
تأجيل مشروع صيني ضخم في طنجة
أعلن يوم الخميس عن تأجيل مشروع صيني ضخم في طنجة، وسط توقعات بأن صعوبات مالية تقف خلف القرار.
شركة هونان زونجكي إلكتريك المحدودة، عن تأجيل تأجيل إنجاز مصنعها لإنتاج مواد الأنود الخاصة ببطاريات الليثيوم في مدينة طنجة. بالتزامن مع الإعلان عن استثمار بقيمة مليار دولار في سلطنة عمان.
تأخير مشروع المغرب
الشركة أشارت في توضيح صادر يوم الخميس 5 يونيو، إلى أنها ستؤخر مشروعها السابق في المغرب. وقد كان المشروع قد أُعلن عنه في 26 أبريل 2024. يهدف المشروع إلى إنشاء قاعدة متكاملة لإنتاج 100,000 طن متري سنويًا من مواد الأنود باستثمار إجمالي لا يتجاوز 5 مليارات يوان. وقد جاء قرار التأجيل بهدف ضمان التقدم المنظم والمستقر لاستثمارات الشركة في الخارج.
التحديات المالية
أوضحت هونان زونجكي إلكتريك أن الاستثمار المخطط له في عمان لن يتجاوز 8 مليارات يوان. سيتم تمويله من خلال الأموال الذاتية والتمويل الخارجي، إلى جانب قروض المشاريع البنكية. فضلا عنجذب مستثمرين استراتيجيين.
الشركة أشارت رغم ذلك إلى المخاطر المرتبطة بالاستثمار الكبير. تتضمن المخاطر الضغوط المالية المحتملة ومخاطر عدم جمع التمويل في الوقت المناسب.
مشروع طنجة
شركة 'شينزوم' التابعة للمجموعة الصينية كانت تخطط لاستثمار 5 ملايير درهم وخلق أزيد من 1500 منصب شغل. عبر إنشاء مصنع على مساحة 30 هكتار. حتى يتم إنتاج ما بين 10و50 ألف من مواد الأنود سنويا. من أجل صنع بطاريات الليثيوم، التي تستخدم أساسا في السيارات الكهربائية وعدد من الأجهزة الإلكترونية المحمولة.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 31 دقائق
- بلبريس
رؤية 2025: المغرب ضمن أقوى اقتصادات القارة الإفريقية
بلبريس - ليلى صبحي أصدر صندوق النقد الدولي تصنيفًا محدثًا لأكبر عشرة اقتصادات في القارة الإفريقية، بناءً على توقعات الناتج المحلي الإجمالي الجارية لعام 2025، كشف فيه عن تموقع المغرب ضمن نادي القوى الاقتصادية الخمسة الأولى على مستوى القارة. ووفقًا للبيانات التي توفر نظرة استشرافية حول المشهد الاقتصادي الإفريقي للعام المقبل، فقد احتلت جنوب إفريقيا المرتبة الأولى باقتصاد يُتوقع أن يبلغ حجمه 410.3 مليار دولار، محافظة بذلك على موقعها كأكبر اقتصاد في إفريقيا. وجاءت مصر في المرتبة الثانية بـ347.3 مليار دولار. أما المرتبة الثالثة، فكانت من نصيب الجزائر التي يُرتقب أن يصل ناتجها المحلي الإجمالي إلى 268.9 مليار دولار، متقدمة على نيجيريا، التي حلّت رابعة بـ188.3 مليار دولار، رغم كونها الدولة الأكثر سكاناً في القارة. من جهتها، حافظت المملكة المغربية على موقعها ضمن الخمسة الكبار، إذ تُقدّر توقعات صندوق النقد الدولي أن يصل الناتج المحلي الإجمالي المغربي إلى 165.8 مليار دولار سنة 2025، ما يعزز حضور المملكة كفاعل اقتصادي صاعد في المنطقة. وضمّت قائمة الاقتصادات العشرة الأكبر في إفريقيا كلاً من كينيا في المرتبة السادسة بـ131.7 مليار دولار، تلتها إثيوبيا سابعة بـ117.5 مليار دولار، ثم أنغولا ثامنة بـ113.3 مليار دولار. فيما جاءت كوت ديفوار في المرتبة التاسعة بـ94.5 مليار دولار، تليها غانا عاشرة بـ88.3 مليار دولار.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
نيجيريا تواصل حشد الدعم لتنفيذ مشروع أنبوب الغاز مع المغرب
