
الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
وتعد بطولة كأس العالم 2030 نسخة تاريخية، حيث ستقام بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، كما تستضيف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي بعض المباريات احتفالا بالذكرى المئوية على أول بطولة لكأس العالم 1930.
وداخل إسبانيا، من المقرر أن تستضيف مدن مثل لاكورونيا وبرشلونة وبلباو ولاس بالماس ومدريد وملقا وسان سيباستيان وإشبيلية وسرقسطة مباريات البطولة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمباراة النهائية الكبرى، يبرز ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد كمرشح قوي لاستضافتها.
وأكد خوسيه فيليكس دياز مراسل صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن نهائي مونديال 2030 سيقام على ملعب سانتياغو برنابيو معقل فريق ريال مدريد.
وأضاف أن الاتفاق تم بين مسؤولي ريال مدريد و"الفيفا".
وقد قدمت برشلونة أيضا عرضها لاستضافة النهائي في ملعب "سبوتيفاي كامب نو" الذي تم تجديده حديثا.
وصرحت نائبة رئيس النادي الكتالوني، إيلينا فورت، رسميا الشهر الماضي بأن ملعب برشلونة يستحق شرف استضافة نهائي كأس العالم، قائلة: "لكل شخص الحق في اللعب ببطاقاته، لكن كامب نو يستحق استضافة نهائي كأس العالم".
ومع ذلك، واجه مشروع استكمال وإعادة ترميم ملعب "كامب نو" تأخيرات وشكوكا متعددة، مما أضعف على ما يبدو عرض المدينة.
ورغم بعدها الزمني بخمس سنوات، يبدو أن الفيفا يولي اهتماما كبيرا لجوانب البنية التحتية والاستعداد المبكر في الدول المرشحة لاستضافة كأس العالم، وهي معايير تحظى فيها مدريد بميزة واضحة حاليا.
ومع استضافة ملعب ريال مدريد المستحدث "سانتياغو برنابيو" مباريات وفعاليات رفيعة المستوى بنجاح بالفعل، وبفضل موقعه المركزي ومرافقه الحديثة، يبدو الآن مستعدا لاستقبال أكبر مباراة في عالم كرة القدم بحلول عام 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
أول مدينة تنسحب رسميا من استضافة مباريات مونديال 2030
خبرني - في تطور مفاجئ، أعلن عمدة مدينة ملقا الإسبانية، فرانسيسكو دي لا توري اليوم السبت، عن قرار المدينة الانسحاب رسميا من ملف الترشح لاستضافة مباريات كأس العالم 2030. وأوضح دي لا توري أن القرار جاء نتيجة الاضطرار إلى الاختيار بين مصلحة نادي ملقا ومصلحة استضافة المونديال. وقال دي لا توري في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "بعد اللقاءات التي أجريناها وتبادل وجهات النظر، رأينا أن أكثر الخيارات حكمة وعقلانية ومسؤولية هو التخلي عن ترشح ملقا لاستضافة مباريات كأس العالم 2030. إذا كانت استضافة البطولة ستسبب هذا النوع من المشاكل والانقسامات بين الجماهير، فإن الاستمرار في السعي لها ليس ذا جدوى. علينا ألا ننسى أن هدفنا الأساسي عند تقديم الملف كان الحصول على ملعب جديد يخدم المدينة". وأضاف: "منذ البداية، كنا نطمح للحصول على ملعب جديد داخل المدينة، وكان ملف كأس العالم وسيلة لتحقيق ذلك الهدف، وليس غاية في حد ذاته. لكن إذا كان هذا المسار سيتسبب في خلافات أو يهدد مصالح النادي، فسنختار بلا تردد نادي ملقا وجماهيره الوفية.. من الواضح أن حبنا لمدينتنا وللنادي كبير جدا، ونتطلع لرؤية الفريق يحقق المزيد من النجاحات". وأشار دي لا توري إلى أن كأس العالم كانت وسيلة وليس غاية بحد ذاتها، مؤكدا أن ملقا ليست بحاجة إلى البطولة للتعريف بها عالميا، وقال: "البطولة كانت وسيلة، لكنها ليست ضرورة. لا نحتاج إلى كأس العالم لنثبت وجودنا في أوروبا أو على المستوى الدولي. لدينا مكانتنا الثقافية والتكنولوجية، ومدينتنا متقدمة أيضا في المجال البيئي، وتعمل بجد على حل مشكلة الإسكان بشكل طموح". كما أوضح العمدة أن الانسحاب لم يكن فشلا، بل قرارا مدروسا نظرا للتحديات الزمنية المتعلقة بتنفيذ المشاريع المرتبطة باستضافة المونديال. ولفت دي لا توري إلى أن قراره تغير خلال الأيام الأخيرة، رغم تأكيده سابقا في مقابلة مع إذاعة "راديو ماركا ملقا" أنه لن يضطر للاختيار بين النادي وكأس العالم. وختم: "يجب أن نأخذ في الاعتبار جماهيرنا هذا الموسم والمواسم المقبلة. يوما ما، سيصبح نادي ملقا أكثر اكتفاء ذاتيا للفوز بمبارياته، لكن في الوقت الحالي، علينا الحفاظ على العلاقة الوثيقة مع جماهيرنا". وتعد بطولة كأس العالم 2030 نسخة تاريخية، حيث ستقام بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، كما تستضيف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي بعض المباريات احتفالا بالذكرى المئوية على أول بطولة لكأس العالم 1930.


