logo
مركز دبي للمعارض يحصل على شهادة جرين جلوب العالمية للاستدامة

مركز دبي للمعارض يحصل على شهادة جرين جلوب العالمية للاستدامة

زاوية٢٤-٠٢-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة: حصل مركز دبي للمعارض، إكسبو سيتي، على شهادة برنامج جرين جلوب المشهور عالميًا، وذلك لالتزامه بالممارسات التشغيلية المستدامة وبرامج التدريب الإداري، ودعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الانبعاثات الكربونية الصافية.
كما حصل مركز المعارض والاجتماعات الحاصل على شهادة LEED للريادة في الطاقة والتصميم البيئي، على شهادة GCC للاستدامة بعد عمليات تدقيق صارمة ومكثفة ومستقلة أجرتها شركة فارنك للاستشارات المستدامة الشريك المفضل لشركة جرين جلوب في الشرق الأوسط، ومقرها دبي.
هذا ويعتبر مركز دبي للمعارض واحدًا من عدد قليل من المراكز في دولة الإمارات العربية المتحدة التي حصلت على جائزة GCC للاستدامة، حيث امتثل مركز دبي للمعارض خلال عملية التدقيق والتقييم الشاملة، لأكثر من 380 مؤشرًا صارمًا للاستدامة، وحصل على تصنيف 90% من خلال مجموعة من المبادرات والتدريبات العملية الصديقة للبيئة.
وبهذه المناسبة قالت منى النهدي، رئيسة قسم الاستدامة والاستشارات لدى شركة فارنك: "تؤكد هذه الجائزة التزامهم بالعمل بطريقة مستدامة، وتسلط الضوء بالطبع على دعمهم لاستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050".
وفيما يتعلق بعملياته وأنظمته التشغيلية، فقد قام مركز دبي للمعارض بمواكبة استراتيجيات متعددة لتحقيق أقصى قدر ممكن من تخفيض الأحمال الحرارية والمائية، في جميع أنحاء بيئته الداخلية.
بدوره قال ماهر جلفار، نائب الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي: "في مركز دبي التجاري العالمي، تشكل الاستدامة جوهر عملياتنا، لذ فإن حصول مركز دبي التجاري العالمي على شهادة جرين جلوب هو شهادة على التزامنا المستمر بالممارسات المسؤولة بيئيًا والحلول المبتكرة التي تقلل من بصمتنا الكربونية، حيث نسعى باستمرار إلى إيجاد طرق لتعزيز أدائنا البيئي من خلال تبني التقنيات الموفرة للطاقة إلى إدارة النفايات والمشتريات المستدامة، إذ يعزز هذا التقدير توافقنا مع استراتيجية الإمارات العربية المتحدة للصفر الصافي بحلول عام 2050، ونظل ملتزمين بدفع عجلة التغيير الإيجابي داخل صناعة الفعاليات والمعارض".
وتتضمن المبادرات التكنولوجية اعتماد نظام السقف ذي اللحامات الدائمة والذي يتكون من عدة طبقات مختلفة مثل الألياف الزجاجية المعاد تدويرها وفجوات الهواء، حيث تساعد هذه المواد في تقليل كمية الحرارة التي تمر عبر لوحة السقف.
ويساهم الفصل في التخلص من ناقلة النفايات إلى مكبات النفايات، حيث قام مركز دبي للمعارض بتثبيت نظم فصل النفايات ثلاثية الأبعاد في القاعة العامة وقاعات الاجتماعات والمناطق الخلفية للمركز.
بالإضافة إلى ذلك، عمل مركز دبي للمعارض على تقليل وتقليص استخدام مواد التغليف بشكل فعال، كما قلل مركز دبي للمعارض من اعتماده على ورق التغليف وغيره من المواد غير المستدامة، حيث يتم تشجيع الموردين على استعادة مواد التغليف واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير.
وقد تم تركيب جميع صنابير المياه والحنفيات ورؤوس الدش مع أجهزة تهوية وأجهزة استشعار الحركة لتقليل هدر المياه، مما أدى إلى توفير كبير في المياه، كما يعمل مركز دبي للمعارض بشكل نشط مع الموردين الذين يستخدمون الوقود الحيوي في المركبات.
أحد المعايير الرئيسية التي يجب على جرين جلوب الالتزام بها هو تقديم برنامج تدريبي محدد يساعد الموظفين على فهم دورهم في إدارة الممارسات البيئية والاجتماعية والثقافية والصحية والسلامة، حيث يكرس مركز دبي التجاري العالمي نفسه لنمو وتطوير مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ أظهر نجاحًا كبيرًا في استقطاب ورعاية المواهب المحلية.
ويدير مركز دبي التجاري العالمي برنامج تدريب إداري في دولة الإمارات العربية المتحدة (Lami3)، والذي يزود مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة حديثي التخرج بالمهارات التجارية الأساسية على مدار عامين، ويستثمر في التطوير المهني لهؤلاء القادة المستقبليين في جميع وحدات الأعمال، ويزودهم بالمهارات الأساسية المطلوبة للنجاح. ويشمل ذلك المشاركة في برنامج تطوير الإدارة في جامعة IESE في إسبانيا.
نبذة عن شركة فارنك:
تعتبر "فارنك" من الشركات الرائدة في قطاع إدارة المرافق المتكاملة وحلول التكنولوجيا الذكية والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي شركة سويسرية ذات مسؤولية محدودة تأسست عام 1980 في دولة الإمارات.
تتميز الشركة بفريق الإدارة المتميز الذي يعمل وفق منهج احترافي راسخ، ويتجاوز عدد موظفيها اليوم أكثر من 9,000 موظف، وتوفر خدماتها المتميزة في إدارة المرافق في عدة قطاعات بما في ذلك الطيران والضيافة والخدمات المصرفية وتجارة التجزئة ومراكز التسوق والاتصالات والمشاريع السكنية والتجارية والبنية التحتية، والقطاعات الحكومية والتعليمية والترفيهية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام
تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام

الاتحاد

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة الدار أنها ستصبح أول مطوّر عقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستخدم حديد التسليح المصنّع، بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مشروع تطويري. ويسهم هذا الحديد، الذي سيتم توريده محلياً من مجموعة إمستيل، إحدى كبرى الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير، أثناء تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات في أبوظبي ضمن المدينة المستدامة - جزيرة ياس. ويسعى المسجد، الذي يمتد على مساحة 1595 متراً مربعاً ويتسع لأكثر من 850 مصلّياً، للحصول على شهادة الحياد الكربوني من نظام تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED). وستعمل الدار على تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في مرحلتي البناء والتشغيل، من خلال استخدام موارد الطاقة النظيفة، ومواد البناء منخفضة الكربون، بما في ذلك الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر عبر عمليات تصنيع منخفضة الانبعاثات. وتهدف الشراكة بين الدار وإمستيل إلى دعم الابتكار في قطاع الإنشاء وتسريع التحول نحو البناء المستدام، كما يساهم تعاون الشركتين في حفز الطلب على المواد المستدامة في المنطقة، وتحقيق قيمة متبادلة من خلال إعادة توزيع المنافع عبر الاقتصاد الوطني كجزء من برنامج القيمة الوطنية المضافة. يُعتبر الحديد ثاني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في قطاع الإنشاء بعد الخرسانة، حيث يساهم بنحو 20% من إجمالي انبعاثات المباني. ويُتيح الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، خفض هذه الانبعاثات بنسبة تصل إلى 95% مُقارنةً بالحديد التقليدي. جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعاليات «اصنع في الإمارات 2025» المُخصّص لدعم القطاع الصناعي سريع النمو في الدولة، وذلك بحضور طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، وسعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل. وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار: لا شك أن حديد التسليح منخفض الانبعاثات المُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، ليس مجرد ابتكار مادي فحسب، وإنّما يشكّل حافزاً حقيقياً لإعادة رسم ملامح القطاع، إذ يسهم الحديد المستدام في خفض الانبعاثات الكربونية على نحو كبير، دون المساس بالسلامة الهيكلية أو خطط التصميم، الأمر الذي يدعم مساعينا في التحول نحو البناء منخفض الكربون، وتُمثّل شراكتنا مع إمستيل خطوةً جريئةً لتسريع إزالة الكربون من سلسلة التوريد، وتجسيد تطلعاتنا في تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وهذا يشكّل نقلةً نوعية في مجال التطوير العقاري المستدام. ومن جهته، قال مايكل ريون، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة حديد الإمارات، التابعة لمجموعة إمستيل: نفخر في إمستيل بدعم مسيرة التحول نحو البناء المستدام في المنطقة، من خلال تزويد هذا المشروع الرائد بحلول حديد التسليح المعتمدة على الهيدروجين والمنخفضة الانبعاثات، وتمثل شراكتنا مع شركة الدار خطوة مهمة في تعزيز استخدام الحديد المستدام.

