logo
ترمب: إسرائيل ستساعد بتوزيع المساعدات ودول عربية ستساعد بالمال

ترمب: إسرائيل ستساعد بتوزيع المساعدات ودول عربية ستساعد بالمال

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الثلاثاء إن :«إسرائيل ستساعد بتوزيع المساعدات ودول عربية ستساعد بالمال».
وأضاف أن واشنطن تحاول توفير الغذاء لسكان غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 6 جنود في مخزن لـ«حزب الله»
مقتل 6 جنود في مخزن لـ«حزب الله»

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 دقائق

  • الشرق الأوسط

مقتل 6 جنود في مخزن لـ«حزب الله»

قتل 6 عسكريين وأصيب عدد آخر أثناء كشف وحدة من الجيش اللبناني على مخزن للأسلحة من مخلفات «حزب الله» وعملها على تفكيك محتوياته في الجنوب حيث وقع انفجار داخله، وفق ما أعلنت قيادة الجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه تجري المتابعة لتحديد أسباب الحادثة، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن العناصر سقطوا «أثناء إزالة ذخائر داخل منشأة عسكرية تابعة لحزب الله». وتأتي هذه الحادثة بعد أيام على اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارها إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي اللبنانية بما فيه «حزب الله»، وهو ما يلقى ردود فعل من قبل قيادات الحزب الذين يرفضون تسليم السلاح، فيما خرج، السبت، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، ليقول إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح «حزب الله». وقال علي أكبر ولايتي إن إيران «تعارض بالتأكيد نزع سلاح (حزب الله)؛ لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك». وأكد أن البنية الأساسية لـ«حزب الله» ما زالت «قوية جداً». وشجبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية تصريحات ولايتي «التي تشكّل تدخّلاً سافراً وغير مقبول». ورأت أنّ «الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركّز على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها».

زيلينسكي يستبق قمة ترمب- بوتين برفضه التخلي عن أي أراضٍ أوكرانية
زيلينسكي يستبق قمة ترمب- بوتين برفضه التخلي عن أي أراضٍ أوكرانية

