logo
نتنياهو: تكبدنا خسائر مؤلمة في حربنا ضد إيران.. ونهاجم المنشآت النووية بقوة

نتنياهو: تكبدنا خسائر مؤلمة في حربنا ضد إيران.. ونهاجم المنشآت النووية بقوة

الشرق السعوديةمنذ 6 ساعات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن بلاده تكبدت خلال حربها مع إيران "خسائر كثيرة ومؤلمة"، مشيراً إلى أنه شكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب على دعمه لإسرائيل، وسط ترقب لموقف واشنطن بشأن دخول الحرب.
وزعم نتنياهو، في كلمة متلفزة، أن الجيش الإسرائيلي "يسيطر على أجواء في طهران"، و"يضرب النظام الإيراني بقوة كبيرة"، مضيفاً أنه مستمر في مهاجمة "المنشآت النووية، ومخازن الصواريخ، ومراكز القيادة، ورموز النظام، بقوة".
واعتبر أن إسرائيل بدأت الحرب "من أجل إزالة تهديدين وجوديين لدولة إسرائيل، وهو التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن نتحرك خطوة بخطوة لإزالة هذه التهديدات".
وأضاف: "نتكبد خسائر كثيرة ومؤلمة، لكننا نرى أن الجبهة الداخلية قوية.. لقد وجهت الوزارات الحكومية لمساعدة جميع الجرحى".
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن شكره لترمب الذي وصفه بـ"الصديق العظيم لدولة إسرائيل"، وقال: "أشكره على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على دعم الولايات المتحدة في المساعدة على الدفاع عن أجواء إسرائيل".
وتابع: "نحن نتحدث كثيراً، بما في ذلك الليلة الماضية. أجرينا محادثة ودية للغاية، وشكرت الرئيس ترمب على دعمه".
وتحدث ترمب في البيت الأبيض، الأربعاء، عن مضامين اتصاله مع نتنياهو، قائلاً: "قلت له استمر، وأنا أتحدث معه هاتفياً وبشكل يومي، إنه رجل جيد، وقام بالكثير، ولا يعامل بصورة جيدة في بلاده".
وأشار الرئيس الأميركي، إلى أنه قد تكون هناك نهاية للصراع "قريباً"، لكنه قال: "لا يعرف إلى متى سيستمر هذا الصراع.. والأسبوع المقبل سيكون حافلاً، وربما أقل".
دعم إسرائيلي لنتنياهو
وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الإسرائيليين يؤيدون استخدام القوة لتدمير برنامج إيران النووي، على الرغم من الضربات الصاروخية الإيرانية الانتقامية التي قتلت 24 إسرائيلياً.
وخلال ظهوره مساء الثلاثاء على "القناة 14" الإسرائيلية، التي تدعمه بقوة، سئل نتنياهو عن منتقديه القدامى الذين يشيدون به حالياً بسبب إيران. وقال: "لا أعتبر الأمر شخصياً، إنهم يرتقون إلى مستوى الحدث، هذا يحدث بالفعل.. هذه ليست مسألة سياسية، وإنما مسألة وجودية".
وأظهر استطلاع أجرته الجامعة العبرية في القدس، يومي الأحد والاثنين، أن 83% من اليهود الإسرائيليين يؤيدون قراره بالهجوم.
ومع ذلك، كشف استطلاع الجامعة العبرية عن صدع بالغ بين الأغلبية اليهودية في إسرائيل والأقلية العربية التي تشكل نحو 20% من السكان. ويؤيد 12% منهم فقط الهجوم على إيران.
ترقب لانضمام ترمب إلى الحرب
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، الأربعاء، بأن تل أبيب تعتقد بأن واشنطن ستنضم إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال مصدران إسرائيليان كبيران لـ"القناة 12" الإسرائيلية: "سنتفاجأ جداً إذا لم ينضم الأميركيون إلى الهجوم"، مضيفاً أن "التقديرات تشير أن المسألة ليست إن كانوا سينضمون، بل متى".
وأشارا إلى أن ترمب "يريد البناء على الإنجازات التي تحققت حتى الآن، وغريزته تخبره أن هذه فرصة للانضمام إلى الهجوم من موقع مريح للغاية".
وأضافا: "نحن نُقدر أنه من الصعب رؤيته يتراجع في هذه المرحلة.. يجب أن يحدث شيء استثنائي جداً حتى لا ينضم" للحرب.
من جهتها، نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" عن مسؤول إسرائيلي قوله، إنه من المتوقع أن تنضم واشنطن إلى الحرب، وتساعد إسرائيل في مهاجمة المنشأة النووية تحت الأرض في فوردو، وهي عملية قد لا تتمكن إسرائيل من تنفيذها بمفردها.
وقال المسؤول، إن "الوضع حرج، والتدخل الأميركي يمكن أن يقلل من مدة الحرب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يشكر ترامب.. ويؤكد: نضرب إيران بقوة رغم خسائرنا المؤلمة
نتنياهو يشكر ترامب.. ويؤكد: نضرب إيران بقوة رغم خسائرنا المؤلمة

