logo
إيال زامير يصادق على "الفكرة المركزية لخطة الهجوم في غزة"، ونتنياهو يعبر عن تمسكه "برؤية إسرائيل الكبرى"

إيال زامير يصادق على "الفكرة المركزية لخطة الهجوم في غزة"، ونتنياهو يعبر عن تمسكه "برؤية إسرائيل الكبرى"

الأنباءمنذ 4 أيام
Reuters
قال الجيش الإسرائيلي إن رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير صادق على "الفكرة المركزية لخطة الهجوم في غزة".
وتقول إسرائيل إنها ستشن هجوماً جديداً و"تسيطر" على مدينة غزة، التي سيطرت عليها بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ثم انسحبت منها.
وأدت هذه الحرب إلى مقتل 61.722 شخصاً، وفق إعلان وزارة الصحة في القطاع.
وبعد البيان قال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل لوكالة فرانس برس، إن الغارات أو النيران الإسرائيلية قتلت 35 شخصاً على الأقل، بينهم عدد من الأطفال في أنحاء غزة، وبينهم 14 قتلوا في مدينة غزة شمال القطاع.
"أنا في مهمة أجيال"
على الجانب الإسرائيلي، صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك "جداً" برؤية إسرائيل الكبرى، التي تشمل الأراضي الفلسطينية، "وربما أيضاً مناطق من الأردن ومصر" بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن مُحاور قناة i24 الإسرائيلية، شارون غال، الذي كان لفترة وجيزة عضواً يمينياً في الكنيست، أهدى نتنياهو تميمة على شكل "خريطة الأرض الموعودة"، وعندما سُئل عن مدى ارتباطه "بهذه الرؤية" لإسرائيل الكبرى، أجاب نتنياهو: "بالتأكيد".
وقد استُخدم مصطلح "إسرائيل الكبرى" بعد حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967 أو ما يعرف بـ"النكسة" للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها آنذاك والتي تضم القدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "بعض الصهاينة الأوائل استخدموا هذه العبارة للإشارة إلى إسرائيل الحالية، وغزة والضفة الغربية، والأردن".
وخلال الحوار، سئل نتنياهو عن شعوره بأنه في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي، فأجاب بأنه "في مهمة أجيال؛ فهناك أجيال من اليهود حلمت بالمجيء إلى هنا، وأجيال من اليهود ستأتي بعدنا".
وأضاف نتنياهو: "لذا، إذا كنت تسأل عما إذا كان لديّ شعور بالمهمة، تاريخياً وروحياً، فالجواب هو نعم".
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي دعواته للسماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة، في حين يُعِدّ الجيش الإسرائيلي هجوماً أوسع نطاقاً على القطاع بأكمله.
وفي المقابلة النادرة التي أجراها مع قناة i24NEWS الإسرائيلية، دافع نتنياهو عن استراتيجيته وسياسته العسكرية، مجدداً دعوته لسكان غزة قائلاً "نحن لا ندفعهم للخروج، لكننا نسمح لهم بالمغادرة".
وأضاف: "امنحوهم الفرصة لمغادرة مناطق القتال أولاً وقبل كل شيء، ولمغادرة الأراضي بشكل عام، إذا رغبوا في ذلك"، مستشهداً بتدفقات اللاجئين خلال الحروب في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان.
وقد فرضت إسرائيل لسنوات رقابة مشددة على حدود غزة، ومنعت الكثيرين من المغادرة، لكن نتنياهو أكد أنه سيسمح بذلك "أولاً داخل غزة أثناء القتال، وسنسمح لهم بالتأكيد بمغادرة غزة أيضاً".
وقد أثارت الدعوات السابقة لإعادة توطين سكان غزة خارج القطاع كدعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قلق الفلسطينيين وإدانة المجتمع الدولي.
فبالنسبة للفلسطينيين، فإن أي محاولة لإجبارهم على مغادرة أرضهم، تُعيد إلى الأذهان ذكرى "النكبة"، التي أجبرت الفلسطينيين على النزوح الجماعي من منازلهم مع قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وأثارت خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع السيطرة العسكرية على كامل قطاع غزة، المتوقع إطلاقها في أكتوبر/، موجة غضب عالمية إزاء الدمار الواسع والنزوح والجوع الذي يعاني منه 2.2 مليون نسمة في غزة.
كما أثارت الخطة انتقادات إسرائيلية؛ حيث حذر رئيس أركان الجيش من أنها قد تُعرّض حياة الرهائن الناجين للخطر، وربما تكون فخاً قاتلاً للجنود الإسرائيليين.
وتظاهر طيارون احتياط ومتقاعدون خدموا في سلاح الجو الإسرائيلي الثلاثاء في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب.
