
صحة وطب : ما بعد الخمسين.. من غير إرهاق اهتم بصحتك صح بتمارين خفيفة
نافذة على العالم - حين تصل إلى الخمسين، تتغير الأمور، لكن ذلك لا يعني أنك أقل قدرة أو نشاطًا. بل العكس، هذه المرحلة تُعد من أكثر الفترات التي يمكن أن تحقق فيها توازنًا بين راحتك الجسدية والذهنية إذا عرفت كيف تعتني بجسمك بذكاء.
في هذا العمر، لا تحتاج إلى تمارين شاقة أو ساعات طويلة من الرياضة. ما تحتاجه هو وعي جديد بجسمك، وفهم مختلف لطبيعة التغييرات التي يمر بها.
حرك جسمك… ولو لعشر دقائق
في هذا السن، الحركة اليومية البسيطة تصبح أكثر فاعلية من أي وقت مضى. لن تحتاج إلى معدات رياضية أو اشتراك في نادٍ، فقط مساحة صغيرة وبعض الوقت. تمارين مثل الوقوف في مكانك مع تحريك الذراعين، الجلوس والوقوف ببطء من على كرسي، أو حتى الضغط الخفيف على الحائط – هذه كلها تحافظ على عضلاتك نشيطة.
وفقا لتقرير نشره موقع Eat This Not That، فاتباع روتين ثابت وبسيط للحركة، خاصة بالوقوف، يمكن أن يحسّن قوة الجسم ويعزز من استقراره بشكل يفوق التوقعات، حتى بالمقارنة مع التمارين التقليدية في الصالات الرياضية.
لماذا هذه النصائح مهمة؟
لأنك كلما تقدمت في العمر، تبدأ عضلاتك بالتناقص تدريجيًا. وقد لا تلاحظ هذا الانخفاض بسرعة، لكنه يحدث بصمت، ويؤثر لاحقًا على قدرتك على المشي بثبات أو رفع أشياء خفيفة.
الحركة البسيطة اليومية تساعد على كبح هذا التراجع، وتمنحك شعورًا أفضل بالطاقة والسيطرة على جسمك.
المرونة والتوازن… لا تقلل من شأنهما
مع مرور السنوات، يصبح الحفاظ على التوازن الجسدي تحديًا دون أن نشعر. تمارين بسيطة مثل الوقوف على قدم واحدة لبضع ثوانٍ أو لفّ الجذع ببطء أثناء الجلوس تقوّي منطقة الجذع وتقلل خطر السقوط.
أما المرونة، فهي العامل الخفي الذي يجعل الحركة أسهل، ويقلل من التيبّس والألم في المفاصل. دقائق من التمدد يوميًا قد تكون كافية لتشعر بتحسن ملحوظ.
لا تبحث عن الكمال… استمر فقط
المفتاح في هذه المرحلة هو الاستمرار. لا تقلق بشأن الأداء المثالي، بل ركّز على جعل الحركة عادة يومية. عشر دقائق يوميًا قد تبدو بسيطة، لكنها تمنحك تأثيرًا تراكميًا رائعًا مع الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
صحة وطب : ما بعد الخمسين.. من غير إرهاق اهتم بصحتك صح بتمارين خفيفة
الاثنين 28 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - حين تصل إلى الخمسين، تتغير الأمور، لكن ذلك لا يعني أنك أقل قدرة أو نشاطًا. بل العكس، هذه المرحلة تُعد من أكثر الفترات التي يمكن أن تحقق فيها توازنًا بين راحتك الجسدية والذهنية إذا عرفت كيف تعتني بجسمك بذكاء. في هذا العمر، لا تحتاج إلى تمارين شاقة أو ساعات طويلة من الرياضة. ما تحتاجه هو وعي جديد بجسمك، وفهم مختلف لطبيعة التغييرات التي يمر بها. حرك جسمك… ولو لعشر دقائق في هذا السن، الحركة اليومية البسيطة تصبح أكثر فاعلية من أي وقت مضى. لن تحتاج إلى معدات رياضية أو اشتراك في نادٍ، فقط مساحة صغيرة وبعض الوقت. تمارين مثل الوقوف في مكانك مع تحريك الذراعين، الجلوس والوقوف ببطء من على كرسي، أو حتى الضغط الخفيف على الحائط – هذه كلها تحافظ على عضلاتك نشيطة. وفقا لتقرير نشره موقع Eat This Not That، فاتباع روتين ثابت وبسيط للحركة، خاصة بالوقوف، يمكن أن يحسّن قوة الجسم ويعزز من استقراره بشكل يفوق التوقعات، حتى بالمقارنة مع التمارين التقليدية في الصالات الرياضية. لماذا هذه النصائح مهمة؟ لأنك كلما تقدمت في العمر، تبدأ عضلاتك بالتناقص تدريجيًا. وقد لا تلاحظ هذا الانخفاض بسرعة، لكنه يحدث بصمت، ويؤثر لاحقًا على قدرتك على المشي بثبات أو رفع أشياء خفيفة. الحركة البسيطة اليومية تساعد على كبح هذا التراجع، وتمنحك شعورًا أفضل بالطاقة والسيطرة على جسمك. المرونة والتوازن… لا تقلل من شأنهما مع مرور السنوات، يصبح الحفاظ على التوازن الجسدي تحديًا دون أن نشعر. تمارين بسيطة مثل الوقوف على قدم واحدة لبضع ثوانٍ أو لفّ الجذع ببطء أثناء الجلوس تقوّي منطقة الجذع وتقلل خطر السقوط. أما المرونة، فهي العامل الخفي الذي يجعل الحركة أسهل، ويقلل من التيبّس والألم في المفاصل. دقائق من التمدد يوميًا قد تكون كافية لتشعر بتحسن ملحوظ. لا تبحث عن الكمال… استمر فقط المفتاح في هذه المرحلة هو الاستمرار. لا تقلق بشأن الأداء المثالي، بل ركّز على جعل الحركة عادة يومية. عشر دقائق يوميًا قد تبدو بسيطة، لكنها تمنحك تأثيرًا تراكميًا رائعًا مع الوقت.


نافذة على العالم
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
صحة وطب : الخطر الصيفي الذي لا يُرى.. الوقاية والعلاج من السالمونيلا
السبت 26 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - في كل صيف، ترتفع درجات الحرارة وتزداد معها فرص الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، وهي عدوى بكتيرية تنتقل غالبًا عن طريق تناول أطعمة ملوثة، خصوصًا الخضراوات غير المغسولة جيدًا أو الأطعمة غير المطهوة بشكل كافٍ، تنتقل هذه العدوى سريعًا بين الناس وتؤثر على الجهاز الهضمي مسببة أعراضًا مزعجة قد تتطلب تدخلًا طبيًا في بعض الحالات. وفقا لتقرير نشره موقع Eat This Not That، فقد ارتبط تفشي حديث بالسالمونيلا بمنتجات مثل الخيار والطماطم، مما أثار قلقًا بشأن النظافة وسلامة الأغذية خلال موسم الصيف. أعراض عدوى السالمونيلا: ما الذي يجب أن تنتبه له؟ إسهال متكرر: يظهر عادة كأول علامة على الإصابة، ويكون أحيانًا مصحوبًا بمخاط أو دم. ألم وتقلصات في البطن: يشعر المريض بانقباضات مؤلمة في المعدة، وقد تستمر لساعات. الغثيان: ظهر بعد ساعات قليلة من تناول الطعام الملوث، وهو شعور مزعج ومفاجئ. القيء: أحد الأعراض الأساسية، وقد يتكرر لعدة مرات. فقدان الرغبة في تناول الطعام: يرافق الأعراض شعور عام بالضعف وعدم الرغبة في الأكل. كيف تحمى نفسك من السالمونيلا في الصيف؟ اغسل الفواكه والخضراوات جيدًا قبل تناولها، واحرص على فرك القشرة بالماء البارد. تابع الأخبار الغذائية وتجنب شراء أو تناول المنتجات التي صدرت بشأنها تحذيرات صحية. لا تترك الطعام مكشوفًا أو في أماكن دافئة لفترة طويلة. احرص على طهو الطعام جيدًا، خاصة الدواجن والبيض. اختر المطاعم والمحال التي تلتزم بالنظافة وتخزين الطعام بشكل سليم. ماذا تفعل إذا أُصبت؟ في معظم الحالات، لا تتطلب السالمونيلا علاجًا دوائيًا، ويكفي الراحة وتناول كميات كافية من السوائل لتعويض الفاقد. لكن في حال استمرت الأعراض أو ظهرت علامات الجفاف أو الضعف العام، من الأفضل مراجعة الطبيب للحصول على الرعاية المناسبة.


عرب نت 5
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- عرب نت 5
: تجنبها لإنقاص وزنك: 10 أطعمة وبدائلها الصحية
صورة تعبريةالخميس, 24 يوليو, 2025كشف موقع Eat This Not That أن تقليل الكربوهيدرات يُعد من أكثر الطرق شيوعًا لفقدان الوزن، لكنه ليس دائمًا الخيار الأسهل أو الأكثر فاعلية على المدى الطويل، حيث يعتمد النجاح الحقيقي في إنقاص الوزن على اختيار الأطعمة المناسبة، وليس فقط على تجنب المجموعات الغذائية بالكامل.إقرأ أيضاً..لا تفوتها: 5 فوائد مذهلة تجعلك تأكل الكزبرة كل يوملبان الدكر: 5 فوائد غير متوقعة، يعالج التهاب المفاصللكي يا سيدتي .. طرق طبيعية فعّالة لتخفيف وجع الدورة الشهريةحل طبيعي: عشبة غير متوقعة تخفف الربو ومشاكل التنفسفرغم أن العديد من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تحتوي على عناصر غذائية مهمة كالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، إلا أن هناك فئة من الكربوهيدرات تُعرف بـ"منخفضة الجودة"، وهي غنية بالسكريات وقليلة الفائدة، وقد تؤثر سلبًا على مستويات الطاقة والجوع، وتُضعف القدرة على إنقاص الوزن، وسنعرض خلال السطور التالية قائمة بـالأطعمة التي يجب الحذر منها أثناء محاولة إنقاص الوزن، مع بدائل صحية لكل منها.رقائق البطاطسالمشكلة: مليئة بالدهون والسعرات وخالية من الفوائد الغذائية.البديل الصحي: الحمص المحمص، أو الفشار الطبيعي، أو حفنة من المكسرات المملحة قليلًا.حبوب الإفطار السكريةالمشكلة: تحتوي على سكريات مضافة ودقيق مكرر قليل الألياف، حتى في الأنواع التي تبدو صحية مثل الجرانولا.البديل الصحي: اختر الحبوب التي تحتوي على أقل من 5 جرامات سكر، وعلى الأقل 4 جرامات من الألياف في الحصة.الخبز الأبيضالمشكلة: مصنوع من دقيق مكرر سريع الهضم يرفع سكر الدم ويُشعرك بالجوع سريعًا.البديل الصحي: خبز الحبوب الكاملة، أو استبدله بأوراق الخس أو الفلفل للحشو منخفض الكربوهيدرات.البطاطس المقليةالمشكلة: غنية بالدهون والملح، وترتبط بزيادة ملحوظة في الوزن.البديل الصحي: البطاطس المشوية بزيت الزيتون، أو البطاطا الحلوة، أو الجزر المشوي.المشروبات الغازيةالمشكلة: تحتوي على سعرات حرارية فارغة تؤثر على الشهية والطاقة وتزيد الوزن.البديل الصحي: الماء مع الليمون، والشاي أو القهوة غير المُحلاة.المعجناتالمشكلة: مزيج من الدهون والسكر والدقيق المكرر، ولا تقدم أي قيمة غذائية.البديل الصحي: بودنغ الشيا، مافن النخالة بالجوز، أو آيس كريم الموز المجمد.الزبادي بنكهة الفواكهالمشكلة: يحتوي على كميات عالية من السكر المضاف، خاصة الأنواع المعدّة كحلوى.البديل الصحي: الزبادي العادي قليل الدسم مع فواكه طبيعية أو مكسرات غير مملحة.ألواح الحبوب (الطاقة والجرانولا)المشكلة: مليئة بالسكريات والدقيق المكرر والمكونات الصناعية.البديل الصحي: ألواح مصنوعة منزليًا من الشوفان الكامل، والمكسرات، والفواكه المجففة.البريتزوالمشكلة: وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات سريعة الهضم والملح.البديل الصحي: بسكويت الحبوب الكاملة، أو الفشار، أو الحمص مع شرائح الخضار الطازجة.مشروبات القهوة المحلاةالمشكلة: بعض مشروبات القهوة المتخصصة تحتوي على ما يصل إلى 15 ملعقة سكر، ما يلغي أي فائدة من القهوة.البديل الصحي: قهوة سوداء أو مع قليل من الحليب، مع لمسة من القرفة أو جوزة الطيب بدل السكر.المصدر: موقع Eat This Not That قد يعجبك أيضا...