logo
أمريكا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة.. رسالة قاسية من الصين

أمريكا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة.. رسالة قاسية من الصين

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تعليق نُشر الجمعة إن قيام الولايات المتحدة بتركيب أجهزة لتتبع المواقع في شحنات الرقائق المعرضة لخطر تحويل وجهتها إلى الصين يكشف عن "طباع غريزية لإمبراطورية المراقبة".
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن السلطات الأمريكية وضعت سرا أجهزة لتتبع الموقع في شحنات معينة من الرقائق المتقدمة التي ترى أنها معرضة بدرجة كبيرة لخطر النقل بشكل غير قانوني إلى الصين.
وأشار التعليق، الذي نشرته شينخوا بعنوان "أمريكا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة"، إلى "تقارير" تفيد بأن واشنطن زرعت أجهزة التتبع هذه، واتهم الولايات المتحدة بإدارة "أوسع أجهزة المخابرات انتشارا في العالم".
يأتي التعليق الصيني في أعقاب اتهامات على مدى فترة طويلة من واشنطن وحلفائها الغربيين للصين بأنها يمكن أن تستخدم بعض منتجات التصدير، من معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية وصولا إلى المركبات، لأغراض المراقبة مما يشكل مخاطر أمنية محتملة.
واتهمت شينخوا في تعليقها الحكومة الأمريكية بأنها تنظر إلى شركائها التجاريين على أنهم "منافسون يجب عرقلتهم أو الإطاحة بهم".
الثلاثاء الماضي، وافقت شركتا «إنفيديا» و«إيه إم دي» على دفع 15% من إيراداتهما من مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية للحكومة الأمريكية.
الخطوة غير المسبوقة جاءت إذعاناً لشرط فرض للحصول على تراخيص تصدير جديدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فاينشيال تايمز" واستند إلى مصادر مطلعة، بمن فيهم مسؤول أمريكي، فإن الصفقة جاءت بعد لقاء بين ترامب ورئيس "إنفيديا" التنفيذي جنسن هوانغ في البيت الأبيض. وبدأت وزارة التجارة الأمريكية فعلياً بإصدار تراخيص تصدير شريحة H20 من "إنفيديا" وشريحة MI308 من "إيه إم دي" إلى الصين بعد اللقاء بيومين.
والاتفاق المثير للجدل يُعد بالفعل سابقة في تاريخ الضوابط التجارية الأمريكية، حيث لم يسبق أن طُلب من شركة أمريكية أن تدفع جزءاً من أرباحها مقابل الحصول على تراخيص تصدير. لكن هذا الإجراء، بحسب التقرير ينسجم مع نهج ترامب الذي طالما شجع الشركات الأمريكية على اتخاذ خطوات تعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي مقابل تجنب عقوبات أو رسوم.
وقال المسؤول الأمريكي إن "إنفيديا" وافقت على منح الحكومة 15% من إيراداتها من شريحة H20، فيما ستقدم "إيه إم دي" النسبة ذاتها من مبيعات MI308. ورفضت AMD التعليق، بينما قالت "إنفيديا": "نحن نلتزم بالقوانين التي تضعها الحكومة الأمريكية لتنظيم مشاركتنا في الأسواق العالمية."
ونقل التقرير عن محللين من "برنشتاين" أن "إنفيديا" كانت ستبيع ما يقرب من 1.5 مليون شريحة H20 في الصين خلال عام 2025، بإيرادات تبلغ نحو 23 مليار دولار، ما يعني أن الحكومة الأمريكية قد تحصد ما يقارب 3.45 مليار دولار منهم.
aXA6IDE1NC4xMi4xNC4yMDYg
جزيرة ام اند امز
GB
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السياسة التجارية الأمريكية قصة تحذيرية لم تتحول بعد إلى كارثة عالمية
السياسة التجارية الأمريكية قصة تحذيرية لم تتحول بعد إلى كارثة عالمية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