الدار أول مطور عقاري في المنطقة يستخدم حديد تسليح مُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر من "إمستيل"
الدار أول مطور عقاري في المنطقة يستخدم حديد تسليح مُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر من "إمستيل"

زاوية

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • زاوية

الدار أول مطور عقاري في المنطقة يستخدم حديد تسليح مُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر من "إمستيل"

المسجد يسعى للحصول شهادة الحياد الكربوني من نظام تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) كأول مشروع في أبوظبي يحقق صافي انبعاثات صفرية في مرحلتي البناء والتشغيل الإعلان عن الشراكة جاء خلال فعاليات "اصنع في الإمارات 2025" المُخصص لدعم القطاع الصناعي سريع النمو في الدولة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة الدار أنها ستصبح أول مطور عقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستخدم حديد التسليح المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مشروع تطويري. ويساهم هذا الحديد، الذي سيتم توريده محلياً من مجموعة إمستيل، إحدى أكبر الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير أثناء تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات في أبوظبي ضمن المدينة المستدامة - جزيرة ياس. ويسعى المسجد، الذي يمتد على مساحة 1595 متراً مربعاً ويتسع لأكثر من 850 مصلّياً، للحصول على شهادة الحياد الكربوني من نظام تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED). وستعمل الدار على تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في مرحلتي البناء والتشغيل من خلال استخدام موارد الطاقة النظيفة، ومواد البناء منخفضة الكربون، بما في ذلك الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر عبر عمليات تصنيع منخفضة الانبعاثات. تهدف الشراكة بين الدار وإمستيل إلى دعم الابتكار في قطاع الإنشاء وتسريع التحول نحو البناء المستدام. كما يساهم تعاون الشركتين في حفز الطلب على المواد المستدامة في المنطقة، وتحقيق قيمة متبادلة من خلال إعادة توزيع المنافع عبر الاقتصاد الوطني كجزء من برنامج القيمة الوطنية المضافة. يُعتبر الحديد ثاني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في قطاع الإنشاء بعد الخرسانة؛ حيث يساهم بنحو 20% من إجمالي انبعاثات المباني. ويُتيح الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر خفض هذه الانبعاثات بنسبة تصل إلى 95% مُقارنةً بالحديد التقليدي. جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعاليات "اصنع في الإمارات 2025" المُخصص لدعم القطاع الصناعي سريع النمو في الدولة، وذلك بحضور طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية وسعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل. وبهذه المناسبة، قالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار: "لا شك أن حديد التسليح منخفض الانبعاثات المُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر ليس مجرد ابتكار مادي فحسب، وإنّما يشكل حافزاً حقيقياً لإعادة رسم ملامح القطاع؛ إذ يساهم الحديد المستدام في خفض الانبعاثات الكربونية على نحو كبير دون المساس بالسلامة الهيكلية أو خطط التصميم، الأمر الذي يدعم مساعينا في التحول نحو البناء منخفض الكربون. وتُمثّل شراكتنا مع إمستيل خطوةً جريئةً لتسريع إزالة الكربون من سلسلة التوريد وتجسيد تطلعاتنا في تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وهذا يشكل نقلةً نوعية في مجال التطوير العقاري المستدام". ومن جهته، قال مايكل ريون، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة حديد الإمارات، التابعة لمجموعة إمستيل: "نفخر في إمستيل بدعم مسيرة التحول نحو البناء المستدام في المنطقة، من خلال تزويد هذا المشروع الرائد بحلول حديد التسليح المعتمدة على الهيدروجين والمنخفضة الانبعاثات. تمثل شراكتنا مع شركة الدار خطوة مهمة في تعزيز استخدام الحديد المستدام، وتؤكد التزامنا بالابتكار، والمسؤولية البيئية، وأجندة