logo
بورصة عمان: ارتفاع أرباح الشركات المساهمة العامة المدرجة بنسبة 9.4% في النصف الأول من 2025

بورصة عمان: ارتفاع أرباح الشركات المساهمة العامة المدرجة بنسبة 9.4% في النصف الأول من 2025

رؤيامنذ 4 أيام
94% من الشركات المدرجة في بورصة عمان تلتزم بتزويد البيانات المالية المرحلية لعام 2025
أرباح الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان ترتفع بنسبة 9.4% في النصف الأول من 2025
القطاع المالي يتصدر النمو في أرباح بورصة عمان بزيادة 12.5% خلال النصف الأول من 2025
بورصة عمان تشهد ارتفاعًا كبيرًا في مؤشرات الأداء والقيمة السوقية منذ بداية العام 2025
إيقاف التداول بأسهم شركات غير ملتزمة بتزويد البورصة بالبيانات المالية المراجعة
أعلن المدير التنفيذي لشركة بورصة عمان، السيد مازن الوظائفي، أن 94% من الشركات المدرجة في بورصة عمان، التي يبلغ عددها 161 شركة، قامت بتزويد البورصة بالبيانات المالية المرحلية المراجعة عن الفترة المنتهية في 30 حزيران/ يونيو 2025، وذلك ضمن المهلة المحددة، عبر نظام الإفصاح الإلكتروني XBRL.
وأوضح الوظائفي أن هذه النسبة العالية تعكس التزام الشركات المدرجة بأحكام القوانين والتعليمات النافذة، وتؤكد على التزام الشركات الأردنية بمبادئ الشفافية والإفصاح.
وأضاف الوظائفي أن الشركات المدرجة في بورصة عمان ملزمة بتزويد البورصة بالبيانات المالية المراجعة من قبل مدقق حساباتها خلال المدة المحددة، وفقًا لتعليمات إدراج الأوراق المالية.
أداء الشركات
وحول أداء الشركات المالية، كشف الوظائفي أن الأرباح بعد الضريبة لمساهمي الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان قد ارتفعت إلى 1,059.8 مليون دينار في النصف الأول من 2025، مقارنة بـ 968.3 مليون دينار في نفس الفترة من 2024، بزيادة نسبتها 9.4%.
كما شهدت الأرباح قبل الضريبة ارتفاعًا لتصل إلى 1,519.2 مليون دينار، بزيادة قدرها 7% مقارنة بالنصف الأول من 2024.
من حيث القطاعات، أظهرت الأرقام ارتفاعًا في الأرباح للقطاع المالي بنسبة 12.5%، ولقطاع الخدمات بنسبة 5.3%، ولقطاع الصناعة بنسبة 4.6%.
وأكد الوظائفي أن هذه النتائج الإيجابية تأتي رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تمر بها المنطقة والعالم، مما يعكس قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على الصمود. وأضاف أن الاقتصاد الأردني شهد معدلات نمو إيجابية في العديد من القطاعات، ما أسهم في تحسين الأداء العام للبورصة، التي شهدت زيادة في مؤشرات أدائها خلال 2025.
فقد ارتفع مؤشر أسعار الأسهم المدرجة بنسبة 17.1%، وزاد مؤشر أسعار الشركات الكبرى بنسبة 17.6%، فيما ارتفع مؤشر العائد الكلي بنسبة 26.6%، وزادت القيمة السوقية للبورصة بنحو 4.6 مليار دينار، أي بزيادة قدرها 26.3%.
وأشار الوظائفي أيضًا إلى إيقاف التداول بأسهم بعض الشركات مثل شركة التأمين العربية – الأردن و شركة المنارة الإسلامية للتأمين بسبب عدم تزويدها البورصة بالبيانات المالية المراجعة. كما أضاف أنه سيتم إيقاف التداول بأسهم عدد آخر من الشركات حتى تقوم بتزويد البورصة بالبيانات المطلوبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل الاقتصاد الأردني رهينة القروض أم ضحية غياب الرؤية؟
هل الاقتصاد الأردني رهينة القروض أم ضحية غياب الرؤية؟

