logo
مصر.. حبس شخص 15 يوماً بعد قيامه بأعمال تخريبية في محطة مترو

مصر.. حبس شخص 15 يوماً بعد قيامه بأعمال تخريبية في محطة مترو

مباشر منذ 4 أيام
القاهرة- مباشر: أعلنت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، عن قيام أحد الأشخاص ويدعى محمد مجدي عبد القادر عبد العزيز، بالاعتداء على ماكينات صرف التذاكر الآلية (TVM) بمحطة مترو البحوث التابعة للخط الثاني لمترو الأنفاق، ما أدى إلى إتلافها، إضافة إلى ارتكابه أعمالًا تخريبية أخرى داخل المحطة.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي، أن المتهم قام أيضًا بالاعتداء على العاملين بالمحطة، ووجه لهم السباب والألفاظ الخارجة، كما أقدم على خلع ملابسه أمام مستخدمي المحطة، مما أثار حالة من الفزع والذهول بين المواطنين المتواجدين بالمكان.
وتدخلت على الفور السلطات الأمنية المختصة داخل المحطة، وتم إلقاء القبض على المتهم، وتحويله إلى جهات التحقيق.
وأوضحت الوزارة أن النيابة العسكرية باشرت التحقيق معه بتهمة تخريب مرفق عام، بينما أحالته لاحقًا إلى نيابة الدقي، التي تولت التحقيق في ثلاث تهم إضافية وهي: ترويع المواطنين، والفعل الفاضح في مرفق عام، وخدش الحياء.
وبعد التحقيقات، قررت النيابة حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية بحقه.
ووجهت وزارة النقل نداءً إلى المواطنين بضرورة الحفاظ على المرافق العامة، وفي مقدمتها مرفق مترو الأنفاق، لما له من أهمية في تقديم خدمة يومية متميزة وآمنة لملايين الركاب، مؤكدة أن أي محاولات للإساءة إلى هذا المرفق الحيوي سيتم التعامل معها بكل حزم وفقًا للقانون.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون إيرانيون يرجحون «تخريباً إسرائيلياً» وراء سلسلة الحرائق الغامضة
مسؤولون إيرانيون يرجحون «تخريباً إسرائيلياً» وراء سلسلة الحرائق الغامضة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مسؤولون إيرانيون يرجحون «تخريباً إسرائيلياً» وراء سلسلة الحرائق الغامضة