السياسة التجارية الأمريكية قصة تحذيرية لم تتحول بعد إلى كارثة عالمية

آلان بيتي قد لا يكترث كثيرون بما يحدث مع سويسرا من ضغوط تجارية، لكن دونالد ترامب نجح في تحويل الاهتمام إلى هذا البلد، عندما فرض رسوماً جمركية باهظة، بلغت 39 % على صادراتهم، لأسباب ما زالت غامضة، وتستعصي على فهم المحللين. غير أن أكثر خطواته إثارة للدهشة، تمثلت مؤخراً في فرض ضريبة تصدير غير رسمية بنسبة 15 % على مبيعات شركتي «إنفيديا» و«إيه إم دي» من أشباه الموصلات إلى الصين. ومع ذلك، فإن الصيغة المعتمدة على العجز التجاري التي بُنيت عليها تلك الرسوم، كانت على الأقل، ترتبط بشكل غامض بالهدف المعلن، المتمثل في تقليص اختلالات الميزان التجاري. لكن هذه الرسوم تحولت إلى ما يشبه «شجرة عيد الميلاد»، التي علّقت عليها مختلف أطراف الإدارة، بما فيهم ترامب نفسه، أهواءهم الجيوسياسية والتجارية، وهو ما نسف أي مظهر من مظاهر الاتساق أو المنطق في السياسة التجارية الأمريكية. أما ضريبة التصدير المفروضة على رقائق شركتَي «إنفيديا» و«إيه إم دي»، فتفتقر إلى المنطق من زوايا متعددة، فإذا كان هدف ترامب حرمان الصين من التكنولوجيا المتطورة، فلن تؤدي رسوم بنسبة 15 % إلى ذلك إطلاقاً. أما إذا كان الهدف هو زيادة الإيرادات، فهذا لن يتحقق إذا توقفت الشركات الصينية عن الشراء، وهو ما يتناقض مع الهدف الأول. ووفقاً لمنطق ترامب نفسه، فإن عرقلة الصادرات ستؤدي إلى تفاقم العجز التجاري، لا تقليصه. ومع ذلك، تصر الإدارة الأمريكية على تقديم هذه الحملة العشوائية للإكراه الاقتصادي، بصفتها فلسفة متماسكة لإدارة التجارة العالمية، حيث أطلق عليها الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، مؤخراً، اسم «نظام تيرنبيري»، نسبة إلى الفندق الإسكتلندي الذي صاغ فيه دونالد ترامب اتفاقاً فضفاضاً وغير ملزم مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم. أما «اتفاق مارالاغو» لإعادة تنظيم أسعار الصرف، الذي كان من المفترض أن تكون سياسة ترامب الجمركية محفزاً له، فلم يأتِ أحد على ذكره، في دلالة على السرعة التي تتبخر بها هذه المخططات، لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي. فلا أحد يصدق حقاً أن اليابان ستمول صندوقاً سيادياً بقيمة 550 مليار دولار، بينما لا تزال المملكة المتحدة بانتظار الإعفاء الموعود من الرسوم الجمركية على صادراتها من الفولاذ، الذي يُفترض أنه تم إقراره في مايو الماضي. فرغم أن الأسواق المالية ظلت متفائلة (ربما بسذاجة) بشأن النمو، وجاءت بيانات التضخم مطمئنة، إلا أن سوق العمل والناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات الإنتاج المستقبلية المبنية على استطلاعات الرأي، تظهر جميعها علامات ضعف ملحوظة. وبذلك، فإن هذه السياسة لا تشكل نموذجاً يُحتذى للآخرين. وعلى النقيض من السياسة الصناعية لبايدن، التي دعمت بسخاء تكنولوجيا الطاقة الخضراء، فإن «اقتصاد تيرنبيري الترامبي»، لم يجد من يقتدي به على الساحة الدولية، ولا يقتصر السبب على ذلك، إذ إن معظم الدول لا تمتلك القوة السوقية اللازمة لفرض تنازلات مماثلة على شركائها التجاريين. ثمة رأي يذهب إلى أن ترامب يحوّل الولايات المتحدة إلى نسخة شبيهة بالصين، من حيث التدخلات السياسية في الاقتصاد. غير أن السياسة الصناعية الصينية أكثر تخطيطاً ودقة بكثير من نهج ترامب القائم على آراء آخر شخص يتحدث إليه. فالتفوق الصيني المتنامي في إنتاج السيارات الكهربائية على المستوى العالمي، يعكس سياسة صناعية ممتدة منذ أكثر من عشرين عاماً، شملت إنفاقاً موجهاً على البحث والتطوير وحوافز استهلاكية. ولم يتحقق ذلك لمجرد أن أحد كبار التنفيذيين في صناعة السيارات التقى الرئيس الصيني السابق، هو جينتاو، في نادٍ للغولف خلال العقد الأول من الألفية، وأقنعه بمنح شركته امتيازاً ضريبياً، مقابل المديح وحفنة من الملايين، كمساهمات في الحملات السياسية. ولا شك أن الحكومات والشركات تتهافت لتقديم كل ما في وسعها، مادياً أو رمزياً، لإرضاء ترامب. غير أنه لا تلوح في الأفق مؤشرات كثيرة على أن العلاقات بين الدول باتت تُدار بالأسلوب ذاته. فهي قد تدفع بالولايات المتحدة نحو هامش الاقتصاد العالمي، لكنها حتى الآن لم تُحدث تباطؤاً اقتصادياً عالمياً يشبه ما شهدته ثلاثينيات القرن الماضي، أو حتى أواخر العقد الأول من الألفية الجديدة. إنها أقرب إلى قصة تحذيرية، وليست شرارة لكارثة عالمية، أشبه بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، لكن على نطاق أوسع بكثير.

