
وسط خلافات مع العسكر.. هل قرر نتنياهو احتلال غزة؟
ووفق المصادر، فإن مدة تنفيذ عملية قتالية عنيفة في غزة قد تستمر أشهرا وتتطلب تشغيل ما لا يقل عن ست فرق كاملة في معاقل حركة حماس غرب مدين، وهي مناطق لم يعمل فيها الجيش منذ عام.
من جانبه، لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصعيد، وتنفيذ عملية جديدة واسعة في القطاع المدمر. وكشف مسؤول في مكتب نتنياهو أمس (الإثنين)، أن الأخير يميل إلى توسيع الهجوم على غزة والسيطرة على القطاع بأكمله بعد جمود المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ووصولها إلى حائط مسدود، وفق ما نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية.
وأفاد مسؤولون بارزون بأن القوات الإسرائيلية تتجه لاحتلال القطاع الفلسطيني بالكامل. وأكدوا أن الأمر حسم، نتجه نحو احتلال كامل لغزة... ستكون هناك عمليات أيضاً في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن، وإذا رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هذا الأمر يمكنه الاستقالة.
لكن مصادر أخرى نفت أن يكون نتنياهو قد اتخذ قراره النهائي بشأن مواصلة العمليات في غزة، خلافا للتسريبات، بحسب ما نقلت صحيفة «معاريف».
يذكر أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول تبادل الأسرى ووقف النار وصلت إلى طريق مسدود، وسط تمسك الجانبين بشروطهما.
ويعاني القطاع المحاصر الذي يقطنه نحو مليوني ونصف المليون من أوضاع إنسانية مأساوية. وبات وفقًا للأمم المتحدة، على شفا المجاعة، إذ تسيطر إسرائيل على جميع الحواجز الحدودية المؤدية إلى هذا القطاع الساحلي الواقع على البحر المتوسط، وكانت قد منعت تمامًا أو جزئيًا دخول المساعدات على مدى عدة أشهر.
وبدأت عدة دول عربية وأجنبية قبل أيام في عمليات إسقاط جوي للمساعدات. لكن منظمات دولية تعتبر إسقاط المساعدات جوًا غير فعّال ومكلف، نظرًا لضآلة الكمية التي يمكن إيصالها مقارنةً بشاحنات النقل البري.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
الرئاسة الفلسطينية تندد بتصريحات أمريكية حول سيادة إسرائيل على الضفة الغربية
أكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها القاطع لتصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، التي قال فيها إن الولايات المتحدة تعترف بما وصفه بـ"الحق التاريخي لإسرائيل في السيادة على الضفة الغربية". ووصف المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، هذه التصريحات بأنها "مرفوضة ومدانة"، مشيرًا إلى أنها تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي، بما في ذلك في القدس الشرقية. وأضاف أبو ردينة أن ما صرح به جونسون يمثل تحديًا واضحًا للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين، ويتناقض بشكل مباشر مع اتفاق أوسلو. وأشار إلى أن هذه التصريحات تأتي قبيل انعقاد الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي من المتوقع أن تشهد دعمًا واسعًا لفلسطين وحقوقها المشروعة. وكان جونسون قد زار مستوطنة "آريئيل" في الضفة الغربية، برفقة 15 من أعضاء الكونغرس الأمريكي، في أول زيارة من نوعها بهذا المستوى السياسي، مشددًا على ما سماه "الأهمية الدينية والتاريخية" للمكان.


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب: إسرائيل ستساعد بتوزيع المساعدات ودول عربية ستساعد بالمال
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الثلاثاء إن :«إسرائيل ستساعد بتوزيع المساعدات ودول عربية ستساعد بالمال». وأضاف أن واشنطن تحاول توفير الغذاء لسكان غزة.


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
مسؤول أممي يحذر من «تداعيات كارثية» لتوسيع العمليات الإسرائيلية في غزة
حذّر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة يهدد بـ«تداعيات كارثية»، فيما أوردت تقارير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينظر في احتلال كامل للقطاع المدمر. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال ميروسلاف جينكا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا ووسط آسيا والأميركتين، خلال اجتماع لمجلس الأمن، إن توسيع نطاق الحرب «يهدد بتداعيات كارثية على ملايين الفلسطينيين، وقد يشكل خطراً أكبر على أرواح من تبقى من الرهائن في غزة». وأضاف جينكا: «ما من حلّ عسكري للنزاع في غزة أو للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني الأوسع نطاقاً». خلال زيارة لمعسكر تدريبي للجيش، الثلاثاء، قال نتنياهو إنه «من الضروري إتمام هزيمة العدو في غزة، لتحرير جميع رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن». على مدى 22 شهراً، دمّرت الضربات الإسرائيلية مساحات كبيرة من قطاع غزة، وسط تحذيرات متكرّرة من خطر المجاعة، وتزايد الضغوط على حكومة نتنياهو لوقف الحرب. وأدّى هجوم «حماس» غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، يستند إلى بيانات رسمية. ومن أصل 251 رهينة، احتجزوا خلال الهجوم الذي أشعل فتيل الحرب الدائرة في غزة، ما زال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم قُتلوا. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحملة عسكرية، أسفرت عن مقتل 61020 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعدّها الأمم المتحدة موثوقاً بها.