logo
جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل

جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل

اليمن الآنمنذ 3 أيام
هزّت جريمة قتل مأساوية محافظة إب، وسط اليمن، أمس الخميس، إثر قيام رجل بإطلاق النار على ابن أخيه الشاب أمام أعين أفراد عائلتهما، وذلك على خلفية نزاع قديم حول ملكية جزء من فناء منزل مشترك.
وقد سجّل الحادث أحد أفراب الأسرة بكاميرا هاتفه المحمول، ليُظهر مدى تفشي العنف واستسهال القتل في ظل غياب مؤسسات الدولة.
وأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في قرية "الحويدين" التابعة لمديرية صهبان، ضمن نطاق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، عندما تصاعد خلاف عائلي قديم بين أفراد من "بيت صوفه"، حول امتلاك وحق استخدام جزء من الفناء المشتركة بين المنازل، لينفجر الوضع فجأة إلى مشهد دموي مأساوي.
في لحظة تحطّمت فيها قيم الأخوة والرحم، أخرج أحد الأعمام سلاحه الناري وأطلق النار مباشرة على الشاب العشريني الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، ما أدّى إلى مصرعه على الفور، بينما انهار أفراد العائلة من البكاء والصراخ في مشهد هزّ كل من شاهده.
فيديو الجريمة يثير زوبعة على مواقع التواصل
انتشر مقطع فيديو للجريمة بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ وثق الحادثة بالكامل في وضح النهار، وكشف عن حالة الفوضى الأمنية التي تسيطر على المحافظة، وتدهور منظومة القانون والعدالة تحت حكم المليشيا الحوثية. وقد أثار الفيديو موجة غضب واسعة بين النشطاء والمغردين، الذين طالبوا بتدخل عاجل لوقف هذا التفلت الأمني الخطير.
واعتبر ناشطون ومراقبون أن الجريمة تعبير صارخ عن تفكك المنظومة الأمنية والقضائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث بات السلاح هو الفيصل في النزاعات، حتى وإن كانت صغيرة أو عائلية، وسط غياب تام لأي جهة رادعة أو تنفيذية.
مسؤولية الحوثيين.. فراغ أمني وانهيار مجتمعي
وقالت مصادر محلية إن الخلاف بين الطرفين استمر لأشهر دون أي تدخل من الجهات المسؤولة، في إشارة إلى سلطات الحوثيين المحلية، التي تجاهلت النداءات المتكررة من أبناء القرية لإيجاد حل للنزاع قبل أن يتفاقم.
وشدّدت المصادر على أن هذا الفراغ الأمني والعجز الإداري حوّل المجتمع إلى برميل بارود، ينفجر في أي لحظة.
وحمّل ناشطون وحقوقيون مليشيا الحوثي المسؤولية المباشرة عن الحادثة، مؤكدين أن هذه ليست الجريمة الأولى من نوعها، بل واحدة ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الأسرية والعنف المجتمعي التي باتت تُرتكب بحرية ويُوثق بعضها ويُنشر على الملأ دون أن تُتخذ أي إجراءات رادعة.
القاتل هارب.. واتهامات بالتواطؤ
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن القاتل لاذ بالفرار بعد تنفيذ الجريمة، ولم تُعلن السلطات الحوثية عن اعتقاله أو الكشف عن مكانه حتى اللحظة، مما أثار شكوكًا لدى أهالي المنطقة حول وجود تواطؤ محتمل من بعض عناصر المليشيا في إخفائه أو تسهيل هروبه.
إب.. بؤرة العنف والغضب
وتُضاف هذه الجريمة إلى سجل طويل من الانتهاكات والجرائم في محافظة إب، التي باتت تُعرف بأنها واحدة من أكثر المحافظات انفلاتًا أمنيًا في اليمن.
ومع غياب الدولة وانتشار السلاح بشكل عشوائي، تستمر الجرائم الأسرية والمشكلات المجتمعية في التفاقم، دون وجود جهة قادرة على ضبط الوضع أو تقديم العدالة.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة، يتزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين، الذين يواجهون انتقادات واسعة بسبب فشلهم الذريع في إدارة الملف الأمني، وتأمين المواطنين من الانتقامات الشخصية والصراعات الداخلية.
وقد دعا ناشطون إلى ضرورة تدخل الجهات الدولية والإنسانية لتوفير حماية للمدنيين في مناطق النزاع، ودعم إعادة بناء مؤسسات الدولة بعيدًا عن أيدي المليشيات المسلحة، والتي باتت تهدد تماسك النسيج الاجتماعي وتنسف أسس التعايش السلمي بين المواطنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف على الدولة التي قامت بسك جميع العملات للحـ.وثيين وبهذه الطريقة دخلت البلاد
تعرف على الدولة التي قامت بسك جميع العملات للحـ.وثيين وبهذه الطريقة دخلت البلاد

