logo
نص كلمة الرئيس السيسي فى قمة الاتحاد الأفريقي

نص كلمة الرئيس السيسي فى قمة الاتحاد الأفريقي

أخبار السياحة١٥-٠٧-٢٠٢٥
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع ناقش عدداً من الملفات الحيوية للقارة الأفريقية، وعلى رأسها جهود التكامل والاندماج القاري، وسبل تحرير التجارة البينية في القارة، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية بما لها من تأثير على التنمية في القارة، فضلاً عن سبل تعزيز السلم والأمن بالقارة.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس ألقى كلمة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – النيباد، والتي يترأس سيادته دورتها الجارية، حيث تناولت الكلمة الدور المحوري الذي تقوم به اللجنة تحت الرئاسة المصرية في مختلف المجالات التنموية بالقارة الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بسد الفجوة التمويلية للتنمية، وتنفيذ أجندة أفريقيا التنموية ٢٠٦٣، وتطوير الاستثمار في البشر في مجالات الصحة والتعليم، ومواجهة تغير المناخ، كما تضمنت الكلمة التأكيد على وجود فرص عديدة أمام القارة الأفريقية لتحقيق التنمية والازدهار، وذلك رغم التحديات الإقليمية والدولية الكبيرة، وفيما يلي نص الكلمة:
أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات
السيدات والسادة الحضور،
أود في بداية كلمتي أن أتوجه بخالص الشكر للدول أعضاء اللجنة التوجيهية، على تعاونهم معي خلال الفترة الماضية، في توجيه أنشطة النيباد، بما مكًنها من القيام بدورها باعتبارها الذراع التنموي التنفيذي للاتحاد الأفريقي.
كما أود أن أعرب عن شكري وتقديري لسكرتارية النيباد، وعلى رأسها المديرة التنفيذية السيدة/ ناردوس بيكيلي – توماس، لجهودها الحثيثة في قيادة العمل بسكرتارية الوكالة، ولما تطرحه دائما من أفكار مبتكرة، ومبادرات جادة.
السادة الحضور،
لقد شرُفت خلال العامين الماضيين بتولي رئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد. وأود أن أؤكد لكم، أنني بعد تلك الفترة، أصبحت على يقين أن أفريقيا، التي نريدها، ليست حلماً، وإنما واقع قريب المنال، وذلك رغم كثرة التحديات والأزمات، التي تتعرض لها القارة داخلياً وخارجياً.
وأشير إلى أنه، بالرغم من كل الظروف الصعبة، فقد نجحت العديد من الدول الأفريقية في تحقيق معدلات نمو فاقت المعدلات العالمية، وقطعت شوطاً طويلا في التعامل مع التحديات، بدءً بتطوير النظم الصحية والتعليمية، وتوطين الصناعات الحيوية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التجارة البينية، وكذا إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية.
إن هذه المنجزات تثبت ضرورة الاستمرار في العمل المشترك من اجل دفع الجهود التنموية بالقارة، ومواصلة السعي لتحقيق مطالبنا المشروعة، والدفع بمواقفنا المشتركة في المحافل الدولية.
السيدات والسادة،
لقد عملت مصر خلال فترة رئاستها للجنة التوجيهية للنيباد على تنفيذ أولويات محددة، لتسهم في تسريع وتيرة تنفيذ أجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وإيجاد حلول مستدامة لمشكلاتنا، باتباع نهج شامل يستهدف معالجة الأسباب الجذرية للأزمات والتحديات.
وأود في هذا الصدد أن أشير إلى بعض النتائج الملموسة التي حققتها الوكالة خلال الفترة الماضية – تحت إشراف ومتابعة من اللجنة التوجيهية – وذلك بالشراكة مع الدول الأعضاء والتجمعات الاقتصادية الاقليمية:
