سويف: العالم اليوم ينتظركم أيها الشبيبة
نظّمت لجنة راعويّة الشبيبة في أبرشيّة طرابلس المارونيّة، برعايةرئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف وحضوره، لقاءً يوبيليًّا لشبيبة الأبرشيّة تحت عنوان: "Hope on, Fear off"، في مدرسة الفرير – ددّه، بمشاركة أكثر من ٥٥٠ شابًّا وشابّةً من مختلف أنحاء الأبرشيّة.
استُهلّ اللقاء بكلمة ترحيبيّة بالشبيبة الآتين من قطاعات الأبرشيّة كافّة: الزاوية، الوسط، الجرد، الساحل، الكورة، طرابلس وعكار، وبالجمعيّات والحركات الرسوليّة والكشفيّة، وأعضاء اللجان ومكاتب الأبرشيّة، إضافة إلى ممثّلي مكتب راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة – بكركي.
تلا ذلك عرض "فيديو" عن علامات الرجاء التي أشار إليها البابا فرنسيس في رسالته "حجّاج الرجاء"، بينها أهمّيّة نقل الحياة من خلال الدعوة إلى الحياة الزوجيّة، أو التكرّس، أو عيش حياة علمانيّة منفتحة على الربّ، إلى جانب الرجاء المُقدَّم للمرضى، للمسنّين، وللّاجئين، وأهمّيّة عيش السلام.
بعدها، شارك الشبيبة في مشاغل ركّزت على كلمة "الرجاء" ومعناها في الكتاب المقدّس، إضافة إلى اللقاء الشخصيّ مع يسوع.
ومن ثمّ استُكمل اللقاء بمسيرة حجّ، تأمّل خلالها المشاركون في رمزيّة كلّ عنصر من عناصر لوغو "حجّاج الرجاء"، حيث توقّفوا عند أربع شخصيّات ترمز إلى البشريّة الآتية من جهات الأرض الأربع، والصليب الذي يتحوّل إلى مرساة، والأمواج التي تعبّر عن الاختبارات الشخصيّة التي تهزّ إيماننا.
وفي ختام المسيرة، احتفل راعي الأبرشيّة المطران يوسف سويف بالقدّاس الإلهيّ، بمشاركة لفيف من الكهنة.
وخلال عظته، شكر صاحب السيادة الربّ على هذا اليوبيل، وشكر لجنة راعويّة الشبيبة في الأبرشيّة، التي حضّرت هذا الاحتفال المهيب، وإدارة مدرسة الفرير التي استضافت هذا الحدث، وكلّ الرعايا والحركات الرسوليّة التي شاركت.
ومن ثمّ تكلّم عن اختبار الرجاء الذي يعيشه الإنسان الذي، رغم الخوف واليأس والخيبة، امتلأ بالمسيح الذي هو مصدر كلّ رجاء.
وأردف: "هذا الاختبار نعيشه الآن من خلال هذا النهار ومحطّاته الروحيّة والترفيهيّة المتنوّعة، مع المسيح الذي صالحنا معه وجعل منّا عائلة واحدة. إذًا، نحن اليوم مدعوّون إلى أن نكون شهودًا للحياة الجديدة، رسل المسيح نحمل بشارته وحياته إلى كلّ إنسان نلتقي به. وبهذا الباب المقدّس الذي دخلناه معًا اليوم، ودخلنا به يوبيلنا، نتقدّس مع المسيح وبه، ونكون علامة رجاء بلقائنا الشخصيّ معه".
أضاف: "العالم اليوم ينتظركم أيّها الشبيبة، لكي تؤدّوا شهادة الرجاء وتكونوا مؤثّرين في غيركم. فتعالوا نخرج من هذا اليوم متجدّدين بالروح القدس حتّى، بقوّة الروح القدس وبنعمة القائم من بين الأموات، نكون حقيقةً ناسًا تبني الغفران، تبني المحبّة. آمين".
وخلال فترة بعد الظهر، شارك الشبيبة في طاولة مستديرة مع الإعلاميّة باسكال بطرس، التي استضافت صانعة المحتوى بيرت واكد وصانع المحتوى جو نصّار. وقد شارك المؤثّران اختبارهما الإيمانيّ مع الشبيبة، والتحدّيات التي واجهاها.
واختُتم اللقاء بلعبة روحيّة صغيرة، تخلّلها توزيع هدايا على الرابحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 2 أيام
- المركزية
سويف: العالم اليوم ينتظركم أيها الشبيبة
نظّمت لجنة راعويّة الشبيبة في أبرشيّة طرابلس المارونيّة، برعايةرئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف وحضوره، لقاءً يوبيليًّا لشبيبة الأبرشيّة تحت عنوان: "Hope on, Fear off"، في مدرسة الفرير – ددّه، بمشاركة أكثر من ٥٥٠ شابًّا وشابّةً من مختلف أنحاء الأبرشيّة. استُهلّ اللقاء بكلمة ترحيبيّة بالشبيبة الآتين من قطاعات الأبرشيّة كافّة: الزاوية، الوسط، الجرد، الساحل، الكورة، طرابلس وعكار، وبالجمعيّات والحركات الرسوليّة والكشفيّة، وأعضاء اللجان ومكاتب الأبرشيّة، إضافة إلى ممثّلي مكتب راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة – بكركي. تلا ذلك عرض "فيديو" عن علامات الرجاء التي أشار إليها البابا فرنسيس في رسالته "حجّاج الرجاء"، بينها أهمّيّة نقل الحياة من خلال الدعوة إلى الحياة الزوجيّة، أو التكرّس، أو عيش حياة علمانيّة منفتحة على الربّ، إلى جانب الرجاء المُقدَّم للمرضى، للمسنّين، وللّاجئين، وأهمّيّة عيش السلام. بعدها، شارك الشبيبة في مشاغل ركّزت على كلمة "الرجاء" ومعناها في الكتاب المقدّس، إضافة إلى اللقاء الشخصيّ مع يسوع. ومن ثمّ استُكمل اللقاء بمسيرة حجّ، تأمّل خلالها المشاركون في رمزيّة كلّ عنصر من عناصر لوغو "حجّاج الرجاء"، حيث توقّفوا عند أربع شخصيّات ترمز إلى البشريّة الآتية من جهات الأرض الأربع، والصليب الذي يتحوّل إلى مرساة، والأمواج التي تعبّر عن الاختبارات الشخصيّة التي تهزّ إيماننا. وفي ختام المسيرة، احتفل راعي الأبرشيّة المطران يوسف سويف بالقدّاس الإلهيّ، بمشاركة لفيف من الكهنة. وخلال عظته، شكر صاحب السيادة الربّ على هذا اليوبيل، وشكر لجنة راعويّة الشبيبة في الأبرشيّة، التي حضّرت هذا الاحتفال المهيب، وإدارة مدرسة الفرير التي استضافت هذا الحدث، وكلّ الرعايا والحركات الرسوليّة التي شاركت. ومن ثمّ تكلّم عن اختبار الرجاء الذي يعيشه الإنسان الذي، رغم الخوف واليأس والخيبة، امتلأ بالمسيح الذي هو مصدر كلّ رجاء. وأردف: "هذا الاختبار نعيشه الآن من خلال هذا النهار ومحطّاته الروحيّة والترفيهيّة المتنوّعة، مع المسيح الذي صالحنا معه وجعل منّا عائلة واحدة. إذًا، نحن اليوم مدعوّون إلى أن نكون شهودًا للحياة الجديدة، رسل المسيح نحمل بشارته وحياته إلى كلّ إنسان نلتقي به. وبهذا الباب المقدّس الذي دخلناه معًا اليوم، ودخلنا به يوبيلنا، نتقدّس مع المسيح وبه، ونكون علامة رجاء بلقائنا الشخصيّ معه". أضاف: "العالم اليوم ينتظركم أيّها الشبيبة، لكي تؤدّوا شهادة الرجاء وتكونوا مؤثّرين في غيركم. فتعالوا نخرج من هذا اليوم متجدّدين بالروح القدس حتّى، بقوّة الروح القدس وبنعمة القائم من بين الأموات، نكون حقيقةً ناسًا تبني الغفران، تبني المحبّة. آمين". وخلال فترة بعد الظهر، شارك الشبيبة في طاولة مستديرة مع الإعلاميّة باسكال بطرس، التي استضافت صانعة المحتوى بيرت واكد وصانع المحتوى جو نصّار. وقد شارك المؤثّران اختبارهما الإيمانيّ مع الشبيبة، والتحدّيات التي واجهاها. واختُتم اللقاء بلعبة روحيّة صغيرة، تخلّلها توزيع هدايا على الرابحين.


النهار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
البابا لاوون الرابع عشر يعيد تفعيل الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي
لقد أُعيد تفعيل الحسابات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي للحبر الأعظم المنتخب في الثامن من ايار/ مايو الماضي. على منصة X، والحساب هو @Pontifex، بينما على إنستغرام هو @Pontifex – Pope Leo XIV ومن خلال هذه الخطوة، يُواصل البابا لاوون الرابع عشر النهج الذي سار عليه أسلافه في مجال التواصل الرقمي. فقد أطلق البابا بنيدكتس السادس عشر، في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2012، حساب @Pontifex على تويتر، والذي ورثه بعد أشهر قليلة البابا فرنسيس. وفي 19 آذار/ مارس 2016 أُطلق أيضًا الحساب الرسمي على إنستغرام تحت اسم @Franciscus. وسيتولّى البابا إدارة الحساب @Pontifex على منصة X، وهو الحساب ذاته الذي استخدمه البابا فرنسيس من قبله، وكذلك البابا بنيدكتس السادس عشر. يُنشر على هذا الحساب محتوى بـتسع لغات: الإنكليزية، الإسبانية، البرتغالية، الإيطالية، الفرنسية، الألمانية، البولندية، العربية، واللاتينية، ويصل عدد متابعيه إلى 52 مليونا. ومن المرتقب أرشفة المحتويات التي نشرها البابا فرنسيس على مرّ السنين ضمن قسم خاص على الموقع الرسمي للكرسي الرسولي أما على منصة إنستغرام، فالحساب البابوي الرسمي أصبح@Pontifex – Pope Leo XIV، في استمرارية طبيعية للحساب السابق @Franciscus، الذي ستبقى منشوراته متاحة ضمن أرشيف تذكاري يُحمل عنوان "Ad Memoriam". وقد شكّل الحضور الرقمي للبابا فرنسيس ظاهرة لافتة في تاريخ التواصل البابوي: إذ تجاوز عدد المنشورات التي نُشرت عبر حساباته التسعة على X، إلى جانب حسابه على إنستغرام، نحو 50 ألف منشور، كانت بمعظمها رسائل روحية قصيرة أو دعوات إلى السلام والعدالة الاجتماعية وحماية الخليقة. وقد لاقت هذه المنشورات تفاعلًا واسعًا، لا سيما في فترات الأزمات الكبرى؛ ففي عام 2020، خلال جائحة كورونا، شوهدت رسائل البابا نحو 27 مليار مرة.

القناة الثالثة والعشرون
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
قداس عن روح البابا فرنسيس في كنيسة سيدة لبنان في مرسيليا
أُقيم قدّاس عن روح البابا فرنسيس في كنيسة سيدة لبنان في مرسيليا، إحتفل به المُدبّر البطريركي وخادم رعيّة سيدة لبنان الخورأُسقُف پول كرم، حيث أعطى شهادة عن المرّات العديدة التي إلتقى بها مع قداسته، وما تركه من أثر فيه، من خلال تواضعه ومحبّته الكُبرى للكنيسة. وقال المونسنيور كرم امام المؤمنين: "كان جريئاً في مواجهته لتحديات العصر، وبسيطاً في تعاطيه وسهلاً في حواره وعميقاً في تأملاته ومُمتلئاً من الروح في أقواله. فمرسيليا التي استقبلته في أيلول ٢٠٢٣ لن تنساه، إذ زرع فيها نفساً جديداً تاركاً عطر القداسة للناس، ونهج البساطة والفقر للتأمّل كي تعيش الإنسانيّة الأخوّة الحقيقيّة وليبقى السلام سلاحاً يتخطّى العنف والحروب... فليكُن لذكراه الطيّبة الأمانة والإخلاص لمن يؤمن بهكذا نهج لتجديد عزيمة حُجّاج الرجاء". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News