اليمن الآن

timeمنذ 36 دقائق

  • اليمن الآن

تعرف على الدولة التي قامت بسك جميع العملات للحـ.وثيين وبهذه الطريقة دخلت البلاد

كريتر سكاي: خاص كشفت مصادر عن الدولة التي قامت بسك جميع العملات لمليشيا الحوثي وأكدت مصادر ان جميع العملات التي أعلنت جماعة الحوثي عن بدء عمليات تداولها سُكّت في روسيا موضحاً ان تلك العملات دخلت البلاد قبل أكثر من عام عبر ميناء الحديدة. هذا وفي خطوة جديدة وصفها اقتصاديون بأنها استفزازية ومعمقة للانقسام النقدي الحاد في اليمن، أعلنت الجماعة الحوثية عن إصدار عملات معدنية جديدة يمثل القرار امتداداً لسابقة مشابهة العام الماضي، عندما قامت الجماعة ذاتها بطرح عملة معدنية من فئة 100 ريال، ما فجر حينها أزمة واسعة مع الحكومة اليمنية الشرعية، وكاد يؤدي إلى تصعيد عسكري لولا تدخل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي توسط حينها لتهدئة التوتر. وأثارت الخطوة الحوثية الجديدة مخاوف كبيرة في الأوساط الاقتصادية، حيث رأى فيها مختصون محاولة جديدة لفصل ما تبقى من وحدة المنظومة النقدية بين صنعاء وعدن، وتعزيز الانقسام المالي في البلاد، في وقت تعاني فيه العملة الوطنية من هبوط متسارع وفوضى في أسعار الصرف وقال البنك المركزي اليمني في العاصمة الموقتة عدن الليلة في بيان أن ميليشيات الحوثي تُمعِن في تدمير أهم أُسس النظام المالي والاقتصادي اليمني، من خلال طباعة عملة ورقية مزوّرة بتوقيع منتحل صفة غير قانونية، مصنّف ضمن قوائم الإرهاب، وإنزالها للتداول عبر فرع البنك المركزي المُستولى عليه من قِبلها في العاصمة المحتلة صنعاء. وأعتبر بيان صادر عن البنك، طباعة هذه العملة محاولة من الميليشيات للاستمرار في عمليات نهبها المفضوح لرؤوس الأموال ومدخرات المواطنين، وضمن مساعيها لتمويل شبكاتها الوهمية التي باتت تعمل بانكشاف كبير، دون غطاء نقدي أو قانوني، يصل إلى تريليونات الريالات من العملة الوطنية ومليارات الدولارات من العملات الأجنبية. ‎ولفت البيان إلى أن التصرفات الهستيرية للميليشيات هي محاولة لتغطية انكشافها بوسائل غير شرعية وغير قانونية، خوفًا من انهيار محتم ووشيك لتلك الشبكات، ومحاولةً يائسة وعبثية لتفادي ثورة شعبٍ نُهبت مدخراته ودُمّرت مقدّراته ‎وكرر البيان تحذير البنك لكافة المواطنين، والمؤسسات المالية والاقتصادية، والبنوك، وشركات الصرافة، بعدم التعامل مع ما يُطرح من عملات مزوّرة من كل الفئات، صادرة عن كيان إرهابي غير قانوني، أو قبولها في أي تسويات مالية من أي نوع، حفاظًا على أموالهم وما تبقى من مدخراتهم، وتفاديًا لوقوعهم تحت طائلة العقوبات لتعاملهم مع كيان مدرَج في قوائم الإرهاب العالمي.. منوهاً بأن من يحوز أو يتعامل أو يحمل أي فئة من العملات المزوّرة، سيخضع لأقصى العقوبات المنصوص عليها في كافة القوانين ذات الصلة ‎ أكد البيان أن البنك المركزي اليمني بذل جهدًا كبيرًا مع الدول الشقيقة والصديقة لإبقاء قنوات التعامل مع النظام المالي والمصرفي في مناطق سيطرة الميليشيات الإرهابية مفتوحة، بضوابط متفق عليها، تسهيلًا لتعاملات المواطنين وإبقائهم على اتصال بالأنظمة المالية العالمية.. مشيراً إلى أن إصرار الميليشيات على تدمير ما تبقى من أُسس النظام الاقتصادي والنقدي، يعرّض تلك الجهود للخطر، ويضع ما تبقى من هامش للعمل المصرفي والمالي في مناطق الاحتلال الحوثي تحت طائلة العقوبات الدولية ‎حمل البنك المركزي في ختام بيانه الميليشيات الإجرامية كافة التبِعات على هذه الأفعال المُجرّمة قانونًا، وكل ما يترتب عليها من عواقب مالية وقانونية، دولية أو محلية، وما يلحق من أضرار جسيمة بالحقوق العامة والخاصة، وما سيترتب عليها من معاناةٍ تُلحِق بالمواطنين القاطنين في مناطق سيطرتها، وبتواصلهم وتعاملهم مع النظام المالي الإقليمي والدولي