أولاً: تعاملت اللجنة التوجيهية – بالتعاون مع سكرتارية النيباد- بشكل جدي مع معضلة الفجوة التمويلية، وبذلت خلال العامين الماضيين جهوداً مكثفة، للانتهاء من إعداد دراسة الجدوى، الخاصة بإنشاء صندوق التنمية التابع للوكالة، وذلك تنفيذاً للتكليف الصادر من القمم الأفريقية المتتالية، وإيماناً بأهمية تطوير أطر وأدوات حشد التمويل التنموي في القارة، في ضوء التراجع الخطير في مساعدات التنمية لأسباب متعددة. وعليه، أتطلع معكم إلى أن تنتهي أجهزة الاتحاد الأفريقي المعنية، من مناقشة دراسة الجدوى، وإقرارها في أقرب فرصة، بحيث يبدأ الصندوق في ممارسة دوره المنشود، في حشد التمويل وتحفيز الاستثمار في أفريقيا.
ثانيا: ضاعفت الوكالة جهودها في دفع تنفيذ الخطة العشرية الثانية لأجندة ٢٠٦٣، وأسرعت الخُطى في تحديد وحشد التمويل لمشروعات البنية التحتية المدرجة ضمن البرنامج الرئاسي للبنية التحتية، تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار، كما عملت على الإسراع بوتيرة تنفيذ ممرات البنية التحتية الخضراء، وخطة الطاقة الرئيسية القارية، والسياسة الزراعية الأفريقية المشتركة، التي تصب جميعاً باتجاه تعزيز جهود الاندماج الإقليمي والقاري.
ثالثاً: واصلت النيباد جهودها المقدرة تحت إشراف اللجنة التوجيهية في الاستثمار في البشر، وأطلقت المبادرات في مجالات التعليم والصحة. وكان من بين النجاحات خلال الشهور الماضية تأمين 100 مليون دولار لمبادرة المنحة السكانية الأفريقية، التي بدأت دولنا في الاستفادة منها لتعزيز خدماتها في مجال الصحة الإنجابية، وكذا توفير 100 مليون يورو لدعم المشروعات في إطار مبادرة المهارات الأفريقية، لبناء القدرات البشرية والفنية، بالتزامن مع الاستثمار المكثف في مجال التحول الرقمي، بغرض توفير ملايين الوظائف لشبابنا.
رابعاً: عملت اللجنة التوجيهية بالتعاون مع سكرتارية النيباد، إيماناً بالتهديد الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ، على الإسراع بتدشين مركز التميز التابع للنيباد، ونتطلع جميعاً لافتتاحه وبدء ممارسة نشاطه من القاهرة، ليكون إضافة هامة لأدواتنا في التعامل مع هذا التهديد الوجودي لشعوبنا وقارتنا.
خامساً: استلزم تحقيق هذه الإنجازات رؤية واضحة وهيكلاً مرناً يستجيب للتحديات ويقتنص الفرص.
ولذا كان تنشيط تواجد النيباد في الدول الافريقية، بناء على طلب الدول ووفقاً لاولوياتها، على قائمة مبادرات السكرتارية التي دعمتُها شخصياً.
وإنني لهذا السبب لفخور بما أشهده، يوماً بعد يوم، من تنامي تواجد مكاتب الوكالة في مختلف أنحاء القارة.
السادة رؤساء الدول والحكومات،
إن ما تقدم هو مجرد أمثلة على ما أمكن تحقيقه خلال العامين الماضيين، نتيجة لجهود فريق العمل بوكالة النيباد، تحت رعاية اللجنة التوجيهية، وهي نماذج تدفعنا للإيمان بقدراتنا والوثوق بمستقبلنا.
وعليه، دعونا نستغل اجتماعنا اليوم لنجدد الالتزام والعهد بدفع أجندتنا الأفريقية قدماً، ولدعم دور وأنشطة النيباد، لتتجدد معها آمال شعوبنا في الحصول على حقها العادل في السلام والتنمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أين مبنى مجلس قيادة الثورة من خارطة السياحة المحلية والعالمية؟
أين مبنى مجلس قيادة الثورة من خارطة السياحة المحلية والعالمية؟

