
سلعة تركية غريبة تغزو المغرب هذه الأيام؟
أريفينو.نت/خاص
سجلت واردات المغرب من المركبات المصنعة في تركيا قفزة هائلة بلغت 40% خلال شهر مايو الماضي، في دلالة واضحة على الحيوية المتنامية في المبادلات التجارية بين الرباط وأنقرة في قطاع السيارات. ويأتي هذا النمو في وقت حطمت فيه صناعة السيارات التركية أرقامها القياسية التصديرية.
شهر تاريخي لصناعة السيارات في تركيا!
وفقًا للبيانات الصادرة عن 'اتحاد مصدري صناعة السيارات في أولوداغ' (OIB)، حقق القطاع في تركيا أعلى مستوى شهري لصادراته على الإطلاق في مايو 2025، حيث بلغت قيمتها قرابة 3.95 مليار دولار، بنمو كبير وصل إلى 23% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وبذلك، أصبحت صناعة السيارات تشكل 18.3% من إجمالي صادرات تركيا.
إقرأ ايضاً
قفزة بنسبة 40%.. إقبال مغربي متزايد على السيارات التركية!
في خضم هذا الأداء القوي، برز المغرب كأحد الأسواق التي شهدت نموًا لافتًا في الطلب على السيارات التركية. هذا الارتفاع بنسبة 40% يضعه إلى جانب أسواق أوروبية كبرى شهدت بدورها توسعاً ملحوظاً، مثل إسبانيا (+39%)، وسلوفينيا (+143%)، وبلجيكا (+110%). وتظل ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا الوجهات الرئيسية لصادرات السيارات التركية.
رئيس المصدرين يكشف سر الأداء القوي!
أشاد باران تشيليك، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصدرين، بهذا الإنجاز غير المسبوق، وعزا هذه النتائج الإيجابية بشكل خاص إلى 'طرح موديلات جديدة من المركبات التجارية في السوق'. وشهدت صادرات الشاحنات والجرارات على وجه الخصوص ارتفاعات قياسية، مما ساهم في تعزيز مكانة تركيا كقوة صناعية وتصديرية في قطاع السيارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
ما الذي يربط ترامب وماسك رغم الخلاف؟
BBC تطورت علاقة ترامب وماسك في السابق، إلا أنها ساءت مؤخراً بشكل كبير لا يبدو أن الخلاف بين اثنين من أقوى مليارديرات العالم سينتهي قريباً، خصوصاً بعد أن زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، "فقد عقله". وعلى الرغم من أن المراقبين توقعوا منذ فترة طويلة أن ترامب وماسك سيختلفان في نهاية المطاف، إلا أن قلة توقعوا سرعة وضراوة الخلاف بينهما على وسائل التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن المكالمة الهاتفية التي كان من المقرر إجراؤها بينهما الجمعة لم تتم، ويقال إن ترامب يفكر في بيع سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها من شركة ماسك في مارس/ آذار. وقد يكون لخلافهما بشأن الإنفاق الحكومي الأمريكي آثار بعيدة المدى على الصناعة الأمريكية. ومنذ أن أعلن ماسك دعمه الكامل للرئيس ترامب عقب محاولة اغتياله في بنسلفانيا قبل أقل من عام، ازداد تشابك المصالح السياسية والتجارية بين الرجلين. وأصبح الرجلان يعتمدان على بعضهما البعض، في عدة مجالات رئيسية - بما في ذلك التمويل السياسي، والعقود الحكومية، وعلاقاتهما الشخصية - ما يعني أن إنهاء التحالف بينهما من المرجح أن يكون فوضوياً. وهذا يُعقّد تداعيات خلافهما، ويضمن أنه أينما اتجه الخلاف، سيظلان مرتبطين - ولديهما القدرة على الإضرار ببعضهما البعض بطرق متعددة. تمويل الحملات الانتخابية على مدار العام الماضي، كانت تبرعات ماسك لترامب والجمهوريين الآخرين هائلة - إذ بلغ مجموع التبرعات 290 مليون دولار وفقاً لموقع (أوبن سيكريتس) لتتبع تمويل الحملات الانتخابية. وزعم ماسك، الخميس، أن الرئيس فاز في الانتخابات بفضله، واشتكى من "نكران الجميل". وهناك مثال مضاد واضح. ففي وقت سابق من هذا العام، أنفق ماسك 20 مليون دولار في سباق قضائي رئيسي في ولاية ويسكونسن، ومع ذلك، خسر مرشحه الجمهوري المختار بفارق 10 نقاط مئوية في ولاية فاز بها ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. ومع ذلك، تُعدّ تبرعات ماسك مبلغاً ضخماً من المال سيُفوّت على الجمهوريين في سعيهم للحفاظ على تفوقهم في الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2026. وربما كانت هذه مشكلة يواجهوها على أي حال. إذ أن ماسك كان قد صرّح في وقت سابق بأنه سيُساهم "بشكل أقل بكثير" في الحملات الانتخابية في المستقبل. ولكن هل يُمكن أن يدفع خلاف ماسك مع البيت الأبيض ليس فقط إلى الانسحاب، بل إلى إنفاق أمواله لدعم معارضة ترامب؟ وألمح [ماسك] بذلك، يوم الخميس عندما نشر استطلاع رأي على منصة إكس X، عبر التساؤل "هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يُمثّل فعلياً نسبة 80 في المئة من الطبقة المتوسطة؟" العقود الحكومية والتحقيقات BBC كيف تحول ترامب من مالك لسيارة تسلا إلى ناقد لها ثم إلى راغب في بيعها؟ دخلت شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس وشركتها الفرعية ستارلينك وتسلا، معاملاتٍ تجاريةً ضخمةً مع الحكومة الأمريكية. وحصلت شركة سبيس إكس وحدها على عقودٍ حكومية أمريكية بقيمة 20.9 مليار دولار منذ عام 2008، وفقاً لتحليل أجرته بي بي سي لتقصي الحقائق. وأدرك ترامب أن هذا الأمر يمنحه نفوذاً على أغنى رجل في العالم. ونشر على موقع "تروث سوشيال" التابع لترامب، يوم الخميس "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك. ولطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك!" في المقابل، هدد ماسك بالرد بإيقاف تشغيل مركبة سبيس إكس دراغون، التي تنقل رواد الفضاء والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. لكنه تراجع لاحقاً عن هذا التهديد. عملياً، يُعد إلغاء العقود الحكومية أو الانسحاب منها عملية قانونية معقدة وطويلة، ومن المرجح أن تواصل الحكومة الأمريكية، في الوقت الحالي وفي المستقبل، التعامل التجاري مع شركات ماسك بشكل كبير. إذ لا يمكن لأي شركة أخرى غير سبيس إكس تصنيع صواريخ دراغون وفالكون 9، والتزمت ناسا بعدد من رحلات محطة الفضاء والقمر باستخدام مركبات سبيس إكس. وعلى الرغم من هذه الشراكات التجارية، يواجه ماسك وشركاته أيضاً تحقيقات من عدد من الوكالات الحكومية - أكثر من 30 وكالة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في فبراير/ شباط - وقضايا تنظيمية مثل الموافقة على سيارات الأجرة ذاتية القيادة التي اقترحتها تسلا. شخصيات داخل الحكومة ووادي السيليكون عندما كُلّف ماسك بإنشاء إدارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف (دوج) Doge، كأحد محركات التغيير الرئيسية التي وضعها ترامب داخل الحكومة الفيدرالية الأمريكية، مُنح صلاحيات واسعة لاختيار موظفيه. ووفقاً لقوائم مسربة لموظفي إدارة كفاءة الحكومة، عمل العديد منهم سابقاً في شركات ماسك. وعلى الرغم من مغادرة ماسك (دوج) قبل أسبوع، لا يزال العديد من الموظفين في وظائفهم الحكومية. كما يرتبط بعض موظفي (دوج) بعلاقات وثيقة مع معسكر ترامب. فقد كانت كاتي ميلر - التي عملت في إدارة ترامب الأولى ومتزوجة من نائب رئيس موظفي البيت الأبيض الحالي ستيفن ميلر - المتحدثة باسم إدارة كفاءة الحكومة. ومع ذلك، أفادت شبكة سي إن إن CNN أن السيدة ميلر تركت الحكومة أيضاً الأسبوع الماضي، وتعمل الآن بدوام كامل مع ماسك. وهناك آخرون في إدارة ترامب قد تُختبر ولاءاتهم بسبب هذا الخلاف. كديفيد ساكس، الذي عيّنه ترامب مستشاره الأول في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، المُقرّب من ماسك، والذي عمل معه قبل عقود في شركة باي بال. وفي شركة إكس (تويتر سابقا)، كان العديد من المديرين التنفيذيين في وادي السيليكون، إلى جانب مؤثري عالم ماغا، يختارون أحد الجانبين، ويُحللون الرسائل المتبادلة بين الرئيس وأغنى رجل في العالم. كما أجرت شركة يوغوف لاستطلاعات الرأي استطلاعاً سريعاً يوم الخميس، سألت فيه المشاركين "ستصطفون إلى جانب من؟". وأشارت النتائج إلى أن 70 في المئة من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع اختاروا ترامب، مُقارنةً بأقل من واحد من كل عشرة اختار ماسك.


