logo
أخبار العالم : الغذاء والدواء الأمريكية تجيز استخدام 3 ملوّنات طعام طبيعية

أخبار العالم : الغذاء والدواء الأمريكية تجيز استخدام 3 ملوّنات طعام طبيعية

الثلاثاء 13 مايو 2025 10:45 صباحاً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ثلاثة ملوّنات غذائية جديدة من مصادر طبيعية ستؤدي إلى توسيع نطاق الألوان من المصادر الطبيعية المتاحة لمصنّعي الأغذية بهدف استخدامها بأمان في الغذاء.
تشمل الأصباغ الثلاثة: مستخلص "Galdieria" الأزرق، ومستخلص زهرة بازلاء الفراشية، وفوسفات الكالسيوم.
وكان وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور، قد قرّر التخلّص التدريجي من الأصباغ البترولية في إمدادات الغذاء الوطنية كإحدى أولويات مبادرته الأوسع "لجعل أمريكا صحية مرة أخرى".
تواجه أصباغ الطعام الاصطناعية قيودًا أو حظرًا جديدًا على المستوى الفيدرالي في أكثر من نصف عدد الولايات الأمريكية.
في أبريل /نيسان الماضي، أعلن مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الدكتور مارتي ماكاري، أن الوكالة ستعمل مع قطاع الصناعة لإزالة هذه الأصباغ واستبدالها، رغم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تُلزم الصناعة بهذا الإجراء بعد.
وقال كينيدي في بيان صحفي: "لطالما اعتمد نظامنا الغذائي على أصباغ اصطناعية قائمة على البترول، والتي لا تقدّم أي قيمة غذائية، وتشكل مخاطر صحية لا داعي لها. نحن بصدد إزالة هذه الأصباغ والموافقة على بدائل طبيعية آمنة لحماية العائلات ودعم خيارات صحية أكثر".
من جهته، صرح سكوت فابر، نائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية في مجموعة العمل البيئي، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بالصحة البيئية، أن موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هذه الملونات الطبيعية تُعد خطوة إلى الأمام.
وأضاف فابر عبر البريد الإلكتروني: "بفضل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ستتاح لشركات الأغذية خيارات أوسع عند انتقالها من الألوان الاصطناعية إلى الألوان الطبيعية".
وأوضح: "في حين أن استجابة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لطلبات الصناعة بالموافقة على الألوان الطبيعية يُعد خبرًا سارًا، إلا أن عدم استجابة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لطلباتنا بحظر المكوّنات الضارة في الأغذية، بما في ذلك المواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان" وغيرها من المشاكل الصحية، خبر سيئ.
تشمل هذه المواد الكيميائية "الفثالات"، وهي مواد كيميائية اصطناعية تُستخدم في تغليف الأغذية وغيرها من المنتجات اليومية، ومواد "PFAS" المستخدمة في العديد من المنتجات الاستهلاكية والاستخدامات التجارية.
ومن المواد الأخرى البيركلورات، وهي مادة مضادة للكهرباء الساكنة تُستخدم في تغليف الأغذية؛ وثاني أكسيد التيتانيوم، وهو صبغة بيضاء؛ وBHT (بيوتيل هيدروكسي تولوين)، وهي مادة حافظة.
ثلاثة ألوان غذائية طبيعية جديدة
يُستخرج مستخلص "Galdieria" الأزرق من نوع من الطحالب الحمراء تُعرف باسم "Galdieria sulphuraria" والتي تحمل صبغة زرقاء قابلة للذوبان في الماء تُعرف باسم "C-Phycocyanin"، ويمكن العثور عليها في الينابيع الساخنة البركانية الحمضية والبحيرات البركانية "الكالديرا"، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية وشركة "Fermentalg"، وهي شركة فرنسية تستخدم الطحالب الدقيقة في صناعة الملونات، والأطعمة، والمكمّلات الغذائية.
وسعت شركة "Fermentalg" للحصول على موافقة فيما يخص المادة المضافة للأغذية والمشروبات عبر التماس قدمته إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2021، وحصلت على براءة اختراع لمستخلص طحالب "Galdieria sulphuraria" باسم "Everzure".
يُعد مستخلص زهرة بازلاء الفراشة لونًا أزرق، حيث يمكن للمصنّعين من خلاله إنتاج مجموعة من الدرجات، بما في ذلك الأزرق الفاتح، والأرجواني الداكن، والأخضر الطبيعي، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
يُنتج هذا المستخلص من استخلاص الماء من بتلات أزهار نبات بازلاء الفراشة المجففة، وهو مُعتمد بالفعل لبعض الاستخدامات، بما في ذلك المشروبات الرياضية، ومشروبات الفاكهة، وعصائر الفاكهة والخضار، والمشروبات الكحولية، والحلوى، والمثلجات.
توسّع نطاق استخدامه ليشمل أيضًا الحبوب الجاهزة للأكل، والمقرمشات، والبريتزل المقرمش، ورقائق البطاطس العادية، ورقائق الذرة العادية، ورقائق التورتيلا، ورقائق الحبوب المتعددة، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقد قُدّمت عريضة للنظر بهذا المستخلص في فبراير/ شباط عام 2024 من قِبَل شركة "Sensient Colors"، ومقرها مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وهي إحدى أكبر شركات تصنيع الأصباغ العالمية.
يوفّر فوسفات الكالسيوم، وهو مركّب معدني يحتوي على كل من الكالسيوم والفوسفور، لونًا أبيض معتمدًا حديثًا للاستخدام في منتجات الدجاج الجاهزة للأكل، وقطع الحلوى البيضاء، وسكر الكعك المُحلّى، والسكر المُستخدم في الحلويات المُغلفة، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي وافق قرارها على عريضةٍ قُدّمت عام 2023 من قِبَل شركة "Innophos Inc"، ومقرها ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وهي شركة مُتخصصة في حلول المعادن.
صرحت الإدارة في بيانٍ صحفي: "تحدّد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ما إذا كانت المادة المضافة آمنة للاستخدام من خلال مراعاة التعرض الغذائي البشري المتوقّع للمادة المضافة، وبيانات السُميّة للمادة المضافة، وغيرها من المعلومات ذات الصلة، مثل الأدبيات المنشورة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة توافق على أول فحص دم لمرض ألزهايمر
الولايات المتحدة توافق على أول فحص دم لمرض ألزهايمر

بوابة الفجر

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الفجر

الولايات المتحدة توافق على أول فحص دم لمرض ألزهايمر

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الجمعة، أول فحص دم لتشخيص ألزهايمر في خطوة هامة قد تمكّن المرضى من البدء في العلاج بمرحلة مبكرة باستخدام أدوية حديثة تُبطئ تطوّر المرض. ويقيس الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو دياغنوستكس"، مستويات بروتينين في الدم يرتبطان بتكوين لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي العلامة البيولوجية الرئيسية لمرض ألزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان الكشف هذه اللويحات إلا عبر التصوير الدماغي المتقدم أو تحليل السائل النخاعي. وأكد مفوض إدارة الغذاء والدواء، مارتي ماكاري، أهمية هذا التطور قائلا: "يؤثر ألزهايمر على عدد يفوق المصابين بسرطاني الثدي والبروستات مجتمعين. ومع إصابة نحو 10% من الأشخاص فوق 65 عاما بالمرض، وتوقع تضاعف العدد بحلول عام 2050، فإنني متفائل بأن أدوات التشخيص الجديدة ستُحدث فرقا حقيقيا". وتظهر نتائج الفحص الجديد توافقا كبيرا مع الفحوصات التقليدية، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وتحاليل السائل الشوكي، ما يعزز دقته واعتماده في البيئات السريرية. وقالت ميشيل تارفر، المسؤولة في مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية بالإدارة: "تشكل الموافقة على هذا الفحص تقدما كبيرا في تشخيص ألزهايمر، وتفتح الباب أمام وصول أوسع إلى التقييم المبكر". وسيُستخدم الفحص للمرضى الذين يعانون من أعراض التدهور المعرفي، على أن تفسّر نتائجه بالتكامل مع التقييمات الطبية الأخرى. وتأتي هذه الموافقة في وقت بات فيه العلاج المبكر أكثر أهمية، خاصة في ظل توفر دواءين معتمدين هما "ليكانيماب" و"دونانيماب"، وكلاهما يستهدف لويحات الأميلويد ويظهران قدرة على إبطاء التدهور المعرفي بشكل محدود. ويعتقد الأطباء أن فاعليتهما تزداد عند استخدامهما في المراحل الأولى من المرض. يذكر أن مرض ألزهايمر يعد الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتطور تدريجيا ليسلب المرضى ذاكرتهم واستقلاليتهم مع مرور الوقت

مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية تقبل التوصيات بشأن لقاحات شيكونغونيا
مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية تقبل التوصيات بشأن لقاحات شيكونغونيا

24 القاهرة

timeمنذ 17 ساعات

  • 24 القاهرة

مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية تقبل التوصيات بشأن لقاحات شيكونغونيا

قبلت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة توصيات لجنتها الاستشارية بشأن اللقاحات ضد حمى شيكونغونيا، وهو فيروس ينتقل عن طريق البعوض، وذلك وفقًا لرويترز. مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية تقبل التوصيات بشأن لقاحات شيكونغونيا وستساعد التوصيات النهائية الأطباء في اختيار اللقاحات المناسبة للمرضى، كما ستوجه سياسات التغطية التأمينية في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أيضًا أن تتخذ الوكالة الصحية قرارات بشأن التوصيات الخاصة باللقاحات ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) ومرض المكورات السحائية، وهو عدوى بكتيرية. ومع ذلك، فإن التفاصيل المتعلقة بحالة الموافقة على توصيات لقاح فيروس المخلوي التنفسي واللقاح السحائي غير متاحة حاليًا على موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وفي وقت سابق، وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن هناك 26 شخصًا في 15 ولاية أمريكية بعدوى السالمونيلا المرتبطة بتناول الخيار، ما استدعى نقل 9 منهم إلى المستشفى. وأوضحت أن هذا النوع من الخيار قد يكون قد بيع بشكل فردي أو في عبوات صغيرة، وكان يُصنّف تحت أسماء تجارية مثل سوبر، سيليكت، أو بلاينز، وهو ليس من النوع العضوي. ويصاب معظم الأشخاص المصابين بالسالمونيلا بالإسهال والحمى وتشنجات المعدة بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من التعرض للبكتيريا. ويستمر المرض عادة لمدة تتراوح بين 4 إلى 7 أيام، ويتعافى معظم الأشخاص دون علاج، وقد يكون المرض شديدًا لدى بعض الأشخاص لدرجة أن الشخص يحتاج إلى دخول المستشفى. استمرار المحادثات بين إدارة الغذاء والدواء وفايزر بشأن لقاح كوفيد-19 إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تُعلّق برنامج مراقبة جودة الحليب ومنتجات الألبان

أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة
أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة

نافذة على العالم

timeمنذ 17 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ. وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة. أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط". في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة. تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية. من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين. أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة. قد يهمك أيضاً أفاد الباحثون في بيان صحفي أن "الأشخاص الذين عملوا 52 ساعة وما فوق أسبوعيًا، أظهروا تغييرات كبيرة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر، بخلاف المشاركين الذين عملوا ساعات اعتيادية". شملت مناطق الدماغ التي أظهرت زيادة في الحجم كلاً من التلفيف الجبهي الأوسط، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الوظائف المعرفية، والانتباه، والذاكرة، والعمليات المرتبطة باللغة، بالإضافة إلى القشرة المعزولة (الإنسيولا) التي تشارك في معالجة المشاعر، والوعي الذاتي، وفهم السياق الاجتماعي. يعتقد الباحثون أن نتائجهم تشير إلى "علاقة محتملة" بين زيادة عبء العمل وحدوث تغيّرات في هذه الأجزاء من الدماغ، ما يوفر أساسًا بيولوجيًا للتحديات المعرفية والعاطفية التي يبلّغ عنها الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في العمل. قال جون يول تشوي، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ مساعد بقسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة يونسي، لـCNN إن هذه التغيرات "قد تكون قابلة للعكس جزئيًا على الأقل"، إذا تم تقليل الضغوط البيئية، لكن العودة إلى الحالة الأصلية للدماغ قد تستغرق وقتًا أطول بكثير. دليل جديد مهم كانت أبحاث سابقة وجدت أيضًا أدلّة على الآثار السلبية لساعات العمل الطويلة على الصحة. في عام 2021، قدّرت دراسة مشتركة بين منظمة العمل الدولية (ILO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أنّ الإفراط في العمل يُسبّب أكثر من 745 ألف حالة وفاة خلال عام واحد. كما تبين أن ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء وتسهم بتدهور القدرات الإدراكية. رغم أنّ العواقب السلوكية والنفسية للعمل المفرط معروفة جيدًا، إلا إنّ الآليات العصبية والتغيّرات التشريحية الأساسية ما زالت أقل فهمًا. وقال فرانك بيغا الذي قاد دراسة WHO-ILO في عام 2021، إنّ النتائج الجديدة تمثل "دليلًا جديدًا مهمًا" يمكن أن يساعد على فهم أفضل لكيفية تأثير ساعات العمل الطويلة "بشكل جذري" على الصحة الجسدية للعاملين. وأضاف بيغا، وهو موظف فني في منظمة الصحة العالمية، غير مشارك في الدراسة الأخيرة، أن البحث يدعم نتائج WHO-ILO بأن ساعات العمل الطويلة تسهم بأكبر عبء مرضي بين جميع مخاطر العمل المعروفة حتى الآن. لكنّه أشار إلى أنّ حجم العينة الصغير في الدراسة، وتركّزها فقط على العاملين في مجال الرعاية الصحية بكوريا الجنوبية يُصعّب تعميم نتائجها، مضيفًا: "هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات على مجموعات سكانية مختلفة". قد يهمك أيضاً رأى الباحثون أنه "رغم وجوب تفسير النتائج بحذر بسبب الطبيعة الاستكشافية لهذه الدراسة الأولية، إلا أنها تمثل خطوة أولى مهمة في فهم العلاقة بين العمل المفرط وصحة الدماغ". أما بالنسبة لأي شخص مضطر للعمل لساعات طويلة، فقد يكون لديه أساس علمي لتقليص وقته في العمل. وأوضح بيغا أن "الحكومات، وأرباب العمل، والعاملين يمكنهم جميعًا اتخاذ إجراءات لحماية صحة العاملين والحدّ من ساعات العمل الطويلة"، مستشهدًا بالقوانين واللوائح والسياسات التي يمكن أن تضمن ساعات عمل صحية. كتب مؤلفو الدراسة: "تُبرز النتائج أهمية التعامل مع العمل المفرط كمشكلة صحية مهنية". ولفت جوني جيفورد، الزميل البحثي الرئيسي في معهد دراسات العمل ببرايتون، إنجلترا، وغير المشارك في الدراسة إلى أنّ البحث "يؤكد بعض الأسباب الفسيولوجية التي تجعل العمل لساعات طويلة يؤثر على رفاهيتنا"، مضيفًا أنّ "استخدام معدّات مسح الدماغ لتقديم تفسيرات عصبية يوفر دليلاً قويًا جديدًا يربط العمل المفرط بتغييرات هيكلية في أجزاء الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر". وأكدّ جيفورد أنه "رغم أن الدراسة صغيرة وتضم 110 عاملين في الرعاية الصحية بكوريا فقط، إلا أنها تعتمد على مقاييس عصبية قوية وتتناول الآليات الأساسية (مثل العمل المفرط والإرهاق) التي يمكن أن تؤثر على أي شخص، ما يؤكد على نتائج الدراسة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store