logo
العدسات اللاسلكية OLED تفتح آفاقًا جديدة للتشخيص غير الجراحي

العدسات اللاسلكية OLED تفتح آفاقًا جديدة للتشخيص غير الجراحي

الرجلمنذ 2 أيام
أعلن باحثون من جامعة بوهانغ للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية عن ابتكار العدسات اللاسلكية OLED، والتي تعد الأولى من نوعها في العالم بقدرتها على دمج تقنيات العرض والاستشعار الحيوي في جهاز صغير ومرن يوضع مباشرة على العين.
ووفقًا لموقع Technowize، يشكل هذا التطور قفزة نوعية في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، إذ يتيح متابعة المؤشرات الصحية عبر الدموع بطريقة غير جراحية وعلى مدار الساعة، مع تزويد المستخدم ببيانات لحظية حول حالة الجسم.
ابتكار أول عدسة OLED ذكية لمراقبة الصحة عبر الدموع - المصدر: Pexels
كيف تعمل العدسات اللاسلكية OLED
تعتمد العدسات على دمج شاشات OLED صغيرة ومرنة مع أجهزة استشعار حيوية دقيقة، قادرة على قياس مؤشرات مثل مستوى الجلوكوز، الأملاح، وضغط العين.
وتنقل البيانات بشكل لاسلكي إلى الهواتف الذكية أو الأجهزة الطبية، ما يسمح للمستخدم أو الطبيب بمتابعة الحالة الصحية في الوقت الفعلي.
وتستفيد التقنية من كفاءة استهلاك الطاقة لشاشات OLED، ومن دوائر مرنة قابلة للتمدد تضمن راحة المستخدم واستدامة الاستخدام دون الحاجة إلى بطاريات كبيرة.
تفتح هذه العدسات الباب أمام استخدامات واسعة في الرعاية الصحية، من بينها مراقبة مرضى السكري بشكل مستمر دون الحاجة إلى وخز الأصابع التقليدي، أو متابعة ضغط العين لمرضى الجلوكوما للحد من مخاطر فقدان البصر.
كما يدرس الباحثون إمكانية توظيفها للكشف المبكر عن أمراض عصبية وتنكسية وحتى بعض أنواع السرطان، وهو ما يتماشى مع التوجه العالمي نحو التشخيص المبكر والرعاية الوقائية.
مستقبل الرعاية الصحية القابلة للارتداء
لم يكن دمج الإلكترونيات الدقيقة داخل عدسة لاصقة مهمة سهلة، فقد واجه الفريق البحثي تحديات تتعلق بتصغير المكونات وضمان توافقها الحيوي مع العين البشرية.
وتم التغلب على هذه العقبات عبر استخدام مواد نانوية متقدمة ونظم نقل طاقة لاسلكية بديلة للبطاريات التقليدية.
ورغم أن العدسة ما زالت في طور التجارب، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى إمكانية توسيع قدراتها مستقبلًا لتشمل تقنيات الواقع المعزز، بحيث تدمج بين التشخيص الطبي والعرض البصري التفاعلي.
يمثل هذا الابتكار نقطة تحول في عالم التشخيص الطبي، حيث يوفر وسيلة مريحة، دقيقة، وغير جراحية لمراقبة الحالات الصحية.
ومع التحديات العالمية مثل شيخوخة السكان وزيادة معدلات الأمراض المزمنة، من المتوقع أن تصبح هذه العدسات جزءًا أساسيًا من أنظمة الرعاية الصحية المستقبلية.
كما أن دمجها مع منظومات الأجهزة القابلة للارتداء قد يوفر منظومة متكاملة تمنح الأفراد قدرة غير مسبوقة على متابعة صحتهم والوقاية من المضاعفات قبل وقوعها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف مفارقة بين الانتقائية والنشاط الجنسي
دراسة تكشف مفارقة بين الانتقائية والنشاط الجنسي

