logo
صدمة في واشنطن.. مقتل نجل مسؤولة كبيرة بـ«سي آي إيه» أثناء قتاله مع الجيش الروسي في أوكرانيا

صدمة في واشنطن.. مقتل نجل مسؤولة كبيرة بـ«سي آي إيه» أثناء قتاله مع الجيش الروسي في أوكرانيا

الوطن٢٧-٠٤-٢٠٢٥

في خبر أثار صدمة واسعة في الأوساط الأمريكية، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن مقتل مايكل ألكسندر غلوس، البالغ من العمر 21 عامًا، نجل جوليانا غالينا، نائبة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) للابتكار الرقمي، أثناء مشاركته في القتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
ووقع الحادث في أبريل 2024 في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
ووفقًا لتقارير إعلامية، انضم مايكل غلوس، ابن لاري غلوس الذي شارك في حرب العراق، إلى القوات الروسية في سبتمبر 2023، بعد أن أبدى استياءه من «هيمنة الغرب»، حسب تحقيقات نشرتها منصة «iStories».
ويُعد مايكل أحد الأمريكيين القلائل الذين اختاروا القتال إلى جانب روسيا في الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وصف والده، لاري، ابنه بأنه شاب محب للسلام ومناصر للبيئة، مما يجعل قراره بالانضمام إلى الجيش الروسي محط تساؤلات.
من جانبها، لم تصدر وكالة الاستخبارات المركزية أي تعليق رسمي حول الحادث، فيما أثارت القضية جدلًا واسعًا في واشنطن حول دوافع الأمريكيين الذين يقاتلون في صفوف القوات الروسية.
وأشارت ميغان موبس، رئيسة منظمة «آر تي ويذرمان» غير الربحية التي تعمل على إعادة رفات الأمريكيين إلى بلادهم، إلى أن ما لا يقل عن 75 أمريكيًا لقوا حتفهم وهم يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية، مما يعكس الطبيعة المعقدة لتدخل الأفراد الأمريكيين في النزاع.
يُذكر أن الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير 2022، شهدت مشاركة مقاتلين أجانب من مختلف الجنسيات في صفوف الطرفين، مما يزيد من تعقيدات الصراع وتداعياته الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إساءة معاملة الرئيس».. تهمة جديدة تلاحق جيل بايدن
«إساءة معاملة الرئيس».. تهمة جديدة تلاحق جيل بايدن

الوطن

timeمنذ 4 أيام

  • الوطن

«إساءة معاملة الرئيس».. تهمة جديدة تلاحق جيل بايدن

وجّهت إحدى أبرز الصحفيات وسيدات المجتمع، في واشنطن، تهمة جديدة للسيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة جيل بايدن، بعد اتهامها من قبل دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الحالي بالتستر على حالة زوجها. واتهمت سالي كوين، وهي كاتبة عمود مخضرمة في صحيفة "واشنطن بوست"، خبيرة في شؤون العاصمة، جيل بايدن بـ "إساءة معاملة كبار السن" في مقابلة جديدة مثيرة للجدل، وفق صحيفة "نيويورك بوست". وتواجه د. جيل بايدن، منذ إعلان البيت الأبيض إصابة زوجها، الرئيس السابق، بسرطان البروستاتا من الدرجة الخامسة شديد العدوانية، اتهامات واسعة تتعلق بمرض زوجها. وانتقدت كوين، السيدة الأولى السابقة، خلال مقابلة صحفية مطولة، الأربعاء، متهمة إياها بدفع زوجها للترشح لإعادة انتخابه رئيسًا لولاية ثانية، رغم تدهوره الإدراكي الواضح. وكان محامي الحقوق المدنية ليو تيريل الموظف بوزارة العدل الأمريكية، توقع مقاضاة جيل بايدن، بتهمة إساءة معاملة كبار السن. وقالت كوين: أحمّل جيل بايدن مسؤولية هذا. هي زوجته. ولو أنها وقفت وقالت له: جو، لا يمكنك القيام بذلك... لما ترشّح. من الواضح أنها كانت تؤيد ترشحه، وأعتقد أن ذلك كان إساءة كبيرة للبلاد". ووصفت كوين شعورها بالفزع إزاء الطريقة التي واصلت بها جيل بايدن المضي قدمًا وحشد الدعم للحملة الرئاسية لزوجها مباشرة بعد المناظرة الرئاسية "البشعة" في يونيو 2024، والتي أثارت الجدل حول ما إذا كان بايدن لائقًا للخدمة لمدة 4 سنوات أخرى؟. وأضافت: "لم تكن تحميه... اعتقدت أنها كانت إساءة معاملة لكبار السن، حقًّا"، لافتة إلى أن "تدهور صحة بايدن الواضح كان سرًّا متداولًا بين النخبة في واشنطن، الذين كانوا قلقين بشأن قدرة بايدن على التعامل مع 4 سنوات أخرى في المكتب البيضاوي". وتابعت كوين: "كان الجميع يعتقد أنه لا ينبغي له الترشح. كان الناس في حالة ذهول لترشحه، وكان كارثيًّا على الحزب". واستطردت قائلة: "أعتقد أن الجميع شعروا بالفزع من وضعه في منصبٍ سمح له بالترشح، من قِبل موظفيه وزوجته". وواصلت حديثها قائلة: "شعر الناس بالأسف عليه. ومع ذلك، كان قراره الأناني بالبقاء في منصبه، وانظروا ماذا حدث". وقالت إن "نسيان بايدن وعادته في التسكع ذكّرها بكيفية تصرف زوجها الراحل خلال السنوات الأخيرة من حياته"، مكملة: "يبدو لي الأمر وكأنه بداية الخرف". وأكملت حديثها قائلة: "يحظى رئيس الولايات المتحدة بأفضل رعاية طبية في العالم، أو بالأحرى ينبغي أن يحظى بها، وكان ينبغي تشخيص حالته منذ زمن طويل". واستنكرت ما حدث قائلة: "يصعب عليّ ألا أصدق أنهم لم يكونوا على علم بالأمر، وكانوا ينتظرون الكشف عنه حتى أصبح خطيرًا للغاية". وعادت صحة بايدن إلى دائرة الضوء الإعلامي بعد صدور كتاب جديد للصحفي في شبكة CNN جيك تابر، والصحفي بموقع "أكسيوس" أليكس تومسون، والذي حمل عنوان "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وقراره الكارثي بالترشح مجددًا". ​

واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 أيام

  • البلاد البحرينية

واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله. وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين. ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز. ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".

إيران والولايات المتحدة.. طريق مسدود في الملف النووي
إيران والولايات المتحدة.. طريق مسدود في الملف النووي

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

إيران والولايات المتحدة.. طريق مسدود في الملف النووي

تقف المفاوضات المتوقفة أصلا بين واشنطن وطهران على المحك، مع تمسك الإيرانيين بتخصيب اليورانيوم وظهور دلائل على انقسام داخل البيت الأبيض بشأن ضرب إيران. ودافعت طهران عن حقها في التخصيب، وقال وزير خارجيتها عباس عراقجي، إن بلاده لديها كل الحق في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة. من جهته، أكد مستشار المرشد علي خامنئي، علي لاريجاني، أن موقف إيران واضح، إذ لا تسعى للحصول على سلاح نووي. في واشنطن، ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية، أن الرئيس دونالد ترامب أزاح مستشاره للأمن القومي مايك والتز، بعد أن أظهر توافقا في الرأي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وفي السياق، علق د. محمد العزام عبر حسابه في منصة 'إكس'، بأن محادثات النووي في عمان متعثرة، إذ طلبت إيران اجتماعا مع الثلاثية الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) في محاولة لحلحلة وخلخلة الموقف الأميركي، إلا أن ذلك لم يؤتِ ثماره. وأكدت الدول الثلاث أن إيران تبقى مسؤولة عن اتفاقية 2015 حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة. وأشار العزام إلى تصريح علي لاريجاني، الذي شدد على أن عقلانية وإنصاف الولايات المتحدة هما الفيصل في نجاح المفاوضات، مضيفا أنه إذا لم تحقق هذه المفاوضات مصالح إيران الوطنية، فلا مسوغ لها. بعبارة أخرى، ترى طهران أنه لا جدوى من المفاوضات حتى الآن بسبب ما تعده مطالب أميركية غير عقلانية تتعارض مع مصالحها. وتشمل أبرز هذه المطالب وقف تخصيب اليورانيوم داخل إيران والاكتفاء ببرنامج نووي سلمي باستخدام اليورانيوم المستورد، ووقف برنامج الصواريخ البعيدة المدى الذي ترى واشنطن أنه يُستخدم كمنصة للرؤوس النووية، بالإضافة إلى وقف الأنشطة الإقليمية للحرس الثوري الذي تعده واشنطن أداة للتوسع الإيراني في المنطقة. وبحسب العزام، تسعى إيران للاحتفاظ ببرنامج نووي مكتمل الأركان قادر على إنتاج قنابل نووية في أسابيع، وبرنامج صاروخي بعيد المدى، مع تقديم وعود بعدم الاستخدام العسكري. ورفضت إيران مبدأ التفتيش غير المشروط، في حين وافقت إدارة أوباما سابقا على ضوابط شكلية بسبب غياب الخيار العسكري. ومع وصول ترامب إلى السلطة، انهار الاتفاق بعدما أصر على تفكيك البرنامجين النووي والصاروخي، وأمر باغتيال قاسم سليماني، واستهدف الحوثيين، وترك المواجهة مع 'حزب الله' لإسرائيل. تبدو المفاوضات اليوم كأنها وصلت إلى طريق مسدود، في ظل استمرار التعارض بين أجندة الولايات المتحدة وإيران، وغياب أي مؤشرات جدية على إمكان التوصل إلى حل قريب. ووسط الغموض الذي ما يزال يلف موعد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الهدف وراء المحادثات هو التفكيك الكامل لبرنامج طهران النووي. إلا أنه أضاف في مقابلة مع شبكة 'أن بي سي'، الأحد، أنه منفتح على سماع أي حديث عن امتلاك السلطات الإيرانية لبرنامج نووي مدني. لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن الطاقة المدنية غالبا ما تؤدي لاحقا إلى حروب عسكرية. وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أوضح في وقت سابق أن بلاده لا تربط مستقبلها بنتائج تلك المحادثات، ولا تتفاوض من منطلق ضعف. أتت هذه المواقف بعد تعليق الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي كانت مقررة السبت في روما، لأسباب قالت سلطنة عمان التي ترعى المحادثات إنها تقنية ولوجستية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store