Independent عربية

timeمنذ 40 دقائق

  • Independent عربية

زيلينسكي يستبق قمة ترمب- بوتين برفضه التخلي عن أي أراضٍ أوكرانية

أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس السبت رفضه التخلي عن أراض أوكرانية وضرورة إشراك بلاده في أي تسوية للحرب مع موسكو، وذلك بعيد الإعلان عن قمة بين نظيريه الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان الأميركي والروسي في 15 أغسطس (آب) في ولاية ألاسكا الأميركية، في إطار جهود ترمب لإنهاء الحرب التي أشعلتها روسيا في فبراير (شباط) 2022. وبما أن الولايات المتحدة لا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين بتهمة النقل "غير القانوني" لأطفال أوكرانيين إلى روسيا، فإنه لا يخشى إلقاء القبض عليه في هذه المنطقة الواقعة في أقصى الشمال الغربي للقارة الأميركية. وستعقد هذه القمة المنتظرة من دون زيلينسكي الذي لا يزال يُطالب بالمشاركة. وحذّر الرئيس الأوكراني في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي من أن "أي قرار ضدنا، أي قرار من دون أوكرانيا هو أيضاً قرار ضد السلام ولن يحقق شيئاً"، مؤكداً أن "الأوكرانيين لن يتخلوا عن أرضهم للمحتل". وشدد الرئيس الأوكراني في كلمته المسائية أمس السبت على أنه "يجب أن تكون هناك نهاية عادلة لهذه الحرب، وعلى روسيا أن تنهي الحرب التي بدأتها". كما دعا زيلينسكي في اتصال هاتفي السبت مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأوروبيين إلى اتخاذ "خطوات واضحة" لتحديد نهج مشترك قبل القمة. وأكد زعماء أوروبيون الأحد أن "نهجا يجمع بين الدبلوماسية الفاعلة ودعم أوكرانيا والضغط على الاتحاد الروسي" وحده كفيل بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا. ورحب بيان حمل توقيع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وغيرهم من القادة الأوروبيين البارزين، بـ"جهود الرئيس ترمب لوقف المذبحة في أوكرانيا". أضاف البيان الذي صدر قبيل قمة ترمب وبوتين "نحن على أهبة الاستعداد لدعم هذا العمل دبلوماسياً، وأيضاً من خلال الحفاظ على دعمنا العسكري والمالي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال تحالف الراغبين والحفاظ على الإجراءات التقييدية ضد الاتحاد الروسي وفرضها". وقال زيلينسكي بعد اتصال مع نظيره الفرنسي ماكرون "من المهم حقا ألا ينجح الروس في خداع أحد مرة أخرى"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل. من جهته، أكد ماكرون أن "مستقبل أوكرانيا" لا يمكن أن يقرر "من دون الأوكرانيين". وكتب على منصة إكس "الأوروبيون أيضا سيكونون بالضرورة جزءا من الحل لأن أمنهم يعتمد عليه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة إكس بعد حديثه مع زيلينسكي، "علينا أن نبقى متحدين". واستقبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في لندن السبت نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ومستشار زيلينسكي أندريه يرماك ووزير الدفاع الأوكراني السابق رستم عمروف، بالإضافة إلى مستشاري أمن قومي أوروبيين. وكتب لامي على منصة إكس أن الاجتماع ناقش "الخطوات التالية نحو السلام في أوكرانيا"، مضيفاً أن "دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا لا يزال ثابتاً". وأكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "استعداد حكومته لتقديم أي مساهمة ضرورية" للتوصل إلى "حل سلمي"، وذلك في محادثة هاتفية مع بوتين السبت، وفقاً لبيان من الرئاسة البرازيلية. وقال ترمب الجمعة أن تسوية النزاع "ستشمل تبادلا للأراضي لصالح كل طرف"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضاف على هامش توقيع اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان "نتكلم عن أراض تحتدم فيها المعارك منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة الأمر معقّد". وأجرى ترمب الذي تعهّد في أكثر من مناسبة بوضع حد للنزاع في أوكرانيا، مكالمات هاتفية عدة مع بوتين، لكنه لم يجتمع به بعد منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) . وستكون قمة ألاسكا الأولى بين رئيسين أميركي وروسي منذ لقاء جو بايدن وبوتين في جنيف في يونيو (حزيران) 2021. وآخر لقاء جمع ترامب وبوتين كان عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان إبان ولاية ترامب الأولى. وأعلن الكرملين السبت أنه وجه دعوة لترمب لزيارة روسيا بعد قمة الجمعة. وأودت الحرب التي بدأتها روسيا على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 بحياة عشرات الآلاف على أقل تقدير في كلا الجانبين، وتسببت بدمار كبير. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقف أوكرانيا عن تلقي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها. لكن بعد أكثر من ثلاث سنوات من المعارك، ما زال التباين سيّد الموقف بين المطالب الأوكرانية وتلك الروسية. وتُتّهم روسيا بعرقلة المفاوضات من خلال الإبقاء على سقف مطالبها العالي، فيما تتقدم قواتها ميدانيا. ميدانيا، يواصل الجيش الروسي قصفه الجوي الكثيف وهجماته البرّية على خطوط القتال حيث يتفوّق على القوّات الأوكرانية عديدا وعدة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أن قواتها سيطرت على بلدة يابلونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق) حيث تدور أشرس المعارك. وباتت القوات الروسية التي عززت مكاسبها في الأشهر الأخيرة تهدد حاليا معقلين أوكرانيين رئيسيين في دونباس، هما كوبيانسك وكوستيانتينيفكا، بالإضافة إلى بلدة بوكروفسك التي تمثل مركزا لوجستيا رئيسيا لقوات كييف وتقع إلى الشمال منهما.