الاستدامة الصناعية لدولة الإمارات. ومن خلال هذه الشراكات، نسعى إلى إزالة الكربون من سلسلة القيمة وتحقيق تأثير طويل الأمد على قطاع البناء والتشييد. ويشكل هذا المشروع سابقة لمشاريع مستقبلية، حيث تعمل كل من الدار وإمستيل على توسيع نطاق استخدام الحديد المستدام في المشاريع السكنية والتجارية والبنى التحتية داخل الدولة وخارجها." وباعتبارها شركة رائدة في مجال تطوير واستثمار وإدارة العقارات في دولة الإمارات، تعهّدت الدار بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. وتسعى المجموعة إلى تحقيق ذلك عبر تنفيذ مبادرات واسعة النطاق تشمل التصميم المستدام، والبناء الأخضر، واعتماد حلول الطاقة النظيفة، والتحديثات الشاملة لتعزيز كفاءة استخدام الموارد. وتتبنى الدار هذا النهج على امتداد سلسلة القيمة، بدءاً من توسيع محفظة المشاريع الحاصلة على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي "LEED"، وصولاً إلى تبني ممارسات الاقتصاد الدائري عبر إعادة تدوير قسم كبير من مخلفات البناء وإدراج معايير الاستدامة في تعاملات الموردين. نُبذة عن الدار تعتبر الدار شركة رائدة في مجال تطوير وإدارة واستثمار العقارات في أبوظبي، وتتمتع بحضور متنامٍ في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. وتمارس الشركة أنشطتها عبر قطاعي أعمال أساسيين يتمثلان في شركتي "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار". تتولى "الدار للتطوير" تطوير مجتمعات متكاملة ومزدهرة في أكثر الوجهات جاذبية في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة مستفيدة من محفظتها الضخمة من الأراضي المتواجدة في مواقع استراتيجية بمساحة إجمالية تبلغ 62 مليون متر مربع. وتتولى "الدار للمشاريع" إدارة أعمال تسليم مشاريع الدار، وهي شريك رئيسي لحكومة أبوظبي في تنفيذ المشاريع الإسكانية للمواطنين ومشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء أبوظبي. وعلى الصعيد الدولي، تمتلك "الدار للتطوير" بالكامل شركة التطوير العقاري البريطانية "لندن سكوير"، بالإضافة إلى حصة أغلبية في شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر. وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة تتجاوز قيمتها 46 مليار درهم من الأصول العقارية الاستثمارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاعات التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والأصول اللوجستية والفندقية. وتتولّى "الدار للاستثمار" إدارة أربع منصات أساسية وهي: " الدار للاستثمار العقاري" و"الدار للضيافة" و"الدار للتعليم" و"الدار للعقارات". لمزيد من المعلومات عن الدار، تفضلوا بزيارة موقعنا أو صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي. نبذة عن مجموعة إمستيل: مجموعة إمستيل هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: (EMSTEEL)، وتعد أكبر شركة لتصنيع الحديد ومواد البناء والتشييد في دولة الإمارات العربية المتحدة. تعتمد المجموعة على تقنيات متطورة لتزويد الأسواق المحلية، وأكثر من 70 سوقاً حول العالم، بمنتجات عالية الجودة، توفر لعملائها مجموعة متكاملة من منتجات وحدتي تصنيع الحديد ومواد البناء في الدولة. وتلعب المجموعة دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة "مشروع 300 مليار" من خلال تقديم منتجات رائدة لدعم الصناعات المحلية، وخلق فرص عمل للمواطنين الإماراتيين، وتعزيز ممارساتها المستدامة. كما تعد من الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع الحديد والصلب منخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة. تتخذ إمستيل من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتدير 16 مصنعاً متطوراً بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تبلغ 3.5 مليون طن من الحديد الصلب، و4.6 مليون طن من الإسمنت سنوياً، لتكون ضمن أبرز المساهمين في إنجاز كبرى المشاريع الإنشائية في دولة الإمارات. تمتلك "القابضة" (ADQ)، وهي جهة استثمار سيادي رائدة تتميز بنشاطها وتركيزها على البنية التحتية الحيوية وسلاسل التوريد، حصة الأغلبية في مجموعة إمستيل.

