالف ذلك هي اتهامات ذات دوافع سياسية لا أساس لها"، حسب قوله. وجاءت عمليات التسريح هذه من بين عدة عمليات تسريح في مكتب الاستخبارات والأبحاث التابع للوزارة، ويقدم المكتب فقط تحليلات حول الأحداث العالمية للمساعدة في توجيه الدبلوماسية الأمريكية. ولم يتضح عدد محللي الاستخبارات، الذين فُصلوا يوم الجمعة، ولا يزال المكتب يحتفظ بموظفين سيركزون على شؤون روسيا وأوكرانيا بعد دمج مكتبين داخل مكتب الاستخبارات الوطنية. وصرحت إيلين مكارثي، المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية التي قادت المكتب لمدة عامين خلال ولاية ترامب الأولى، بأن تقليص الوظائف فيه "قصر نظر". وكتبت في منشور على شبكة "لينكد إن" للتوظيف: "الأمر لا يتعلق بالوظائف فحسب، بل يتعلق بإضعاف قدرة حيوية في الوقت غير المناسب تمامًا". وأضافت: "العالم أكثر تعقيدًا وتقلبًا وترابطًا من أي وقت مضى. يجب أن نستثمر في الروبية الهندية، لا أن نقلصها". وأُبلغ موظفو وزارة الخارجية، الجمعة، بإنهاء وظائفهم في إطار خطة إعادة تنظيم وضعها وزير الخارجية ماركو روبيو، ستؤدي إلى إغلاق ودمج مئات المكاتب في الولايات المتحدة. وتقول الصحيفة إنه لن تتاح الفرصة إلا لقليل من الموظفين الذين فقدوا وظائفهم للتقدم لوظائف أخرى داخل وزارة الخارجية. وفي إطار إجراءات فيدرالية أخرى لخفض الوظائف، أنهت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إخطارات تسريح آلاف الموظفين، وفق الصحيفة. وضمت قائمة الموظفين المهنيين الذين صدر بحقهم قرارات إنهاء الخدمات من وزارة العدل مستشار المدعي العام للأخلاقيات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إلهام شرشر تكـــتب: مصـــــر... نبـض الســــلام
إلهام شرشر تكـــتب: مصـــــر... نبـض الســــلام

الزمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • الزمان

إلهام شرشر تكـــتب: مصـــــر... نبـض الســــلام

في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات القصف وتئنُّ غزة تحت نيران الحصار، وفي ظل مشهدٍ إنسانيٍّ تتكسَّرُ فيه الملامح وتتقاطع فيه الدماء مع الدموع، تقف مصر كعادتها، حاملة لواء الدبلوماسية والعقل، تسعى في حلكة الليل لإشعال شمعة تهدئة وسط هذا الظلام الدامي. ولطالما كانت مصر حاضنةَ للقضية الفلسطينية وركيزة أساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية ودورها العربي والإقليمي، فقد وقفت على مدى عقودٍ في صف المقاومة السياسية والدبلوماسية، مؤمنةَ بأن الحل العادل للقضية لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وها هي مصر لم ولن تتخلَّى يومًا عن هذا المبدأ، بل سخّرته في كافة المحافل الدولية، داعيةً إلى تسويةٍ عادلة تضع حدًا لمعاناة ملايين الفلسطينيين، لتؤكد كما قلت أنها تسعى في حلكة الليل لإشعال شمعة تهدئة وسط هذا الظلام الدامي. فمنذ اندلاع المواجهات الأخيرة في قطاع غزة، قبل أكثر من عامٍ ونصف، لم تنقطع قنوات الوساطة المصرية، وظلّت القاهرة، جنبًا إلى جنب مع كافة الأطراف التي ترجح كافة السلم على الحرب، ظلت تعمل بهدوء المثابرين وخبرة العارفين، على فكّ شفرات الهدنة المعقدة، رغم تعنت الاحتلال الصهيوني وتناقض رواياته حتى داخل سجونه، كما أشار أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي، الذي أكد أن الوسيط المصري كان على دراية تامة بتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، وبدقة توزيع مراحل الإفراج عن الأسرى، حيث تحولت الأرقام من خمسة إلى ثمانية وقد تصل إلى عشرة محتجزين يتم الإفراج عنهم خلال ستين يوماً. ولأنّ الواقع قد أكد صدق كلام الله فيهم، إذ ارتبط نقض العهود بهم كما ارتبطوا به، طالبت حماس بضمانات دولية، لا سيما من واشنطن، بعدم خرق إسرائيل للاتفاق، وربما تفضي بنود الاتفاق إلى إخراج قيادات من الحركة إلى دول أخرى، كجزء من ترتيبات ما بعد الهدنة. وفي هذا الإطار المتشابك، يتحرك وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي في أكثر من اتجاه، حاملاً صوت غزة في آذان العالم، في اتصالاته المتكررة، من فرنسا إلى السعودية، ومن الاتحاد الأوروبي إلى الأردن وإسبانيا، يذكّر دول العالم بأن ما يحدث في غزة ليس مجرد نزاع، بل كارثة إنسانية تستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً، ويشدد على أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون مستدامًا، وليس مجرد هدنة مؤقتة تُستأنف بعدها آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين صبيٍ ولا عجوز. فمع الجانب الفرنسي، أكد وزير الخارجية المصري ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه ما يجري في غزة والضفة، داعيًا إلى تسوية عادلةٍ وشاملةٍ للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ عاصمتها القدس الشرقية. ومع السعودية، تجدد التناغم السياسي بين القاهرة والرياض، حيث بحث الوزيران الأوضاع الكارثية في القطاع، وأكدا على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار وتهيئة الأجواء لعقد مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والذي تعتزم مصر استضافته بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية. ولا تزال جهود القاهرة قائمةً لم تتوقف عند حدود الإقليم، بل امتدت إلى مشاورات مع الاتحاد الأوروبي، حيث نقل «عبد العاطي» للممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تفاصيل الجهود المصرية-القطرية-الأمريكية المبذولة لتحقيق التهدئة، ما دفعها أن تعرب من جانبها، عن القلق الأوروبي العميق تجاه الوضع الإنساني في غزة، وتؤكد ضرورة استئناف