لأكثر من أسبوعين، شهدت إيران موجة من الانفجارات والحرائق الغامضة، طالت مجمعات سكنية، ومصافيَ نفط، وطريقاً قرب مطار دولي، وحتى مصنعاً للأحذية. وفي العلن، حاول المسؤولون الإيرانيون التقليل من شأن هذه الحوادث، وعدّوها مجرد مصادفات أو نتيجة تهالك البنية التحتية، في مسعى لتهدئة الرأي العام الذي لا يزال تحت وطأة صدمة الحرب الأخيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو (حزيران) الماضي. لكن في السر، قال 3 مسؤولين إيرانيين، من بينهم عضو في «الحرس الثوري»، إنهم يشتبهون في أن كثيراً من تلك الحوادث كانت أعمال تخريب متعمدة. ورغم أن لطهران أعداء كثراً، فإن أصابع الاتهام الرسمية تتجه نحو إسرائيل، استناداً إلى سجلها الطويل في تنفيذ عمليات سرية داخل إيران، شملت تفجيرات واغتيالات. وبعد حملة القصف الإسرائيلي، التي استمرت 12 يوماً الشهر الماضي، كان أحد كبار مسؤولي الاستخبارات في تل أبيب قد تعهد بمواصلة العمليات داخل الأراضي الإيرانية. من جهته، أيد مسؤول أوروبي معني بالشأن الإيراني هذا التقييم، قائلاً إن الهجمات تبدو «أعمال تخريب»، مرجحاً وقوف إسرائيل وراءها، سواء أكان بوصفها جزءاً من حرب نفسية، أم استهدافاً لمواقع حساسة. وتحدث المسؤولون الأربعة شريطة عدم الكشف عن هوياتهم؛ لعدم حصولهم على تفويض للتصريح علناً. ورغم تلك الشكوك، فإن السلطات الإيرانية لم تقدم دليلاً ملموساً يدعم فرضية التخريب، وأرجعت في تصريحاتها العلنية الانفجارات إلى تسريبات غاز، وحرائق نفايات، وتقادم البنية التحتية (في وقت تتراوح فيه درجات الحرارة بالبلاد بين 40 و55 درجة مئوية في أقصى حد خلال فصل الصيف). إلا إنها لم تقدم أيضاً تفسيراً مقنعاً لتكرار هذه الحوادث بوتيرة تصل إلى انفجارٍ أو اثنين يومياً في مختلف أنحاء البلاد. ووقع بعض الحوادث في مواقع استراتيجية، كالحريق الذي اندلع السبت في مصفاة نفط رئيسية بمدينة عبادان جنوب البلاد (حيث ترتفع الحرارة إلى 50 درجة مئوية في الصيف)، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، إلى جانب تعطيل خط إنتاج. فيما ساهمت انفجارات أخرى بمبانٍ سكنية ومصانع في تكريس حالة من القلق والفوضى. وتتجنب إيران توجيه اتهام مباشر لإسرائيل؛ خشية أن تضطر إلى الرد العسكري؛ مما قد يفتح جبهة صراع جديدة في وقت حساس. فالدفاعات الجوية الإيرانية ومنصات الصواريخ، إضافة إلى قواعد عسكرية ومنشآت نووية، تعرضت لأضرار جسيمة خلال الحرب الأخيرة. وعلى الرغم من أن طهران احتفظت بقدرتها على إطلاق صواريخ باليستية حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، فإن استئناف الصراع قد يعرض قدراتها العسكرية لمزيد من الضعف. لأكثر من عقد قبل اندلاع الحرب، خاضت إسرائيل وإيران معاركهما في الخفاء؛ براً وبحراً وجواً وعبر الفضاء السيبراني... فقد نفذت إسرائيل على مدى سنوات عمليات سرية داخل إيران، شملت تفجيرات وهجمات بطائرات مسيّرة استهدفت شخصيات ومواقع نووية وعسكرية. في المقابل، استهدفت إيران سفناً مملوكة لإسرائيليين في الخليج، وأطلقت صواريخ على منشآت في العراق مرتبطة بإسرائيل، كما موّلت وسلّحت جماعات مسلحة، من بينها «حماس» في قطاع غزة. ورفض مسؤولون إسرائيليون طلبات التعليق، لكن «جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)» أوضح أنه سيواصل عملياته داخل إيران حتى بعد وقف إطلاق النار. ففي يونيو (حزيران) الماضي، ألقى مدير «الموساد» خطاباً علنياً نادراً احتفى فيه بعمل الجهاز داخل إيران، قائلاً: «سنكون هناك، كما كنا حتى الآن». على الصعيد العلني، سعت السلطات الإيرانية إلى تبرير سلسلة الحرائق والانفجارات التي اندلعت. ففي بعض الحالات، مثل الحريق قرب مطار مشهد الدولي شمال شرقي البلاد، قالت السلطات إن الأمر يعود إلى «حرق مُتحكم فيه للأعشاب»، كما عزت حريقاً في طهران إلى اشتعال النفايات. لكن في أغلب الحالات، حمّلت السلطات الإيرانية المسؤولية لتسرّب الغاز. وقال مدير إدارة الإطفاء والسلامة العامة في طهران، قدرت‌ الله محمدي، لوسائل الإعلام الرسمية، إن هذه التسربات تعود إلى «معدات متهالكة، واستخدام أجهزة غاز غير مطابقة للمواصفات، وعدم التزام إرشادات السلامة». شقة سكنية تعرضت لضربة جوية إسرائيلية قبل أيام من وقف إطلاق النار في طهران يوم 25 يونيو 2025 (نيويورك تايمز) بعض الانفجارات التي طالت مبانيَ سكنية كانت شديدة القوة لدرجة أنها أطلقت أعمدة دخان كثيفة في الهواء، وأدت إلى