قمة ألاسكا.. ما الذي يريده بوتين من لقاء ترمب المرتقب؟
قمة ألاسكا.. ما الذي يريده بوتين من لقاء ترمب المرتقب؟

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

قمة ألاسكا.. ما الذي يريده بوتين من لقاء ترمب المرتقب؟

على مدى 7 أشهر تقريباً، ظلت موسكو وواشنطن تتبادلان الإشارات بشأن عقد قمة لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا، حتى أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس بولاية ألاسكا. الإعلان، الذي جاء عبر منصة ترمب "تروث سوشيال"، لم يتضمن أي تفاصيل إضافية، ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، فالقمة المرتقبة قد لا تتناول ملف أوكرانيا مباشرة، مرجحة أم تكون فرص تحقيق اختراق فوري ضئيلة. ورغم ذلك، يُعدّ انعقاد اللقاء تحولاً في المقاربة الأميركية بعد مرحلة تعاملٍ غربي مع بوتين بصفة "المنبوذ" منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، والذي خلّف مئات الآلاف من الضحايا ودماراً واسعاً في البلدين. ويرى مراقبون أن موافقة الرئيس الأميركي على اللقاء تمنح الكرملين مكسباً دبلوماسياً بحد ذاتها. لماذا تعقد القمة الآن؟ منذ تولي ترمب منصبه في يناير، تكررت الدعوات من الجانبين الأميركي والروسي لعقد قمة بين الرئيسين. وعلى الرغم من أن بوتين كان متحمساً للقاء، فقد أحجم عن اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الحرب طالما اعتقد أن روسيا تحرز تقدماً عسكرياً في أوكرانيا. أما ترمب، الذي تبنى في البداية مواقف داعمة لموسكو ومنتقدة للمساعدات العسكرية الأميركية لكييف، فقد أجل اللقاء مراراً لاعتقاده أن إنهاء الحرب أمر غير ممكن حالياً، معبراً عن إحباطه المتكرر. وحدد يوم الجمعة موعداً نهائياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا ما لم ينه بوتين الحرب. وبالفعل، نفذ ترمب جزءاً من تهديداته، الخميس، برفع الرسوم الجمركية على الواردات الهندية إلى 50% لمعاقبتها على استمرار شراء النفط الروسي. وجاء طلب موسكو عقد القمة، بينما كان الموعد النهائي لعقوبات ترمب الجديدة يقترب، وعقب اجتماع بين مبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف وبوتين في الكرملين الأربعاء الماضي، من دون أن يكشف أي من الطرفين عما دار فيه. "تكتيك مماطلة" ويرى محللون أن بوتين قد يستخدم القمة كتكتيك للمماطلة وكوسيلة لتحسين العلاقات المتوترة مع واشنطن. كما أن القمة تتسق مع رؤية الرئيس الروسي للعالم، حيث يجب، في نظره، أن تحدد القوى الكبرى مجالات نفوذها، كما فعل جوزيف ستالين مع الرئيس الأميركي آنذاك فرانكلين روزفلت ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في مؤتمر يالطا عام 1945 لتقسيم أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. ويعتقد بوتين أن الترسانة النووية الروسية الضخمة تمنح بلاده مكانة كقوة عالمية، رغم أن روسيا لا تصدّر للعالم سوى القليل من السلع خارج قطاع الطاقة. ومنذ أن وصف انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 بأنه "أكبر كارثة جيوسياسية في القرن"، يسعى بوتين لإعادة بسط نفوذ موسكو على أوكرانيا. وأجرت روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات مفاوضات في إسطنبول، استغلتها موسكو لمحاولة تحقيق ما فشلت في فرضه عسكرياً، بحسب نيويورك تايمز. ومن المرجح أن يكرر بوتين في أي لقاء مع ترمب مطالبه، وهي: الاعتراف بسيادة روسيا على شرق أوكرانيا، وإبقاء كييف خارج حلف الناتو، ومنع الحلف من التوسع في مناطق النفوذ السوفيتية السابقة، وتقييد حجم الجيش الأوكراني وضمان أن تكون حكومته موالية لموسكو. ماذا على المحك بالنسبة لترمب؟ أحد وعود ترمب الانتخابية كان إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة. ورغم أن المهلة انقضت منذ زمن، فإنه لا يزال يعتبر نفسه "صانع الصفقات الأبرز"، كما أنه لم يخف رغبته في الحصول على جائزة نوبل للسلام، رابطاً أحقيته بها بجهوده في أوكرانيا وغيرها من النزاعات. وكان موقف الرئيس الأميركي من الحرب متقلباً، إذ بدا في وقت سابق من هذا العام متماهياً مع الكرملين، فقلّص المساعدات العسكرية لأوكرانيا وهاجم الرئيس فولوديمير زيلينسكي في اجتماع بالمكتب البيضاوي في فبراير. لكن مع تزايد إحباطه من بوتين، وافق مؤخراً على صفقات سلاح إضافية مخصصة لأوكرانيا، وندد بقصف روسيا للمدن الأوكرانية واصفاً إياه بأنه "مخز" و"مقزز". وقبل شهر، وجه ترمب انتقاداً مباشراً لنظيره الروسي قائلاً: "بوتين يلقي علينا بالكثير من الهراء، إذا أردتم معرفة الحقيقة. إنه لطيف معنا طوال الوقت، لكن يتضح أن الأمر بلا معنى". وعاد ترمب هذا الأسبوع، لخطاب السلام، فكتب على منصته للتواصل الاجتماعي: "الجميع يتفق على أن هذه الحرب (روسيا وأوكرانيا) يجب أن تنتهي، وسنعمل من أجل ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة". ما أوراق الضغط التي تملكها واشنطن؟ على الرغم من أن ترمب هدد بفرض عقوبات أميركية مباشرة وأخرى ثانوية مشددة على روسيا لإنهاء الحرب، إلا أنه أقرّ بأنها قد لا تحقق أي نتيجة. وعلى عكس أسلافه الذين كانوا يربطون عقد القمم بتقديم تنازلات نحو اتفاق سلام، لا توجد مؤشرات على أن بوتين غيّر موقفه الرافض لذلك. ومكّنت عائدات الطاقة روسيا من الصمود أمام أقسى العقوبات الغربية حتى الآن، كما أن تجارتها المباشرة مع الولايات المتحدة محدودة للغاية. ولم يفرض ترمب رسوما جمركية حادة على الواردات الروسية كما فعل مع شركاء تجاريين آخرين. وقال ترمب في مقابلة مع شبكة CNBC الثلاثاء: "سيتوقف بوتين عن قتل الناس إذا خفّضت أسعار الطاقة 10 دولارات إضافية للبرميل"، لكنه لم يفرض عقوبات على الصين، أكبر مستورد للنفط الروسي، فيما أكدت الهند عزمها على مواصلة شراء النفط من موسكو. هل يمكن أن تحقق القمة اختراقاً؟ وحتى الآن، فأوكرانيا أحد الأطراف الرئيسية في الحرب، لن يكون ممثلاً في قمة ألاسكا. وقال ترمب إنه سيلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي بعد ذلك بوقت قصير، لكن غياب كييف عن المحادثات يحدّ من نتائجها المحتملة. كما أن أوروبا، صاحبة المصلحة الكبرى في إنهاء الحرب، لن تكون ممثلة هي الأخرى. والسبت، أعرب 7 من قادة الدول الأوروبية، عن دعمهم لجهود ترمب لوقف الحرب في أوكرانيا، مشددين على أن "المسار إلى السلام" لا يمكن أن يتقرر دون مشاركة كييف. في حين أفاد مسؤول أميركي كبير و3 مصادر مطلعة لشبكة NBC News، بأن البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي إلى ألاسكا الجمعة المقبل. وعلى الرغم من الخسائر البشرية والمادية الهائلة التي تكبدتها أوكرانيا، فإن استطلاعات الرأي تظهر أن غالبية الأوكرانيين ترفض تقديم التنازلات الإقليمية أو السياسية التي يطالب بها الكرملين. وأعاق رفض موسكو وكييف تقديم أي تنازلات، منذ فترة طويلة، كل الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية عبر التفاوض، ولا تلوح الآن سوى مؤشرات قليلة تدعو للتفاؤل. وكتبت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية متسائلة عن القمة: "هل هي تحول حقيقي في مسار حل النزاع الأوكراني؟ أم أنها ستكون مجدداً بداية كاذبة وضجيجاً بلا طائل؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store