وقال غاي بوران، وهو طيار سابق في قوات الجو الإسرائيلية، "هذه الحرب وتوسيعها لن يؤديا إلا إلى موت الرهائن، وموت المزيد من الجنود الإسرائيليين، وموت المزيد من الفلسطينيين الأبرياء في غزة".
Reuters
وصل وفد من قيادة حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول آخر التطورات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في بيان نشرته الحركة عبر حسابها على تلغرام، أن الزيارة تأتي "بدعوة مصرية" لبحث "حرب الإبادة في غزة ومجمل الأوضاع في الضفة والقدس والأقصى".
وأفاد القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، الموجود حالياً في القاهرة بأن الوفد بدأ محادثات تمهيدية للقاءات تركز على سبل وقف الحرب وإدخال المساعدات "وإنهاء معاناة شعبنا في غزة".
كما تتضمن المحادثات بحث العلاقات الفلسطينية الداخلية للوصول إلى توافقات وطنية حول مجمل القضايا السياسية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية مع مصر وسبل تطويرها.
وأشاد النونو بالجهود المصرية في هذا الإطار بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشدداً على أن "العلاقات مع مصر ثابتة وقوية، والعمل المشترك لم يتوقف في مختلف القضايا".
وقد انتهت الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة في قطر إلى طريق مسدود أواخر يوليو المنصرم حيث تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن عدم إحراز تقدم بشأن اقتراح أمريكي لهدنة لمدة 60 يوماً واتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
من جهته، أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن القاهرة "تعمل بجدٍ الآن بالتعاون الكامل مع القطريين والأمريكيين"، بهدف "وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة بدون عوائق وبدون شروط".
وقال مسؤول في حماس لرويترز مؤخرا إن الحركة مستعدة للتخلي عن حكم غزة لصالح لجنة غير حزبية، لكنها لن تلقي سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية.
ونفى وزير الخارجية المصري لمراسل بي بي سي في القاهرة، الأنباء التي تحدثت عن طرح شامل بالإفراج عن كل الرهائن أحياء وأمواتاً مقابل وقف دائم لإطلاق النار. وقال إن هناك مجموعة من 15 شخصية فلسطينية غير فصائلية، جاهزة لإدارة القطاع لمدة انتقالية مدتها ستة أشهر عقب انتهاء الحرب، ثم تتولى السلطة الفلسطينية مسؤلية إدارة القطاع بعدها.
قصف مكثف
Reuters
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل إن الوضع "خطير جداً" في المدينة، مشيرا الى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم "قنابل شديدة الانفجار أدى بعضها إلى تدمير خمسة منازل دفعة واحدة".
وأضاف أن الغارات الجوية بدأت في التزايد خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وذكر شهود أن انفجارات عنيفة سمعت ليلاً وصباح الأربعاء في المدينة ناجمة عن قيام الجيش بنسف عدد من المنازل في منطقتي تل الهوى والزيتون في المدينة.
وأظهرت صور التقطتها وكالة فرانس برس من مدينة غزة، فلسطينيين يفرون من الغارات الإسرائيلية على حي الزيتون وعسقولة باستخدام عربات وشاحنات صغيرة ودراجات.
وتحدثت وزارة الصحة في القطاع في بيان صحفي، ظهر الأربعاء 13 الجاري، عن وصول جثث 21 شخصاً إلى المستشفيات خلال 24 ساعة الماضية قُتلوا خلال انتظارهم للحصول على مساعدات.
وأشارت الوزارة إلى تسجيل مستشفيات قطاع غزة 8 حالات وفاة من بينهم 3 أطفال، نتيجة "المجاعة وسوء التغذية"، خلال 24 ساعة ماضية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 235 حالة وفاة.
"فقد صوابه"
قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "فقد صوابه" في الوقت الذي تدرس فيه بلاده ما إذا كانت ستعترف بدولة فلسطينية.
وقال لوكسون للصحفيين إن نقص المساعدات الإنسانية والتهجير القسري للسكان وضم غزة أمر مروع للغاية، مشيراً إلى أن نتنياهو تمادى كثيراً.
وأضاف لوكسون، الذي يترأس حكومة ائتلافية تنتمي ليمين الوسط، "أعتقد أنه فقد صوابه. الهجوم على مدينة غزة، أمر غير مقبول على الإطلاق".
وقالت بريطانيا وكندا وأستراليا وعدد من الحلفاء الأوروبيين إن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى "مستويات لا يمكن تصورها"، داعين إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات دون قيود إلى القطاع الفلسطيني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تموت جوعاً
غزة تموت جوعاً

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

غزة تموت جوعاً

في مأساة إنسانية وكارثة دولية وفضيحة سياسية، يتعرض أكثر من 2 مليون مواطن في غزة لمجاعة متعمدة وسوء تغذية مخطط له تمارسه السلطات الإسرائيلية بعدم السماح بدخول الإمدادات الغذائية والمساعدات إلى قطاع غزة. نحو ٢٥١ شهيدا بينهم ١٠٨ أطفال، جراء التجويع في غزة حتى أمس، بعلم ومشاهدة العالم كله ومنظماته الدولية وهيئاته الإنسانية التي وقفت عاجزة أمام الغطرسة الإسرائيلية وبصمت للدول الكبرى التي تمارس البهرجة السياسية والنفاق الديبلوماسي والعجز التفاوضي ضد شعب أعزل قام العدو الصهيوني بتدمير ممتلكاته وقتل رجاله وشبابه ونسائه وأطفاله في جريمة دولية، وهو يمارس أشد أنواع القصف للمنازل وهدم المستشفيات وتدمير كل أنواع الحياة. في غزة يموت الناس بصمت وسكون، والجوع ينهش الأرواح قبل الأجساد وسط صراخ الجائعين، ساعدوا غزة وافتحوا المعابر وأدخلوا الغذاء والدواء، فغزة تموت جوعا ونحن والعالم المتحضر عاجزون متخاذلون صامتون، حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم كن لأهل غزة سندا لا ينكسر، وارزقهم الأمن بعد الخوف والشبع بعد الجوع والشفاء بعد الألم. ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يسامحنا على تقصيرنا في حقهم. أبدع الشاعر د.محمد خير الشعال حين قال: يا غزة الخير طاب النصر والظفر وبوركت همم الأبطال إذ نفروا رفعتم الهام بالإيمان عالية وبالتراب وضعتم أنف من كفروا طوفانكم أغرق الباغين في وحل وأسقط القوم في الفخ الذي حفروا وهذه الشام غنت يوم فرحتكم يا غزة الخير طاب النصر والظفر غـزة لا تحتاج إلى الشفقة بل تحتاج إلى العدالة الدولية فقط، فالجوع أوجع الكبير قبل الصغير، ولا صوت يعلو على صرخة الجوع في غزة، فالصحن فارغ والضمير كذلك، والجوع ينهش أجسادهم والخذلان ينهش قلوبنا. وأخيرا، نقول بكل أسى «غزة تموت جوعاً ولايزال العالم يشاهد في صمت متخاذل».