كش 24
منذ 5 ساعات
- كش 24
تقرير : المغرب مستورد استراتيجي للأسلحة الإسرائيلية بالمنطقة العربية
بلغت صادرات الأسلحة الإسرائيلية ذروة غير مسبوقة في عام 2024، حيث بلغت قيمتها الإجمالية 14.7 مليار دولار. ويأتي هذا الرقم الكبير، الذي أعلنته وزارة الدفاع، رغم استمرار الصراع في قطاع غزة وتزايد الانتقادات الدولية للخسائر البشرية الناجمة عن العمليات العسكرية. وبرز المغرب كمشترٍ استراتيجي في العالم العربي، حيث أعادت إسرائيل علاقاتها معه عام 2020. وتشمل المشتريات الأخيرة نظام المدفعية ATMOS من شركة Elbit Systems، في صفقة تتراوح قيمتها بين 150 و200 مليون يورو. وشملت المشتريات السابقة قاذفات صواريخ PULS، بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوي Barak MX من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، وحتى قمر صناعي للاستطلاع العسكري. وفي حين أن المغرب ودولة إسرائيل لديهما تاريخ يمتد لـ 60 عامًا من التعاون في المسائل العسكرية والاستخباراتية، إلا أن علاقاتهما تعمقت بشكل كبير بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم. ووفق "غلوبس"، فإنه منذ توقيع اتفاقيات أبراهام، أصبح المغرب زبونًا مهمًا للصناعات الدفاعية الإسرائيلية. ففي يوليوز 2024، على سبيل المثال، أبرم المغرب صفقة أقمار صناعية مع الصناعات الجوية الإسرائيلية بقيمة تقارب مليار دولار، تمتد على مدار خمس سنوات. وقد وُقع الاتفاق بعد نحو نصف عام من تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، الذي أفاد بأن الرباط أرادت شراء قمرين صناعيين من طراز "أوفيك 13" من إسرائيل.


طنجة 7
منذ 9 ساعات
- طنجة 7
تأجيل مشروع صيني ضخم في طنجة
أعلن يوم الخميس عن تأجيل مشروع صيني ضخم في طنجة، وسط توقعات بأن صعوبات مالية تقف خلف القرار. شركة هونان زونجكي إلكتريك المحدودة، عن تأجيل تأجيل إنجاز مصنعها لإنتاج مواد الأنود الخاصة ببطاريات الليثيوم في مدينة طنجة. بالتزامن مع الإعلان عن استثمار بقيمة مليار دولار في سلطنة عمان. تأخير مشروع المغرب الشركة أشارت في توضيح صادر يوم الخميس 5 يونيو، إلى أنها ستؤخر مشروعها السابق في المغرب. وقد كان المشروع قد أُعلن عنه في 26 أبريل 2024. يهدف المشروع إلى إنشاء قاعدة متكاملة لإنتاج 100,000 طن متري سنويًا من مواد الأنود باستثمار إجمالي لا يتجاوز 5 مليارات يوان. وقد جاء قرار التأجيل بهدف ضمان التقدم المنظم والمستقر لاستثمارات الشركة في الخارج. التحديات المالية أوضحت هونان زونجكي إلكتريك أن الاستثمار المخطط له في عمان لن يتجاوز 8 مليارات يوان. سيتم تمويله من خلال الأموال الذاتية والتمويل الخارجي، إلى جانب قروض المشاريع البنكية. فضلا عنجذب مستثمرين استراتيجيين. الشركة أشارت رغم ذلك إلى المخاطر المرتبطة بالاستثمار الكبير. تتضمن المخاطر الضغوط المالية المحتملة ومخاطر عدم جمع التمويل في الوقت المناسب. مشروع طنجة شركة 'شينزوم' التابعة للمجموعة الصينية كانت تخطط لاستثمار 5 ملايير درهم وخلق أزيد من 1500 منصب شغل. عبر إنشاء مصنع على مساحة 30 هكتار. حتى يتم إنتاج ما بين 10و50 ألف من مواد الأنود سنويا. من أجل صنع بطاريات الليثيوم، التي تستخدم أساسا في السيارات الكهربائية وعدد من الأجهزة الإلكترونية المحمولة. لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X