
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعا ينظم العملات المستقرة
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعا ينظم العملات المستقرة المرتبطة بالدولار الأمريكي بأغلبية 68 صوتًا مقابل 30. حيث تُعد هذه الخطوة إنجازًا مهمًا لصناعةالعملات الرقمية وداعميها، بمن فيهم الرئيس دونالد ترمب.
ووفق القانون ستُلزم العملات المستقرة المرتبطة بالدولار بالاحتفاظ باحتياطيات تعادل قيمتها بالكامل، على شكل ديون حكومية قصيرة الأجل أو أدوات مالية مماثلة خاضعة لإشراف الجهات التنظيمية. فيما يهدف التشريع إلى جعل العملات المستقرة وسيلة دفع سائدة، مما يوفر معالجة أرخص وأسرع للمدفوعات مقاربًة بالأنظمة المصرفية التقليدية.
وحذرت البنوك الصغيرة من احتمالية سحب الودائع، بينما عبّر بعض الديمقراطيين عن قلقهم بشأن حماية المستهلكين والمخاطر المحتملة لإنقاذ حكومي في حال تعثر مصدري العملات المستقرة.
يعمل مجلس النواب حاليًا على إعداد تشريعه الخاص. سيتعين على النواب إما تمرير مشروع مجلس الشيوخ أو التفاوض على صيغة تسوية بين المجلسين. يأمل داعمو التشريع أن يمرره مجلس النواب 'بأسرع ما يمكن'. وفي سوق العملات المستقرة، هناك عملتان رئيسيتان تبرزان بشكل واضح من حيث القيمة السوقية وحجم التداول وهما تيذر ويوإس دي كوين وهما:
تيذر Tether (USDT): : تُعد الأكبر من حيث القيمة السوقية، حيث تتجاوز عادةً بكثير جميع العملات المستقرة الأخرى. هذا يجعلها العملة المستقرة الأكثر هيمنة في السوق. حجم التداول: هي أيضًا العملة المستقرة الأكثر تداولًا بشكل يومي، وغالبًا ما تتجاوز حجم تداولها العملات المشفرة الأخرى مثل البيتكوين والإيثيريوم. هذا يعكس دورها المركزي كوسيلة تداول رئيسي في بورصات العملات المشفرة.
USD Coin (USDC): تحتل USDC المرتبة الثانية بعد تيذر. و حجم التداول يوصلها إلى المرتبة الثانية بعد تيذر من حيث حجم التداول اليومي بين العملات المستقرة. ولذلك فإن تيذر (Tether) هي العملة المستقرة الأكبر والأكثر تداولًا من حيث القيمة السوقية وحجم التداول. تأتي بعدها USDC (USD Coin) كأقرب منافس لها. تلعب هاتان العملتان دورًا حيويًا في توفير السيولة والاستقرار في سوق العملات المشفرة المتقلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
ترمب: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك
أحجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، عن الإجابة على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لقصف إيران أو منشآتها النووية قائلًا إن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن لكنه يرى أن "وقت الحديث قد فات". وقال ترمب للصحفيين: "هناك فارق كبير بين الوضع حاليًا وقبل أسبوع، قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به". وأضاف أن إيران اقترحت إجراء محادثات في البيت الأبيض، لافتًا إلى أنها باتت بلا دفاع جوي على الإطلاق. من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم الأربعاء، أن الجيش "مستعد لتنفيذ" أي قرار قد يتخذه الرئيس دونالد ترمب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفضه تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران. وأضاف هيغسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: "إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حرّض يوم الجمعة الماضي، الشعب الإيراني ضد النظام في إيران، زاعمًا أنّهم أمام "فرصة للتخلّص منه". وقال نتنياهو في خطاب متلفز: "معركتنا ليست مع الشعب الإيراني، بل مع النظام الإسلامي الذي يضطهدكم ويُفقر بلادكم". وسبقت تصريحات ترمب بساعات، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس الأميركي لإيران لـ"الاستسلام غير المشروط"، بأنّها "غير مقبولة". وقال خامنئي في بيان بُثّ على التلفزيون الرسمي الإيراني، "في إعلان غير مقبول، دعا الرئيس الأميركي صراحة الإيرانيين إلى الاستسلام"، مضيفًا أنّ "التهديدات لن تؤثر... على سلوك الأمة الإيرانية".


