
إجلاء قسري تحت مسميات إنسانية: وجهة نظر قانونية تصنفه كجريمة حرب
إجلاء قسري تحت مسميات إنسانية: وجهة نظر قانونية تصنفه كجريمة حرب
من نفس التصنيف: من التهريب إلى الواجهة.. 'فاكهة الحرية' تزين شوارع دمشق
حجر عثرة أمام صفقة الأسرى
وكُشف أن تمسّك إسرائيل بعدم الانسحاب من رفح ومواصلتها تنفيذ الخطة كان أحد أبرز العقبات التي تواجه تقدم مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة 'حماس'، بينما التزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت الرسمي حول جوانب الخطة، إلا أن 'المدينة الإنسانية' أثارت قلقاً حتى في الأوساط السياسية الإسرائيلية، خاصة بعد أن وصفت صحيفة هآرتس المخطط بأنه 'غيتو' يشبه معسكرات الاعتقال التي سبقت الإبادة الجماعية في أوروبا.
ممكن يعجبك: ترامب وإيلون ماسك.. انتهاء علاقة مثيرة بين أقوى رجل في العالم وأغنى رجل فيه
غايات الخطة: ترحيل منظم لا عودة فيه
وبحسب ما تم تسريبه من الخطة، فإن من يدخل 'المدينة' لن يُسمح له بالعودة إلى مناطق القطاع الأخرى، بل يُمهَّد له الطريق إلى خارج غزة، مما يعني ترانسفير مباشر، وتُقدر تكلفة المشروع بأكثر من 6 مليارات دولار، وتسعى إسرائيل لإشراك أطراف دولية في تنفيذها بإشراف مباشر من نائب رئيس الأركان السابق أمير برعام.
وأوضح كاتس أن الخطة تهدف إلى 'تفكيك بنية حماس، ونزع السلاح من القطاع، وتنفيذ رؤية الهجرة'، وهو ما يعكس توافقاً مع خطة التهجير التي سبق أن طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضمن ما سُمّي بـ'صفقة القرن'.
خلاف داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
وخلقت الخطة انقساماً حاداً داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة بين القيادة السياسية والجيش، وخلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر، عبّر رئيس الأركان إيال زامير عن معارضته الشديدة، محذراً من أن تنفيذ المشروع قد يغرق الجيش في مستنقع غزة، ويضع على عاتقه مسؤوليات ميدانية وقانونية خطيرة.
وطلب زامير تأجيل التصويت على الخطة لمزيد من الدراسة، لكن نتنياهو رفض، مما يدل على الإصرار على تنفيذها، ويُشار إلى أن الكلفة المتوقعة للمشروع تعادل نصف ميزانية الأمن الإسرائيلية، في ظل اتفاق موازٍ تم التوصل إليه لزيادة مخصصات الدفاع بنحو 12 مليار دولار.
تحذيرات قانونية: جريمة حرب مكتملة الأركان
ومن وجهة نظر قانونية، حذر البروفيسور يوفال شيني، رئيس قسم القانون الدولي في الجامعة العبرية، من أن الخطة 'تمثّل خرقاً للقانون الدولي'، وقد ترقى إلى مستوى جريمة حرب إذا طُبقت بالقوة أو عبر حوافز ضاغطة تُجبر السكان على المغادرة، وأكد شيني أن نقل السكان قسراً داخل منطقة محتلة محظور قانوناً، وأن منعهم من مغادرة 'المدينة' أو حرمانهم من العودة إلى بيوتهم يُعد غير قانوني تماماً، كما نبّه إلى خطورة استخدام 'المساعدات الإنسانية' كوسيلة ضغط لنقل السكان، ما يُصنَّف دولياً كشكل من أشكال التهجير القسري.
تحذيرات أخلاقية: تكرار لسيناريوهات الإبادة
وفي الداخل الإسرائيلي، أثار الصحفي المعروف جدعون ليفي جدلاً واسعاً بتشبيهه الخطة بما جرى في الهولوكوست وكارثة الأرمن، وقال: 'ما يحدث هو المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية، من يُقيم مدينة يَمنع الخروج منها، ويرى فقط مخطوفيه ولا يرى مئات القتلى من الفلسطينيين، لا يحق له الحديث عن الإنسانية'، وتُعتبر خطة 'المدينة الإنسانية' التي تروّج لها الحكومة الإسرائيلية، وتطرحها على أنها حلّ مرحلي في غزة، تحمل في طياتها مؤشرات خطيرة على نية مبيتة لترحيل جماعي للفلسطينيين، وبينما تتزايد التحذيرات من تداعياتها القانونية والإنسانية، فإن استمرار طرحها وتنفيذها تدريجياً قد يعرض إسرائيل لعزلة دولية، وربما لمحاكمات جنائية دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 25 دقائق
- الوفد
ترامب: نتوقع التوصل إلى اتفاق حول غزة قريبا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحاته، إن بلاده تعمل حاليا على التوصل إلى اتفاق حول غزة، متوقعا التوصل إلى اتفاق حول غزة قريبا، موضحا انه بفضل التعرفة الجمركية سوف نصنع آلاف الدولارات، مؤكدا إن واشنطن سترسل أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" إلى أوكرانيا، وفقا لقناة العربية. وعلى صعيد آخر، ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا خلال حضور نهائي كأس العالم للأندية، حيث وصل إلى موقع الحدث على متن طائرة هليكوبتر خاصة، في زيارة حملت رسائل سياسية ورياضية على السواء. وبدا أن ترامب أراد توصيل رسالة دعم للحدث الكروي العالمي، الذي يشهد لأول مرة مشاركة موسعة بـ32 فريقًا من مختلف القارات ، وقد رافقته زوجته ميلانيا، وسط تغطية إعلامية مشددة وترحيب كبير من المنظمين والمشجعين. وقد حرص ترامب على الظهور بكامل أناقته، مرتديًا بدلته رسمية وربطة عنق حمراء، فيما ظهرت ميلانيا بإطلالة بسيطة وأنيقة. وبدا واضحًا أن الحضور منظمة بعناية فائقة، حيث حطت المروحية الخاصة في موقع مخصص بالقرب من الملعب، وتوجه الثنائي مباشرة إلى المقصورة الرئيسية. ورغم أنه لم يدلِ بتصريحات رسمية، فإن مصادر مقربة أشارت إلى أن ترامب أبدى إعجابه بالتنظيم المميز للبطولة، وأكد دعمه لفكرة استضافة البطولات الرياضية الكبرى باعتبارها أدوات "دبلوماسية ناعمة" تعزز صورة الدول المضيفة، وتقرب الشعوب من بعضها. الزيارة لم يكن عشوائيًا، إذ تزامن مع مباراة لافتة في مسابقة كبرى محط أنظار العالم، يشارك فيها الثنائي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي ، للفوز باللقب، ما زاد من أهمية الحدث إعلاميًا، خاصة مع الحضور غير المتوقع لرمز سياسي مثير للجدل مثل ترامب. وقد تداولت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي صور وصول ترامب وميلانيا، وسط تحليلات متنوعة حول رمزية هذه الخطوة، وهل تأتي في سياق استعراض سياسي حول قدرة الولايات المتحدة على تنظيم كبرى بطولات العالم، أم تعبير عن شغف حقيقي بكرة القدم العالمية. وفي سياق آخر، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أول أغسطس، بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لبلاده لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل.