صحيفة عاجل

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة عاجل

نتنياهو يشكر ترامب.. ويؤكد: نضرب إيران بقوة رغم خسائرنا المؤلمة

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شكره العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعمه العسكري والسياسي في ظل تصاعد المواجهة مع إيران، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يوجه ضربات "هائلة" لمواقع إيرانية حساسة، رغم اعترافه بتكبد خسائر بشرية مؤلمة. قال نتنياهو في خطاب متلفز مساء الأربعاء: "أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل، على وقوفه بجانبنا ودعمه الثابت للدفاع عن أجوائنا"، في إشارة إلى التنسيق الأمني والعسكري المتزايد بين واشنطن وتل أبيب منذ اندلاع المعركة الأخيرة. وفي لهجة هجومية واضحة، أكد نتنياهو أن إسرائيل تستهدف "نظام آية الله بقوة هائلة"، موضحًا أن الضربات تطال البنية التحتية النووية الإيرانية، ومخازن الصواريخ، والمقرات العسكرية، ورموز القوة الإيرانية. ورغم ذلك، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن بلاده تتعرض لخسائر، قائلاً: "نحن نتكبد خسائر عديدة، خسائر مؤلمة"، إلا أنه شدد على أن "الجبهة الداخلية صامدة، والشعب متماسك، ودولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى". وبحسب مكتب نتنياهو، فقد أسفرت الهجمات الإيرانية منذ يوم الجمعة عن مقتل 24 شخصًا في إسرائيل، وإصابة المئات، وسط إجراءات أمنية مشددة.

اجتماع أوروبي إيراني مرتقب في جنيف الجمعة بالتنسيق مع أميركا
اجتماع أوروبي إيراني مرتقب في جنيف الجمعة بالتنسيق مع أميركا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