انهيار جدران وأسقف. وفي مدينة قم، بدا أحد المباني السكنية كأن قنبلة قد مزّقته؛ فقد انهارت جدران شقة في الطابق الأرضي، وتحطمت نوافذها، وسُحقت سيارة أجرة صفراء كانت متوقفة في الشارع تحت الأنقاض، وفق مقاطع فيديو للانفجار نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي و«بي بي سي فارسي». وقد غطّى الحطام كامل الحي المحيط بفعل الانفجار، الذي أسفر عن إصابة 7 أشخاص. وأفاد مسؤولان إيرانيان صحيفة «نيويورك تايمز» بأن الوحدة السكنية التي وقع فيها الانفجار يبدو أنها كانت مؤجَّرة من قبل عناصر نفّذوا العملية، ثم غادروا المبنى بعد تشغيل موقد الغاز والفرن، كما لو كانوا ينوون إشعال الحريق عمداً. وفي حادثة أخرى يُحتمل أن تكون مشابهة، وقع انفجار بمجمّع سكني شاهق في طهران مخصّص لتوفير سكن منخفض التكلفة لموظفي السلطة القضائية. وقد أدى الانفجار إلى تدمير الجدران وتطاير النوافذ. وقال 3 مسؤولين إيرانيين إنهم يعتقدون أن الفاعلين ربما أرادوا إثارة الذعر في أوساط القضاة والمدّعين العامين، عبر إيصال رسالة مفادها بأنهم قد يكونون أهدافاً، على غرار الأسلوب الذي استخدمته إسرائيل سابقاً في استهداف علماء مشاركين بالبرنامج النووي الإيراني. وقال عضو في «الحرس الثوري» الإيراني إن التأثير التراكمي لسلسلة الانفجارات شبه اليومية - حتى وإن كان بعضها مجرد حوادث - أدّى إلى تصاعد مشاعر القلق بين المسؤولين، وبين الإيرانيين على نطاق أوسع. وأوضح أوميد ميماريان، الخبير في الشأن الإيراني لدى معهد «داون» للأبحاث السياسية في واشنطن: «السجل الطويل للحكومة الإيرانية في التعتيم وغياب الشفافية، إلى جانب ردودها المبهمة، زاد من مخاوف الناس وشكوكهم. الجميع يدرك أن النظام غالباً ما يقلل من شأن الهجمات الإسرائيلية أو ينكرها تماماً». وفي ظل عدم وجود أي اعتراف رسمي بما يَعدّه كثير من الإيرانيين هجمات منسّقة، بدأ البعض يتساءل عمّا إذا كانت الحرب قد انتهت فعلاً. وقال محمد، صاحب مقهى ومعرض فني بمدينة كاشان وسط البلاد: «كثيرون منا يعتقدون أن ما يحدث من فعل إسرائيل، وأن الحرب على وشك أن تندلع من جديد». وقد أشار إلى أنه يشعر بـ«الخوف والارتياب»، خصوصاً أن كاشان قريبة من منشآت نووية وقواعد صاروخية. من جانبه، وصف مهدي محمدي، السياسي المحافظ والمستشار البارز لرئيس البرلمان الإيراني، الوضعَ مع إسرائيل بأنه غير قابل للتنبؤ. وقال محمدي، في أحد خطاباته المسجّلة التي ينشرها بانتظام على تطبيق «تلغرام»: «إذا كان أحد يظن أننا نتعامل مع أحداث خطّية يمكن التنبؤ بها، فهو ساذج. نحن لسنا حتى في هدنة الآن، بل في حالة تعليق هشّة قد تنهار في أي لحظة، لتعود الحرب من جديد». كما شكّك كثير من الإيرانيين في ظروف وفاة العميد غلام حسين غيب‌ پرور، نائب قائد «الحرس الثوري»، الذي كان يشرف على قاعدة عسكرية في طهران مسؤولة عن قمع الاحتجاجات النسائية في عام 2021، والذي تُوفي الأسبوع الماضي. ووفق ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية، فقد تُوفي نتيجة مضاعفات إصابات بأسلحة كيماوية تعرّض لها خلال الحرب الإيرانية - العراقية في ثمانينات القرن الماضي، التي تفاقمت جرّاء الضغوط النفسية الناتجة عن الحرب الأخيرة مع إسرائيل. وحاول المسؤولون في إيران اتباع أساليب متنوعة لتهدئة مخاوف الجمهور. فقد أصدرت الشركة الوطنية للغاز إحصاءات ادّعت أنها تُظهر عدم تسجيل زيادة ملحوظة في انفجارات الغاز هذا العام مقارنة بالعام الماضي. كما دعا مجلس بلدية طهران كلاً من شركة الغاز ووزارة الطاقة إلى تقديم تقارير بشأن «الإجراءات والتطورات الأخيرة»، واصفاً اجتماعاً أخيراً بأنه نقاش يجري في إطار «الظروف الطبيعية». وفي مواجهة تصاعد التوتر، لجأ كثير من الإيرانيين إلى الكوميديا السوداء. فانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور مُعدلة بالفوتوشوب تُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرتدياً زيّ موظف في الشركة الوطنية الإيرانية للغاز. وقد شارك بعض الحسابات المرتبطة بالحكومة الإسرائيلية في هذه السخرية الغامضة. فحساب «الموساد بالفارسية» - الذي أكّد مسؤول في «الوكالة»، بشكل غير رسمي، أنه تابع لها - بثّ منشوراً يدعو الإيرانيين إلى حرق «الحرمل»، وهو نوع من البخور التقليدي يُستخدم لطرد الأرواح الشريرة واللعنات. وفي منشور آخر أورد الحساب: «انفجار تلو انفجار... على أحدهم أن يتحقّق مما يجري هناك». * خدمة «نيويورك تايمز»

النيابة المصرية تحيل 5 مسؤولين إلى المحاكمة في قضية تحرش
النيابة المصرية تحيل 5 مسؤولين إلى المحاكمة في قضية تحرش

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

النيابة المصرية تحيل 5 مسؤولين إلى المحاكمة في قضية تحرش

قررت النيابة الإدارية في مصر إحالة 5 من العاملين بإحدى المدارس الابتدائية التابعة لإدارة المرج التعليمية بالقاهرة إلى المحاكمة التأديبية، في قضية تحرش بإحدى تلميذات المدرسة. ووجهت النيابة لهم تهمة الإهمال في أداء واجباتهم الوظيفية ما مكن أحد الأشخاص من غير العاملين بالمدرسة، من التسلل إلى داخل المدرسة وملاحقة تلميذة بالصف الأول الابتدائي والتحرش بها جنسيا داخل دورة المياه. وقام المتحرش بالتعدي على الطفلة بالضرب لبث الرعب في نفسها ومنعها من الاستغاثة أو المقاومة، مستغلا صغر سنها. خمسة مسؤولين وشملت قائمة الاتهام كلًا من مديري المدرسة للفترتين الدراستين الصباحية والمسائية، والقائم بعمل مدير المدرسة، ومسؤول الأمن والمشرف العام، وعضو لجنة التمشيط الأمني بالفترة الصباحية يوم الواقعة. وخلال التحقيقات، استمعت النيابة لأقوال والد التلميذة المجني عليها، الذي أفاد بتوجهه إلى المدرسة فور تلقيه اتصالًا هاتفيًا من ولية أمر إحدى التلميذات، حيث تصادف وجودها داخل دورات المياه بالمدرسة وقت حدوث الواقعة، واستغاثت بها نجلته، مؤكدا أنه انتقل على الفور إلى المدرسة، وأبلغ شرطة النجدة التي حضرت واصطحبته ونجلته إلى قسم الشرطة. وأشار الأب، إلى أنه تم تحرير محضر رسمي بالواقعة في قسم الشرطة، كما استمعت النيابة إلى أقوال التلميذة، التي قررت أن المتهم تعقبها وشقيقتها الكبرى التلميذة بالصف الثالث الابتدائي، من خارج المدرسة إلى داخلها، ثم لحق بهما أثناء تواجدهما بدورة المياه المخصصة لتلميذات المدرسة، وتحرش بها جنسيًا وتعدى عليها بالضرب لمنعها من المقاومة. هروب المتهم واستمعت النيابة إلى شهادة ولية أمر إحدى التلميذات، التي تزامن وجودها داخل دورة المياه وقت الواقعة برفقة نجلتها المقيدة بالفترة الصباحية، والتي قررت أنها فوجئت بوجود أحد الأشخاص داخل دورة المياه في حالة ارتباك وقام بدفعها بقوة وفر هاربا إلى خارج المدرسة، من دون أن يستوقفه أحد من العاملين بها. وأمرت النيابة بتكليف لجنة فنية متخصصة من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لفحص الواقعة، وخلص الفحص إلى ثبوت مسؤولية العاملين الخمسة - كل فيما يخصه - لعدم التزامهم بتنفيذ ما ورد بالكتب الدورية والمنشورات الأمنية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تفعيل منظومة الإشراف المدرسي بما أخل بأمن وسلامة التلاميذ. كما قالت النيابة، إن العاملين الخمسة، تقاعسوا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إخطار الإدارة التعليمية فور حدوث الواقعة، وإنهم قاموا بتقديم بيانات غير صحيحة بسجل التمشيط الأمني، تفيد انتظام سير اليوم الدراسي للفترة الصباحية يوم الواقعة على خلاف الحقيقة. يأتي ذلك، فيما تم إحالة المتهم بالتحرش بالتلميذة إلى محكمة الجنايات.

