
بيع سيارة عمرها 25 عامًا مقابل 204 ألاف دولار.. ما السر؟
بهذا الرقم، كسرت السيارة جميع الأرقام القياسية السابقة لهذا الطراز، وأعادت تعريف قيمته في السوق.
سيارة عادية تتحول إلى أسطورة
رغم أنها سيارة كوبيه بدفع أمامي يبلغ عمرها أكثر من 20 عامًا، إلا أن هذه النسخة النادرة أصبحت أيقونة بين محبي الأداء الرياضي.
فالطلب المتزايد على سيارات هوندا وأكيورا من أواخر التسعينيات وبداية الألفية جعلها هدفًا لهواة الجمع، بعدما كانت مهملة لسنوات.
تحمل هذه النسخة تحديدًا الهيكل رقم 1086 من أصل 1,173 وحدة فقط بيعت في الولايات المتحدة عام 2001.
ومنذ عام 2014، وضعت ضمن مجموعة خاصة في ولاية ويسكونسن تضم سيارات هوندا وأكيورا الثمينة.
شبه جديدة… بلون أصفر مميز
قطعت السيارة 4,800 ميل فقط (7,724 كيلومترًا) منذ إنتاجها، وتظهر بحالة شبه جديدة، مع طلاء أصفر "فينيكس" اللافت الذي ما زال يحتفظ بسحره.
تعمل إنتيجرا تايب آر بمحرك سعة 1.8 لتر رباعي الأسطوانات بقوة 195 حصانًا وعزم 130 رطل-قدم، متصل بناقل حركة يدوي من خمس سرعات مع ترس تفاضلي محدود الانزلاق.
وعند طرحها عام 2001، كان سعرها 24,930 دولارًا (يعادل نحو 45,431 دولارًا اليوم بعد احتساب التضخم).
اليوم، مع بيعها بأكثر من أربعة أضعاف قيمتها الأصلية، يبدو أن هذه السيارة لم تعد مجرد طراز قديم، بل استثمار نادر لهواة السيارات الكلاسيكية الرياضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
أودي A6 Avant الجديدة تدخل المنافسة بأناقة… لكن بقوة محدودة
كشفت أودي عن الجيل التاسع من سيارتها A6 Avant، بتصميم أنيق وخطوط ديناميكية أكثر من أي وقت مضى، لكنها في المقابل تخلّت عن محركات الست والثماني أسطوانات التي ميّزت أجيالها السابقة، لتعتمد حصريًا على محركات 4 سلندر سعة 2.0 ليتر، سواء بنزين أو ديزل هجينة خفيفة، في خطوة أثارت الجدل حول قدرتها على منافسة بي ام دبليو الفئة الخامسة ومرسيدس E-Class. ورغم شكلها الجريء ومقصورتها المريحة والتقنيات المتقدمة مثل نظام التعليق الهوائي المتكيف، فإن الأداء يبدو متواضعًا في ظل وزن يبلغ 2.1 طن، وتسارع من 0 إلى 100 كلم/س في 7 ثوانٍ. ويشتكي السائقون من ضعف السحب في سرعات متوسطة، خاصة عند مقارنة المحرك الحالي بمحركات V6 السابقة. تتميّز السيارة بانخفاض مقاومة الهواء (0.25)، وتحسينات كبيرة في العزل الصوتي، ما يمنح تجربة قيادة مريحة على الطرق السريعة. كما أن مقصورتها الرقمية غنية بالأنظمة المتصلة وسهلة الاستخدام، رغم افتقارها للتميّز البصري أمام منافسيها الألمان. ويبدأ سعر A6 Avant من 52,780 باوند (حوالي 68,500 دولار أميركي)، لكنه يرتفع بسرعة مع الخيارات الإضافية، كما هو حال النسخة المختبرة التي بلغ سعرها 79,255 باوند (أكثر من 103,000 دولار أميركي)، مما يضعها في مواجهة مباشرة مع بي ام دبليو 550e ومحركات الست أسطوانات من مرسيدس. ورغم كل مزاياها التصميمية والتكنولوجية، تبقى محدودية المحركات أبرز نقاط ضعف A6 الجديدة في معركة استعادة ريادتها بين سيارات الواغن الفاخرة.