الآليات الأممية للمساعدات الإنسانية. وفي تزامنٍ لافت، سلّمت حركة حماس ردها الرسمي إلى الوسطاء، متضمنًا موافقة مبدئية على هدنة تمتد لستين يومًا، ما فتح الباب أمام مفاوضات غير مباشرة برعايةٍ مصرية مكثفة. إن تحركات الدولة المصرية التي لا تقتصر في هذا المسار على الجانب الفلسطيني-الإسرائيلي فقط، بل تشمل أيضًا السعي لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف مفاوضات البرنامج النووي، لتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك سعيها الحثيث للتهدئة الشاملة وإحلال السلام في الإقليم والمنطقة التي باتت مؤججةً بالصراعات. لقد أضحت الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية مضرب مثل العالم، ومحل ثقةٍ وتقديرٍ لدى كل داعمٍ للسلام أو حتى متظاهرٍ به، كيف لا، ونحن نرى بين الحين والآخر دولةً تلو الأُخرى تؤكد دعمها للجهود المصرية المكثفة في هذه القضية، ربما كان آخرها تأكيد الأردن وإسبانيا دعمهما للجهود المصرية والقطرية والأمريكية، منادين بضرورة إنهاء الحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات فورًا، في ظل معاناة شعبٍ لم يعد يحتمل مزيدًا من الجوع أو الألم أو النزف. إن ما يجري في غزة على الحقيقة ليس مجرد أزمة عابرة، بل مشهد يعكس انكشاف الضمير العالمي أمام مأساةٍ إنسانية تتجدد فصولها كل يوم، ويؤكد أن مصر كانت وازالت وستظل تتحرك بثقل التاريخ وحنكة الجغرافيا، تسابق الزمن لتثبيت هدنةٍ، وإطلاق روح الحياة من بين أنقاض الموت، فلا صوت يعلو فوق صوت السلام... إلا صوت طفلٍ فلسطيني يتنفس أخيرًا هواءً بلا بارود. في النهاية، لا يسعنا في خضمّ العواصف التي تعصف بأمتنا، تبقى مصر تبقى قلب الأمة النابض، وضميرها الحيّ الذي لا ينام، تسير بثبات حين تتعثر الخطى، وترفع راية العقل عندما تشتعل نيران الغضب.... لا تتخلى عن دورها ولا تنأى بنفسها عن قضايا الأشقاء، بل تتقدم الصفوف بوعيٍ ومسؤولية.... تمدّ يدها لا لفرض الوصاية، بل لدرء الفتنة ونصرة المظلوم، وستظل مصر، كما كانت دومًا، وطنًا إذا نادى عليه التاريخ أجابه بحكمة وحنكة... حفظ الله أرض الكنانة، وحقن دماء الأبرياء في فلسطين. ســـــــــــــــيرة الحـــــــــــبيب (ﷺ) ذات الرقاع.. حين علّمنا النبى الثبات فى طريق الدعوة نطلُّ اليوم على محطةٍ جديدةٍ من محطات تلك الرحلة الإيمانية التى نتعايش فيها متأملين سيرة سيد المجاهدين، قائد الغر المحجلين، سيدنا محمدٍ عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، لنقف فى رحاب غزوةٍ من غزوات سيدنا المصطفى –صلى الله عليه وسلم- التى قلّما تُذكر، رغم أنها تحمل من الدروس والعظات ما تهتز له القلوب وتخشع له الأبصار. إنها غزوة ذات الرقاع، التى خرج فيها النبى –صلى الله عليه وسلم- ليرفع راية الحق ويكف أذى أهل الباطل، ويعلّمنا ويعلّم الأمة كيفية الصر والاحتساب، والتضحية والثبات، والعزم والتوكل، مهما اشتدت الخطوب أو ضاقت السبل. لقد كانت غزوة ذات الرقاع فى السنة الرابعة من الهجرة – بعد إجلاء بنى النضير – حين تجمعت قبائل غطفان ومحارب وثعلبة، لتنفث سمّ الحقد وتخطط لقتل النبى الأمين –صلى الله عليه وسلم- وتبطش بأهل الإسلام، كما فعلت من قبل حين غدرت بالدعاة السبعين، فأهلكت ألسنة الحق التى أرسلها النبى –صلى الله عليه وسلم- إلى نجد لتدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. هنا لم يتوانى سيدنا صلى الله عليه وسلم، بل انطلق ومعه أربعمائة – وقيل سبعمائة – من المؤمنين الصادقين، متوشحين التقوى، موقنين بالنصر، رغم وعورة الطريق، وقلة الزاد، وضعف الرواحل حتى كان الواحد منهم يركب ثم يترجل لغيره، إذ كان الستة أو السبعة يتبادلون ركوب بعير واحد . وفى مسيرهم الشريف وسعيهم الذى يُرى، تمزّقت خفاف الصحابة، ونزفت أقدامهم دمًا، فلفّوا