شركة فارنك تطلق وحدة تنظيف هجينة تحويلية
شركة فارنك تطلق وحدة تنظيف هجينة تحويلية

Dubai Iconic Lady

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • Dubai Iconic Lady

شركة فارنك تطلق وحدة تنظيف هجينة تحويلية

شركة رائدة في مجال إدارة المرافق الذكية والصديقة للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة تطلق وحدة فارنك الهجينة، التي تدمج تقنية الذكاء الاصطناعي مع طرق التنظيف التقليدية ومنظفات الروبوتات الذكية دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 مايو 2025: أطلقت شركة فارنك، الشركة الرائدة في إدارة المرافق الذكية والصديقة للبيئة ومقرها الإمارات العربية المتحدة، وحدة فارنك الهجينة (FHU)، مُحدثةً نقلةً نوعيةً في مجال التنظيف من خلال دمج العاملين البشريين بسلاسة مع أجهزة التنظيف الروبوتية المتطورة والذكية. وبهذه المناسبة قال جوليان خليل، المدير الإداري لشركة فارنك سيرفيسز: 'يتمحور هذا النموذج بشكل أساسي حول الوحدات الهجينة (HU)، حيث تُنجز المهام دون تمييز بين البشر والروبوتات، مع التركيز على الكفاءة وجودة النتائج، إذ تستطيع الوحدات الروبوتية التعامل مع الرفع الثقيل والتنظيف المتكرر والمساحات الكبيرة، مما يسمح للعاملين اليدويين بالتركيز على المهام الأكثر أهمية أو المتخصصة، مثل تعقيم المناطق الحساسة وتنظيف المناطق الموضعية'. وأضاف خليل قائلاً: 'بخلاف العاملين البشريين، يُمكن نشر الروبوتات في العمليات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع دون أي تعب، حيث تُقلل هذه القدرة على العمل في نوبات متعددة من الحاجة إلى قوى عاملة إضافية، لا سيما في المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة وخارج ساعات الذروة' وتستطيع الروبوتات التعاون مع فرق العمل دون الحاجة إلى إشراف جسدي تقليدي، حيث تُنفذ مسارات التنظيف، وتُشحن تلقائيًا، وتستخدم تحديد المواقع في الوقت الفعلي والإدراك البيئي لتجنب المخاطر، كل ذلك أثناء تنظيف مساحة تصل إلى 5,000 قدم مربع في الساعة. الروبوتات مُجهزة بأجهزة استشعار وآليات تُمكّن من اكتشاف العوائق، ومنع السقوط، ورصد أي تأثير غير طبيعي أثناء التنظيف الذاتي. الروبوتات مُصممة رقميًا أيضًا، مما يضمن تغطية كاملة للمساحة بدقة، متجنبةً الفجوات التي تُخلفها العمليات اليدوية، وقد تُؤدي عمليات التنظيف التقليدية بالمكنسة الكهربائية أحيانًا إلى ترك مساحات مكشوفة بسبب خطأ بشري أو إرهاق لأن مسارات الروبوتات مُصممة مسبقًا ومُحسّنة، مما يضمن تغطية كاملة للأسطح لتحقيق معايير تنظيف مُحسّنة. هذا وتتم جدولة جميع الوحدات الهجينة ومراقبتها ديناميكيًا عبر تطبيق CAFMTEK للجوال من فارنك، والذي صممته وطورته شركة HITEK AI، الشركة الشقيقة لفارنك، حيث يتيح هذا للمشرفين الاطلاع الفوري على المهام وتحديثاتها المباشرة وتقاريرها المخصصة. كما يتيح تعديلات فورية على مهام القوى العاملة والروبوتات بناءً على الطلب الفوري، مع توفر تحديثات الحالة باستمرار عبر تطبيق CAFMTEK على الهاتف الذكي أو الحاسوب الشخصي. من جهتها قالت جافيريا إعجاز، المدير العام لشركة هاي تك: 'يتميز نموذج فارنك الهجين باستخدامنا لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وحلّنا الرقمي CAFMTEK، الذي يوفر الاتصال وتكامل التكنولوجيا، يربط الروبوتات بفرق الإدارة التشغيلية، مما يُسرّع المراقبة الدقيقة والفورية والصيانة التنبؤية، ويُحسّن عملية اتخاذ القرارات القائمة على البيانات به'. ومن خلال التحسين، تتضح وفورات التكلفة، إذ لا تأخذ الروبوتات أي إجازة أو إجازات مرضية أو تعاني من التعب، بل تعمل باستمرار، مما يقلل من أي تأثير محتمل على الكفاءة أو التكلفة نتيجة أي توقف للعمال أو معدات التنظيف. هذا وتنخفض الإنتاجية البشرية عادة خلال فترة عمل مدتها ثماني ساعات، بينما تحافظ الوحدات الروبوتية على الأداء الثابت طوال الوقت، مما يقلل من تكلفة إدارة التحولات، وكشوف الرواتب، والامتثال، من خلال الجدولة الآلية. وأضاف إعجاز قائلة: 'تمثل وحدة فارنك الهجينة خطوةً ثوريةً في تقديم خدمات التنظيف التجارية، لأنها تعد أكثر من مجرد نقلة تكنولوجية نوعية، بل هي تطورٌ ثقافيٌّ في نظرتنا إلى مستقبل التنظيف وقائمة على البيانات، ومُركزة على الأداء، ومواكبة للمستقبل'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store