
انطلاق أشغال منتدى الاستثمار في الصناعات الفلاحية المغربي في كوت ديفوار
انطلقت، اليوم الأربعاء بأبيدجان، أشغال الدورة الأولى لمنتدى الاستثمار في الصناعات الفلاحية المغربي في كوت ديفوار (FIAM-CI 2025)، بمشاركة نخبة من صناع القرار في القطاعين العام والخاص، إلى جانب مستثمرين ومهنيين ومؤسساتيين وخبراء من البلدين.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، الذي تتواصل فعالياته إلى غالية 8 فبراير الجاري، بحضور، من الجانب المغربي، سفير المملكة في كوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، والمديرة الجهوية للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، رجاء بلفقيه، إلى جانب نخبة من المهنيين والخبراء والمسؤولين، من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس -ماسة، والمكتب الشريف للفوسفاط، ووكالة التنمية الفلاحية، والجمعية المغربية للمصدرين، وشركة ميدز، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، فضلا عن الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية.
وعن الجانب الإيفواري، حضر أشغال هذه الجلسة وزير الدولة، وزير الفلاحة والتنمية القروية والإنتاج الغذائي، كوبينان كواسي أدجوماني، وسفير كوت ديفوار بالمغرب، لامين واتارا، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.
ويروم هذا المنتدى، المنظم من قبل 'المجلس الفلاحي الإيفواري في المغرب'، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الرباط-سلا-القنيطرة والغرفة الوطنية للفلاحة في كوت ديفوار، تعزيز الروابط الاستراتيجية بين المغرب وكوت ديفوار في قطاعات الفلاحة والصناعات الفلاحية.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد السيد الكتاني أن هذه التظاهرة تجسد متانة وجودة العلاقات التي تجمع بين المغرب وكوت ديفوار، والتزامهما المشترك من أجل تطوير الفلاحة والصناعات الغذائية في إفريقيا.
وبعدما ذكر بأن الفلاحة، التي تعد ركيزة أساسية لاقتصادي البلدين، تشكل رافعة استراتيجية للتنمية الشاملة والأمن الغذائي ومكافحة التغيرات المناخية، قال السيد الكتاني إن المغرب، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من القطاع الفلاحي أولوية، لا سيما من خلال مخطط المغرب الأخضر واستراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030″، التي تروم تحديث الفلاحة وتعزيز الاستثمار الخاص و الصناعات الغذائية.
وأكد أن التطورات المسجلة في القطاع الفلاحي الإيفواري بفضل إرادة السلطات الإيفوارية في جعل هذا البلد رائدا إقليميا في المجال، مسجلا أن المشاركة البارزة للمؤسسات والفاعلين الاقتصاديين المغاربة في هذا المنتدى تعكس الرغبة في دعم كوت ديفوار في رؤيتها لتحول هذا القطاع.
وأبرز السيد الكتاني أن 'هذا المنتدى يشكل منصة للحوار والتبادل والتكامل، لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية واستكشاف فرص الاستثمار والشراكة'، مضيفا أن الأمر لا يتعلق فقط بتقاسم التجارب الخاصة، وإنما بتحديد الإجراءات الملموسة الكفيلة بتطوير قطاعات الصناعات الغذائية ببلدينا والنهوض بالتجارة لجعلها أكثر تكاملا ومرونة.
وقال 'نحن أمام فرصة لبناء نموذج ناجح للتكامل الاقتصادي، حيث تكون الفلاحة والصناعات الغذائية بمثابة رافعتين للنمو والازدهار المشترك'.
من جانبها، أشادت السيدة بلفقيه بإقامة هذا المنتدى، معتبرة أنه يمثل خطوة أساسية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وكوت ديفوار.
وقالت إن 'المغرب وكوت ديفوار تربطهما شراكة تاريخية قائمة على الصداقة والتعاون الاستراتيجي متعدد القطاعات، حيث تعززت علاقاتنا الاقتصادية والتجارية على مر العقود، ما جعل من كوت ديفوار أحد الشركاء الرئيسيين للمغرب في إفريقيا'، مشيرة إلى أن القطاع الفلاحي، باعتباره رافعة للتنمية وضمان الأمن الغذائي، يشكل محورا أساسيا لهذه الشراكة.
وبعد أن قدمت لمحة مفصلة عن العديد من البرامج الطموحة التي يجري تنفيذها بالمغرب لتطوير وتحديث الفلاحة، أبرزت السيدة بلفقيه أن هذا المنتدى أتاح فرصة للتبادل حول آفاق التعاون وتحديد أوجه تثمين وتعزيز شراكات رابح-رابح بين الفاعلين من كلا البلدين.
ويشكل هذا المنتدى منصة حقيقة لجذب الاستثمارات المغربية في مجال الصناعة الفلاحية بالكوت ديفوار، وتسليط الضوء على الفرص الاقتصادية والصناعية في البلاد بهدف المساعدة في تحقيق أهداف تنمية الصناعة الفلاحية التي حددتها الحكومة الإيفوارية.
كما يوفر المنتدى فرصة للاطلاع على أحدث المعطيات الاقتصادية والعلمية والاستراتيجية التي تهم قطاعات الصناعة الفلاحية في المغرب وكوت ديفوار، وتعزيز الحضور في منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا و الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، وإقامة شراكات وعلاقات أعمال، واكتشاف القطاعات والفروع الواعدة في كوت ديفوار، فضلا عن تبادل التجارب وأفضل الممارسات في هذا المجال. ويتضمن برنامج هذا الحدث سلسلة من المؤتمرات والندوات واللقاءات والمعارض، وزيارات ميدانية إلى مناطق بورو وسان بيدرو الإيفوارية في إطار السياحة الفلاحية، بهدف تعزيز التبادل وفرص التعاون بين المشاركين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
عامل إنزكان يدشن قنطرة 'النخيل' لربط إنزكان بأيت ملول وتيسير حركة المرور عبر واد سوس
agadir24 – أكادير24 أشرف عامل عمالة إنزكان أيت ملول، إسماعيل أبو الحقوق، صباح اليوم الخميس 23 ماي 2025، على تدشين قنطرة 'النخيل' الجديدة، المنجزة على مستوى واد سوس، وذلك في إطار تعزيز البنيات التحتية الطرقية بالمنطقة. وشهد حفل التدشين الذي احتضنته مدينة أيت ملول، حضور عدد من نواب وأعضاء المجلس الجماعي، إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية التابعة للعمالة، وممثلي المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية وإعلامية. وتمتد هذه القنطرة على الطريق الجديدة التي تربط بين حي النخيل بإنزكان وحي تمزارت بأيت ملول، حيث يُرتقب أن تساهم بشكل كبير في تسهيل حركة التنقل بين الضفتين، وتخفيف الضغط عن المنشآت الفنية القائمة، خاصة خلال أوقات الذروة. كما يُنتظر أن تلعب القنطرة دورًا محوريًا في تحسين الولوج إلى المرافق التجارية والاقتصادية المهمة بالمنطقة، بما في ذلك سوق الجملة ونصف الجملة بمدينة إنزكان، إلى جانب تعزيز الربط المجالي داخل تراب العمالة. وقد بلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع البنيوي حوالي 36 مليون درهم، تم تمويله بشراكة بين جماعة أيت ملول، جماعة إنزكان، مجلس عمالة إنزكان أيت ملول، جهة سوس ماسة، وزارة التجهيز والماء، وبتنسيق مع عمالة إنزكان أيت ملول. ويُعد هذا المشروع نموذجًا للتقائية البرامج التنموية والتنسيق المؤسساتي، حيث يندرج في إطار رؤية شاملة لتحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز الربط بين مكونات النسيج الحضري للمنطقة.