مرحبة بـ"قمة ألاسكا"... السعودية تدعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية
مرحبة بـ"قمة ألاسكا"... السعودية تدعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

مرحبة بـ"قمة ألاسكا"... السعودية تدعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية

مرحبة بـ"قمة ألاسكا"... السعودية تدعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية مرحبة بـ"قمة ألاسكا"... السعودية تدعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية سبوتنيك عربي أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، عن دعم المملكة لكافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة الأوكرانية بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين... 16.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-16T19:51+0000 2025-08-16T19:51+0000 2025-08-16T19:51+0000 قمة ألاسكا فلاديمير بوتين الولايات المتحدة الأمريكية روسيا السعودية ونشرت الخارجية السعودية بيانا لها على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت من خلالها أنها "تدعم كافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدين الصديقين".وأكدت الوزارة ترحيب المملكة في هذا الشأن بقمة ألاسكا التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وتؤكد دعمها المستمر لمسار الحوار الدبلوماسي سبيلا لحل الخلافات والنزاعات الدولية.وقال بوتين خلال اجتماع عقب القمة الروسية الأمريكية: "أود أن أشير فورًا إلى أن الزيارة كانت في الوقت المناسب ومفيدة للغاية"، مؤكدا أن القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة في أوكرانيا ينبغي أن يكون أساسًا للتسوية.وأفاد الرئيس الروسي أنه ناقش، خلال محادثاته في ألاسكا مع الرئيس ترامب، إمكانية التوصل إلى حل عادل للأزمة الأوكرانية، حيث قال بوتين في اجتماع عقب القمة الروسية الأمريكية: "ناقشنا جميع جوانب تفاعلنا تقريبًا، ولكن قبل كل شيء، بالطبع، تحدثنا عن إمكانية التوصل إلى حل عادل للأزمة الأوكرانية".وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ألاسكا أمس الجمعة، كان ممتازا.وكتب ترامب عبر حسابه على منصته "تروث سوشال": "اللقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين، سار بشكل جيد للغاية، وكذلك المكالمة الهاتفية المتأخرة ليلًا مع زيلينسكي، وعدد من القادة الأوروبيين، بمن فيهم الأمين العام لحلف الناتو (مارك روته)".وفي وقت سابق من اليوم السبت، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، بات بيد فلاديمير زيلينسكي، والدول الأوروبية، مشددًا على ضرورة أن "يقرّ زيلينسكي بأنه يخسر الكثير في الصراع مع روسيا".وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، محادثات في ألاسكا. والتقى الرئيسان في قاعدة "إلمندورف - ريتشاردسون" العسكرية، حيث استغرقت المحادثات، التي أجريت بصيغة "3 مقابل 3"، ساعتين و45 دقيقة. الولايات المتحدة الأمريكية السعودية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي قمة ألاسكا, فلاديمير بوتين, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, السعودية

زوهو تطلق "زيا إل إل إم" وتوسّع منظومة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
زوهو تطلق "زيا إل إل إم" وتوسّع منظومة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

زوهو تطلق "زيا إل إل إم" وتوسّع منظومة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