أعلنت الحكومة النيجيرية، أنها تواصل حشد الدعم من شركاء عالميين، أبرزهم شركة 'فيتول' العالمية للطاقة، وذلك بهدف تأمين التمويل والخبرة التقنية اللازمة لتنفيذ مشروع أنبوب الغاز المغربي – النيجيري، المعروف باسم 'أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي'، الذي سيمتد على طول 6,800 كيلومتر، منها 5,100 كيلومتر تحت البحر، ويزوّد 13 دولة على امتداد الساحل الغربي لإفريقيا. وتسعى أبوجا لتأمين استثمارات وتمويلات كبرى لدفع المشروع الذي تبلغ تكلفته التقديرية نحو 25 إلى 30 مليار دولار، ويهدف إلى نقل الغاز النيجيري إلى أوروبا عبر المغرب. وفي هذا الصدد، أكد نائب الرئيس النيجيري، كاشيم شيتيما، خلال لقائه وفدا من 'فيتول'، أن المشروع يمثل أولوية إستراتيجية للبلاد، مبرزا أن نيجيريا 'بحاجة إلى خبرة الشركاء أكثر من أموالهم'، ودعا فيتول للاستفادة من نفوذها المالي واللوجيستي للمساهمة في إعداد هيكل استثماري وتقني يُسرّع وتيرة تنفيذ المشروع. من جهته، عبّر المدير المالي لشركة 'فيتول'، جيفري ديلابينا، عن التزام الشركة تجاه نيجيريا، مؤكدا استعدادها لتوظيف رأس المال والمشاركة في تمويل المشروع، لما له من أهمية جيوسياسية واقتصادية في تأمين الطاقة لأوروبا. وبينما يتواصل التقدم في الدراسات الفنية بدعم من البنك الإسلامي للتنمية، حظي المشروع باهتمام متزايد من جهات دولية، من بينها الإمارات والولايات المتحدة، ما يعزز فرص جذب استثمارات إضافية ويزيد من موثوقية المشروع في الأوساط الدولية. ورغم التأجيل المتوقع للقرار الاستثماري النهائي إلى النصف الأول من عام 2026، بسبب التحديات الفنية والمالية المعقدة، فإن المشروع ما يزال محورا رئيسيا في أجندة التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا. كما يُرتقب أن يوفر المغرب جزءًا من الغاز لمحطاته الكهربائية، إلى جانب الاستفادة من رسوم العبور.


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
ب 2600 مليار: المغاربة يجدون طريقة جديدة لشراء منازل احلامهم؟
أريفينو.نت/خاص كشفت لوحة القيادة الأخيرة لبنك المغرب حول القروض والودائع البنكية، عن استمرار النمو القوي للتمويلات التشاركية الموجهة لقطاع السكن، والتي تعكس إقبالاً متزايداً من الأسر المغربية على هذه الصيغة التمويلية، خصوصاً 'المرابحة العقارية'. نمو قوي للتمويل التشاركي.. 26.2 مليار درهم لقروض السكن! أفاد البنك المركزي أن حجم التمويل التشاركي الموجه للسكن بلغ 26.2 مليار درهم عند متم شهر أبريل 2025، مقارنة بـ 22.5 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي، مسجلاً بذلك ارتفاعاً سنوياً ملحوظاً بنسبة 16.6%. ويأتي هذا في سياق نمو إجمالي قروض الأسر بنسبة 2.6%، مدفوعاً بزيادة القروض السكنية بنسبة 2.5% وقروض الاستهلاك بنسبة 2.7%. إقرأ ايضاً الولوج إلى التمويل.. 'عادي' لأغلب الصناعيين! على صعيد المقاولات، أظهر استقصاء الظرفية لبنك المغرب أن ولوج الصناعيين للتمويل البنكي خلال الربع الأول من عام 2025 اعتبر 'عادياً' من قبل 84% منهم، بينما وجده 10% منهم 'صعباً'. وفيما يتعلق بتكلفة القروض، اعتبرها 73% من أرباب المقاولات مستقرة، بينما رأى 21% منهم أنها شهدت تراجعاً. انخفاض طفيف.. بنك المغرب يكشف عن تكلفة القروض الجديدة! أكدت بيانات بنك المغرب هذا التوجه، حيث تراجعت أسعار الفائدة المطبقة على القروض الجديدة خلال الربع الأول من 2025 بواقع 9 نقاط أساس لتبلغ 5.17% في المتوسط. وقد استقرت هذه النسبة عند 4.96% بالنسبة للمقاولات الكبرى، بينما بلغت 5.61% للمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة.