logo
"الولايات المتحدة غير صالحة لكرة القدم" و"الفيفا" يراقب بقلق

"الولايات المتحدة غير صالحة لكرة القدم" و"الفيفا" يراقب بقلق

ملاعبمنذ 3 أيام
اضافة اعلان
في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه نحو الولايات المتحدة باعتبارها الوجهة الجديدة لكرة القدم العالمية، تحولت استضافة كأس العالم للأندية 2025 إلى اختبار عسير كشف عن تحديات عميقة.فبدلا من أن تكون البطولة استعراضا لقدرات أمريكا على احتضان أكبر المحافل الكروية، كما هو منتظر في مونديال 2026، انقلبت الأجواء إلى حالة من القلق والارتباك، مع تصاعد موجات الاحتجاجات، وارتفاع الأسعار، وتأجيل المباريات بسبب سوء الأحوال الجوية.المدينة، التي كان من المفترض أن تكون بوابة ترحيب بالجماهير العالمية، استقبلت المشجعين بقنابل الغاز المسيل للدموع وحضور مكثف للحرس الوطني، بدلا من الأهازيج والأعلام.المشهد أعاد إلى الأذهان مشاهد الفوضى التي أحاطت بتنظيم كوبا أمريكا 2024، والتي شهدت فوضى عارمة في نهائي البطولة.مشاكل أمنية متكررة تثير القلقأشعلت مداهمات الهجرة الفيدرالية في بعض أحياء لوس أنجلوس فتيل احتجاجات عنيفة يوم 9 يونيو، قبل أقل من أسبوع على انطلاق البطولة، لتتحول الشوارع إلى ساحات غضب شعبي، وسط انتقادات واسعة لأداء السلطات الأمريكية.هذا الامتحان الأمني الصعب، الذي فشلت فيه الولايات المتحدة مجددا، يعيد طرح التساؤلات حول جاهزيتها لاستضافة كأس العالم 2026، التي ستنظم بالشراكة مع كندا والمكسيك.APأزمة أسعار وخدمات داخل الملاعبلم تقتصر المشكلات على الجوانب الأمنية فقط، بل امتدت إلى داخل الملاعب نفسها، حيث فوجئ المشجعون بارتفاع خيالي في أسعار الطعام والشراب.فرغم خفض أسعار التذاكر لجذب الحضور، وصلت كلفة الوجبة الواحدة إلى أكثر من 22 دولارا، فيما بلغ سعر المشروب 14 دولارا، ما أثار سخطا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات باستغلال "جشع" للجماهير.توقفات متكررة بسبب الطقسالطقس كان هو الآخر عدوا جديدا للبطولة، إذ تسببت التحذيرات الجوية والعواصف الرعدية في تأجيل أو تعليق 4 مباريات حتى الآن، من بينها مواجهة الأهلي وبالميراس، وبنفيكا وتشيلسي.في بعض الحالات، استمرت التوقفات لأكثر من ساعتين رغم عدم حدوث عواصف فعلية، وهو ما زاد من الإحباط والتساؤلات حول جدوى الإجراءات التنظيمية. وفي مواجهة صن داونز وأولسان، تسببت السيول في تأجيل المباراة لمدة ساعة.وعانى ريال مدريد مؤخرا على وجه الخصوص، الذي تأخر وصوله إلى نيويورك بسبب العاصفة، وأُلغي المؤتمر الصحفي لمدربه تشابي ألونسو بعدما ظل الفريق عالقا في الطائرة لأكثر من 4 ساعات.نجوم البطولة يشتكون: "حر لا يُحتمل"الأجواء المناخية القاسية لم تمر مرور الكرام، فقد عبر عدد من نجوم الأندية المشاركة عن معاناتهم من درجات الحرارة المرتفعة، ومن بينهم ماركوس لورينتي لاعب أتلتيكو مدريد، الذي قال: "أشعر بألم في أظافر قدمي من شدة الإرهاق".أما فيتينيا نجم باريس سان جيرمان، فوصف الطقس بأنه "لا يُطاق"."أمريكا غير صالحة لكرة القدم"صحيفة "ماركا" الإسبانية علّقت في تقرير بعنوان: "أمريكا غير صالحة لكرة القدم"، لأنها ليست اللعبة ذات الشعبية الأكبر في البلاد، فهناك ألعاب أخرى تتفوق عليها مثل كرة السلة والرغبي والبيسبول.ما يجري في كأس العالم للأندية 2025، رغم كونها بروفة مصغرة، يُظهر هشاشة تنظيمية قد تنذر بفشل أكبر في مونديال 2026، ما لم تتم مراجعة شاملة لكل الجوانب التنظيمية.وبين فوضى أمنية، أسعار مبالغ فيها، مناخ غير مناسب، وتعامل غير مرن مع الأزمات، يبدو أن الولايات المتحدة، رغم قوتها الاقتصادية والسياسية، ليست جاهزة بعد لتنظيم أكبر حدث كروي في العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030