أعلنت زوهو، إطلاق نموذجها اللغوي الكبير الخاص "زيا إل إل إم" Zia LLM، إلى جانب منصة إنشاء الوكلاء بدون تعليمات برمجية، و"استوديو وكلاء زيا"، وأكثر من 25 وكيلاً جاهزاً للتشغيل من "زيا"، إضافة إلى خادم "بروتوكول سياق النماذج" (MCP)، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لتمكين وكلاء الأطراف الثالثة من الوصول إلى مكتبة الوظائف الواسعة التي توفرها زوهو. قال "بريم أناند فيلوماني"، المدير المساعد للنمو الاستراتيجي في زوهو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "يؤكد إعلان اليوم على التزام زوهو الراسخ منذ تأسيسها ببناء تقنيات أساسية تركز على حماية بيانات العملاء، وتوفير قدرات واسعة وعميقة انطلاقاً من فهم السياق التجاري، وتقديم قيمة مضافة"، وتابع: "جرى تدريب نموذجنا اللغوي الكبير خصيصاً لتلبية احتياجات بيئات الأعمال، مع وضع الخصوصية والحوكمة في جوهره، ما أسهم في خفض تكلفة الاستنتاج ونقل هذه القيمة مباشرة إلى العملاء، مع ضمان قدرتهم على توظيف الذكاء الاصطناعي بكفاءة وإنتاجية عالية". " زيا إل إل إم": ذكاء اصطناعي مُصمم خصيصاً لقطاع الأعمال نجحت شركة زوهو في إطلاق نموذجها اللغوي الكبير "زيا إل إل إم"، الذي تم تطويره بالكامل داخلياً بالاعتماد على منصة الحوسبة المعززة بالذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا. وقد جرى تدريب النموذج مع مراعاة حالات استخدام منتجات زوهو، بدءاً من استخراج البيانات المهيكلة وتلخيص المحتوى، مروراً بتقنيات "التوليد المعزّز بالاسترجاع" RAG، ووصولاً إلى توليد التعليمات البرمجية. ويتكوّن "زيا إل إل إم" من ثلاثة نماذج تحتوي على 1.3 مليار و2.6 مليار و7 مليارات مُعامِل، تم تدريب كل منها على حدة وتحسينه بما يتناسب مع السياق التطبيقي، ليحقق نتائج معيارية تنافس النماذج المفتوحة المصدر المماثلة في السوق. وتتيح النماذج الثلاثة لزوهو اختيار النموذج الأنسب لكل سياق استخدام، بما يحقق التوازن بين قوة الأداء وكفاءة إدارة الموارد. ويمثّل هذا التركيز على مواءمة حجم النموذج مع متطلبات الاستخدام الفعلية نهجاً استراتيجياً دائماً في مسيرة تطوير الشركة. وعلى المدى القصير، تعتزم زوهو توسيع أحجام نماذج "زيا إل إل إم"، بدءاً بأول زيادة في عدد المُعامِلات بحلول نهاية عام 2025. انتشار الحوسبة المتكاملة من الوكلاء البيزنس إلى إدارة السياق وفي حين تدعم زوهو العديد من تكاملات النماذج اللغوية الكبيرة للمستخدمين، بما في ذلك "تشات جي بي تي" و"لاما" و"ديب سيك"، يواصل "زيا إل إل إم" التزام الشركة بحماية خصوصية البيانات، من خلال إتاحة إمكانية احتفاظ العملاء ببياناتهم على خوادم زوهو، والاستفادة في الوقت نفسه من أحدث قدرات الذكاء الاصطناعي دون إرسال بياناتهم إلى مزوّدي خدمات الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي. ويجري حالياً اختبار النموذج على حالات استخدام داخلية ضمن محفظة التطبيقات الواسعة التي تقدمها زوهو، على أن يُتاح لاستخدام العملاء خلال الأشهر المقبلة. كما أعلنت زوهو عن تطوير نموذجين للتعرّف التلقائي على الكلام وتحويله إلى نص، مخصصين للغتين الإنجليزية والهندية. وقد جرى تحسين أداء هذين النموذجين ليعملا بفاعلية مع استهلاك منخفض لموارد الحاسوب، دون التأثير على دقة النتائج، حيث يتفوق أداؤهما في الاختبارات المعيارية بنسبة تصل إلى 75% مقارنةً بالنماذج المماثلة. وتخطط زوهو لتوسيع نطاق دعم اللغات في هذه النماذج، بما يتيح تبنّي الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر شمولية في مناطق متنوعة، كما ستقوم بإطلاق نموذج لغوي للاستدلال. المُساعدة التخاطبية الشاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي طوّرت زوهو مجموعة من وكلاء الذكاء الاصطناعي المدمجين سياقياً