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

دراسة تكشف مفارقة بين الانتقائية والنشاط الجنسي

كشفت دراسة حديثة عن مفارقة غير متوقعة بين الانتقائية في العلاقات ومدى النشاط الجنسي. وأوضح الباحثون إلى أن طريقة قياس "الانتقائية" تحدد العلاقة بالنشاط الجنسي: فمن يضعون معايير شخصية واضحة لشريك المستقبل كانوا أكثر ممارسة للعلاقات الحميمة، بينما الذين أبدوا انتقائية عالية عند تقييم ملفات العلاقات العاطفية كانوا أقل نشاطًا. أجرىت الدراسة المنشورة في دورية Archives of Sexual Behavior ، من فريق من جامعة كوينزلاند وجامعة لندن للصحة والطب الاستوائي على 340 رجلًا وامرأة عزاب تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا في الولايات المتحدة. وسُئل المشاركون عن تفضيلاتهم في الشريك وعدد مرات ممارستهم العلاقة الحميمة خلال العام الماضي. وأفاد نحو 36% من المشاركين أنهم لم يخوضوا أي علاقة حميمة خلال تلك الفترة، فيما ذكر عدد مماثل أنهم ما زالوا عزاب. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف علاقة غير متوقعة بين الجزر والضعف الجنسي تأثير الصفات على العلاقات الحميمة اعتمد الباحثون على طريقتين لقياس الانتقائية: الأولى عبر سؤال المشاركين عن "الصفات غير القابلة للتنازل" التي يشترطونها في الشريك، والثانية عبر ملاحظتهم لسلوك المشاركين عند تقييم العلاقات العاطفية . النتيجة أظهرت أن أصحاب المعايير الشخصية الواضحة كانوا أكثر نجاحًا في الدخول بعلاقات حميمة، ربما لأن وضوحهم يعكس ثقة وجدية في التواصل. أما من بالغوا في انتقائية المظهر والسلوك فقد حدّوا من فرصهم، لأن الرفض المبكر يقلل احتمالات اللقاء من الأساس. يقول الباحث هنري كلوز: "توقعنا أن الانتقائية عمومًا تقلل النشاط الجنسي، لكن المفاجأة أن الانتقائية المبنية على الشخصية ارتبطت بمزيد من العلاقة الحميمة، بينما انتقائية المظهر خفضت الفرص". أشارت الدراسة أيضًا إلى أن العلاقة الحميمة لم يكن عاملًا مؤثرًا رئيسيًا في العلاقة بين الانتقائية والنشاط الجنسي، رغم أن النساء يمِلن غالبًا لذكر صفات غير قابلة للتنازل أكثر من الرجال. كما شدد الباحثون على أن النتائج لا تعني علاقة سببية مؤكدة، إذ قد يكون قلة النجاح في المواعدة سببًا في زيادة الانتقائية، لا العكس. الباحثون أكدوا أن الدراسة تفتح الباب لمزيد من الأبحاث حول أنواع مختلفة من الانتقائية، سواء القائمة على المظهر أو الشخصية أو القيم، وكيف تؤثر على أهداف المواعدة المختلفة من علاقات عابرة إلى ارتباط طويل الأمد. كما تسلط الضوء على قضية أوسع تتمثل في تراجع النشاط الجنسي بين الشباب عالميًا، وما يحمله ذلك من انعكاسات على الصحة النفسية والرضا عن الحياة.

باحثون من جامعة طيبة يشاركون في اكتشاف جينٍ جديد يرتبط باضطرابات النموّ العصبي
باحثون من جامعة طيبة يشاركون في اكتشاف جينٍ جديد يرتبط باضطرابات النموّ العصبي

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

باحثون من جامعة طيبة يشاركون في اكتشاف جينٍ جديد يرتبط باضطرابات النموّ العصبي

شارك باحثون من جامعة طيبة بالمدينة المنورة في اكتشاف جينٍ جديد AIRIM (C1orf109) مُرتبط باضطرابات النمو العصبي. وأظهرت نتائج الدراسة التي أشرف عليها المركز الطبي بجامعة جنوب غرب تكساس، بالولايات المتحدة الأمريكية، وشارك فيها أكاديميون وباحثون من مركز الجينات والأمراض الوراثية، وكلية الطب بجامعة طيبة، أن الطفرات في هذا الجين تؤدي إلى خللٍ في نموّ الدماغ المبكر، بما يفتح آفاقًا لفهم أعمق للمرض، وتطوير إستراتيجياتٍ علاجية ووقائية. وأوضح مركز الجينات والأمراض الوراثية بجامعة طيبة أن نتائج وتفاصيل البحث العلمي التي تضمنت تحليل بيانات جينية لـ(24) مريضًا من إجمالي (13) عائلة من بينها (3) عائلات سعودية، نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة Nature Cell Biology.

تمارين جماعية تكافح التراجع البدني لدى المسنين
تمارين جماعية تكافح التراجع البدني لدى المسنين

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

تمارين جماعية تكافح التراجع البدني لدى المسنين

أثبتت دراسة كندية أن برنامجاً رياضياً جماعياً أظهر نتائج فعالة في مساعدة كبار السن على إبطاء بعض مظاهر التراجع البدني الطبيعي المرتبط بالتقدم في العمر. وأوضح الباحثون من جامعة ماكماستر أن وجود مجتمع داعم من الأقران يعزز الاستمرارية ويقلل من العزلة، مما ينعكس إيجاباً على الصحة النفسية أيضاً، ونُشرت النتائج، الثلاثاء، بدورية «Exercise Sport and Movement». ويُعد التراجع البدني مع التقدم في العمر عملية طبيعية تصيب جميع البشر بدرجات متفاوتة. إذ تبدأ اللياقة القلبية والتنفسية بالانخفاض تدريجياً، ويتسارع هذا التراجع بشكل أوضح بعد سن الخمسين. كذلك، تتراجع قوة العضلات منذ منتصف العمر، مما يزيد من خطر السقوط والإصابات ويؤثر على القدرة على أداء الأنشطة اليومية. أما قوة عضلات التنفس، التي تساعد على الشهيق والزفير، فتنخفض مع التقدم في العمر، وهو ما قد ينعكس سلباً على الصحة العامة والحركة. وتؤدي هذه التغيرات لتقليل الاستقلالية وجودة الحياة لدى كبار السن إذا لم تتم مواجهتها بأسلوب حياة نشط ورعاية صحية مناسبة. وخلال الدراسة، تابع الباحثون 124 مشاركاً التحقوا ببرنامج ينفذه مركز التميز للنشاط البدني في جامعة ماكماستر. وصُمم البرنامج خصيصاً لتلبية احتياجات كبار السن، مع التركيز على الحفاظ على لياقتهم القلبية وقوتهم العضلية. ويعتمد البرنامج على دمج نوعين رئيسيين من التمارين. الأول هو التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة الثابتة، حيث التزم المشاركون بجلسات لا تقل عن مرتين أسبوعياً، مدة كل جلسة نصف ساعة على الأقل، بما يعادل نحو 150 دقيقة أسبوعياً. أما النوع الثاني فهو تمارين المقاومة، التي تستهدف جميع المجموعات العضلية الرئيسية في الجسم، بما في ذلك الذراعان والساقان والظهر والبطن. وتهدف هذه التمارين إلى تقوية العضلات وتحسين التوازن، بما يقلل من خطر السقوط والإصابات الشائعة بين كبار السن. ولم يقتصر البرنامج على الجانب البدني فقط، بل وفر أيضاً بيئة اجتماعية داعمة، حيث مارس المشاركون الرياضة ضمن مجموعات، مما ساعد على خلق أجواء مشجعة وودية، وساهم في رفع مستوى الالتزام وتحفيزهم على الاستمرار. وأظهرت النتائج أن الرجال الذين شاركوا في البرنامج شهدوا تباطؤاً في معدلات التراجع الطبيعي للياقة القلبية التنفسية، بينما سجلت النساء تحسناً ملحوظاً في هذا الجانب خلال فترة الدراسة. كما حافظ جميع المشاركين على مستويات أعلى من قوة العضلات، مقارنة بما هو متوقع عادة لأعمارهم، وهو ما يقلل من احتمالات السقوط والإصابة بالعجز. وأشار الباحثون إلى أن البيئة الاجتماعية الداعمة داخل هذه البرامج تحفّز كبار السن على الاستمرار والشعور بالارتباط، كما أن دمج هذه البيئة مع برنامج قائم على الأدلة العلمية يمنح المشاركين الثقة لممارسة الرياضة بشكل مستقل، مما يحقق فوائد صحية طويلة الأمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store