logo
ترمب: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك

ترمب: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك

الموقع بوستمنذ 4 ساعات

أحجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، عن الإجابة على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لقصف إيران أو منشآتها النووية قائلًا إن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن لكنه يرى أن "وقت الحديث قد فات".
وقال ترمب للصحفيين: "هناك فارق كبير بين الوضع حاليًا وقبل أسبوع، قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به".
وأضاف أن إيران اقترحت إجراء محادثات في البيت الأبيض، لافتًا إلى أنها باتت بلا دفاع جوي على الإطلاق.
من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم الأربعاء، أن الجيش "مستعد لتنفيذ" أي قرار قد يتخذه الرئيس دونالد ترمب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفضه تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران.
وأضاف هيغسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: "إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حرّض يوم الجمعة الماضي، الشعب الإيراني ضد النظام في إيران، زاعمًا أنّهم أمام "فرصة للتخلّص منه".
وقال نتنياهو في خطاب متلفز: "معركتنا ليست مع الشعب الإيراني، بل مع النظام الإسلامي الذي يضطهدكم ويُفقر بلادكم".
وسبقت تصريحات ترمب بساعات، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس الأميركي لإيران لـ"الاستسلام غير المشروط"، بأنّها "غير مقبولة".
وقال خامنئي في بيان بُثّ على التلفزيون الرسمي الإيراني، "في إعلان غير مقبول، دعا الرئيس الأميركي صراحة الإيرانيين إلى الاستسلام"، مضيفًا أنّ "التهديدات لن تؤثر... على سلوك الأمة الإيرانية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات من ضعف المفوضية الأوروبية.. هل تتكرر أزمة 2018 التجارية؟
تحذيرات من ضعف المفوضية الأوروبية.. هل تتكرر أزمة 2018 التجارية؟

الوئام

timeمنذ 33 دقائق

  • الوئام

تحذيرات من ضعف المفوضية الأوروبية.. هل تتكرر أزمة 2018 التجارية؟

خاص – الوئام اتهم جان كلود يونكر المفوضية الأوروبية بسوء التعامل مع التصعيد التجاري من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، محذرًا من ضعف القيادة السياسية وخطر الرسوم الجمركية المدمرة على صادرات أوروبا. في لحظة تتعاظم فيها التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، شنّ الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، هجومًا لاذعًا على أداء خليفته أورسولا فون دير لاين، معتبرًا أن غياب تحرك مباشر وحازم من جانبها سمح للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإعادة فرض سياسات حمائية تهدد مستقبل العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. وبينما يتصاعد خطر الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الأوروبية، يبرز فشل بروكسل في قراءة المشهد السياسي المتحول في واشنطن، خاصة مع عودة ترمب إلى سياسات الضغط القصوى. يونكر يهاجم المفوضية وجّه يونكر في تصريحات حادة لصحيفة فاينانشال تايمز انتقادًا لقرار المفوضية بتكليف مفوض التجارة ماروش شيفتشوفيتش بقيادة المحادثات مع واشنطن، معتبرًا أن التعامل مع شخصية مثل دونالد ترمب يتطلب تدخلًا مباشرًا من أعلى المستويات السياسية، وليس مجرد تفويض فني. ورغم اعترافه بأن عدائية ترمب المتزايدة تجاه أوروبا جعلت المهمة أكثر تعقيدًا، إلا أنه شدد على أن غياب القيادة العليا أضعف موقف الاتحاد الأوروبي في المفاوضات. وأشار إلى أنه التقى ترمب سبع مرات على الأقل قبل التوصل إلى اتفاق عام 2018، نجح حينها في تجميد الرسوم على الصلب والألومنيوم مقابل التزام أوروبي بشراء مزيد من الغاز وفول الصويا الأمريكي. في المقابل، اكتفت فون دير لاين بمحادثات جانبية عابرة مع ترمب خلال فعاليات دولية، دون ترتيب اجتماع ثنائي مخصص للأزمة التجارية. فشل استراتيجي شنّ يونكر انتقادًا لاذعًا لاستراتيجية المفوضية الحالية في إعداد قائمة العقوبات الانتقامية ضد الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن قائمة الرسوم التي أُعدّت كانت غير مدروسة، وأنها تعرّضت لتعديلات وتراجعات بسبب ضغط الدول الأعضاء، ما أدى إلى تخفيضها من 26 إلى 21 مليار يورو. وأضاف أن المفوضية تراجعت عن إدراج الويسكي الأمريكي وسلع أساسية أخرى، خوفًا من رد أمريكي قد يصل إلى فرض رسوم بنسبة 200% على النبيذ والمشروبات الأوروبية. واعتبر أن هذا التراجع 'لا يُعد بالضرورة ضعفًا، لكنه بالتأكيد سوء استعداد'، لافتًا إلى إمكانية تصميم عقوبات بديلة بنفس التأثير دون إثارة احتجاج داخلي. أزمة عام 2018 استعرض يونكر طريقة إدارته للأزمة مع ترمب في 2018، حين أعدّ قائمة مستهدفة من المنتجات الأمريكية، وركّز على ولايات يحكمها حكام جمهوريون، لضرب قاعدة الدعم السياسي لترمب. وأوضح أن هذه المقاربة 'وضعت ترمب في موقف صعب، وحققت نتائج واضحة'. وأكد أن هناك محاولات حاليًا في بروكسل لإعداد قائمة جديدة تشمل واردات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو، لكن مصادر داخلية تشير إلى أنها قد تواجه نفس مصير القوائم السابقة، أي التخفيف تحت ضغط الدول الأعضاء التي تخشى ردود فعل أمريكية قاسية. العروض الأوروبية على الرغم من محاولات المفوضية تكرار عرض 2018 بتقليص العجز التجاري مع واشنطن عبر شراء مزيد من السلع الأمريكية، إلا أن هذه المبادرات لم تلقَ اهتمامًا يُذكر من البيت الأبيض في عهد ترمب الجديد. وأشار يونكر إلى أن الجهاز التنفيذي الأوروبي لا يستطيع شراء السلع مباشرة، لكنه في عهده 'تواصل مع الفاعلين في السوق لحثّهم على الشراء'، وهو ما أدى إلى زيادة واردات فول الصويا بنسبة 418% خلال ستة أشهر فقط. الاحترام مع الحزم في حديثه عن شخصية الرئيس الأمريكي، أوضح يونكر أن مفتاح النجاح في التعامل مع ترمب يكمن في 'الاحترام المتبادل'، دون تقليد أسلوبه أو الرضوخ لضغوطه. وقال: 'يجب أن تتحدث معه بأدب، ولكن من دون أن تكون راكعًا'، مضيفًا أن بعض الحكومات الأوروبية تبدو مستعدة لتقديم تنازلات من أجل استرضائه. واختتم بتذكّر أحد أوصاف ترمب له، حين نعته بـ'القاتل الوحشي' و'الرجل القاسي'، معتبرًا أن هذا دليل على أنه نال احترامه.