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
الأسواق تترقب قرار "الفيدرالي".. الأسهم الأوروبية مستقرة
استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، قبل أن يصدر مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قراراً في شأن السياسة النقدية، في حين أبقى التوتر المستمر في الشرق الأوسط على حالة القلق لدى المستثمرين. واستقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 541.98 نقطة، ويترقب مستثمرون اجتماع "الفيدرالي"، إذ من المتوقع على نحو كبير الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير، وستحظى تصريحات من المتوقع أن يدلي بها صناع السياسات بمراقبة عن كثب لتقييم الطريقة التي يعتزم بها البنك المركزي الأميركي التعامل مع بيئة تجارية غير مستقرة. وأدت سياسة الرسوم الجمركية المتقلبة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى اضطراب الأسواق المالية في الأشهر القليلة الماضية، ولم يتحقق كثير من التقدم في الصفقات التجارية، في وقت يقترب فيه موعد نهائي لإبرامها في الثامن من يوليو (تموز) المقبل. وزاد التوتر بين إيران وإسرائيل من حالة الضبابية، بعد أن تبادلتا شن هجمات صاروخية جديدة على رغم دعوة ترمب إلى "استسلام طهران غير المشروط". وقاد قطاعا التأمين والتشييد ومواد البناء المكاسب، لكن أثرها تلاشى بسبب انخفاضات في أسهم شركات كبرى في مجال الرعاية الصحية، وصعد سهم "إيرباص" 1.7 في المئة، بعد أن رفعت الشركة المصنعة للطائرات النطاق الأعلى لتوزيعات الأرباح النقدية المستهدفة قبل إعلان أحدث أوضاع لأعمال الشركة. وأظهرت بيانات تراجع التضخم في بريطانيا في مايو (أيار) الماضي، كما كان متوقعاً. الدولار يتأرجح في أسواق العملات، انخفض الدولار في مقابل الين الياباني واستقر في مقابل الفرنك السويسري اليوم الأربعاء، إذ دفعت الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن، بينما ظلت تقلبات التداولات تحد السيطرة بفعل قرار "الفيدرالي" المرتقب. وتلقى الدولار دعماً في ظل هذه الظروف كونه من أصول الملاذ الآمن، إذ ارتفع بنحو واحد في المئة في مقابل الين والفرنك السويسري واليورو منذ يوم الخميس، مما ساعده في تعويض خسائر تكبدها في وقت سابق من العام. واستعاد الدولار مكانته بوصفه من أصول الملاذ الآمن، إذ ارتفع بنحو واحد في المئة في مقابل كل من الين والفرنك منذ يوم الخميس الماضي. واليوم الأربعاء، انخفضت العملة الأميركية بصورة طفيفة في مقابل الين والفرنك، وبصورة ملاحظة في مقابل اليورو والجنيه الاسترليني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال محلل شؤون العملات لدى بنك "أستراليا الوطني" رودريغو كاتريل "لا يزال الدولار ملاذاً آمنا بفضل رسوخه وسيولته، لذا من الوارد أن تتسبب عوامل هيكلية في إضعاف أنشطة الدولار باعتباره ملاذاً آمناً، لكنها لا تضعفه تماماً". وأضاف "لكن في ظل سيناريو العزوف الكبير عن المخاطرة، سيظل الدولار يحظى بدعم، لكن ربما ليس بالقدر نفسه الذي حققه في الماضي". ولا يزال مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل ست عملات رئيسة أخرى، منخفضاً بنحو ثمانية في المئة حتى الآن هذا العام، في ظل تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي وصدقية إدارة ترمب كشريك تجاري ودبلوماسي. الذهب يتراجع في أسواق المعادن الثمينة، تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، في ظل عزوف المستثمرين عن الرهانات الكبيرة قبيل صدور قرار "الفيدرالي" في شأن السياسة النقدية، ومع ترقبهم لتطورات الصراع الإسرائيلي - الإيراني أيضاً. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3379.10 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 المئة إلى 3396.90 دولار. ويستمر اجتماع "الفيدرالي" لمدة يومين ويختتم في وقت لاحق من اليوم، ويترقب المستثمرون أيضاً ما سيقوله رئيس المجلس جيروم باول عقب الاجتماع. وقال كبير المحللين لدى شركة الوساطة ريكاردو إيفانغليستا أكتيف تريدارز "يترقب المستثمرون صدور قرار البنك المركزي في شأن أسعار الفائدة، في حين أن الارتفاع الطفيف في شهية المخاطرة في أسواق الأسهم يؤثر سلباً في الذهب". وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.3 في المئة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للمؤشر "ناسداك" المجمع بنحو 0.4 في المئة. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 37.18 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين واحداً في المئة إلى 1275.39 دولار، واستقر البلاديوم عند 1051.75 دولار.


المرصد
منذ 4 ساعات
- المرصد
أريد استسلامهم … تصريح جديد من "ترامب" بشأن مشاركة القوات الأمريكية في ضرب المنشآت النووية بإيران
أريد استسلامهم … تصريح جديد من "ترامب" بشأن مشاركة القوات الأمريكية في ضرب المنشآت النووية بإيران صحيفة المرصد: ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى إمكانية مشاركة بلاده في العملية العسكرية ضد إيران. المنشآت النووية وقال ترمب في حديث له قبل قليل :"قد أقوم بضرب المنشآت النووية وقد لا أقوم بذلك، وكان على إيران التفاوض معنا سابقاً". المفاوضات وأضاف ترمب بشأن المفاوضات مع إيران : "الأمر بات متأخراً جداً لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب، و إيران تريد إبرام صفقة معنا." أجواء إيران وتابع :"لم يعد لدى إيران أي دفاعات جوية ولا أعلم إلى متى سيصمدون، وإسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام وهي تبلي بلاء حسناً". استسلام وأكمل :" لقد تواصل الإيرانيون معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامها غير المشروط، وما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير". تهديد واستطرد :"الإيرانيون يواجهون مشكلة حقيقية وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض، لقد تم تهديدنا من قبل إيران لسنوات عديدة، والأسبوع المقبل سيكون حاسما في ما يتعلق بإيران وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع".