logo
دراسة تكشف مفارقة بين الانتقائية والنشاط الجنسي

دراسة تكشف مفارقة بين الانتقائية والنشاط الجنسي

الرجلمنذ 7 ساعات
كشفت دراسة حديثة عن مفارقة غير متوقعة بين الانتقائية في العلاقات ومدى النشاط الجنسي.
وأوضح الباحثون إلى أن طريقة قياس "الانتقائية" تحدد العلاقة بالنشاط الجنسي: فمن يضعون معايير شخصية واضحة لشريك المستقبل كانوا أكثر ممارسة للعلاقات الحميمة، بينما الذين أبدوا انتقائية عالية عند تقييم ملفات العلاقات العاطفية كانوا أقل نشاطًا.
أجرىت الدراسة المنشورة في دورية Archives of Sexual Behavior ، من فريق من جامعة كوينزلاند وجامعة لندن للصحة والطب الاستوائي على 340 رجلًا وامرأة عزاب تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا في الولايات المتحدة.
وسُئل المشاركون عن تفضيلاتهم في الشريك وعدد مرات ممارستهم العلاقة الحميمة خلال العام الماضي.
وأفاد نحو 36% من المشاركين أنهم لم يخوضوا أي علاقة حميمة خلال تلك الفترة، فيما ذكر عدد مماثل أنهم ما زالوا عزاب.
اقرأ أيضًا: دراسة تكشف علاقة غير متوقعة بين الجزر والضعف الجنسي
تأثير الصفات على العلاقات الحميمة
اعتمد الباحثون على طريقتين لقياس الانتقائية: الأولى عبر سؤال المشاركين عن "الصفات غير القابلة للتنازل" التي يشترطونها في الشريك، والثانية عبر ملاحظتهم لسلوك المشاركين عند تقييم العلاقات العاطفية .
النتيجة أظهرت أن أصحاب المعايير الشخصية الواضحة كانوا أكثر نجاحًا في الدخول بعلاقات حميمة، ربما لأن وضوحهم يعكس ثقة وجدية في التواصل.
أما من بالغوا في انتقائية المظهر والسلوك فقد حدّوا من فرصهم، لأن الرفض المبكر يقلل احتمالات اللقاء من الأساس.
يقول الباحث هنري كلوز: "توقعنا أن الانتقائية عمومًا تقلل النشاط الجنسي، لكن المفاجأة أن الانتقائية المبنية على الشخصية ارتبطت بمزيد من العلاقة الحميمة، بينما انتقائية المظهر خفضت الفرص".
أشارت الدراسة أيضًا إلى أن العلاقة الحميمة لم يكن عاملًا مؤثرًا رئيسيًا في العلاقة بين الانتقائية والنشاط الجنسي، رغم أن النساء يمِلن غالبًا لذكر صفات غير قابلة للتنازل أكثر من الرجال.
كما شدد الباحثون على أن النتائج لا تعني علاقة سببية مؤكدة، إذ قد يكون قلة النجاح في المواعدة سببًا في زيادة الانتقائية، لا العكس.
الباحثون أكدوا أن الدراسة تفتح الباب لمزيد من الأبحاث حول أنواع مختلفة من الانتقائية، سواء القائمة على المظهر أو الشخصية أو القيم، وكيف تؤثر على أهداف المواعدة المختلفة من علاقات عابرة إلى ارتباط طويل الأمد.
كما تسلط الضوء على قضية أوسع تتمثل في تراجع النشاط الجنسي بين الشباب عالميًا، وما يحمله ذلك من انعكاسات على الصحة النفسية والرضا عن الحياة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة أمريكية: الأسماك والمكسرات تقلل النعاس وتزيد اليقظة
دراسة أمريكية: الأسماك والمكسرات تقلل النعاس وتزيد اليقظة

صحيفة سبق

timeمنذ 4 دقائق

  • صحيفة سبق

دراسة أمريكية: الأسماك والمكسرات تقلل النعاس وتزيد اليقظة

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الأطعمة الغنية بأحماض «أوميغا-3» و«أوميغا-6» الدهنية، مثل الأسماك والمكسرات، قد تسهم في تقليل النعاس النهاري وتعزيز اليقظة.ووفقًا لموقع ماس جنرال بريغهام، أوضح باحثون من مستشفى «بريغهام آند ويمنز» في بوسطن أن هذه الأحماض، المنتشرة في الأنظمة الغذائية المشابهة للنظام المتوسطي، ترتبط بانخفاض خطر الشعور بالنعاس المفرط خلال النهار. ويُعد النعاس المفرط حالة يشعر فيها الشخص برغبة شديدة في النوم وكسل أثناء ساعات النهار، رغم حصوله على قسط كافٍ من النوم ليلاً. ويعاني منه نحو ثلث الأمريكيين، ما يسبب صعوبة في التركيز وأداء الأنشطة اليومية، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والسكري والسمنة. وبحسب الدراسة المنشورة في دورية eBioMedicine، جمع الباحثون بيانات عن 877 جزيئًا في الدم من نحو 6 آلاف مشارك. وأظهرت النتائج أن سبعة جزيئات مرتبطة بالنعاس المفرط، فيما يختلف تأثير ثلاثة جزيئات أخرى حسب الجنس. كما تبين أن أحماض «أوميغا-3» و«أوميغا-6» تقلل خطر النعاس النهاري، بينما ارتبطت جزيئات مثل «التيرامين» الموجود في الأطعمة المخمرة والفواكه المفرطة النضج بزيادة النعاس، خصوصًا لدى الرجال. وأشار الباحثون أيضًا إلى دور هرمون البروجسترون في تنظيم النوم، مؤكدين أن التوازن الهرموني والغذائي يلعبان دورًا مهمًا في خفض خطر النعاس النهاري. وأكد فريق الدراسة أن تحديد هذه الجزيئات قد يفتح المجال أمام تطوير أدوية جديدة أو تعديلات غذائية فعّالة، مرجحين إمكانية إجراء تجارب مستقبلية لاختبار مكملات غذائية غنية بـ«أوميغا-3» و«أوميغا-6» للحد من هذه المشكلة الصحية واسعة الانتشار.

لماذا يتجنب الرجال استخدام علامات التعجب في لغة الكتابة؟ دراسة تكشف الأسباب
لماذا يتجنب الرجال استخدام علامات التعجب في لغة الكتابة؟ دراسة تكشف الأسباب

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

لماذا يتجنب الرجال استخدام علامات التعجب في لغة الكتابة؟ دراسة تكشف الأسباب

كشفت دراسة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية أن علامات التعجب، التي تُستخدم عادة للتعبير عن الحماس والود في النصوص المكتوبة، تحمل دلالات ثقافية عميقة ترتبط بالاختلاف بين الجنسين. وأوضحت النتائج أن النساء يستخدمن هذه العلامات بصورة أكبر من الرجال، في حين يعتبرها كثير من الرجال مؤشرًا على العاطفة والأنوثة، مما يجعلهم أقل ميلًا لاستخدامها. واعتمد فريق البحث على خمس تجارب شارك فيها أكثر من 1,100 رجل وامرأة، جرى خلالها تحليل الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمحادثات الجماعية. وأظهرت إحدى التجارب أن 61% من المشاركين اعتقدوا أن كاتب الرسالة امرأة إذا تضمنت علامات تعجب، بينما 21% فقط لم يظنوا ذلك، كما تبين أن الرجال كانوا أقل بنسبة 25% في استخدام هذه العلامات، في حين أن النساء زدن استخدامها بنسبة 30% في الرسائل النصية. تأثير علامات التعجب على الانطباع الاجتماعي خلصت الدراسة، المنشورة في Journal of Experimental Social Psychology، إلى أن مستخدمي علامات التعجب يُنظر إليهم على أنهم أكثر ودًّا وحماسًا بنحو 20% مقارنة بغيرهم، إلا أنهم يوصفون في المقابل بأنهم أقل قوة وضعفًا في التفكير التحليلي. وأوضح الباحثون أن النساء يستخدمن التعجب لإضفاء شعور بالدفء وتجنب الانطباع بالبرود، بينما يتجنب الرجال الإفراط فيه، خشية اعتباره سلوكًا "أنثويًا" يقلل من صورتهم الجادة. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف اختلافات سرطان القولون بين الرجال والنساء وأشارت النتائج إلى أن 84% من النساء يشعرن بالقلق إزاء استخدامهن علامات التعجب، ويتساءلن إن كن يفرطن في استعمالها أو كيف يفسر الآخرون ذلك. وأكد الباحثون أن هذا الوعي يعكس ضغطًا اجتماعيًا مضاعفًا على النساء، اللواتي يجدن أنفسهن أمام تحدي الموازنة بين إظهار الحماس والدفء من جهة، والحفاظ على صورة القوة والجدية من جهة أخرى. ورغم أن علامات التعجب تبدو جزءًا أساسيًا من التواصل المعاصر، فإن جذورها تعود إلى القرن الرابع عشر، حيث ابتكرها العالم الإيطالي ألبوليو دا أوربيساليا، ولم تدخل الاستخدام الكتابي إلا بعد نحو نصف قرن على يد العالم كولوكيتشيو سالوتاتي. هذا التطور التاريخي يوضح كيف تحولت العلامة من ابتكار لغوي بسيط إلى رمز اجتماعي معقد، له دلالات تختلف باختلاف النوع والسياق.

أوميغا-3 ليست للقلب فقط.. دراسة تؤكد فعاليتها في تقليل النعاس النهاري
أوميغا-3 ليست للقلب فقط.. دراسة تؤكد فعاليتها في تقليل النعاس النهاري

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

أوميغا-3 ليست للقلب فقط.. دراسة تؤكد فعاليتها في تقليل النعاس النهاري

كشفت دراسة طبية حديثة أُجريت في مستشفى بريغهام آند ويمنز بمدينة بوسطن الأمريكية، عن دور مهم للأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 الدهنية، في تقليل النعاس المفرط أثناء النهار وتعزيز اليقظة، مما يجعلها جزءاً أساسياً من الأنماط الغذائية الصحية. مشكلة النعاس النهاري النعاس المفرط خلال النهار حالة شائعة تصيب نحو ثلث الأمريكيين، حتى لدى من يحصلون على قسط كافٍ من النوم ليلاً. اقرأ أيضًا: تطوير سماعة أذن تكشف النعاس وتحذر السائق وتؤدي هذه الحالة إلى ضعف التركيز وصعوبة إنجاز المهام اليومية، كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل القلب والسكري والسمنة، ما يجعلها قضية صحية تستدعي الاهتمام. واعتمد الباحثون في بوسطن على عينات دم من نحو 6 آلاف مشارك، جرى خلالها تحليل 877 جزيئاً مختلفاً. وأظهرت النتائج، المنشورة في دورية eBioMedicine، أن سبعة جزيئات في الدم ترتبط مباشرة بالنعاس المفرط، بينما تباينت ثلاثة أخرى بحسب الجنس. أحماض أوميغا واليقظة وجد الفريق أن تناول أطعمة غنية بأحماض أوميغا-3 و6، مثل السلمون والسردين والجوز وبذور الكتان، يرتبط بانخفاض خطر النعاس النهاري. وتُعرف هذه الأحماض أيضاً بفوائدها للقلب والدماغ، إضافة إلى مساهمتها في تنظيم الطاقة واليقظة. وفي المقابل، ارتبطت مركبات مثل "التيرامين" الموجود في الأطعمة المخمرة والفواكه المفرطة النضج بزيادة النعاس، خصوصاً لدى الرجال. ويرى الباحثون أن تحديد هذه الجزيئات يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية جديدة، سواء عبر مكملات غذائية أو تعديلات في النظام الغذائي. كما رجحوا أن تؤدي التجارب السريرية المستقبلية إلى إثبات فعالية الأحماض الدهنية في تقليل النعاس وتحسين جودة الحياة اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store