logo
20 مليار دولار تغرد بعيدا عن وول ستريت.. إلى أين ذهبت؟

20 مليار دولار تغرد بعيدا عن وول ستريت.. إلى أين ذهبت؟

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 03:17 م بتوقيت أبوظبي
استقبلت صناديق الأسهم العالمية باستثناء أمريكا أكبر تدفقات لها في أكثر من أربع سنوات ونصف، مع إعادة توجيه المستثمرين لرؤوس أموالهم بعيدا عن وول ستريت.
يتزايد توجه المستثمرين الدوليين نحو تحويل استثماراتهم بعيدا عن أسواق الأسهم الأمريكية، فقد ضخ هؤلاء 13.6 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية خارج الولايات المتحدة في يوليو/تموز — وهو أكبر تدفق منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، بحسب تقرير لرويترز نقلا عن بيانات من شركة "إل إس إي جي ليبر".
أيضا شهدت صناديق الأسهم التي تركز على الولايات المتحدة تدفقات خارجة بقيمة 6.3 مليار دولار، لتسجل بهذا ثالث شهر على التوالي من صافي التدفقات الخارجة. ويأتي هذا الخروج وسط مخاوف متزايدة لدى المستثمرين بشأن الاقتصاد الكلي، ومخاوف من تقييمات الأسهم المبالغ فيها، وضعف الدولار.
وقد بدأ هذا التحول في وقت سابق من هذا العام، حين أصبح المستثمرون قلقين بشأن أجندة الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية الحمائية وتأثيرها على الأصول الأمريكية.
وقال ديريك إيزويل، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة شيلتون كابيتال مانغمنت "بينما كان خفض التصعيد في التعريفات الجمركية بمثابة رياح مواتية في الربع الثاني، فإن مفاوضات التجارة غير المحسومة والمواعيد النهائية للسياسات التي تقترب في أوائل الربع الثالث تشكل مخاطر مستمرة".
وحذر من أن عدم اليقين المستمر "قد يعيد إشعال التدفقات الخارجة من الأسهم الأمريكية، لا سيما إذا استمر تقلص الفروق في النمو أو إذا حافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي على سياسته النقدية التقييدية".
الأسواق البديلة
والآن يركز المستثمرون على التوجه لأسواق ذات تقييمات أقل، وظروف نقدية أسهل، وآفاق نمو محسنة. ارتفع كل من مؤشر "إم إس سي أي" للأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ومؤشر "إم إس سي أي" لأوروبا بأكثر من 19% منذ بداية العام، بينما ارتفع مؤشر "إم إس سي أي" لآسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان بنسبة 14% — وكلاهما يتفوق على مؤشر ستاندرد أند بورز 500، الذي ارتفع بنسبة تزيد قليلا على 7.2% حتى الآن هذا العام.
علاوة على ذلك، يتسبب ضعف الدولار في زيادة الضغط لنقل رؤوس الأموال خارج الولايات المتحدة، فقد انخفض بنحو 10% منذ بداية العام. وأدى هذا بدوره إلى تعزيز عوائد الاستثمارات الخارجية للمستثمرين الذين يتعاملون بالدولار.
من الصعب أيضا تجاهل فجوات التقييم، إذ يبلغ مضاعف الربحية المتوقع لـ 12 شهرا لمؤشر "إم إس سي أي" الأمريكي 22.6، مقارنة بـ 14.4 لمؤشر "إم إس سي أي" لآسيا، و 14.2 لمؤشر "إم إس سي أي" لأوروبا، و 19.7 لمؤشر "إم إس سي أي" العالمي، مما يؤكد جاذبية الأسواق غير الأمريكية.
ويُحسب مضاعف الربحية المتوقع من خلال قسمة سعر السهم الحالي على أرباح السهم المتوقعة لـ 12 شهر قادمة، وهذا يعني أن المستثمرين يدفعون 22.6 دولار مقابل كل دولار واحد من الأرباح المتوقعة للأسهم المدرجة على المؤشر الأمريكي، مقابل 14.4 دولار لأسهم مؤشر آسيا، و14.2 دولار لأسهم مؤشر أوروبا، و19.7 لأسهم المؤشر العالمي.
على الجانب الآخر، يقول خبراء إنه مجرد إعادة توازن، وليست تراجعا. فبينما يعد حجم التحول في يوليو/تموز كبيرا، لا يرى جميع المحللين أنه يمثل انعكاسا جوهريا في قصة الأسهم الأمريكية.
ونقلت رويترز عن جيم سميغيل كبير مسؤولي الاستثمار في "إس إي أي"، قوله: "نرى هذا الاتجاه الأخير على أنه إعادة توازن استراتيجية نحو موقف محايد من منظور جغرافي، وأقل من كونه نوعا من تبنّي تقليل الوزن النسبي للولايات المتحدة".
aXA6IDE1NC4yMDMuMzQuMjQ4IA==
جزيرة ام اند امز
JP
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة.. رسالة قاسية من الصين
أمريكا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة.. رسالة قاسية من الصين