خبرني

timeمنذ 5 ساعات

  • خبرني

الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030

خبرني - كشفت تقارير إسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" استقر على الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية لكأس العالم 2030. وتعد بطولة كأس العالم 2030 نسخة تاريخية، حيث ستقام بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، كما تستضيف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي بعض المباريات احتفالا بالذكرى المئوية على أول بطولة لكأس العالم 1930. وداخل إسبانيا، من المقرر أن تستضيف مدن مثل لاكورونيا وبرشلونة وبلباو ولاس بالماس ومدريد وملقا وسان سيباستيان وإشبيلية وسرقسطة مباريات البطولة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمباراة النهائية الكبرى، يبرز ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد كمرشح قوي لاستضافتها. وأكد خوسيه فيليكس دياز مراسل صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن نهائي مونديال 2030 سيقام على ملعب سانتياغو برنابيو معقل فريق ريال مدريد. وأضاف أن الاتفاق تم بين مسؤولي ريال مدريد و"الفيفا". وقد قدمت برشلونة أيضا عرضها لاستضافة النهائي في ملعب "سبوتيفاي كامب نو" الذي تم تجديده حديثا. وصرحت نائبة رئيس النادي الكتالوني، إيلينا فورت، رسميا الشهر الماضي بأن ملعب برشلونة يستحق شرف استضافة نهائي كأس العالم، قائلة: "لكل شخص الحق في اللعب ببطاقاته، لكن كامب نو يستحق استضافة نهائي كأس العالم". ومع ذلك، واجه مشروع استكمال وإعادة ترميم ملعب "كامب نو" تأخيرات وشكوكا متعددة، مما أضعف على ما يبدو عرض المدينة. ورغم بعدها الزمني بخمس سنوات، يبدو أن الفيفا يولي اهتماما كبيرا لجوانب البنية التحتية والاستعداد المبكر في الدول المرشحة لاستضافة كأس العالم، وهي معايير تحظى فيها مدريد بميزة واضحة حاليا. ومع استضافة ملعب ريال مدريد المستحدث "سانتياغو برنابيو" مباريات وفعاليات رفيعة المستوى بنجاح بالفعل، وبفضل موقعه المركزي ومرافقه الحديثة، يبدو الآن مستعدا لاستقبال أكبر مباراة في عالم كرة القدم بحلول عام 2030.

من هو رشاد فتال أحدث صفقات ريال مدريد؟
من هو رشاد فتال أحدث صفقات ريال مدريد؟

ملاعب

timeمنذ 11 ساعات

  • ملاعب

من هو رشاد فتال أحدث صفقات ريال مدريد؟

اضافة اعلان أعلن نادي ألميريا الإسباني لكرة القدم اليوم الجمعة، انتقال مهاجمه الصاعد رشاد فتال إلى ريال مدريد.وقال ألميريا في بيان نشره على حسابه في منصة "إكس": "نادي ألميريا وريال مدريد توصلا إلى اتفاق بشأن انتقال رشاد. نتمنى لك التوفيق في هذه المرحلة الجديدة".ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد وقع فتال على عقد مع ريال مدريد حتى 2028، ومن المتوقع أن يعوض غونزالو غارسيا في الفريق الرديف (كاستيا) بعد تصعيد الأخير للفريق الأول وتألقه في مونديال الأندية بتسجيل 4 أهداف.من هو رشاد فتال؟ولد فتال في إسبانيا بتاريخ 16 يناير 2005، وتخرج المهاجم المنحدر من أصول مغربية من مدرسة نادي ألميريا، التي انضم إليها عام 2012 وهو بعمر 7 سنوات فقط.وتألق فتال في جميع فرق الفئات السنية لنادي ألميريا، ليتم تصعيده للفريق الأول في العام الماضي، حيث وقع عقدا احترافيا مع النادي.ويملك المهاجم الشاب الجنسيتين المغربية والإسبانية، وهو ما يجعله مؤهلا قانونيا لتمثيل البلدين على الصعيد الدولي طبقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".وخاض رشاد فتال 3 مباريات مع منتخب إسبانيا تحت 18 عاما سجل خلالها هدفين، كما حمل قميص منتخب المغرب تحت 20 عاما في خمس مناسبات وأحرز هدفا.وسينتقل فتال للعمل تحت قيادة المدرب ألبارو أربيلوا في ريال مدريد "كاستيا"، على أمل الارتقاء للفريق الأول مستقبلا.

