
البطاطس الفوائد والأضرار
البطاطس الفوائد والأضرار
كتبت صفاء مصطفي….الكنانة نيوز
تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أنه غالبا ما تعتبر البطاطس منتجا عالي السعرات الحرارية، ويجب على كل من يهتم برشاقته استبعادها من نظامه الغذائي.
وتوضح الطبيبة متى يمكن إدراج البطاطس في النظام الغذائي ومتى تشكل خطورة على الصحة.
وتقول: 'تحتوي البطاطس على ألياف غذائية، وبروتين، وفيتاميني C وB، ومغنيسيوم، وبوتاسيوم. وتعطي شعورا بالشبع خلال فترة طويلة. كما أنها تحتوي على نشا مقاوم، ضروري لتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة. ويساعد هذا النوع من النشا في الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ويبطئ امتصاص السكر، ويخفف الشعور بالجوع'.
ووفقا لها، لا توجد معايير عامة معتمدة لتناول البطاطس. ولكن عند إعداد قائمة طعام، من المهم مراعاة عدة نقاط. لأن الفوائد الصحية للبطاطس تعتمد كثيرا على طريقة طهيها. لذلك يفضل سلقها أو شويها بقشرها ثم تبريدها إلى درجة حرارة الغرفة. وفي هذه الحالة، تحتفظ البطاطس بمعظم خصائصها المفيدة، ويكون محتوى السعرات الحرارية في الطبق منخفضا، 70- 75 سعرة حرارية لكل 100 غرام. لذلك، يمكن تناول هذا الطبق بكثرة'.
أما 100 غرام من البطاطس المهروسة مع الحليب والزبدة فتحتوي على 110-120 سعرة حرارية. وطبعا تحتوي البطاطس المقلية على سعرات حرارية أكثر بالإضافة إلى احتوائها على الدهون المشبعة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك لا تنصح بتناولها.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي البطاطس على نسبة عالية من الكربوهيدرات. لذلك ينصح بمراعاة ذلك عند إضافتها إلى النظام الغذائي، حتى لا تخل بتوازن البروتينات والدهون والكربوهيدرات والألياف الموصى بها لنظام غذائي صحي.
وتقول: 'لكي يحصل الجسم على ما يحتاجه من الفيتامينات والمعادن من الضروري تنويع مكونات النظام الغذائي. لذلك، ينصح باستبدال البطاطس بالكوسا، والبطاطا الحلوة، والحنطة السوداء، والخضار، أو غيرها من الأطباق الجانبية بين فترة وأخرى'.
وتنصح الطبيبة بعدم تناول البطاطس الخضراء أو المنبتة، لأنها تحتوي على السولانين- مادة سامة قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي والجهاز العصبي. وحتى تناول حصة واحدة من هذه البطاطس الخضراء قد يسبب أعراض تسمم- ألم البطن، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وفي الحالات الأكثر شدة، تشنجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : من مطبخك.. مشروب يخلصك من الوزن الزائد ويطرد السموم من جسمك
الجمعة 30 مايو 2025 10:31 مساءً نافذة على العالم - يسعى معظمنا للحصول على وزن مثالى، والتخلص من الوزن الزائد دون اتباع أنظة غذائية "دايت" قاسية، ولكن قبل أن تبدأ بالامتناع عن الكربوهيدرات أو إجبار نفسك على ممارسة تمارين رياضية مكثفة، يمكنك تجربة هذا المشروب أو الديتوكس، فهو فعال ومذاقه رائع، حيث إن تناوله يساعدك على الشعور بالخفة والنشاط، هذا المشروب القوي المزيل للسموم ليس جرعة سحرية، ولكنه يُحدث فرقًا كبيرًا عند تناوله يوميًا خاصة أثناء تناول الطعام، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا". مما يتكون هذا المشروب أو الديتوكس؟ هذا المشروب مزيج من مكونات مرطبة وعناصر طبيعية لحرق الدهون، مثل الليمون والنعناع والخيار والزنجبيل، وتُشكل هذه المكونات معًا مزيجًا قويًا يُساعد جسمك على التخلص من السموم، وتقليل الانتفاخ، ودعم الهضم، بالإضافة إلى ذلك، إنه منعش ومُجدد للنشاط، كنسيم بارد في يوم حار. فالليمون يعتبر مُطهرا طبيعيا بذاته، ويُساعد على قلوية الجسم، ويدعم وظائف الكبد، ويُعزز عملية الأيض، كما يُساعد محتواه العالي من فيتامين سي على تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى ذلك، يُضفي نكهة حمضية تُضفي على كل رشفة شعورًا بالنشاط والانتعاش. أما الخيار فليس فقط للسلطات أو لعلاج بقع تحت العينين، فهو غني بالماء ويساعد على تقليل الانتفاخ، وطرد الفضلات والحفاظ على ترطيب الجسم، كما أنه يضيف نكهة خفيفة ومنعشة تجعل هذا المشروب سهل تناوله طوال اليوم. أما الزنجبيل هو ذلك المكون الدافئ والحار الذى يحفز الهضم، ويكبح الشهية، ويساعد جسمك على حرق الدهون بكفاءة أكبر، كما أنه مضاد طبيعي للالتهابات، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتحقيق أهدافك الصحية. النعناع لا يقتصر على نكهة منعشة فحسب، بل يساعد على تهدئة المعدة، وتقليل الانتفاخ، وتخفيف عسر الهضم، كما أنه يبرد الجسم ويمنحك شعورًا بالانتعاش ويعتبر علاج طبيعي لطيف لأمعائك. كيف يمكن أن يساعدك هذا المشروب على إنقاص الوزن؟ هذا المشروب المُزيل للسموم يُعطي أفضل النتائج عند إدراجه ضمن روتينك اليومي، وتناوله صباحًا يُنشط جهازك الهضمي ويُساعد على تحسين عملية الهضم، حيث إن تناوله خلال النهار يُسيطر على الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويساعد جسمك على التخلص من الماء الزائد ويمنحك شعورًا بالشبع لفترة طويلة، ويجعل جسمك رطبًا، ويشعرك بالخفة، مما يُسهل فقدان الوزن الصحي ويجعله أكثر طبيعية. ولكن هذا المشروب ليس بديلًا عن النشاط البدنى أو النظام الغذائي الصحى والمتوازن، ولكنه يُعزز جهودك بشكل كبير للتخلص من الوزن الزائد، فيمكن أن يكون رفيقك اليومي في رحلة إنقاص الوزن ليمنحك النشاط والمثابرة، بجانب تحسين مستويات الطاقة لديك، ويمنحك بشرة صافية، ويحسن مزاجك.


مصراوي
منذ 17 ساعات
- مصراوي
7 أضرار يسببها تناول الفول والطعمية قبل النوم
الدكتور أحمد صلاح يقول، تناول الفول والطعمية قبل النوم مباشرة، خاصة بكميات كبيرة، يمكن أن يسبب بالفعل بعض الأضرار والمشكلات الهضمية ، نظرًا لكونهما وجبتين دسمتين وغنيتين بالبروتين والألياف والدهون. إليك 7 أضرار محتملة عند تناول الفول والطعمية قبل النوم مباشرا عسر الهضم والانتفاخ الشديد والغازات وأضاف أخصائي التغذية العلاجية، إن الفول والبقوليات بشكل عام معروفة بكونها صعبة الهضم نسبيًا، خاصة عندما تؤكل بكميات كبيرة، تحتوي على سكريات معقدة (أوليجوساكاريدات) التي تتخمر في الأمعاء الغليظة بواسطة البكتيريا، مما ينتج عنه كميات كبيرة من الغازات والانتفاخ والشعور بالثقل وعدم الراحة في الجهاز الهضمي، وهو أمر مزعج جدًا عند محاولة النوم. حرقة المعدة والارتجاع المريئي وتابع من خلل تصريحاته لمصراوي، الطعمية، بكونها مقلية وغنية بالدهون، يمكن أن تؤدي إلى استرخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية. هذا يسمح لحمض المعدة بالارتداد إلى المريء، مسببًا شعورًا بالحرقة والألم، والذي يتفاقم عند الاستلقاء. الفول نفسه، خاصة إذا كان متبلاً بالليمون أو التوابل الحارة، قد يساهم في هذه المشكلة. اضطرابات النوم والأرق واشار إلى أن الثقل وعسر الهضم والغازات والحرقة الناتجة عن تناول وجبة دسمة مثل الفول والطعمية قبل النوم مباشرة تجعل النوم صعبًا ومتقطعًا، قد تشعر بعدم الراحة والألم، مما يؤثر سلبًا على جودة نومك وقد يؤدي إلى الأرق. زيادة الوزن وتابع، كل من الفول والطعمية، خاصة الطعمية المقلية، غنية بالسعرات الحرارية والدهون، تناول وجبة دسمة وعالية السعرات الحرارية قبل النوم مباشرة، عندما يكون مستوى الأيض في الجسم أبطأ، يزيد من احتمالية تخزين هذه السعرات الزائدة كدهون في الجسم، مما يساهم في زيادة الوزن على المدى الطويل. زيادة العبء على الكلى (لمن يعانون من مشاكل كلوية) الفول غني بالبروتين. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو وظائف كلوية ضعيفة، فإن تناول كميات كبيرة من البروتين قبل النوم يمكن أن يزيد العبء على الكلى أثناء الليل، حيث تعمل بجهد أكبر لمعالجة وطرد نواتج هضم البروتين. ارتفاع مستويات السكر في الدم (خاصة عند إضافة الكربوهيدرات) على الرغم من أن الفول يحتوي على مؤشر جلايسيمي معتدل نسبيًا، إلا أن تناوله بكميات كبيرة مع الخبز الأبيض أو الكربوهيدرات المكررة الأخرى التي غالبًا ما تصاحبه، يمكن أن يسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم. هذا الارتفاع قد يؤثر على جودة النوم ويكون له تأثيرات سلبية على المدى الطويل، خاصة لمرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به. الشعور بالخمول والتعب صباحًا وأختتم صلاح:" إذا كان جسمك يقضي الليل في محاولة هضم وجبة ثقيلة ودسمة، بدلاً من التركيز على عمليات الإصلاح والتجديد، فقد تستيقظ صباحًا وأنت تشعر بالتعب والخمول وعدم الانتعاش، حتى لو كنت قد نمت لساعات كافية. جمال شعبان يحذر من هذا الشيء في الحر.. قد يقتلك "


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
هل تناول الوجبات السريعة بانتظام يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر؟
تناول الوجبات السريعة بانتظام قد يزيد من مستويات التوتر، والعلاقة بين ذلك جسدية ونفسية، فالأطعمة السريعة الغنية بالسكر والملح والدهون غير الصحية والمواد الحافظة قد تُخلّ بالتوازن الهرموني في الجسم، وتُؤثر على مستويات السكر في الدم، وتُؤثر على صحة الأمعاء، وكلها عوامل تُساهم في تنظيم المزاج والتوتر. قد تُعطي هذه الأطعمة شعورًا مؤقتًا بالراحة أو الطاقة، لكنها غالبًا ما تُؤدي إلى انهيارات عصبية، وسرعة انفعال، وحتى انخفاض في المزاج بعد فترة وجيزة،مع مرور الوقت، يُؤثر سوء التغذية على كيمياء الدماغ، ويُضعف قدرة الجسم على التعامل مع الضغوطات اليومية، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للقلق والإرهاق العاطفي. نناقش أدناه كيف يُمكن أن يؤثر تناول الوجبات السريعة على مستويات التوتر لديك، وذلك وفقًا لـ ndtv. كيف يؤدي تناول الوجبات السريعة بانتظام إلى زيادة مستويات التوتر؟ 1. يسبب ارتفاعًا وانخفاضًا في نسبة السكر في الدم غالبًا ما تحتوي الوجبات السريعة على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والسكر، مما يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم يتبعه انخفاض حاد. قد تُسبب هذه التقلبات الشعور بالقلق والتعب وتقلب المزاج ويُعدّ استقرار سكر الدم أمرًا ضروريًا للتوازن العاطفي، والارتفاعات المستمرة تُخلّ بهذا التوازن، مما يُبقي الجسم في حالة من ردود الفعل. 2. يعطل صحة الأمعاء غالبًا ما تُسمى الأمعاء الدماغ الثاني لارتباطها الوثيق بالصحة النفسية، وتفتقر الوجبات السريعة إلى الألياف، وهي مليئة بالمكونات الصناعية التي تضر ببكتيريا الأمعاء، ويمكن أن تؤدي الأمعاء غير الصحية إلى الالتهاب وانخفاض إنتاج النواقل العصبية المنظمة للمزاج، مثل السيروتونين، مما يزيد من الشعور بالتوتر والقلق. 3. يعزز الالتهاب في الدماغ يُسهم الاستهلاك المُزمن للأطعمة فائقة المعالجة في حدوث التهابات جهازية، بما في ذلك التهابات الدماغ. يؤثر الالتهاب على وظائف الدماغ، وقد يُضعف قدرة الجسم على إدارة التوتر، مما يُفاقم تقلبات المزاج ويُقلل من صفاء الذهن. 4. يسبب اختلال التوازن الهرموني يمكن للوجبات السريعة أن تُسبب خللًا في هرمونات مثل الكورتيزول (هرمون التوتر) والأنسولين. ارتفاع مستويات الكورتيزول بسبب سوء التغذية قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والتوتر، بينما تُفاقم مقاومة الأنسولين الشعور بالتعب وتقلب المزاج. 5. يقلل من تناول العناصر الغذائية الضرورية للصحة العقلية عندما تفرط في تناول الوجبات السريعة، تفقد عناصر غذائية أساسية مثل الماغنيسيوم وفيتامينات ب وأحماض أوميغا 3 الدهنية والزنك، وهي عناصر غذائية أساسية لتنظيم المزاج وإدارة التوتر. هذا النقص قد يُضعف نظام الاستجابة الطبيعية للتوتر في جسمك.