العين الإخبارية

timeمنذ 13 دقائق

  • العين الإخبارية

أمريكا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة.. رسالة قاسية من الصين

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تعليق نُشر الجمعة إن قيام الولايات المتحدة بتركيب أجهزة لتتبع المواقع في شحنات الرقائق المعرضة لخطر تحويل وجهتها إلى الصين يكشف عن "طباع غريزية لإمبراطورية المراقبة". وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن السلطات الأمريكية وضعت سرا أجهزة لتتبع الموقع في شحنات معينة من الرقائق المتقدمة التي ترى أنها معرضة بدرجة كبيرة لخطر النقل بشكل غير قانوني إلى الصين. وأشار التعليق، الذي نشرته شينخوا بعنوان "أمريكا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة"، إلى "تقارير" تفيد بأن واشنطن زرعت أجهزة التتبع هذه، واتهم الولايات المتحدة بإدارة "أوسع أجهزة المخابرات انتشارا في العالم". يأتي التعليق الصيني في أعقاب اتهامات على مدى فترة طويلة من واشنطن وحلفائها الغربيين للصين بأنها يمكن أن تستخدم بعض منتجات التصدير، من معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية وصولا إلى المركبات، لأغراض المراقبة مما يشكل مخاطر أمنية محتملة. واتهمت شينخوا في تعليقها الحكومة الأمريكية بأنها تنظر إلى شركائها التجاريين على أنهم "منافسون يجب عرقلتهم أو الإطاحة بهم". الثلاثاء الماضي، وافقت شركتا «إنفيديا» و«إيه إم دي» على دفع 15% من إيراداتهما من مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية للحكومة الأمريكية. الخطوة غير المسبوقة جاءت إذعاناً لشرط فرض للحصول على تراخيص تصدير جديدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فاينشيال تايمز" واستند إلى مصادر مطلعة، بمن فيهم مسؤول أمريكي، فإن الصفقة جاءت بعد لقاء بين ترامب ورئيس "إنفيديا" التنفيذي جنسن هوانغ في البيت الأبيض. وبدأت وزارة التجارة الأمريكية فعلياً بإصدار تراخيص تصدير شريحة H20 من "إنفيديا" وشريحة MI308 من "إيه إم دي" إلى الصين بعد اللقاء بيومين. والاتفاق المثير للجدل يُعد بالفعل سابقة في تاريخ الضوابط التجارية الأمريكية، حيث لم يسبق أن طُلب من شركة أمريكية أن تدفع جزءاً من أرباحها مقابل الحصول على تراخيص تصدير. لكن هذا الإجراء، بحسب التقرير ينسجم مع نهج ترامب الذي طالما شجع الشركات الأمريكية على اتخاذ خطوات تعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي مقابل تجنب عقوبات أو رسوم. وقال المسؤول الأمريكي إن "إنفيديا" وافقت على منح الحكومة 15% من إيراداتها من شريحة H20، فيما ستقدم "إيه إم دي" النسبة ذاتها من مبيعات MI308. ورفضت AMD التعليق، بينما قالت "إنفيديا": "نحن نلتزم بالقوانين التي تضعها الحكومة الأمريكية لتنظيم مشاركتنا في الأسواق العالمية." ونقل التقرير عن محللين من "برنشتاين" أن "إنفيديا" كانت ستبيع ما يقرب من 1.5 مليون شريحة H20 في الصين خلال عام 2025، بإيرادات تبلغ نحو 23 مليار دولار، ما يعني أن الحكومة الأمريكية قد تحصد ما يقارب 3.45 مليار دولار منهم. aXA6IDE1NC4xMi4xNC4yMDYg جزيرة ام اند امز GB