ترامب لنتنياهو: تخلّصوا من «حماس»... بسرعة
ترامب لنتنياهو: تخلّصوا من «حماس»... بسرعة

الرأي

timeمنذ 10 ساعات

  • الرأي

ترامب لنتنياهو: تخلّصوا من «حماس»... بسرعة

- سقوط عشرات الشهداء بينهم 6 من عائلة واحدة نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، أنه في آخر محادثة جرت بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعرب دونالد ترامب عن دعمه لضرورة التخلص من حركة «حماس»، لكنه شدد على أن على تل أبيب أن تتحرك بسرعة، قائلاً «افعلوا ذلك، لكن افعلوه بسرعة». من جانبه، حذّر وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر الوزراء في جلسة «الكابينيت» من أن صبر الإدارة الأميركية تجاه الحرب في غزة «بدأ ينفد»، قائلاً «ليس لدينا وقت». وبينما تستعد إسرائيل لاحتلال مدينة غزة، تكثّف الدول الوسيطة جهودها لمنع هذه العملية. وقد نقل رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع والوزير رون ديرمر رسالة واضحة للوسطاء، مفادها بأن «إسرائيل مستعدة لمناقشة صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، لكنها لن تدعم صفقة جزئية». هذه الرسالة تتماشى مع موقف نتنياهو، والوزيرين سموتريتش وديرمر، على عكس الوزراء ساعر، هانغبي ودرعي، الذين أرادوا ترك الباب مفتوحاً أمام صفقة جزئية. وعقد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتماعاً مع رئيس الأركان ايال زمير للتحضير لاحتلال غزة، وسط توتر بينهما. وذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات،أن الوسطاء يحاولون تسريع المحادثات بين إسرائيل و«حماس» للتوصل إلى صفقة في أسرع وقت ممكن، إلا أنه وفقاً للتقدم المُحرز فإن الأمر سيستغرق وقتاً. وذكرت هيئة البث الاسرائيلية، أن المحادثات حول صفقة جزئية (على مراحل) عادت لتكون ذات أهمية، وفي إسرائيل لا يستبعدون إمكانية صفقة جزئية. من ناحية ثانية، أشارت الهيئة الى ان الجيش يعمل على تقليص الجدول الزمني لاحتلال مدينة غزة وتبكير موعد بدء العملية البرية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ان الألوية النظامية تلقت، تعليمات بالاستعداد لاحتمال شن اجتياح بري جديد، لا يتوقع أن يبدأ قبل حلول سبتمبر المقبل. وحسب الصحيفة، فإن اجتياحاً كهذا سيكون متعلقاً بمحاولات الجيش تهجير نحو مليون فلسطيني من مدينة غزة ومنطقتها إلى جنوب القطاع. وتلقت ألوية في قوات الاحتياط خلال الساعات الأخيرة، أوامر بالاستعداد للمشاركة في عملية عسكرية، في سبتمبر، وفق الصحيفة، «لكن ليس مستبعداً استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في الوحدات القتالية قبل بدء الأعياد اليهودية، بعد شهر». بدوره، قال نتنياهو، في مقابلة مع الصحافي الأميركي اليميني مارك ليفين، «سنخرج جميعهم. هذا هو الهدف. لكن في الوقت نفسه، هدفي هو القضاء على حماس»، بادعاء «منح سكان غزة والإسرائيليين مستقبلاً أفضل». استشهاد 6 من عائلة واحدة ميدانياً، كثف جيش الاحتلال غاراته على غزة منذ فجر أمس، ما أسفر عن سقوط 25 شهيداً، بينهم 12 من منتظري المساعدات. وأكدت مصادر الإسعاف استشهاد 6 من عائلة واحدة بينهم 4 أطفال، بقصف على منزل في مخيم البريج وسط القطاع. نتنياهو... «مشكلة» وفي كوبنهاغن، اعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، أن نتنياهو يُمثل «مشكلة في حد ذاته»، معتبرة أن حكومته «تجاوزت الحدود». وأكدت رغبتها في الاستفادة من تسلم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل. وأشارت فريدريكسن، التي لا تعتزم بلادها الاعتراف بدولة فلسطينية «لا نستبعد أي شيء بشكل مسبق. وكما هو الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير».