الحوثيون يصدرون عملة جديدة والبنك المركزي يحذر من "سُعار الميليشيا"
الحوثيون يصدرون عملة جديدة والبنك المركزي يحذر من "سُعار الميليشيا"

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

الحوثيون يصدرون عملة جديدة والبنك المركزي يحذر من "سُعار الميليشيا"

يمن مونيتور/ صنعاء-عدن/ خاص: أصدرت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الثلاثاء، عملة جديدة فئة 200 ريال بعد أيام من سك عملة فئة 50 ريالاً، وحذر البنك المركزي المعترف به دولياً من 'سُعار الميليشيا' وعقوبات تلاحق من يتداول العملة الجديدة. وقال فرع البنك المركزي في صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين، إن العملة جديدة سيبدأ تداولها من يوم غد الأربعاء، وسيخصص للتداول إلى جانب الفئات المعدنية التي طرحت مؤخرًا، بهدف معالجة مشكلة الأوراق النقدية التالفة للفئات الصغيرة، وبشكل خاص فئة 250 ريالًا وما دونها. من جانبه قال البنك المركزي المعترف به دولياً في عدن: ‎أصيبت تلك الميليشيات بالسُّعار، وتفاقمت تصرفاتها الهستيرية لتغطية انكشافها بوسائل غير شرعية وغير قانونية، خوفًا من انهيار محتم ووشيك لتلك الشبكات، ومحاولةً يائسة وعبثية لتفادي ثورة شعبٍ نُهبت مدخراته ودُمّرت مقدّراته. وأضاف أن عملات الحوثيين الجديدة: محاولة للاستمرار في عمليات نهبها المفضوح لرؤوس الأموال ومدخرات المواطنين، وضمن مساعيها لتمويل شبكاتها الوهمية التي باتت تعمل بانكشاف كبير، دون غطاء نقدي أو قانوني، يصل إلى تريليونات الريالات من العملة الوطنية ومليارات الدولارات من العملات الأجنبية. وجدد البنك المركزي تحذيره كرّر 'لكافة المواطنين، والمؤسسات المالية والاقتصادية، والبنوك، وشركات الصرافة، بعدم التعامل مع ما يُطرح من عملات مزوّرة من كل الفئات، صادرة عن كيان إرهابي غير قانوني، أو قبولها في أي تسويات مالية من أي نوع، حفاظًا على أموالهم وما تبقى من مدخراتهم، وتفاديًا لوقوعهم تحت طائلة العقوبات لتعاملهم مع كيان مدرَج في قوائم الإرهاب العالمي'. ‎ونوّه البنك 'بأن من يحوز أو يتعامل أو يحمل أي فئة من العملات المزوّرة، سيخضع لأقصى العقوبات المنصوص عليها في كافة القوانين ذات الصلة'. تحليل خاص- عملة حوثية جديدة تشعل 'حرب البنوك' وتُهدد بانهيار اقتصادي شامل! مقالات ذات صلة