الأرجل بالخرق والجلود، حتى سُمّيت الغزوة بذات الرقاع، لما رقعوه من أرجلهم أو راياتهم، ولعل فى تسميتها بعدٌ عميقٌ إلى جانب المعنى القريب، يشير إلى أنها كانت أيضًا رمزًا لقلوب رُقعت بالصبر واليقين، فجعلها الله مفاتيح نصرٍ وخير. بلغ جيش المسلمين موضعاً لبنى غطفان يُقال له أرض "نَخل"، فهربت جموع الأعداء، وقد تملكهم الخوف وقذف الله فى قلوبهم الرعب، فصعدوا رؤوس الجبال وتركوا النساء والذرية، وبقى النبى –صلى الله عليه وسلم- حريصًا على حراسة المسلمين، وقد حضرت الصلاة. نعم، حضرت الصَّلاةُ، وخاف المسلمون أن يُغير الأعداء عليهم، وخشى النبى - صلى الله عليه وسلم - أن يعود هؤلاء الفارّين وينتهزون الفرصة لينقضّوا على المسلمين أثناء الصلاة. وهنا جاءت البشرى وجاء الفرج، إذ نزلت آيةٌ عظيمةٌ، وتشريعٌ يحفظ شعيرة الصلاة حتى فى أحلك الظروف، ألا وهى آية صلاة الخوف التى لا يتسع المقام للوقوف مع تفسيرها وكلا الفقهاء فيها وسرد هيئات هذه الصلاة كما وردت فى السنة الشريفة.. نزل البيان الإلهى الحاسم بالحل السحرى الذى يحفظ شعيرة الصلاة ويحقق شعور المسلمين بالأمان حال صلاتهم فى ساح المعركة، فقال تعالى: " وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا". صلّى النبي–صلى الله عليه وسلم- صلاة الخوف، معلّمًا الأمة بأسرها أن لقاء العدو لا يمكن أن يحول بيننا وبين الصلة بالله، وأن السيوف لا تستطيع أن تحجب القلب عن مناجاة مولاه، وأن الصلاة لا تُسقط حتى فى ساحة المعركة، بل هى حصن المتوكل، ودرع المجاهدين، وسيف المرابطين. انتهى رسول الله والصحابة من صلاتهم، ولم يحدث شيءٌ مما كان يخشاه النبى - صلى الله عليه وسلم - ، فاختار الرجوع إلى المدينة بعد أن حصل له مقصوده من الغزو، وحققت حملتهُ العسكريَّةُ أغراضَها، متمكنةً من تشتيت الحشد الَّذى قامت به غَطَفَان لغزو المدينة. كيف لا، وقد قُذف الرعبُ فى قلوب تلك القبائل، ولُقنت درسًا قاسيًا يُعد أنموذجًا فى الردع، مفاده أنَّ قدرة المسلمين لا تقف عند إمكانية سَحْق مَنْ تحدِّثه نفسُه الاقتراب من المدينة؛ بل تتعدى ذلك لتعلن أنهم قادرون على نقل المعركة إلى أرض العدوِّ، وضربه فى عُقْر داره. عزيزى القارئ لقد انتهى المقال قبل أن يبدأ، فما أرى هذا إلا استهلالًا لتلك الغزوة المباركة التى أثبتت عزة الإسلام وقوة إيمان المسلمين وحسن توكلهم على الله رب العالمين، وسرعة استجابتهم وطاعتهم أمر رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، فإلى هنا نكتفى على أمل اللقاء فى عددٍ قادم نستأنف خلاله بقية أحداث ومشاهد هذه المحطة الهامّة فى تلك الرحلة العطرة. دمتم فى أمان الله.

مدبولي يترأس اليوم اجتماع الحكومة بالعلمين الجديدة ومؤتمر صحفي هام
مدبولي يترأس اليوم اجتماع الحكومة بالعلمين الجديدة ومؤتمر صحفي هام

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

مدبولي يترأس اليوم اجتماع الحكومة بالعلمين الجديدة ومؤتمر صحفي هام

يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس الوزراء بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لمناقشة عدد من الملفات الاقتصادية والخدمية المهمة. ويعقب الاجتماع، المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي يستعرض فيه رئيس مجلس الوزراء أبرز القرارات والموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، إلى جانب الرد على استفسارات وسائل الإعلام حول القضايا المطروحة. ومن المنتظر أن يتناول الاجتماع متابعة تنفيذ المشروعات القومية الجارية في مختلف القطاعات، وخاصة تلك المرتبطة بالخدمات المقدمة للمواطنين، فضلًا عن استعراض تقارير الوزارات المعنية حول جهود تحسين الأداء الاقتصادي ودعم برامج الحماية الاجتماعية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store