إسرائيل تريد «صفقة شاملة».. والفصائل الفلسطينية: الأولوية القصوى لوقف النار في غزة
إسرائيل تريد «صفقة شاملة».. والفصائل الفلسطينية: الأولوية القصوى لوقف النار في غزة

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

إسرائيل تريد «صفقة شاملة».. والفصائل الفلسطينية: الأولوية القصوى لوقف النار في غزة

أعلنت الفصائل الفلسطينية أن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية هي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة تجاوبها الكامل مع مبادرات ومقترحات الحل بما يحقق مطالبها بانسحاب الجيش الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع. وشددت «حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وتيار الإصلاح الديموقراطي» عقب يومين من المشاورات والمباحثات في القاهرة، على أن أولويتها هي ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية «فورا» بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة.وأفاد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي قناة «العربية/الحدث» الفضائية أمس بأن ما طرح حتى الآن بشأن غزة لم يكن صفقة شاملة بل محاولات لتحسين المقترح السابق التي تضمن هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما. في المقابل، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي «الموساد»، ديفيد برنياع الذي زار الدوحة الخميس الفائت، إن تل أبيب «لن تقبل بعد اليوم أي حديث عن اتفاق في قطاع غزة دون صفقة شاملة تفضي إلى إطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين». ميدانيا، يواصل الجيش الاسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على مدينة غزة التي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية فيها، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لتسريع هذه العملية بناء على توجيهات القيادة السياسية. وفي السياق، أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة عن «ارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 251 شهيدا، منهم 108 أطفال». إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى وقف فوري لمخططها الرامي لتقسيم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين، وقال إن إنشاء المستوطنات في الضفة بما فيها داخل القدس الشرقية يعتبر انتهاكا للقانون الدولي. جاء ذلك بعدما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التصديق على مخطط استيطاني من شأنه فصل القدس المحتلة عن الضفة. رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو «مشكلة في حد ذاته» اعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن أن نظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل «مشكلة في حد ذاته»، مؤكدة رغبتها في الاستفادة من تسلم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل. وقالت فريدريكسن في مقابلة مع صحيفة «يولاندس بوستن» الدنماركية إن «نتنياهو بات يمثل مشكلة في حد ذاته»، معتبرة أن حكومته «تجاوزت الحدود». وأسفت زعيمة الحزب الاشتراكي ـ الديموقراطي للوضع الإنساني «المروع والكارثي للغاية» في غزة، منددة كذلك بخطة جديدة لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية. واضافت «نحن من الدول الراغبة في زيادة الضغط على إسرائيل، لكننا لم نحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي». واوضحت أن الهدف هو فرض «ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى إسرائيل ككل»، في إشارة إلى عقوبات تجارية أو في مجال الأبحاث. وأشارت فريدريكسن «لا نستبعد أي شيء بشكل مسبق. وكما هو الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير». «أونروا»: مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن المجاعة والعنف قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين (أونروا) إن مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن مجاعة حقيقية. وذكرت (أونروا) في بيان صحافي نشرته على حسابها في منصة (إكس) أن مليون امرأة وفتاة بقطاع غزة يواجهن مجاعة جماعية، إضافة إلى العنف والإساءة جراء الحصار الإسرائيلي والحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023. وأضاف البيان أن «النساء والفتيات في غزة يضطررن إلى تبني استراتيجيات بقاء متزايدة الخطورة، مثل الخروج للبحث عن الطعام والماء مع التعرض لخطر القتل الشديد»، خلال لجوئهن إلى أساليب للبقاء على قيد الحياة رغم ما تنطوي عليه من مخاطر كبيرة. ودعت الوكالة الأممية إلى رفع الحصار عن قطاع غزة الساحلي، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة وإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية على نطاق واسع. ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، ازدادت حدتها منذ الثاني من مارس الماضي عقب إغلاق السلطات الإسرائيلية كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، وهو ما تسبب في تفشي الجوع ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية. واشنطن ـ كونا: أعلنت «الخارجية» الأميركية أنها ستوقف إصدار تأشيرات الزيارة للولايات المتحدة للقادمين من قطاع غزة. وذكرت الوزارة على صفحتها بمنصة (إكس) أنها اتخذت هذا الإجراء حتى تجري «مراجعة كاملة وشاملة للإجراءات والآليات المتبعة لإصدار عدد محدود من التأشيرات المؤقتة لأغراض طبية وإنسانية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store