بالفيديو.. ترامب: إيرانيون يرغبون بالمجيء إلى البيت الأبيض وقد أسمح لهم بذلك
بالفيديو.. ترامب: إيرانيون يرغبون بالمجيء إلى البيت الأبيض وقد أسمح لهم بذلك

المرصد

timeمنذ ساعة واحدة

  • المرصد

بالفيديو.. ترامب: إيرانيون يرغبون بالمجيء إلى البيت الأبيض وقد أسمح لهم بذلك

بالفيديو.. ترامب: إيرانيون يرغبون بالمجيء إلى البيت الأبيض وقد أسمح لهم بذلك صحيفة المرصد: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: إيرانيون يريدون المجيء إلى البيت الأبيض"، مضيفًا: "وقد أسمح لهم بذلك". التطورات بين إيران وإسرائيل وأضاف ترامب خلال تصريحات صحفية، أن اجتماعًا سيُعقد خلال ساعة لمناقشة التطورات بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أنه يمتلك "أفكارًا حول ما يجب فعله"، لكنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد. نصر شامل وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى هدنة، شدد ترامب: "نحن لا نسعى إلى وقف إطلاق النار، بل إلى نصر شامل وكامل"، موضحًا أن هذا النصر يتمثل في "عدم امتلاك إيران لأي سلاح نووي". إجراء عسكري وأكد ترامب أنه لا يرغب في القتال، لكنه لن يتردد في اتخاذ إجراء عسكري إذا لزم الأمر، قائلاً: "إذا كان الخيار بين القتال وامتلاكهم للسلاح النووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله". منشأة "فوردو" النووية وحول منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، قال ترامب: "نحن الوحيدون الذين لدينا القدرة على تدميرها، لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك بالضرورة". سلاح نووي وأشار ترامب إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا: "قد نضطر للقتال، وربما سريعًا جدًا. وسواء بقتال أو بدون، لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".