انفجارات غامضة تهز إيران.. هل هي أعمال تخريب إسرائيلية؟
انفجارات غامضة تهز إيران.. هل هي أعمال تخريب إسرائيلية؟

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

انفجارات غامضة تهز إيران.. هل هي أعمال تخريب إسرائيلية؟

في قلب إيران، تنتشر موجة من الحرائق والانفجارات الغامضة منذ أسابيع، تضرب مجمعات سكنية، مصافي نفط، ومنشآت حيوية، مما يثير الذعر بين السكان، وقد أشار مسؤولون إيرانيون، في تصريحات خاصة، إلى أن هذه الأحداث قد تكون أعمال تخريب مدبرة، مع توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل، التي تتمتع بتاريخ طويل من العمليات السرية داخل إيران، وبينما يحاول المسؤولون تهدئة الرأي العام بتفسيرات تقليدية، تتصاعد المخاوف من تصعيد جديد بعد الحرب الأخيرة. منذ منتصف يونيو 2025، اجتاحت إيران سلسلة من الحوادث المروعة، شملت حرائق في مصفاة نفط بعبادان أودت بحياة شخص وأصابت آخرين، وانفجارات في مبانٍ سكنية ومصانع أحذية، وهذه الأحداث، التي وصلت إلى معدل يومي تقريبًا، أثارت حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. مسؤولون إيرانيون، بمن فيهم عضو في الحرس الثوري، أشاروا سرًا إلى أن التخريب هو السبب الأرجح، مشيرين إلى إسرائيل كالمشتبه به الرئيسي بناءً على تاريخها في تنفيذ تفجيرات واغتيالات داخل إيران، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز". وعلى الرغم من التفسيرات الرسمية التي تنسب الحوادث إلى تسربات غاز أو بنية تحتية متدهورة، فإن غياب أدلة دامغة يثير الشكوك، وتحدث مسؤول أوروبي لـ"نيويورك تايمز"، بشرط عدم الكشف عن هويته، أن هذه الأحداث تحمل بصمات التخريب، مشيرًا إلى إسرائيل كفاعل محتمل يستخدم الحرب النفسية لزعزعة استقرار إيران، وفي الوقت نفسه، يتجنب المسؤولون الإيرانيون الإعلان العلني عن هذه الشكوك، خشية أن يضطروا إلى الرد عسكريًا، خاصة بعد الأضرار التي لحقت بقدراتهم العسكرية في الحرب الأخيرة مع إسرائيل. تاريخ الصراع وعلى مدى عقود، خاضت إيران وإسرائيل حربًا خفية شملت هجمات سيبرانية، وتفجيرات، وضربات جوية، ونفذت إسرائيل عمليات سرية داخل إيران، استهدفت علماء نوويين ومنشآت عسكرية، بينما ردت إيران بهجمات على سفن إسرائيلية ودعم جماعات مسلحة، وبعد هجوم إسرائيلي استمر 12 يومًا في يونيو الماضي، تعهدت الموساد بمواصلة عملياتها داخل إيران، مما يعزز الشكوك حول دورها في الأحداث الأخيرة. وتتجاوز هذه الأحداث الأضرار المادية، إذ تساهم في نشر الخوف والقلق بين الإيرانيين، فانفجار في مبنى سكني بقم، بدا وكأن قنبلة مزقته، وآخر في مجمع سكني بطهران مخصص لموظفي القضاء، أثارا تساؤلات حول استهداف أشخاص بعينهم، ويعتقد مسؤولون إيرانيون أن هذه الأعمال تهدف إلى بث الذعر بين النخب، على غرار هجمات سابقة استهدفت علماء نوويين. وفي محاولة لتهدئة التوترات، أصدرت السلطات الإيرانية بيانات تنفي التخريب، مشيرة إلى أسباب مثل حرائق القمامة أو الحرق المتحكم في الأعشاب. لكن هذه التفسيرات لم تقنع الجمهور، الذي يعاني من فقدان الثقة بسبب تاريخ الحكومة في التعتيم، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تنشر حسابات مرتبطة بإسرائيل رسائل غامضة، مما يزيد من حدة التوتر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store