ألتبريس
منذ 2 أيام
- ألتبريس
الحسيمة .. الفلاحة التضامنية تعيد الحياة لسلسلة الصبار إثر جائحة الحشرة القرمزية
بعد اختفاء نبات الصبار بشكل شبه نهائي بإقليم الحسيمة منذ سنة 2020، بسبب جائحة الحشرة القرمزية، أعادت مصالح قطاع الفلاحة الأمل للفلاحين، بتوزيع وغرس شتلات بديلة ومقاومة، وبمردودية تسمح بتسويق أفضل. وسارع الفلاحون بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم إلى الانخراط في برنامج الفلاحة التضامنية المندرج ضمن استراتيجية الجيل الأخضر لوزارة الفلاحة، والذي تسعى من خلاله لزراعة 630 هكتارا من شتلات الصبار المقاوم لآفة الحشرة القرمزية، موزعة على 6 جماعات قروية، في أفق إحياء سلسلة الصبار من جديد. ومنذ شهرين، تعمل مصالح قطاع الفلاحة على تنزيل برنامج استباقي، موازاة مع انتهاء مرحلة التشخيص التي باشرتها منذ سنة 2020، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي تسعى إلى تحقيق تنمية متكاملة لمختلف السلاسل الإنتاجية، وذلك بغرس عدة أصناف من الشتائل، ضمنها نبتة الصبار، لاسيما عبر دعم صغار الفلاحين والنساء القرويات والشباب، وهيكلتهم ضمن مشاريع الفلاحة التضامنية. وحقق برنامج غرس نبتة الصبار المقاوم للحشرة القرمزية نجاحا كبيرا بالجماعات الترابية بني جميل مسطاسة وبني جميل مكسولين وبني بوفراح وسنادة والرواضي وإزمورن وآيت قمرة، حيث تمت تعبئة 6,93 مليون درهم خلال سنتي 2024 و 2025، لغرس مساحة إجمالية تصل إلى 630 هكتارا، يستفيد منها 1185 مزارعا. في هذا الإطار، أكد رئيس مصلحة إنجاز المشاريع بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة، نجيب أسرتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية تعمل منذ بداية استراتيجية الجيل الأخضر سنة 2020 على إعداد مشاريع مندمجة في إطار برنامج الفلاحة التضامنية، والتي تستجيب للحاجيات المعبر عنها والملموسة على مستوى كل جماعة أو مجموعات ترابية تتشابه في خصائص مشتركة، وتمكن من تطوير القطاع الفلاحي، وتدعم الفلاحين الصغار. وأضاف أن إحياء سلسلة الصبار يندرج في هذا الإطار، حيث حقق مشروع غرس شتلات الصبار 'نجاحا كبيرا' بالإقليم، بفضل تهيئة وزارة الفلاحة لمنصة تعريفية نموذجية على مساحة هكتار واحد بجماعة اسنادة، تضم سبعة أصناف، لتعريف فلاحي المنطقة بمختلف الأنواع المقاومة للحشرة القرمزية '، مشددا على أهمية المواكبة التقنية للتنظيمات المهنية المستفيدة لتحقيق إنتاجية أفضل وخلق أنشطة مدرة للدخل، إذ تتحمل الوزارة تكاليف الغرس وسقي نبتة الصبار. في السياق نفسه، توقف رئيس المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالحسيمة، علي بوجعدة، عند أهمية تأطير الفلاحين في مجال الاستشارة، وتمكينهم من المعلومات الخاصة بمكافحة الأمراض التي تصيب الصبار، وكذلك مساعدتهم على تحديد أنواع الصبار المقاوم للحشرة القرمزية، ومواكبتهم في عصرنة هذه الزراعة لتحقيق مردودية أكبر. وأضاف أنه ومنذ بداية تنزيل مشروع زراعة الصبار المقاوم بالحسيمة، سهر المكتب على ضمان مواكبة وتأطير وتقديم الاستشارة للفلاحين، في مجال تقنيات الإنتاج والتثمين والتسويق وتسيير التعاونيات الفلاحية، وكذلك تتبع مشاريع الفلاحة التضامنية في الميدان، إلى جانب جمع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بقطاع الصبار ووضعيته. وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكد فلاحون مستفيدون من البرنامج انخراطهم في هذه العملية الرامية إلى زرع مساحات شاسعة بالصبار المقاوم، مبرزين تعلقهم بهذه الزراعة التي طالما كانت مصدر غذاء وموردا اقتصاديا قبل جائحة الحشرة القرمزية التي قضت نهائيا على الصبار المحلي. وأبرزوا أن نوعية الصبار المقاوم جيدة جدا وهي تنمو بشكل حثيث في كافة المساحات المزروعة، معربين عن أملهم في تحقيق إنتاجية أكبر، وأن يكون النجاح حليف هذا البرنامج على غرار نجاحه بجنوب المملكة، مما سيساهم في زيادة دخل النساء والشباب وصغار الفلاحين. و م ع


24 طنجة
منذ 2 أيام
- 24 طنجة
✅ الفلاحة التضامنية تعيد إحياء سلسلة الصبار بعد جائحة الحشرة القرمزية بالحسيمة
بعد اختفاء نبات الصبار بشكل شبه نهائي بإقليم الحسيمة منذ سنة 2020، بسبب جائحة الحشرة القرمزية، أعادت مصالح قطاع الفلاحة الأمل للفلاحين، بتوزيع وغرس شتلات بديلة ومقاومة، وبمردودية تسمح بتسويق أفضل. وسارع الفلاحون بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم إلى الانخراط في برنامج الفلاحة التضامنية المندرج ضمن استراتيجية الجيل الأخضر لوزارة الفلاحة، والذي تسعى من خلاله لزراعة 630 هكتارا من شتلات الصبار المقاوم لآفة الحشرة القرمزية، موزعة على 6 جماعات قروية، في أفق إحياء سلسلة الصبار من جديد. ومنذ شهرين، تعمل مصالح قطاع الفلاحة على تنزيل برنامج استباقي، موازاة مع انتهاء مرحلة التشخيص التي باشرتها منذ سنة 2020، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي تسعى إلى تحقيق تنمية متكاملة لمختلف السلاسل الإنتاجية، وذلك بغرس عدة أصناف من الشتائل، ضمنها نبتة الصبار، لاسيما عبر دعم صغار الفلاحين والنساء القرويات والشباب، وهيكلتهم ضمن مشاريع الفلاحة التضامنية. وحقق برنامج غرس نبتة الصبار المقاوم للحشرة القرمزية نجاحا كبيرا بالجماعات الترابية بني جميل مسطاسة وبني جميل مكسولين وبني بوفراح وسنادة والرواضي وإزمورن وآيت قمرة، حيث تمت تعبئة 6,93 مليون درهم خلال سنتي 2024 و 2025، لغرس مساحة إجمالية تصل إلى 630 هكتارا، يستفيد منها 1185 مزارعا. في هذا الإطار، أكد رئيس مصلحة إنجاز المشاريع بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة، نجيب أسرتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية تعمل منذ بداية استراتيجية الجيل الأخضر سنة 2020 على إعداد مشاريع مندمجة في إطار برنامج الفلاحة التضامنية، والتي تستجيب للحاجيات المعبر عنها والملموسة على مستوى كل جماعة أو مجموعات ترابية تتشابه في خصائص مشتركة، وتمكن من تطوير القطاع الفلاحي، وتدعم الفلاحين الصغار. وأضاف أن إحياء سلسلة الصبار يندرج في هذا الإطار، حيث حقق مشروع غرس شتلات الصبار 'نجاحا كبيرا' بالإقليم، بفضل تهيئة وزارة الفلاحة لمنصة تعريفية نموذجية على مساحة هكتار واحد بجماعة اسنادة، تضم سبعة أصناف، لتعريف فلاحي المنطقة بمختلف الأنواع المقاومة للحشرة القرمزية '، مشددا على أهمية المواكبة التقنية للتنظيمات المهنية المستفيدة لتحقيق إنتاجية أفضل وخلق أنشطة مدرة للدخل، إذ تتحمل الوزارة تكاليف الغرس وسقي نبتة الصبار. في السياق نفسه، توقف رئيس المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالحسيمة، علي بوجعدة، عند أهمية تأطير الفلاحين في مجال الاستشارة، وتمكينهم من المعلومات الخاصة بمكافحة الأمراض التي تصيب الصبار، وكذلك مساعدتهم على تحديد أنواع الصبار المقاوم للحشرة القرمزية، ومواكبتهم في عصرنة هذه الزراعة لتحقيق مردودية أكبر. وأضاف أنه ومنذ بداية تنزيل مشروع زراعة الصبار المقاوم بالحسيمة، سهر المكتب على ضمان مواكبة وتأطير وتقديم الاستشارة للفلاحين، في مجال تقنيات الإنتاج والتثمين والتسويق وتسيير التعاونيات الفلاحية، وكذلك تتبع مشاريع الفلاحة التضامنية في الميدان، إلى جانب جمع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بقطاع الصبار ووضعيته. وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكد فلاحون مستفيدون من البرنامج انخراطهم في هذه العملية الرامية إلى زرع مساحات شاسعة بالصبار المقاوم، مبرزين تعلقهم بهذه الزراعة التي طالما كانت مصدر غذاء وموردا اقتصاديا قبل جائحة الحشرة القرمزية التي قضت نهائيا على الصبار المحلي. وأبرزوا أن نوعية الصبار المقاوم جيدة جدا وهي تنمو بشكل حثيث في كافة المساحات المزروعة، معربين عن أملهم في تحقيق إنتاجية أكبر، وأن يكون النجاح حليف هذا البرنامج على غرار نجاحه بجنوب المملكة، مما سيساهم في زيادة دخل النساء والشباب وصغار الفلاحين.