داخل منتجاتها، لتمكين تبنّي تقنيات الوكلاء بشكل فوري. ويمكن استخدام هؤلاء الوكلاء في مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية، حيث يتولّون تنفيذ مهام مرتبطة بدور المستخدم. وتشمل هذه الأنشطة وكيل خدمة العملاء في منصة "زوهو ديسك" Zoho Desk، القادر على معالجة طلبات العملاء الواردة، وفهم سياقها، ومن ثم الردّ المباشر عليها أو تحويلها إلى ممثل خدمة بشري، مما يوفّر خط دعم أولي سريع وفعّال. وقد اكتسبت أداة "اسأل زيا" Ask Zia، المُساعدة التخاطبية الشاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمنصة زوهو، مجموعة إضافية من المهارات في مجال ذكاء الأعمال، مُصممة خصيصاً لخبراء هندسة البيانات والمحللين وعلماء البيانات، مع توفيرها دعم كامل لجميع المستخدمين ضمن المؤسسة. وبات بإمكانها إنشاء خطوط معالجة بيانات متكاملة لمهندسي البيانات، وتحليل البيانات وإعداد التقارير ولوحات المتابعة في وضع المحادثة التفاعلية للمحللين، بالإضافة إلى المساهمة في تسريع بناء نماذج التعلّم الآلي لعلماء البيانات. وأعلنت زوهو في وقت سابق من عام 2025 عن تبسيط تجربة "استوديو وكلاء زيا" بشكل أكبر، ليصبح قائماً بالكامل على الأوامر النصية (مع إتاحة خيار استخدام التعليمات البرمجية المنخفضة)، إضافةً إلى توفير وصول جاهز لأكثر من 700 وظيفة ضمن منتجات زوهو. ويمكن نشر الوكلاء، الذين يقوم المستخدمون بإنشائهم، للعمل بشكل مستقل، أو تفعيلهم عبر نقرة زر، أو من خلال أتمتة قائمة على القواعد، أو حتى استدعائهم أثناء المحادثات مع العملاء. وعند مرحلة النشر، يمكن إعداد الوكيل ليعمل كموظف رقمي، مع الحفاظ على هيكل صلاحيات الوصول المعرَّف داخل المؤسسة. ويمكن للمسؤولين إجراء مراجعات سلوكية، إلى جانب تحليلات للأداء والأثر على الموظفين الرقميين، لضمان عمل كل وكيل بأعلى قدر ممكن من الكفاءة وضمن ضوابط واضحة. ويتوفر الآن للمستخدمين عدد من الوكلاء الجاهزين، من بينهم وكيل "فرز المرشحين" Candidate Screener، الذي يحدد المرشحين الأنسب لشاغر وظيفي معيّن ويصنّفهم وفقاً لمتطلبات الدور والمهارات والخبرة وغيرها من السمات الأساسية. وظائف جديدة وهناك أيضاً "محلّل الصفقات" Deal Analyser، القادر على تحليل الصفقات وتقديم رؤى مثل احتمالية الفوز وأفضل خطوة تالية واقتراحات للمتابعة، بالإضافة إلى "أخصائي نمو الإيرادات" Revenue Growth Specialist، الذي يقترح فرص البيع الإضافي والبيع المتقاطع أو العابر للعملاء الحاليين. ويتوافر هؤلاء الوكلاء في "سوق الوكلاء الإلكتروني"، حيث يمكن للعملاء نشرهم بسهولة. وسيكون بمقدور شركاء المنظومة، ومطورو البرمجيات المستقلون، والمطورون الأفراد، إنشاء وكلاء خاصين بهم واستضافتهم على "سوق وكلاء زيا الإلكتروني" خلال الأشهر المقبلة. وتخطط الشركة لإضافة مزيد من المهارات إلى أداة المساعدة التخاطبية "اسأل زيا"، لتتمكن من العمل كمُساعدة لفرق الشؤون المالية وفرق دعم العملاء في المرحلة الأولى. كما سيتم تنفيذ دعم بروتوكول "الوكيل للوكيل" (A2A)، ما يتيح لوكلاء زيا التفاعل والتعاون فيما بينهم، بالإضافة إلى التعاون مع الوكلاء على منصات أخرى. التشغيل البيني والحوكمة يتيح اعتماد زوهو لـ"بروتوكول سياق النماذج" للعملاء الوصول الآمن والتفاعل مع تدفقات العمل والمهام عبر أكثر من 15 تطبيقاً من تطبيقات زوهو. ويتوفر هذا البروتوكول حالياً بنسخة وصول مبكر، فيما تتيح عمليات التكامل عبر منصة "زوهو فلو" Zoho Flow توسيع نطاقه ليشمل أدوات من أطراف ثالثة. كما يدعم "زوهو أناليتكس" Zoho Analytics الآن خادماً محلياً لـ"بروتوكول سياق النماذج"، مما يتيح تطبيقات متقدمة للذكاء الاصطناعي السياقي مع الحفاظ على أمان البيانات والامتثال للمعايير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store