logo
زعيم المحافظين بيير بويليفر يخسر مقعده البرلماني رغم تمسكه بقيادة الحزب

زعيم المحافظين بيير بويليفر يخسر مقعده البرلماني رغم تمسكه بقيادة الحزب

الأخبار كندا٣٠-٠٤-٢٠٢٥

في مفاجأة سياسية مدوّية، خسر زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بويليفر مقعده النيابي في منطقة كارلتون الواقعة في ضواحي أوتاوا، لصالح مرشح الحزب الليبرالي بروس فانجوي، مما يعقّد خططه المعلنة بالاستمرار في قيادة الحزب بعد الانتخابات.
ووفقاً للنتائج الأولية الصادرة عن هيئة الانتخابات الكندية صباح الثلاثاء، ومع فرز 264 من أصل 266 مركز اقتراع، تفوّق فانجوي على بويليفر بفارق تجاوز 3,500 صوت، منهياً سلسلة انتصارات استمرت منذ العام 2004.
يأتي هذا التطور بينما تمكّن الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني من الفوز بولاية رابعة نادرة، عبر حكومة أقلية وفق النتائج الأولية. وقد شهدت الحملة الانتخابية التي استمرت خمسة أسابيع منافسة حامية، خصوصاً في الدوائر الحساسة ككارلتون، حيث كثف الليبراليون جهودهم لإسقاط بويليفر.
فانجوي، رجل أعمال أصبح مرشحاً رسمياً لليبراليين في يونيو 2024، شنّ حملة ميدانية شرسة استمرت لعامين، استهدفت موظفي القطاع العام وسكان الريف المحافظين المعتدلين، متّهماً بويليفر بنيّة إجراء تخفيضات حكومية، ومحذّراً من توجهاته الشعبوية المقارنة بتلك التي ينتهجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
في خطاب تنازله الذي ألقاه فجر الثلاثاء أمام مناصريه، أقرّ بويليفر بالخسارة، داعياً المحافظين إلى 'استخلاص العِبَر من هذه النتيجة'، إلا أنه أشار إلى أن الحزب حقق مكاسب نوعية، بعد أن رفع عدد مقاعده بأكثر من 20 مقعداً، وحقق اختراقات ملحوظة في مناطق كمقاطعة تورنتو الكبرى التي عانى فيها طويلاً.
ورغم خسارته، أكد بويليفر تمسكه بقيادة الحزب، مشيراً إلى أن 'التغيير يحتاج إلى وقت'، ومحاولاً البناء على الشعبية الواسعة التي ما زال يتمتع بها في أوساط القواعد الحزبية، إضافة إلى الدعم غير المسبوق الذي حظي به من نقابات الشرطة وبعض الاتحادات العمالية.
ومع ذلك، تبقى خيبة الأمل واضحة في صفوف المحافظين، إذ سيُحرم زعيمهم من مقعد في مجلس العموم عند استئناف البرلمان لأعماله، ما يضعه أمام معضلة سياسية: إما أن يسعى سريعاً للعودة عبر انتخابات فرعية، أو أن يواجه ضغوطاً متزايدة من داخل الحزب لإفساح المجال أمام قيادة جديدة.
المصدر: "Alakhbar Canada ,USA"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفير غبريال عيسى يعلّق على قرض البنك الدولي: 'إعادة تسويق مشروع سد بسري تحت عنوان مموّه'
السفير غبريال عيسى يعلّق على قرض البنك الدولي: 'إعادة تسويق مشروع سد بسري تحت عنوان مموّه'

الأخبار كندا

timeمنذ 12 ساعات

  • الأخبار كندا

السفير غبريال عيسى يعلّق على قرض البنك الدولي: 'إعادة تسويق مشروع سد بسري تحت عنوان مموّه'

بيروت – في تعليق لافت على توقيع اتفاقية قرض جديدة بين لبنان والبنك الدولي بقيمة 257.8 مليون دولار أميركي لمشروع 'إمدادات المياه لبيروت الكبرى'، اعتبر السفير اللبناني السابق في واشنطن، غبريال عيسى، أن هذا المشروع ليس إلا إعادة تسويق لمشروع سد بسري الذي تم تعطيله بضغط سياسي وشعبي في السنوات الماضية. وقال عيسى: 'ما يُقدَّم اليوم على أنه مشروع جديد لتأمين المياه للعاصمة هو في الواقع استمرار للمشروع الأساسي المعروف بسد بسري، والذي حصلت الدولة اللبنانية على تمويله سابقاً من البنك الدولي، ثم تم إيقافه بشكل تعسفي ومكلف بعد أن كانت الأعمال التنفيذية قد انطلقت بالفعل'. ولفت إلى أن 'اللافت في البيان الرسمي لتوقيع القرض غياب أي إشارة إلى سد بسري، رغم أن مصدر المياه الذي يعتمد عليه المشروع لم يتغير'، متسائلًا: 'من أين ستُجر المياه إلى بيروت؟ هل من آبار جوفية؟ من الينابيع؟ أم أننا أمام محاولة التفافية لإحياء المشروع نفسه من دون الاعتراف بذلك؟' وشدد السفير عيسى على أن 'هذا الأسلوب في طرح المشاريع يفتقر إلى الشفافية، ويثير تساؤلات حول مصداقية الخطاب الإنمائي، خاصة عندما يكون الملف نفسه قد أدى إلى خسائر مالية ومعنوية جسيمة نتيجة توقفه'. وأضاف: 'المشكلة ليست في التمويل بحد ذاته، بل في غياب الرؤية الموحدة، والمصارحة مع الرأي العام، والمحاسبة عن أخطاء كارثية ارتُكبت بحق البنية التحتية الوطنية'. وختم السفير عيسى تصريحه بالقول: 'لبنان لا يحتاج فقط إلى قروض، بل إلى قرار سياسي واضح يعترف بالأخطاء، ويعيد الاعتبار إلى المشاريع الحيوية التي أُوقفت بفعل الكيدية والتجاذبات، وأولها مشروع سد بسري الذي كان ليشكّل ركيزة أساسية لحل أزمة المياه في بيروت وجبل لبنان'. المصدر: "Alakhbar Canada ,USA"

مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كندا الثلاثاء المقبل
مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كندا الثلاثاء المقبل

الأخبار كندا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كندا الثلاثاء المقبل

من المقرر أن يؤدي رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني وأعضاء حكومته اليمين الدستورية يوم الثلاثاء المقبل، في مراسم رسمية تقام في مقر الحاكمة العامة لكندا، ماري سايمون، بالعاصمة أوتاوا. وأعلن مكتب الحاكمة العامة في بيان رسمي أن المراسم ستبدأ عند الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت أوتاوا (14:30 بتوقيت غرينتش)، بحضور سايمون، الممثلة الرسمية للملك تشارلز الثالث، رأس الدولة الكندية. ويأتي تنصيب الحكومة الجديدة في أعقاب فوز الحزب الليبرالي بقيادة كارني في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، والتي أفضت إلى تشكيل حكومة أقلية. ومن المتوقع أن تشهد التشكيلة الوزارية الجديدة إدخال عدد من الوجوه الجديدة، في مؤشر إلى توجه كارني نحو تجديد الفريق الحكومي وتقديم رؤية سياسية أكثر حداثة وفعالية. مصادر مطلعة أشارت إلى أن حكومة كارني ستحافظ على مبدأ التوازن بين الجنسين في توزيع الحقائب الوزارية، في استمرار للتقاليد التي أرساها رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو منذ عام 2015. كما توقعت المصادر أن تشمل الحكومة وزراء جدد من ذوي الخلفيات المتنوعة، بما يعكس التعدد الثقافي والاجتماعي الذي تتميز به كندا. ويواجه كارني في مستهل ولايته تحديات داخلية وخارجية كبيرة، أبرزها الوضع الاقتصادي والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ومن المرتقب أن يقوم بزيارة رسمية إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف معالجة الملفات العالقة بين البلدين. كما ستشهد كندا حدثاً تاريخياً في 27 مايو الجاري، حيث يفتتح الملك تشارلز الثالث الدورة البرلمانية الجديدة، في أول زيارة ملكية مماثلة منذ أكثر من ستة عقود، ما يضفي زخماً إضافياً على المرحلة السياسية الجديدة التي تدخلها البلاد. وتُعد مراسم أداء اليمين الدستورية لحكومة كارني خطوة مفصلية تؤسس لانطلاقة سياسية جديدة، يُعوّل عليها لإحداث إصلاحات ملموسة في الأداء الحكومي وتعزيز مكانة كندا على الساحة الدولية. المصدر: "Alakhbar Canada ,USA موقع الأخبار كندا"

اختار حزب المحافظين أندرو شير كزعيم مؤقت للمعارضة في البرلمان
اختار حزب المحافظين أندرو شير كزعيم مؤقت للمعارضة في البرلمان

الأخبار كندا

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

اختار حزب المحافظين أندرو شير كزعيم مؤقت للمعارضة في البرلمان

اختار تكتل نواب حزب المحافظين أندرو شير لقيادة الحزب في البرلمان خلال دورة الربيع. وسيتولى النائب المنتخب عن ساسكاتشوان، والذي شغل سابقاً منصب زعيم الحزب، مهام زعيم المعارضة في مجلس العموم عند بدء الجلسة في 26 مايو. وتأتي الحاجة لهذا الدور المؤقت لأن زعيم المحافظين بيير بويليفر لا يشغل حالياً مقعداً في مجلس العموم. فقد خسر في دائرة كارلتون في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، بعد أن مثل هذه المنطقة لأكثر من 20 عاماً. وخرج شير من اجتماع التكتل النيابي الذي استمر طوال اليوم ليعلن أنه سيتولى هذا الدور إلى حين عودة بويليفر إلى البرلمان. ومن المتوقع أن يسعى بويليفر للحصول على مقعد في ألبرتا عبر انتخابات فرعية، حيث عرض النائب المنتخب داميان كوريك الاستقالة لإتاحة الفرصة لزعيم الحزب للترشح مجدداً. المصدر: "The Canadian Press"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store