حياد الإمارات «الإيجابي» في أوكرانيا
حياد الإمارات «الإيجابي» في أوكرانيا

الاتحاد

timeمنذ 13 دقائق

  • الاتحاد

حياد الإمارات «الإيجابي» في أوكرانيا

حياد الإمارات «الإيجابي» في أوكرانيا في إطار المحادثات التي عقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السابع من أغسطس الجاري في الكرملين، تم استعراض مسار تطور «الشراكة الاستراتيجية» التي تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين، وتستند إلى إرث عريق من التعاون البنّاء والعمل المشترك، يمتد إلى أكثر من خمسة عقود. وتركزت المحادثات على إمكانات تطوير هذه الشراكة على جميع المستويات. وفيما سلّط الرئيس بوتين الضوء على أهمية تنامي الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، أشار تحديداً إلى «أن الاستثمارات الروسية في الإمارات تفوق بكثير استثمارات الإمارات في روسيا». ومن الطبيعي أن تتضاعف هذه الاستثمارات في السنوات المقبلة، بعد توقيع اتفاقية الخدمات والاستثمار، التي ستفتح 64 قطاعاً إماراتياً أمام الشركات الروسية، تشمل تكنولوجيا المعلومات وصيانة الطائرات والتعليم، كما ستفتح 12 مجالاً روسياً للاستثمار الإماراتي، علماً بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 11.5 مليار دولار لعام 2024، ويتوقع أن يتضاعف خلال خمس سنوات. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية، كخطوة مهمة لتجسيد رؤية وتوجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة، بتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم، وتوسيع علاقات الشراكات مع التكتلات والمراكز التجارية الدولية، بما يعزّز مكانة الدولة كقوة اقتصادية، وجسر حيوي يربط بين مختلف الأسواق الدولية خصوصاً أنها (أي هذه الاتفاقية) تعد استكمالاً لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الموقعة مع تكتل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي يضم، إضافة إلى روسيا، كلاً من أرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وبيلاروسيا. وستنفذ اتفاقيات التجارة في الخدمات والاستثمار قبل نهاية العام الحالي. ومع الأخذ بالاعتبار أن هذه المنطقة تمثل إحدى الوجهات الاستراتيجية للتوسع التجاري الإماراتي، فقد ارتفع حجم التبادل التجاري مع دولها بنحو27 في المئة العام الماضي مسجلاً 30 مليار دولار. وهكذا تُعد الإمارات أهم شريك اقتصادي لروسيا في منطقة الشرق الأوسط، وقد شهدت العلاقات التجارية بين البلدين نمواً كبيراً، لاسيما منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا. ولكن في الوقت نفسه تعتبر الإمارات حليفاً وثيقاً، وشريكاً أساسياً للولايات المتحدة، وهي تقيم معها علاقات اقتصادية حتى أصبحت مركزاً إقليمياً سريع النمو للاستثمارات في كبرى شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأميركية، مع الإشارة إلى أن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو الماضي، شهدت توقيع عدة صفقات كبرى مع الإمارات، في مختلف القطاعات، وسبق أن أعلنت أبوظبي في مارس الماضي التزامها بإطار استثماري ضخم في أميركا بقيمة 1.4 تريليون دولار، يمتد لعشر سنوات مقبلة. كل ذلك، يعود إلى «النهج الحيادي» الذي تعتمده الإمارات في علاقاتها الدولية وتطوير مصالحها، وهي ضد الحروب بمختلف أنواعها. ومن هنا يبرز موقفها الحيادي من الحرب في أوكرانيا، إذ لم تعلن انحيازها لأي من الطرفين، بل دعت إلى السلام وإنهاء القتال، في وقت أحدثت هذه الحرب انقساماً بين دول عدة، وتحالفات جديدة. وفي هذا السياق تواصل الإمارات اعتماد «الحياد الإيجابي»، حيث أصبحت ملاذاً آمنا للعديد من الروس. ولعبت دوراً حيوياً في تسهيل الاتصالات بين الخصوم، وساهمت في التوسط لإبرام صفقات تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، أسفرت عن إعادة أكثر من 4181 أسيراً إلى أوطانهم. *كاتب لبناني متخصّص في الشؤون الاقتصادية.