أخبار السياحة

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبار السياحة

أين مبنى مجلس قيادة الثورة من خارطة السياحة المحلية والعالمية؟

مبنى مجلس قيادة الثورة على النيل قيمة تاريخية كبرى وقيمة معمارية وجمالية تستحق الزيارة للمصريين ليتعرفوا على تاريخ بلادهم فى فترة فارقة فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر يجب أن يتعرف عليها الشباب لتعزيز قيمة الانتماء إليهم من خلال سير زعماء الثورة والدور الوطنى والتثقيفى الذى لعبوه فى تاريخ مصر. شيد المبنى عام 1949على الطراز اليونانى القديم على شاطئ النيل مكون من ثلاثة طوابق ويضم 40 غرفة وكان قبل ثورة 23 يوليو إستراحة للملك فاروق ومرسى لليخوت الملكية على مساحة 3200 متر مربع، وبلغت تكلفته آنذاك 118 ألف جنيه واستمر بناؤه ثلاث سنوات لينتهى عام 1951، ولم يمر سوى عام واحد حتى تحول المبنى ليصبح مقرًا لمجلس قيادة ثورة 23 يوليو. وبعد قيام الثورة تم تحويله إلى مقر لاجتماعات مجلس قيادة الثورة وشهد أحداثًا تاريخية مهمة وقد أذيع منه بيان الثورة وعاش فيه الرئيس جمال عبدالناصر اللحظات التاريخية فى تاريخ مصر ومنها عدوان 1956 وصدرت فيه قرارات الثورة فى أعوامها الأولى وخرجت منه جنازة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970. متحف ثورة 23 يوليو تم تحويل المبنى إلى متحف عام 1996 حين أصدر الرئيس حسنى مبارك قرارًا بتحويل مبنى مجلس قيادة ثورة 23 يوليو إلى متحفًا يضم مقتنيات زعمائها ليسند إلى وزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية مهمة إعداده وترميمه، وبدأ العمل فى المتحف فعليًا عام 2009 حين أصدرت الحكومة قرارًا بضم المبنى للآثار الإسلامية وتسليمه إلى شركة المقاولون العرب للبدء في تحويله إلى متحف تاريخى يوثق أحداث ثورة يوليو 1952. تبلغ عدد مقتنيات المتحف 1186 قطعة منها الميكرفون الذي أذاع منه الرئيس السادات بيان الثورة وأول علم رفع على أرض سيناء بعد العبور في عام 1973 والعديد من الصور للرئيس جمال عبد الناصر مع زعماء العالم وكذلك صور للرئيس أنور السادات ومجموعة من التماثيل النصفية للرئيسين جمال عبد الناصر والسادات ومجموعة من الهدايا المقدمة للرئيس السادات في مناسبات مختلفة ومجموعة من طوابع البريد التذكارية الصادرة في المدة من 1952 إلى 1960 بمناسبة أعياد الثورة والعديد من الوثائق الخاصة بأحداث الثورة وزعمائها. شخصيات تنويرية من رجال الثورة هناك شخصيات كان لها دورًا مؤثرًا فى الحركة التنويرية بمصر بعد ثورة يوليو ومنهم أشهر وزير ثقافة بمصر الدكتور ثروت عكاشة الذى عين وزيرًا لوزارة الثقافة والإرشاد القومي فى الفترة من 8 أكتوبر 1958 حتى 19 سبتمبر 1960 وقد شهدت الثقافة فى ولايته نهضة الآثار والأدب والمسرح والسينما وعمت الثقافة المصرية ربوع الوطن العربى وأصبح عضوًا عاملًا فى المجمع الملكى لبحوث الحضارة الإسلامية مآب مؤسسة آل البيت 1994، وحظى بمكانة دولية رفيعة فقد كان عضو المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بباريس 1962 – 1970 ورئيسًا للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربى بباريس 1990- 1993، وهو من أسهم فى العديد من المشروعات الثقافية والحضارية منها إنقاذ معبد ابوسمبل وفيلة وحصل على الميدالية الذهبية لليونسكو لجهوده من أجل إنقاذ معابد فيلة وآثار النوبة عام 1970. من مؤلفاته معجم المصطلحات الثقافية والترجمات للمسرح المصرى القديم وهو من أنشأ أكاديمية الفنون ودار الكتب والوثائق القومية ومتحف محمود مختار وقصور الثقافة فى أنحاء الجمهورية وفرقة الموسيقي العربية والفرقة القومية للفنون الشعبية والسيرك القومى والصوت والضوء فى الهرم والكرنك وقد لقى ربه عام 2012. وكذلك الدكتور أحمد قدرى الذى تولى رئاسة هيئة الآثار المصرية فى الفترة من 1978 إلى 1988 من الشخصيات الثقافية الهامة المرتبطة بثورة يوليو فهو صاحب أكبر نهضة فى ترميم آثار مصر الإسلامية فى القاهرة التاريخية وكافة ربوع مصر بعد أن كانت مخازن لبضائع تجار الفاكهة والخضراوات وهو من حول المنطقة بين جامع السلطان حسن والرفاعى إلى مزار إسلامى عالمى وأغلق طريق السيارات بين الجامعين ورمم قلعة صلاح الدين بالقاهرة وقلعته بطابا ورمم المتحف القبطى ومتحف الفن الإسلامى

مدبولي: 80 % من العمالة في المحطة النووية بالضبعة مصريين
مدبولي: 80 % من العمالة في المحطة النووية بالضبعة مصريين