Elsport
منذ 4 ساعات
- Elsport
كورفيت 1963 المعدّلة للسباقات تعود إلى الساحة بعد 40 عامًا من النسيان
عادت إلى الظهور نسخة نادرة من شيفروليه كورفيت طراز 1963 بعد أكثر من أربعة عقود من التخزين، كاشفة عن فصل فريد في تاريخ سيارات C2 الأسطورية، وذلك بعد أن خضعت لتحويل شامل إلى سيارة مخصصة لسباقات التسارع (دراج ريسنغ). تُعد كورفيت 1963 واحدة من أكثر النسخ تميّزًا في الجيل الثاني للسيارة، لا سيما بفضل نافذتها الخلفية المقسومة، والتي ظهرت حصريًا في ذلك العام، قبل أن يتم إلغاؤها في طراز 1964 لأسباب تتعلق بالرؤية. ورغم أن النسخ الأصلية من هذا الطراز تُباع اليوم بأسعار تتجاوز 500,000 دولار أميركي، فإن هذه السيارة اختارت طريقًا مختلفًا: التفوّق على الحلبة بدلًا من الاحتفاظ بالأصالة. بدأت قصة هذه الكورفيت كسيارة شارع عادية، لكنها خضعت في عام 1969 لتحويل شامل إلى سيارة دراغ، حيث تم استبدال النافذة الخلفية بواحدة من طراز 1964-1967، واعتمدت مقدّمة مستوحاة من نسخة 1967. وقد زُوّدت بمحركات V8 عدة من تطوير أسطورة التعديل جون لينغنفيلتر، أبرزها محرك بسعة 302 إنش مكعب، وهو المحرك الذي لا يزال موجودًا فيها حتى اليوم. لم يقتصر دور لينغنفيلتر على بناء المحركات، بل قاد بنفسه السيارة في سباق US Nationals عام 1971. وواصلت السيارة مشاركاتها في سباقات التسارع حتى عام 1976، لتدخل بعدها في سبات طويل استمر 40 عامًا، قبل أن يعيدها المالك الحالي توم كلاري إلى الأضواء. ورغم أنها لم تعد تحتفظ بتفاصيلها الأصلية، فإن هذه الكورفيت تمثل إرثًا فريدًا من سباقات الستينات والسبعينات، وتجسّد شغفًا حقيقيًا بالأداء والسرعة، في زمن سبق تحوّل الطراز إلى رمز للسيارات الكلاسيكية الفاخرة.


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
اليابان تنحني أمام العاصفة الجمركية... والاقتصاد في اختبار
أعلن رئيس الوزراء الياباني شينغيرو إيشيبا عن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات كافة، بما في ذلك السيارات، القطاع الذي لطالما شكّل جوهر العلاقة الاقتصادية بين طوكيو وواشنطن. هذا الإعلان لم يكن مفاجئاً بقدر ما كان لحظة انعكاس لمرحلة من التراجع السياسي العميق والانقسامات داخل الحزب الحاكم، لكن أبعاده الاقتصادية قد تكون أكثر عمقاً مما يظهر على السطح. الصفقة الأخيرة... ونهاية غير معلنة لرجل فقد الدعم ثلاث هزائم انتخابية متتالية حوّلت موقع إيشيبا من زعيم طموح إلى عبء ثقيل على الحزب الليبرالي الديموقراطي. ومع خسارته الأغلبية في مجلسي البرلمان، أصبح واضحاً أن قدرته على المناورة تتآكل سريعاً. توقيعه على صفقة كان يرفضها علناً قبل أسابيع، يؤشر إلى محاولة لشراء الوقت أو ربما كتابة الفصل الأخير في مسيرته الحكومية. الاتفاق الذي تم الإعلان عنه ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات، مع وعود باستثمارات تصل إلى 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، تشمل قروضاً وضمانات لإنشاء سلاسل توريد في قطاعات الأدوية والرقائق. الصفقة تشمل أيضاً زيادة في واردات الرز الأميركي من جانب اليابان، لكنها لم تتطرق إلى رسوم الصلب والألومنيوم البالغة 50%. الأسواق تبتسم موقتاً... لكن الغموض يخيّم رد فعل الأسواق كان إيجابياً للوهلة الأولى. قفز سهم تويوتا بأكبر نسبة في أربعة عقود، وصعد مؤشر نيكاي بنسبة 4%، مدفوعاً بارتياح المستثمرين إلى إزالة حالة عدم اليقين. ولكن خلف هذا التفاؤل الموقت تكمن أسئلة حرجة: ما تكلفة هذا الاتفاق فعلياً على قدرة اليابان التنافسية؟ قطاع السيارات الذي يُشكّل أكثر من ربع صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة، تضرر سابقاً برسوم بلغت 27.5%، لتُخفّض الآن إلى 15% — أقل من التهديد السابق بفرض 25% إضافية. لكن هذه التنازلات أتت على حساب استقلالية القرار الاقتصادي، بخاصة أن اليابان وافقت على إلغاء اختبارات السلامة الخاصة بالسيارات الأميركية، ما اعتبره البعض انتقاصاً من معايير الحماية المحلية. أزمة قيادة داخل الحزب وغياب بديل واضح تداعيات الاتفاق تتجاوز المسار الاقتصادي. ففي الداخل، تتسارع المطالب داخل الحزب الليبرالي الديموراطي بإيجاد قيادة جديدة قادرة على استعادة ثقة القاعدة الانتخابية التي بدأت تميل نحو التيارات الشعبوية. لكن المعضلة تكمن في غياب بديل مقنع قادر على جمع الأطراف المتصارعة ضمن الحزب، ما ينذر بمرحلة من الجمود البرلماني وتآكل الفعالية التشريعية. الاقتصاد الياباني بين المطرقة الأميركية وسندان الداخل إن استمرار التصعيد الجمركي كان سيُدخل رابع أكبر اقتصاد في العالم في ركود مؤكد، لذا فإن تخفيف الرسوم يعتبر إنقاذاً موقتاً، لكنه لا يغيّر من واقع هشاشة اليابان في المعادلة التجارية الجديدة. فبينما ارتفعت الاستثمارات، فإن هذه الأموال مشروطة بسلاسل توريد أميركية، لا بمصالح يابانية مستقلة. في المقابل، أعربت شركات السيارات الأميركية عن قلقها من أن الاتفاق يمنح الأفضلية لمركبات يابانية لا تحتوي على مكونات أميركية، مقارنة برسوم 25% لا تزال مفروضة على سيارات تُصنّع في المكسيك وكندا وتحمل محتوى أميركياً كبيراً. وهو ما دفع اتحاد السياسة الصناعية الأميركي إلى وصف الصفقة بأنها "ضارة بالعمال الأميركيين". اتفاق الضرورة أم هزيمة مغطاة بالابتسامات؟ لا شك في أن الظروف التي قادت إلى الاتفاق كانت ضاغطة. فقد كانت اليابان تفتقر إلى أوراق ضغط حقيقية، وسط تصاعد النزعة الحمائية في واشنطن. لكن ما يُحسب لإيشيبا أنه أنهى حالة الترقب، ولو بثمن سياسي باهظ. فقد حافظ على استقرار الأسواق موقتاً، وضمن استمرار التبادل التجاري في حدوده الدنيا. إلا أن السؤال يبقى: هل هذا هو أفضل ما كان يمكن تحقيقه؟ أم أن إيشيبا اختار الخروج بهدوء بدلاً من المواجهة؟ اليابان تبحث عن بوصلة جديدة برحيل إيشيبا المحتمل، تدخل اليابان مرحلة دقيقة من إعادة التوازن السياسي والاقتصادي. العلاقة مع الولايات المتحدة ستظل حاسمة، لكن الأصوات تتعالى داخلياً لسياسة أكثر استقلالية وقدرة على حماية المصالح الوطنية من دون الرضوخ الكامل لإملاءات الشركاء الخارجيين. لقد انتهى فصل من فصول السياسة اليابانية بطريقة هادئة ومبهمة. أما ما سيأتي بعده، فسيحدده الصراع بين التيارات القديمة والجديدة في طوكيو، وبين الرغبة في الانفتاح والخوف من التبعية الاقتصادية.