الأسهم الأوروبية تحت ضغط قمة ترامب-بوتين.. خسائر للتكنولوجيا والمالية
الأسهم الأوروبية تحت ضغط قمة ترامب-بوتين.. خسائر للتكنولوجيا والمالية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

الأسهم الأوروبية تحت ضغط قمة ترامب-بوتين.. خسائر للتكنولوجيا والمالية

تم تحديثه الجمعة 2025/8/15 10:46 م بتوقيت أبوظبي تراجعت الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوياتها في عدة أشهر اليوم الجمعة، إذ بددت انخفاضات في أسهم التكنولوجيا والشركات المالية ذات الثقل مكاسب ناجمة عن بعض نتائج أعمال الشركات، بينما يترقب المستثمرون قمة حاسمة بين الولايات المتحدة وروسيا. وفقا لرويترز، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1%، بعد أن سجل أعلى مستوى في ما يقرب من 5 أشهر في وقت سابق من الجلسة. ويترقب المستثمرون الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا اليوم، ويأملون في أن يمهد الطريق لإنهاء الصراع في أوكرانيا. وقال ترامب إنه لن يتفاوض نيابة عن أوكرانيا وسيترك لكييف أن تقرر ما إذا كانت ستشارك في تبادل أراض مع روسيا. وقال محللون في جيفريز إن أي تقدم نحو التهدئة قد يفيد قطاعات الاستهلاك والبناء والمواد، والتي كانت الاستثمارات فيها أقل نسبيا في أوروبا. وتراجعت أسهم الطيران والدفاع 0.8% قبل القمة. وانخفضت أسهم التكنولوجيا 0.6% مما ضغط على المؤشر ستوكس 600. وخسرت أسهم إيه.إس.إم.إل، أكبر مورد في العالم لمعدات تصنيع الرقائق الإلكترونية، 1% بعد أن خفضت شركة أبلايد ماتيريالز الأمريكية توقعات أرباح الربع الرابع نظرا لضعف الطلب في الصين وتأثير الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية. وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الرابحين، بزيادة 0.8%. وارتفع سهم أنتوفاجاستا 1.2% بعد ارتفاع الأرباح الأساسية للنصف الأول من العام أمس الخميس، مما ساعد الشركات الأخرى النظيرة، مثل أنجلو أمريكان. وتتجه أسهم الرعاية الصحية، التي تلقت ضربات قوية خلال العام الجاري نتيجة للضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية الأمريكية على الأدوية، إلى التعافي. وسجل مؤشر الرعاية الصحية مكاسب للجلسة السابعة على التوالي، في أطول سلسلة مكاسب له منذ أواخر يناير/كانون الثاني. وتباين أداء البورصات في أوروبا، وانخفض المؤشران داكس الألماني وفايننشال تايمز 100 البريطاني، في حين سجل المؤشران كاك 40 الفرنسي وإيبكس 35 الإسباني مكاسب. وهوى سهم باندورا 18.4% إلى أدنى مستوى على المؤشر ستوكس 600، بعد أن أشارت شركة صناعة الحلي الدنماركية إلى ضعف مبيعاتها في الأسواق الأوروبية الرئيسية. GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store