الحوثي يصادر مشروع استثماري بأكثر من 500 مليون ريال في قلب صنعاء
الحوثي يصادر مشروع استثماري بأكثر من 500 مليون ريال في قلب صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الحوثي يصادر مشروع استثماري بأكثر من 500 مليون ريال في قلب صنعاء

اخبار وتقارير الحوثي يصادر مشروع استثماري بأكثر من 500 مليون ريال في قلب صنعاء الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - 10:58 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص ضمن جرائم السطو الممنهج على الاستثمارات الخاصة، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على مصادرة مشروع تجاري ضخم تجاوزت تكلفته 500 مليون ريال يمني في منطقة الجراف شمال العاصمة المحتلة صنعاء، بعد أن منعت مالكه من افتتاحه رغم استكمال كافة التراخيص الرسمية والالتزام بالاشتراطات المفروضة من سلطات الجماعة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن المستثمر أحمد مهدي الحجري أنجز بناء صالة مناسبات راقية على شارع مطار صنعاء، بعد حصوله على الموافقات القانونية، بما فيها توقيع مدير مديرية الثورة السابق، المعروف بـ"الدرواني"، الذي أشرف شخصيًا على مراحل البناء. ورغم تقديم الحجري تعهدات صارمة للحوثيين بعدم تشغيل مكبرات الصوت أو إقامة حفلات غنائية أو رقص، وتوفيره موقف سيارات خاصًا بناءً على طلبهم، إلا أن المليشيا رفضت افتتاح المشروع بحجة قربه من مسجد "الحشحوش" التابع للجماعة، في الوقت الذي تعمل فيه ثلاث صالات أخرى في نفس الحي دون اعتراض. وفي تصعيد تعسفي، أقدمت الجماعة على إقالة مدير المديرية السابق بدعوى "تواطئه مع المستثمر"، ثم صادرت الأرض المخصصة كموقف للسيارات التابع للصالة، لتستخدمها كمرفق تابع للمسجد الذي تسعى لتحويله إلى مركز ديني متشدد بنمط إيراني. وأكد شهود عيان أن مليشيا الحوثي أغلقت أبواب الصالة بالشمع الأحمر ولحّمتها، وسط صدمة السكان الذين دعموا افتتاح المشروع ووقعوا بالموافقة على تشغيله. وتشير معلومات إلى أن إحداثيات الموقع أُدرجت لاحقًا ضمن قائمة أهداف الغارات الجوية الأمريكية على معاقل حوثية، وتم تدمير الصالة جزئيًا خلال إحدى الضربات الأخيرة. وتُعد منطقة الجراف أحد أخطر وأهم معاقل الحوثيين في العاصمة، حيث تضم مقرات عسكرية ومخازن أسلحة ومنازل قيادات بارزة، كما تُعرف بكونها النسخة "الشمالية" لـ"الضاحية الجنوبية" لحزب الله في بيروت، وهو ما يحكمها بقبضة أمنية مشددة ويجعل الاستثمارات فيها رهينة مزاج قادة المليشيا. وتعد هذه الحادثة نموذجًا فجًا لسياسة الابتزاز والتطفيش والاستحواذ التي تنتهجها الجماعة ضد رجال الأعمال والمستثمرين في مناطق سيطرتها، مما يعمّق مناخ الخوف ويقوّض أي فرصة للنمو الاقتصادي أو التنمية المستقلة في العاصمة المختطفة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير العاصمة تزلزل الحوثيين: سقوط ثالث قيادي في قبضة الحزام الأمني خلال أيام. اخبار وتقارير ناشطة تهاجم شوقي القاضي: تتبرأون من نسب مدينة تعز وتحمّلون طارق كل شيء. اخبار وتقارير جرعة وقود كبرى: دبة البترول إلى 50 ألف ريال وخبير نفطي يكشف سيناريو الانهيا. اخبار وتقارير واشنطن تكشف شبكات الحوثي المالية السرية: 9 شركات يمنية في قبضة العقوبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store