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

هل الاقتصاد الأردني رهينة القروض أم ضحية غياب الرؤية؟

من الطبيعي أن تلجأ الدول إلى الاقتراض في مراحل محددة من مسيرتها التنموية، بهدف تنفيذ مشاريع استراتيجية أو تجاوز أزمات اقتصادية طارئة. لكن ما هو غير طبيعي، بل وخطير، أن يتحوّل الدين العام إلى نهج دائم، وخيار سهل تلجأ إليه الحكومات دون مراجعة أو تدقيق، وأن تصبح الاستدانة من الخارج ثقافة إدارية للدولة، لا أداة مؤقتة تُستخدم بحذر في أوقات الضرورة. في الأردن، لم نعد أمام مسألة مالية يمكن حلها بأدوات محاسبية أو موازنات دقيقة، بل نحن نواجه معضلة تطال جوهر القرار الاقتصادي الوطني، وتضع علامات استفهام كبرى على مفهوم السيادة وقدرتنا على رسم مصيرنا الاقتصادي بمعزل عن إملاءات الخارج. لقد تجاوز الدين العام في الأردن حاجز الثلاثين مليار دينار، وتجاوزت نسبته إلى الناتج المحلي الحدود المقلقة، ليس فقط من حيث الأرقام، بل من حيث الأثر العميق على القرار السيادي للدولة. لم يعد الاقتراض مجرّد بند مالي، بل تحوّل إلى قيد سياسي، يدور حوله مستقبل الدولة، ويؤثر على شكل الإدارة الاقتصادية، وأولويات الإنفاق، وحتى على طريقة تفكير المسؤولين في ملفات التنمية. والأخطر من كل ذلك، أن صندوق النقد الدولي، الذي كان من المفترض أن يكون جهة استشارية، أصبح اليوم شريكاً غير معلن في رسم السياسات، وصياغة الموازنة، وتحديد مصير الأردنيين، عبر ما يُعرف ببرامج "الإصلاح" التي تُفرض على البلاد تحت عنوان "الاستقرار المالي". لكن هل فعلاً تحقق هذا الاستقرار؟ هل نجحت هذه "الوصفات" الجاهزة، المكررة، في معالجة جذور الأزمة؟ الواقع يقول لا. وكل مواطن أردني بسيط يشعر بذلك في تفاصيل حياته اليومية. أين نتائج هذه الإصلاحات التي طالما تم الترويج لها؟ هل نشهد تعليماً أفضل؟ أو نظاماً صحياً يُضاهي تطلعات الناس؟ هل توفرت فرص العمل المنتجة والمستقرة لشبابنا؟ هل انخفضت نسب الفقر والبطالة؟ أم أننا أمام مشهد معاكس تماماً: ضرائب جديدة تُثقل كاهل الناس، رفع مستمر للدعم، انكماش في الاستثمار، شلل في الإنتاج، وتآكل للطبقة الوسطى التي كانت تمثل عصب الاستقرار الوطني والاجتماعي؟. ليست المشكلة في الاقتراض وحده، بل في الفلسفة الاقتصادية الكاملة التي تم اعتمادها. فلسفة تضع الضبط المالي فوق كل اعتبار، حتى لو جاء على حساب النمو، والإنتاج، والمجتمع. فلسفة تقوم على تقليص النفقات لا على إصلاحها، وعلى توسيع الوعاء الضريبي لا القاعدة الإنتاجية، وعلى معالجة العجز عبر الجباية لا عبر خلق الثروة. نحن نسير في طريق محفوف بالمخاطر، تم تجربته في دول عديدة قبلنا، ولم يؤدِّ إلا إلى الفشل أو الانفجار، لأن النموذج القائم على الإملاءات الخارجية لا يمكن أن ينجح في بيئة وطنية لها خصوصيتها، وتاريخها، وتطلعات شعبها. إنه لمن المؤسف أن دولة بحجم الأردن، والتي أثبتت قدرتها على مواجهة أعقد الأزمات السياسية والأمنية، تُدار اقتصادياً بهذا القدر من الهشاشة الفكرية، والانصياع التام لجهات التمويل الدولية. لقد أصبح من المعتاد أن تبدأ كل حكومة جديدة عهدها بزيارة إلى واشنطن، أو باستقبال وفود صندوق النقد في عمّان، لتُعيد النقاش حول نفس الملفات، وتتبنى ذات السياسات، وكأننا ندور في حلقة مفرغة لا نهاية لها. هل أصبح مستقبلنا الاقتصادي مرهوناً برضى الخارج؟ هل يعقل أن لا يُتخذ أي قرار اقتصادي جوهري إلا بعد موافقة المؤسسات المالية الدولية؟ وهل يبقى الشعب متفرجاً على مسار لا علاقة له بتوافقه الداخلي أو أولوياته الحقيقية؟. ما نحتاجه ليس مجرد "إدارة مالية"، بل رؤية وطنية حقيقية، مستقلة، وشاملة، تُعيد الاعتبار للإنتاج، وتُحرّك عجلة الاستثمار الوطني، وتكافح الفساد البنيوي لا الفساد الصغير، وتُعيد صياغة النظام الضريبي على أسس عادلة وفعالة، وتُطلق طاقات الشباب الأردني للمبادرة والعمل، بدلاً من تركهم أسرى البطالة أو انتظار وظيفة حكومية لا تكفي ولا تُغني. نحن بحاجة إلى فكر اقتصادي جديد، يُؤمن بالسيادة لا التبعية، وبالمعرفة لا التلقين، وبالكرامة لا الإملاءات، وبالمصلحة الوطنية لا مصالح الجهات المانحة. نحن لا نرفض التعاون مع المؤسسات الدولية، لكننا نرفض أن يكون هذا التعاون دون شروط، ودون حفاظ على الكرامة الوطنية. التعاون الحقيقي يجب أن يكون نابعاً من إرادة الدولة، ومبنياً على أولوياتها، لا على حساب أمنها الاجتماعي، ولا على حساب مستقبل أجيالها. فالسيادة الاقتصادية ليست شعاراً عاطفياً، بل هي ضرورة استراتيجية لبقاء الدولة حرة في قراراتها، مستقلة في سياساتها، وقادرة على رسم مسارها بناءً على إرادة شعبها. ومن هنا، فإن إعادة النظر في علاقتنا بصندوق النقد، ومراجعة كافة السياسات التي فُرضت أو مرّرت تحت ضغطه، لم تعد ترفاً فكرياً، بل ضرورة وطنية قصوى. يجب أن نمتلك الجرأة لطرح الأسئلة الصعبة: من يُسيطر على القرار الاقتصادي في الأردن اليوم؟ من يحدد الاتجاه؟ ومن يُخطط فعلاً لمستقبل البلاد؟ هل نحن مجرد منفذين لوصفات الغير؟ أم أننا شركاء حقيقيون في صناعة مصيرنا؟ هل نُجيد فقط التبرير والترويج والتسويق، أم أن لدينا القدرة على الاعتراف بالأخطاء، والتوقف عن الدوران في حلقة الفشل؟ إن الاقتصاد لا يُدار بالشعارات، ولا بالترضيات السياسية، بل يُدار بالعلم، وبالإنتاج، وبالشراكة مع الشعب، لا بالتسلّط عليه. اللحظة التي نعيشها اليوم هي لحظة فاصلة. إما أن نعيد صياغة معادلة القرار الاقتصادي بأيدينا، أو نستمر في هذا المسار المتدهور حتى نفقد القدرة على التغيير. نحن بحاجة إلى إرادة سياسية صلبة تقطع مع التبعية، وتستعيد المبادرة، وتبني مستقبلاً اقتصادياً مختلفاً، يستند إلى ما لدينا من طاقات وقدرات، لا إلى دفاتر صندوق النقد وأرقامه الباردة. الكرامة الوطنية لا تُقاس بحجم الاحتياطي الأجنبي، ولا بعدد برامج التمويل، بل بقدرتنا على قول "لا" حين تكون "نعم" على حساب المواطن، والسيادة، والعدالة. فهل نملك الجرأة؟ هل نملك الشجاعة لنقول إننا سئمنا الدوران في حلقة الديون والقيود؟ هل نملك الوعي لنفهم أن الحرية لا تكتمل دون حرية اقتصادية، وأن الكرامة لا تُشترى بالتمويل، بل تُبنى بالإنتاج؟ إن الطريق إلى المستقبل يبدأ من هنا: من رفض التبعية، ومن استعادة القرار، ومن الإيمان بأن الأردنيين قادرون على النهوض، إن أُتيحت لهم الفرصة الحقيقية.

بورصة عمان تغلق على ارتفاع.. والمؤشر العام عند 2926 نقطة
بورصة عمان تغلق على ارتفاع.. والمؤشر العام عند 2926 نقطة

رؤيا

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا

بورصة عمان تغلق على ارتفاع.. والمؤشر العام عند 2926 نقطة

وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 5.1 مليون سهم أنهت بورصة عمان تداولات الخميس على ارتفاع، حيث أغلق الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم عند 2926 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت 0.98 بالمئة. اقرأ أيضاً: الفضة تتجاوز 38 دولاراً في تعاملات اليوم وسط زخم إيجابي وبلغ حجم التداول الإجمالي في البورصة حوالي 10.4 مليون دينار، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 5.1 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 4239 عقداً. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اليوم، والبالغ عددها 100 شركة، أظهرت 51 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما سجلت 24 شركة انخفاضاً في أسعارها. وعلى المستوى القطاعي، ارتفعت جميع المؤشرات، حيث سجل قطاع الصناعة الارتفاع الأعلى بنسبة 1.95 بالمئة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.75 بالمئة، وأخيراً القطاع المالي بنسبة 0.66 بالمئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store