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
مدينة إسبانية تنسحب من استضافة كأس العالم 2030
جو 24 : أعلن عمدة ملقا، فرانسيسكو دي لا توري، يوم السبت، أن المدينة قررت التنازل عن استضافة مباريات كأس العالم 2030، وذلك بحسب تقارير صحافية إسبانية. وقال دي لا توري في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا": بعد كل هذه الاجتماعات والمخاوف المشتركة، نعتقد أن التصرف الأكثر حكمة وعقلانية ومسؤولية هو التنازل عن ترشيح ملقا لاستضافة مباريات في كأس العالم 2030. إذا كان ذلك سيتسبب بمشكلة للجماهير، فلا جدوى من الاستمرار. علينا أن نتذكر أننا عندما قدمنا ملف الترشيح، كان الهدف هو بناء ملعب جديد داخل المدينة. وأضاف: إذا كان الأمر يسبب هذه المشكلات، وكان علينا الاختيار بين كأس العالم والنادي، فنحن نختار النادي والجماهير. نحن مع نادي ملقا ومع جماهيره. هذا شعور مشترك بين الإدارات الثلاث. من الواضح أن حبنا للمدينة وأن نادي ملقة يُعد جزءًا مهمًا منها، ونتمنى أن يتطور أكثر. كما أشار إلى أن الجداول الزمنية كانت غير مناسبة لتنفيذ أعمال البنية التحتية المطلوبة للمونديال. ولفت دي لا توري إلى أن قراره تغير خلال الأيام الأخيرة، رغم تأكيده سابقًا في مقابلة مع إذاعة "راديو ماركا ملقة" يوم الاثنين أنه لن يضطر للاختيار بين النادي وكأس العالم. وختم: يجب أن نأخذ في الاعتبار جماهيرنا هذا الموسم والمواسم المقبلة. يومًا ما، سيصبح نادي ملقا أكثر اكتفاءً ذاتيًا للفوز بمبارياته، لكن في الوقت الحالي، علينا الحفاظ على العلاقة الوثيقة مع جماهيره. وتقام منافسات كأس العالم 2030 في إسبانيا والبرتغال والمغرب. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
انفجار صامت في مدريد.. مبابي "متهم" بإطفاء بريق فينيسيوس
جو 24 : عاد الجدل حول مستقبل البرازيلي فينيسيوس جونيور داخل ريال مدريد، بعدما أثبتت الخسارة القاسية 4-0 أمام باريس سان جيرمان مجددًا أن انسجامه مع الفرنسي كيليان مبابي داخل الملعب لا يزال محلّ شك، ما دفع وسائل الإعلام إلى التساؤل عن إمكانية استمرار هذا الثنائي سويًا في الفريق خلال المرحلة المقبلة. وودع ريال مدريد منافسات كأس العالم للأندية بخسارته برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي. وأفادت صحيفة "آس" الإسبانية، أن فينيسيوس أغلق باب الرحيل عن ريال مدريد نهائيًا، مؤكدًا تمسكه بالبقاء داخل النادي العاصمي الذي انضم إليه عام 2018 قادمًا من فلامنغو مقابل 45 مليون يورو. وأضاف التقرير: ورغم كل ذلك، ازدادت الشكوك حول مستقبل فينيسيوس بعد "الانهيار" أمام باريس سان جيرمان، إذ أكدت المباراة مرة أخرى عدم انسجامه داخل الملعب مع زميله مبابي، ما أعاد فتح باب الشائعات بشأن مستقبله داخل النادي العاصمي. وخلال سبع سنوات، خاض فينيسيوس 322 مباراة بقميص الفريق العاصمي، سجل خلالها 106 أهداف وصنع 75، وتوج بـ12 لقبًا أبرزها دوري أبطال أوروبا مرتين أمام ليفربول وبوروسيا دورتموند، إلى جانب ثلاث بطولات في الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا. وفاز اللاعب البرازيلي مؤخراً بجائزة الأفضل من فيفا بعدما خسر جائزة الكرة الذهبية من فرانس فوتبول لصالح الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي. تابعو الأردن 24 على