الوفد
منذ 37 دقائق
- الوفد
عاجل.. قصر باكنجهام يكشف موعد زيارة ترامب لبريطانيا
أعلن قصر باكنجهام، منذ قليل، بإن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا ستكون من 17-19 سبتمبر المقبل، وفقا لقناة العربية. وعلى صعيد آخر، ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا خلال حضور نهائي كأس العالم للأندية، حيث وصل إلى موقع الحدث على متن طائرة هليكوبتر خاصة، في زيارة حملت رسائل سياسية ورياضية على السواء. وبدا أن ترامب أراد توصيل رسالة دعم للحدث الكروي العالمي، الذي يشهد لأول مرة مشاركة موسعة بـ32 فريقًا من مختلف القارات ، وقد رافقته زوجته ميلانيا، وسط تغطية إعلامية مشددة وترحيب كبير من المنظمين والمشجعين. وقد حرص ترامب على الظهور بكامل أناقته، مرتديًا بدلته رسمية وربطة عنق حمراء، فيما ظهرت ميلانيا بإطلالة بسيطة وأنيقة. وبدا واضحًا أن الحضور منظمة بعناية فائقة، حيث حطت المروحية الخاصة في موقع مخصص بالقرب من الملعب، وتوجه الثنائي مباشرة إلى المقصورة الرئيسية. ورغم أنه لم يدلِ بتصريحات رسمية، فإن مصادر مقربة أشارت إلى أن ترامب أبدى إعجابه بالتنظيم المميز للبطولة، وأكد دعمه لفكرة استضافة البطولات الرياضية الكبرى باعتبارها أدوات "دبلوماسية ناعمة" تعزز صورة الدول المضيفة، وتقرب الشعوب من بعضها. الزيارة لم يكن عشوائيًا، إذ تزامن مع مباراة لافتة في مسابقة كبرى محط أنظار العالم، يشارك فيها الثنائي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي ، للفوز باللقب، ما زاد من أهمية الحدث إعلاميًا، خاصة مع الحضور غير المتوقع لرمز سياسي مثير للجدل مثل ترامب. وقد تداولت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي صور وصول ترامب وميلانيا، وسط تحليلات متنوعة حول رمزية هذه الخطوة، وهل تأتي في سياق استعراض سياسي حول قدرة الولايات المتحدة على تنظيم كبرى بطولات العالم، أم تعبير عن شغف حقيقي بكرة القدم العالمية؟. فيما ذكرت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، اليوم السبت، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث لأول مرة منذ توليه المنصب إمكانية الموافقة على تمويل إضافي لأوكرانيا. وبحسب ما نقلته الشبكة عن مسؤولين أمريكيين، لم تُحدد بعد الآلية المحتملة التي سيلجأ إليها ترامب لتمويل هذا الدعم، إلا أنه ما يزال هناك مبلغ يُقدّر بـ3.85 مليار دولار متبقٍ من المساعدات التي تم إقرارها خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس ترامب يمتلك الصلاحية لمصادرة نحو 5 مليارات دولار من الأصول الروسية المجمدة وتحويلها إلى أوكرانيا، كأحد الخيارات المتاحة أمامه في حال قرر المضي قدمًا بالدعم.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
ماسك ينتقد ترامب بسبب جيفري إبستن
انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الأحد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لدفاعه عن المدعية العامة بام بوندي ومعالجتها للقضية المتعلقة بالممول المشين جيفري إبستين. وكتب ماسك منشورًا له على منصة "إكس"، ردًا على مستخدمٍ آخر أرفق لقطة شاشة لبيان ترامب على موقع "تروث سوشال" في وقتٍ سابق من ذلك اليوم: "هذا المنشور مرشحٌ لجائزة أسوأ منشور على الإطلاق". وأضاف ماسك موافقًا على هذا الرأي بشأن منشور ترامب: "بجدية، لقد كرر كلمة 'إبستين' ست مرات، طالبًا من الجميع التوقف عن الحديث عنه"، مضيفًا "أفرجوا عن الملفات كما وعدتم"، وفقا لموقع "ذا هيل" الأمريكي.