أخبار السياحة

timeمنذ 17 ساعات

  • أخبار السياحة

مدبولي: 80 % من العمالة في المحطة النووية بالضبعة مصريين

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية، وذلك عقب تفقده موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، بحضور وزيري الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، ورئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، ومسئولي الشركة الروسية، استهلها بتقديم أخلص التهاني لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم؛ بمناسبة مرور الذكرى الثالثة والسبعين اليوم لثورة 23 يوليو 1952. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: اليوم نقف على أرض موقع عزيز على قلوبنا جميعا، وهو موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، وهذا المشروع كان يمثل حلما يراود جميع المصريين منذ منتصف القرن الماضي، بل إنه كان دوما يذكر في أدبيات الدولة المصرية، وكان يدرس بكل مناهج التعليم المصرية التي درسناها جميعا منذ طفولتنا، وهذا الحلم كان يتمثل في أن تدخل مصر العصر النووي، من خلال إنشاء محطة الطاقة الكهربائية بالوقود النووي. وفي سياق ذلك، لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا المشروع ظل مخططا على الورق فقط لفترات طويلة، لولا إرادة القيادة السياسية، وإصرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحقيق هذا الحلم، والذي بدأ بالفعل في عام 2015 مع توقيع الاتفاق المبدئي والإطاري لهذا المشروع، ثم بدأ الدخول في حيز التنفيذ بالفعل في ديسمبر 2017، ومنذ هذا الوقت ويعمل الجانبان المصري والروسي معا في تنفيذ هذا الحلم الكبير للشعب المصري. وخلال حديثه عن بدء تنفيذ المشروع، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته البالغة، لأنه يرى الحلم يتحقق وقيد التنفيذ بالفعل، لافتا إلى أن المشروع يتكون من 4 مفاعلات نووية بإجمالي 4800 ميجاوات من الطاقة، والمشروع بأكمله قيد التنفيذ في جميع المراحل المختلفة، وفقا لما هو مخطط طبقا لآخر لقاء عقده فخامة السيد الرئيس مع شركة 'أتوم ستروي اكسبورت' المعنية بهذا المشروع، ومن المقرر أن يتم البدء في التسليم والتشغيل في النصف الثاني من عام 2028 للوحدة الأولى، ثم يتبعها الوحدات الثلاث الأخرى في عام 2029، وهو برنامج زمني يتم متابعته على مدار الساعة، لافتا في ضوء ذلك إلى أن أكثر من 80% من العمالة الموجودة في هذا المشروع عمالة مصرية من عشرات الآلاف تعمل في هذا الموقع، وهذا شرف لنا في أن تحظى الكوادر المصرية بهذه الثقة. وفي ختام تصريحاته، عبر رئيس الوزراء عن سعادته أيضا لوجوده في الموقع مع السيدين وزيري الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والسادة القائمين على هذا المشروع؛ سواء من هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، أو من شركة 'أتوم ستروي اكسبورت' ، المقاول العام للمشروع، معربا عن تمنياته لهم جميعا بالتوفيق، وأن يبدأ التنفيذ وفق البرنامج الزمني المخطط في النصف الثاني من 2028، وذلك في إطار الخطة التي وضعتها الدولة المصرية لرؤيتها في 2030 بشأن إدخال الطاقة النظيفة، وهو جزء من المكون الذي تعهدنا به في أن يكون 42% من الطاقة المنتجة من الطاقات النظيفة والمتجددة، موجها الشكر للجميع

نص كلمة الرئيس السيسي فى الاحتفال بالذكرى 73 لثورة ٢٣ يوليو
نص كلمة الرئيس السيسي فى الاحتفال بالذكرى 73 لثورة ٢٣ يوليو

أخبار السياحة

timeمنذ 20 ساعات

  • أخبار السياحة

نص كلمة الرئيس السيسي فى الاحتفال بالذكرى 73 لثورة ٢٣ يوليو

ألقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم، كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ المجيدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن كلمة السيد الرئيس تناولت المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل ٧٣ عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر – منذ قيام الجمهورية الجديدة عام ٢٠١٤ – في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار. وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس: 'بسم الله الرحمن الرحيم شعب مصر العظيم فى مثل هذا اليوم، قبل ثلاثة وسبعين عاما، سطر المصريون صفحة مضيئة فى تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام ١٩٥٢، لتكون نقطة تحول فى مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر فى دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطنى. وإذ نحيى اليوم ذكرى الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة، نغوص فى أعماق دروسها، ونتخذ من نجاحها وتعثرها، ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة تلك الجمهورية التى انطلقت منذ عام ٢٠١٤، مرتكزة على دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها، وتثق فى توفيق الله سبحانه وتعالى لإدراك غاياتها. الإخوة والأخوات، على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع 'حياة كريمة'، ليعيش نحو '٦٠' مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن. وأؤكد فى هذا المقام، أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده. السيدات والسادة لقد حققت مصـر إنجازات عديدة، فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر – بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين – ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار. أبناء مصر الكرام إن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر – بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر – على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها. وفى الختام، أوجه تحية خالصة من القلب، لقادة ثورة يوليو المجيدة، ولجيش مصر الأبى، وشرطتها الباسلة، ولكل يد مصرية، تبنى وتنمى الوطن، وتحفظ وترعى مؤسساته الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store