نتنياهو: تكبدنا خسائر مؤلمة في حربنا ضد إيران.. ونهاجم المنشآت النووية بقوة
نتنياهو: تكبدنا خسائر مؤلمة في حربنا ضد إيران.. ونهاجم المنشآت النووية بقوة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

نتنياهو: تكبدنا خسائر مؤلمة في حربنا ضد إيران.. ونهاجم المنشآت النووية بقوة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن بلاده تكبدت خلال حربها مع إيران "خسائر كثيرة ومؤلمة"، مشيراً إلى أنه شكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب على دعمه لإسرائيل، وسط ترقب لموقف واشنطن بشأن دخول الحرب. وزعم نتنياهو، في كلمة متلفزة، أن الجيش الإسرائيلي "يسيطر على أجواء في طهران"، و"يضرب النظام الإيراني بقوة كبيرة"، مضيفاً أنه مستمر في مهاجمة "المنشآت النووية، ومخازن الصواريخ، ومراكز القيادة، ورموز النظام، بقوة". واعتبر أن إسرائيل بدأت الحرب "من أجل إزالة تهديدين وجوديين لدولة إسرائيل، وهو التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن نتحرك خطوة بخطوة لإزالة هذه التهديدات". وأضاف: "نتكبد خسائر كثيرة ومؤلمة، لكننا نرى أن الجبهة الداخلية قوية.. لقد وجهت الوزارات الحكومية لمساعدة جميع الجرحى". وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن شكره لترمب الذي وصفه بـ"الصديق العظيم لدولة إسرائيل"، وقال: "أشكره على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على دعم الولايات المتحدة في المساعدة على الدفاع عن أجواء إسرائيل". وتابع: "نحن نتحدث كثيراً، بما في ذلك الليلة الماضية. أجرينا محادثة ودية للغاية، وشكرت الرئيس ترمب على دعمه". وتحدث ترمب في البيت الأبيض، الأربعاء، عن مضامين اتصاله مع نتنياهو، قائلاً: "قلت له استمر، وأنا أتحدث معه هاتفياً وبشكل يومي، إنه رجل جيد، وقام بالكثير، ولا يعامل بصورة جيدة في بلاده". وأشار الرئيس الأميركي، إلى أنه قد تكون هناك نهاية للصراع "قريباً"، لكنه قال: "لا يعرف إلى متى سيستمر هذا الصراع.. والأسبوع المقبل سيكون حافلاً، وربما أقل". دعم إسرائيلي لنتنياهو وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الإسرائيليين يؤيدون استخدام القوة لتدمير برنامج إيران النووي، على الرغم من الضربات الصاروخية الإيرانية الانتقامية التي قتلت 24 إسرائيلياً. وخلال ظهوره مساء الثلاثاء على "القناة 14" الإسرائيلية، التي تدعمه بقوة، سئل نتنياهو عن منتقديه القدامى الذين يشيدون به حالياً بسبب إيران. وقال: "لا أعتبر الأمر شخصياً، إنهم يرتقون إلى مستوى الحدث، هذا يحدث بالفعل.. هذه ليست مسألة سياسية، وإنما مسألة وجودية". وأظهر استطلاع أجرته الجامعة العبرية في القدس، يومي الأحد والاثنين، أن 83% من اليهود الإسرائيليين يؤيدون قراره بالهجوم. ومع ذلك، كشف استطلاع الجامعة العبرية عن صدع بالغ بين الأغلبية اليهودية في إسرائيل والأقلية العربية التي تشكل نحو 20% من السكان. ويؤيد 12% منهم فقط الهجوم على إيران. ترقب لانضمام ترمب إلى الحرب وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، الأربعاء، بأن تل أبيب تعتقد بأن واشنطن ستنضم إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وقال مصدران إسرائيليان كبيران لـ"القناة 12" الإسرائيلية: "سنتفاجأ جداً إذا لم ينضم الأميركيون إلى الهجوم"، مضيفاً أن "التقديرات تشير أن المسألة ليست إن كانوا سينضمون، بل متى". وأشارا إلى أن ترمب "يريد البناء على الإنجازات التي تحققت حتى الآن، وغريزته تخبره أن هذه فرصة للانضمام إلى الهجوم من موقع مريح للغاية". وأضافا: "نحن نُقدر أنه من الصعب رؤيته يتراجع في هذه المرحلة.. يجب أن يحدث شيء استثنائي جداً حتى لا ينضم" للحرب. من جهتها، نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" عن مسؤول إسرائيلي قوله، إنه من المتوقع أن تنضم واشنطن إلى الحرب، وتساعد إسرائيل في مهاجمة المنشأة النووية تحت الأرض في فوردو، وهي عملية قد لا تتمكن إسرائيل من تنفيذها بمفردها. وقال المسؤول، إن "الوضع حرج، والتدخل الأميركي يمكن أن يقلل من مدة الحرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store