اجتماع أوروبي إيراني مرتقب في جنيف الجمعة بالتنسيق مع أميركا

قال مصدر دبلوماسي ألماني لـ"رويترز" إن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، يعتزمون إجراء محادثات نووية مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي في جنيف، الجمعة، من أجل تقديم ضمانات قاطعة بأن طهران ستستخدم برنامجها النووي للأغراض المدنية فقط. وأضاف المصدر أن "الوزراء سيلتقون أولاً بمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القنصلية الألمانية بجنيف، قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني". وتهدف المحادثات، التي أفاد المصدر بأنها تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى إقناع الجانب الإيراني بتقديم ضمانات قاطعة بأنه سيستخدم البرنامج النووي للأغراض المدنية فقط، مشيراً إلى أن "المحادثات سيتبعها إجراء حوار على مستوى الخبراء". وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، إن إيران "ملتزمة بالدبلوماسية"، وترد حتى الآن على إسرائيل فقط وليس على من يساعدونها، فيما ذكر مسؤول إيراني كبير، أن طهران ستقبل عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب للاجتماع قريباً. وكان عراقجي، قد أبلغ 3 من نظرائه الأوروبيين ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كاتس، الاثنين، أن بلاده لم تتخل عن طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن الأولوية الآن تنصب على مواجهة العدوان الإسرائيلي بفعالية. وذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء، أن عراقجي أبلغ وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي ونظيريه الفرنسي جان نويل بارو، والألماني يوهان فاديفول، وكاتس في اتصال هاتفي، بضرورة مواجهة المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لـ"العدوان الإسرائيلي" الذي تضمن هجمات على المنشآت النووية والبنية التحتية الاقتصادية، والقواعد العسكرية والمناطق السكنية. ووصف الوزير الإيراني الهجمات الإسرائيلية التي وقعت في خضم المفاوضات الجارية بشأن برنامج إيران النووي بأنها "ضربة غير مسبوقة للدبلوماسية"، وحث الدول الأوروبية على "رؤية الواقع كما هو وإدانة عدوان الكيان الصهيوني". فرنسا تعارض تغيير النظام في إيران عسكرياً وذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن أكبر خطأ حالياً هو البحث عن تغيير النظام في إيران عبر القوة العسكرية، معتبراً أن الحل هو العودة سريعاً للمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. وقال ماكرون في كلمة له عقب اجتماع قادة مجموعة السبع في كندا، إن "أولوياتنا في المنطقة واضحة، وهي وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن، واستئناف المفاوضات في أقرب وقت". وأكد أن بلاده "لا تريد أن تمتلك إيران السلاح النووي" مضيفاً: "نقول لا للضربات ضد السكان المدنيين، ولا للأعمال العسكرية التي تهدف إلى تغيير النظام؛ لأن لا أحد يعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك، إيران هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار، وخفض التصعيد أمر ضروري". ووصفت الخارجية الإيرانية المحادثات النووية مع الولايات المتحدة السبت الماضي، بأنها أصبحت "دون معنى" بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في إيران.

ترمب يتوعد إيران .. قد أضرب منشآتها النووية في أي لحظة
ترمب يتوعد إيران .. قد أضرب منشآتها النووية في أي لحظة

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

ترمب يتوعد إيران .. قد أضرب منشآتها النووية في أي لحظة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إيران "لم يعد لديها أي دفاعات جوية"، محذرًا من أن "صبر الولايات المتحدة قد نفد"، ومؤكدًا أن الإيرانيين "يواجهون مشكلة حقيقية". وأضاف: "لقد تواصل الإيرانيون معنا وقد سئمت هذا الوضع... أريد استسلامهم غير المشروط". وفي سلسلة تصريحات أدلى بها عصر اليوم الأربعاء، أوضح ترمب أن إسرائيل "سيطرت على الأجواء الإيرانية بشكل تام وهي تبلي بلاءً حسنًا"، مؤكدًا أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الاستمرار"، دون أن يشير إلى تقديم دعم أميركي إضافي، بحسب قوله. وفيما يتعلق بخيارات واشنطن العسكرية، صرح ترمب بأنه "قد يقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا يقوم بذلك"، مشيرًا إلى أن طهران كان يجب أن تتفاوض مع الولايات المتحدة في وقت مبكر، وأضاف: "الأمر بات متأخرًا جدًا، لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب". وفي لهجة تعكس استعدادًا لأي تطورات عسكرية محتملة، قال الرئيس الأميركي: "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا فيما يتعلق بإيران، وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع". وأكد ترمب أن طهران "هددت الولايات المتحدة لسنوات"، وأنها "ترغب الآن بإبرام صفقة"، مضيفًا أن الإيرانيين "اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وحين سُئل عن رأيه بالمرشد الأعلى الإيراني، أجاب بعبارة مقتضبة: "حظًا سعيدًا". من جانبه، صرح وزير الدفاع الأميركي أن "أي قرارات بشأن إيران تعود للرئيس"، مؤكدًا أن مهمة البنتاغون هي "امتلاك خطط طوارئ جاهزة". وأكد ترمب في تصريحاته على أنه اضطر إلى قطع زيارته إلى كندا من أجل التعامل مع التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store