الصفة الباريسية: تحطيم مدريد وكتابة تذكرة للنهائي بعنف تكتيكي
الصفة الباريسية: تحطيم مدريد وكتابة تذكرة للنهائي بعنف تكتيكي

جفرا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • جفرا نيوز

الصفة الباريسية: تحطيم مدريد وكتابة تذكرة للنهائي بعنف تكتيكي

جفرا نيوز - في ليلة استثنائية بملعب "ميتلايف"، قدّم باريس سان جيرمان درساً كروياً في الدقة والذكاء، محطماً دفاعات ريال مدريد بنتيجة ساحقة 4-0 في نصف نهائي كأس العالم للأندية، إذ كانت هذه النتيجة بمثابة إعلان رسمي عن تحول حاسم في مركز القوى العالمي. تحليل منهجي للقمة انطلاقٌ مبكر، استسلام سريع: حدث كلّ شيء خلال أول تسع دقائق، خطأ دفاعي من راؤول أسينسيو أعطى الكرة للإسباني فابيان رويز، الذي سجّل الهدف الأول ثم تكررت الأخطاء الدفاعية ليمنح الفرنسي عثمان ديمبيلي الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة بعد تمريرة حاسمة من المغربي أشرف حكيمي. ثانياً هيمنة وسط ملعب مطلقة: من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة 25 كان لباريس السيطرة 70% من الكرة تقريباً، بعدما لعب رويز ونيفيز وفيتينيا دور المنظمين، ما منع ريال مدريد من تكوين أي شكل هجومي واضح. ثالثاً، ريال مدريد تحت الهيمنة: تكتيك الإسباني تشابي ألونسو المتحول لفريق دفاع رباعي، بفعل غيابات اضطرارية، أغلق المساحات بطريقة هجينة، لكنها فشلت بشكل ذريع، ليعترف بعدها مدرب الملكي بأنها: "نقطة تحول نحتاج فيها مرحلة جديدة كليًا". في البداية فابيان رويز، فرض نفسه هدافاً للقاء بهدفين، عززا مكانته كرجل المباراة والموجه الفني في وسط الملعب، ثم هناك عثمان ديمبيلي، صاحب الهدف الثاني اعتبرته صحيفة "The Guardian" البريطانية أنه لم يكن مجرد جناح سريع، بل أصبح قائدا تكتيكياً في الفريق، لاعباً متكاملاً يفعل كلّ شيء في الملعب: يسجل، يراوغ، يدافع، ويضغط، وتحول إلى "النجم الحقيقي" الذي خطف الأضواء من الجميع، حتى من مواطنه كيليان مبابي، وأخيراً غونزالو راموس، الذي أكمل الرباعية في الدقيقة 87 بهدف ختامي، مؤكداً عمق القوة الهجومية لباريس. باريس ما بعد المواجهة بشكلٍ قاطع، باريس سان جيرمان استطاع أن يحوّل الأخطاء الدفاعية لريال مدريد إلى أهداف، وأنّ يفرض ضغطًا استراتيجياً متواصلاً عبر وسط الملعب والهجمات الضاغطة، لقد تحولت المنظومة الباريسية إلى نموذج وفكرة واضحة لكيفية لعب كرة القدم الحديثة. أما ريال مدريد، فقد خرج من المواجهة بعدم جاهزية تكتيكية وبنيوية، مما طرح تحدياً جديداً للإدارة بشأن دعم الفريق بعناصر قادرة على التماسك وسط ملعب أكثر ديناميكية. في المقابل، الأداء الباريسي كان رسالة واضحة: ليس لديهم نية لتقليص الإيقاع في النهائي المنتظر أمام تشلسي فحسب، بل الاستعداد لتحدٍ أقوى، بثقة وجاهزية، التفاصيل من الضغط المبكر إلى النقل السريع للكرة، كلّها موثقة كعلامات قوة حقيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store