
ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن تناول العشاء لمدة شهر؟
تخطي وجبة العشاء لمدة شهر كامل يعد تغييرًا جذريًا في النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على جسمك وصحتك العامة.
التغيرات الفسيولوجية الفورية التي تحدث في الجسم
وبحسب موقع تايمز ناو نيوز، يشهد الجسم تغيرات عديدة فور التوقف عن تناول العشاء، إذ تقل كمية الطعام اليومية التي تتناولها، وبالتالي ينخفض عجز السعرات الحرارية، وربما ينخفض الوزن.
كما أن الجليكوجين، الجلوكوز المخزن، ينخفض أيضًا لأن الجسم يعتمد عليه للحصول على الطاقة عندما لا يتوفر الطعام وينخفض تركيز السكر في الدم ، ما يؤدي إلى الدوخة والتهيج والتعب، ويرتفع مستوى هرمون الجريلين، الذي يحفز إشارات الجوع، وقد يؤثر حجب محفزات الجوع لفترات طويلة على آلية التغذية الطبيعية لديك، كما قد تلاحظ انخفاضًا في معدل الأيض لديك عندما يتكيف جسمك مع استهلاك سعرات حرارية أقل لتلبية احتياجاته الأساسية.
العواقب الصحية طويلة المدى
وعلى الرغم من أن تخطي وجبة العشاء قد يقدم فوائد قصيرة المدى مثل فقدان الوزن، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى العديد من المشكلات الصحية طويلة الأمد:
نقص التغذية
يؤدي تخطي وجبة طعام إلى عدم الحصول على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وقد يؤدي إلى اتباع نظام غذائي سيء، هذا قد يؤثر على الجهاز المناعي ومستويات الطاقة الكلية في الجسم.
فقدان العضلات
إذا لم تتناول الكمية اليومية الموصى بها من البروتين، سيبدأ الجسم بحرق العضلات لتوليد الطاقة، ما يؤدي إلى فقدان العضلات على المدى الطويل.
تباطؤ التمثيل الغذائي
اتباع نظام غذائي أو تقييد السعرات الحرارية على المدى الطويل له تأثير سلبي في تقليل معدل الأيض الأساسي (BMR) وبالتالي يجعل من الصعب فقدان الوزن أو من السهل استعادته.
أنماط الأكل غير المنتظمة
يمكن أن يؤدي تفويت الوجبات بانتظام إلى عادات غذائية سيئة بما في ذلك نوبات الإفراط في تناول الطعام أو اضطراب الأكل.
التأثير على عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والأداء اليومي بشكل عام
يؤدي تخطي وجبة العشاء إلى انخفاض معدل الأيض، ومستوى الطاقة، والإنتاجية لبقية اليوم، ما يدفع الجسم إلى تخزين المزيد من الدهون، ما يؤدي إلى زيادة الوزن عند العودة إلى عادات الأكل المعتادة، ويرجع ذلك إلى أن الجسم يصبح أكثر كفاءة في تخزين الدهون عندما يشعر بانخفاض في كمية الطعام المتوفرة.
إذا أهملت وجبة العشاء، فقد تشعر أيضًا بالتعب والخمول طوال اليوم، وربما تعجز عن ممارسة الأنشطة المعتادة أو ممارسة أي نوع آخر من التمارين، كما أن لتفويت وجبة العشاء عواقب وخيمة على النشاط الدماغي، إذ يُصبح التركيز وحفظ المعلومات واتخاذ القرارات أكثر صعوبة".
من يجب عليه تجنب تخطي وجبة العشاء؟
الأطفال وكبار السن ومرضى السكري، وكذلك الرياضيين، يجب عليهم عدم تخطي وجبات العشاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 32 دقائق
- يمني برس
فوائد قشر الليمون لمرضى السكري
يسعى العديد من مرضى السكري إلى الاعتماد على الخيارات الطبيعية التي تُساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم والحد من المضاعفات المرتبطة بالمرض. ومن بين الخيارات التي بدأت تحظى باهتمام متزايد هو قشر الليمون، الذي يُعدّ كنزًا غذائيًا غنيًا بالعناصر النشطة بيولوجيًا التي تدعم التوازن السكري والصحة العامة. قشر الليمون ودوره في تنظيم سكر الدم أظهرت بعض الدراسات أن قشر الليمون يحتوي على مركبات طبيعية نشطة مثل الجليكوسيدات الفلافانونية، وأبرزها النارينجين والهسبيريدين، وهي مركبات تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من ارتفاع مستويات السكر في الدم. يساهم قشر الليمون في: الحد من الجلوكوز في الكبد: يساعد على كسر الجلوكوز المتراكم، مما يساهم في تقليل نسبة السكر في الدم. زيادة الجليكوجين: يُعزز تخزين الطاقة في الكبد على شكل جليكوجين بدلاً من تحويله إلى جلوكوز حر. تثبيط تكوين الجلوكوز الجديد: يقلل من إنتاج الجلوكوز في الكبد، وهي العملية المعروفة باسم 'التكوين الحيوي للجلوكوز'. تحسين مقاومة الأنسولين: وهي الحالة التي تفقد فيها خلايا الجسم حساسيتها تجاه الأنسولين، ما يُعد مؤشرًا مبكرًا لمقدمات السكري. الفضل في هذه التأثيرات يعود إلى مركبات البوليفينول الموجودة بتركيز عالٍ في القشور، والتي تُسهم في تقليل الدهون المتراكمة حول منطقة البطن، الأمر الذي يرتبط بتحسين استجابة الجسم للأنسولين. فوائد إضافية لقشر الليمون 1. تعزيز صحة القلب قشر الليمون يُعد مصدرًا غنيًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة، مما يساعد في تقليل الجذور الحرة ومنع تلف الأوعية الدموية والشرايين، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة. 2. المساعدة في إنقاص الوزن يُسهم قشر الليمون في التحكم في الوزن من خلال مركبات البوليفينولات التي تُقلل تراكم الدهون بالجسم وتُساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي. 3. الوقاية من الأورام تُشير بعض الأبحاث إلى أن قشور الحمضيات، ومنها قشر الليمون، تحتوي على مركبات مثل الديوسمين والهسبيريدين، والتي تُساعد في تثبيط نمو الأورام، خاصةً في القولون، بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات. قشر الليمون ليس مجرد مكون يتم التخلص منه، بل هو مصدر غني بالمركبات النشطة التي يمكن أن تقدم فوائد صحية عديدة، خاصةً لمرضى السكري. من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إدخال أي عنصر جديد في النظام الغذائي بشكل منتظم، خصوصًا في الحالات الصحية المزمنة.

24 القاهرة
منذ 10 ساعات
- 24 القاهرة
تسبب الجفاف.. أخطاء تؤثر على صحة البشرة تعرف عليها
حذر خبراء الصحة من بعض الأخطاء التي يرتكبها كثير من الأشخاص وتؤثر على صحة البشرة، وتجعلها أكثر جفافًا وعرضه للأمراض الجلدية. أخطاء تؤثر على صحة البشرة ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، فإن من أبرز الأخطاء التي تؤثر على صحة البشرة، لكن واقي الشمس يحسن صحة بشرتك، فهو يحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تسبب التجاعيد والبقع الشمسية وحتى سرطان الجلد. وتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدام كريم واقٍ من الشمس واسع الطيف، بعامل حماية من الشمس SPF 30 أو أعلى كل يوم، سواء كان الطقس ممطرًا أو مشمسًا، ولا تنسَ إعادة وضعه كل ساعتين، وخاصة بعد السباحة. ويُعد الخطأ الثاني، الإفراط في تقشير البشرة حيث يساعد على إزالة الخلايا الميتة والكشف عن تلك الطبقة الجديدة المتوهجة تحتها، ولكن المبالغة في ذلك قد تكون سببًا رئيسيًا في إتلاف البشرة، حيث يؤدي الفرك بقوة شديدة قد يؤدي إلى تهيج بشرتك، مما يؤدي إلى جفافها واحمرارها وحتى تمزقها، وبدلًا من المقشرات الجسدية القاسية، يمكنك استخدام المقشرات الكيميائية الأكثر لطفًا مثل أحماض ألفا هيدروكسي أو أحماض بيتا هيدروكسي، حيث تعمل هذه المقشرات على إذابة خلايا الجلد الميتة. دراسة: مركب نباتي يوجد في القهوة والأرز يقلل من الإصابة بـ النوبات القلبية أبرزها مشروب البابونج..دراسة تكشف عن مشروبات لتقليل التوتر


مصراوي
منذ 17 ساعات
- مصراوي
يسبب تلف دائم في البنكرياس.. احذر تناول هذه الأطعمة تدمرك
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من باحثون من معهد كارولينسكا السويدي أن النظام الغذائي الغربي الغني بالدهون والسكريات والأطعمة المصنعة، يمكن أن يسبب تلف دائم للبنكرياس. ووجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي غربي طويل الأمد يضعف وظيفة الأوعية الدموية في جزر البنكرياس ونقل الأنسولين، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا". وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي المسبب للسمنة قد يحدث ضررا دائما في الأوعية الدموية لجزر البنكرياس. ما هي جزر البنكرياس؟ هي أعضاء دقيقة مسؤولة عن الكشف عن مستوى الجلوكوز في الدم وإطلاق الهرمونات بما في ذلك الأنسولين الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم. وقد تسهم الأوعية الدموية الكثيفة والمثقوبة داخل الجزر كبوابات لضمان استشعار مثالي للجلوكوز وإفراز الهرمونات. وزرع الباحثون الجزر البنكرياسية في عيون الفئران باستخدام تقنيات تصوير متطورة. وراقبوا التغيرات في الأوعية الدموية الجزرية لأكثر من 48 أسبوع، ووجدوا أن الفئران التي اتبعت نظام غذائي غربي أصيبت بتشوهات تدريجية في الأوعية الدموية الجزرية، بالإضافة إلى فقدان الحساسية تجاه عامل نمو الأوعية الدموية (VEGF-A)، وهو جزيء رئيسي يتحكم في شكل الأوعية الدموية ووظيفتها. وأشار الباحثون أن هذا التحسس يعيق التنظيم السليم لتدفق الدم في الجزر ووظيفة حاجز الأوعية الدموية، مما يؤخر إطلاق الأنسولين في مجرى الدم أثناء تحديات الجلوكوز. النتائج ووجد الباحثون أنه عندما أعيدت الفئران إلى نظام غذائي صحي بعد 24 أسبوعًا، انعكست بعض التشوهات الأيضية، ومع ذلك، ظلت العيوب البنيوية والوظيفية في الأوعية الدموية الجزرية، مما أدى إلى تقويض عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. وتكشف هذه الدراسة أن خلل الأوعية الجزرية قد يسهم بشكل خفي، وإن كان جوهريا، في عدم تحمل الجلوكوز لدى مرضى السمنة، وأن هذه العيوب قد تصبح دائمة إذا لم تعالج مبكرا.