
الكبد الدهني أثناء الحمل يزيد خطر الولادة المبكرة
أظهرت دراسة جديدة أجراها معهد كارولينسكا بالسويد أن الحوامل المصابات بمرض الكبد الدهني المرتبط باضطرابات التمثيل الغذائي يواجهن خطراً متزايداً للولادة المبكرة، دون أن يكون بالإمكان تفسير ذلك.
وتشير التقديرات إلى أن امرأة من كل خمس نساء في السويد (بلد الدراسة) تعاني مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وقد تصل النسبة عالمياً إلى ثلاث من كل عشر. ومن العوامل المشتركة المرتبطة بهذا المرض الاضطرابات الأيضية مثل داء السكري من النوع الثاني وزيادة الوزن أو السمنة.
وأصبح هذا المرض شائعاً بشكل متزايد، بما في ذلك بين النساء في سن الإنجاب.
وأجرى الباحثون دراسة حول تأثير اضطراب الكبد الدهني على نتائج الحمل والولادة لدى المصابات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«شوك الجمل».. فوائد صحية متعددة
إعداد: راندا جرجس تنمو عشبة «شوك الجمل» في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا، وهي من الأعشاب القديمة في الطب الشعبي التقليدي، كونها تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، وهي تنتمي لعائلة النباتات النجمية وتُعرف أيضاً باسم، خرشوف الجبل، والأرضي الشوكي البري، والعكوب. تلعب عشبة شوك الجمل دوراً مهماً في خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، والحد من اضطرابات الجهاز الهضمي، كونها تقلل من الشعور بالقيء والغثيان، وتسهم في التأثير الإيجابي والتكميلي لخفض مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص المصابين بالنوع الثاني، حيث كشفت إحدى الدراسات وجود مركبات لها تأثير مشابه لبعض أدوية السكري من خلال المساعدة على تحسين حساسية الأنسولين، بشرط الاعتدال في الاستخدام. تسهم عشبة شوكة الجمل في التخفيف من السمنة،كونها تساعد على حرق الدهون، إضافة إلى الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، والحد من تفاقم علامات حب الشباب والالتهابات الجلدية، وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات، والتقليل من الأعراض المرافقة لسن اليأس، وتخفيف الالتهاب والتلف المزمن في الكبد. يحذر الخبراء من الاستعمال المفرط لعشبة شوك الجمل، كونها تزيد من فرص الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وخاصة لدى الذين يعانون حساسية من النباتات الأخرى في العائلة النجمية كـ (الأقحوان)، كما تتسبب في فقدان الشهية، الغثيان، انتفاخ البطن، الغازات، الإسهال، الطفح الجلدي والحكة، ومن الأفضل تجنب استخدامها لمرضى السكري، لأنها تقلل من نسبة السكر في الدم، وتؤدي في بعض الحالات لانخفاضه بشكل حاد ومفاجئ، وكذلك للذين يعانون من سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو الأورام الليفية الرحمية، حيث إن لها آثاراً استروجينية، يمكن أن تسهم في تعقيد طريقة العلاج.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
نصف ملعقة زيت زيتون يومياً مع هذه النصائح.. أثرها سحري على صحة القلب
أكد مختصون أن اتباع نمط حياة صحي يساعد على الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأورد موقع «أبونيت.دي»، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه يمكن حماية القلب باتباع تدابير عدة، تالياً عدد منها. - غالباً ما تعتبر الدهون غير صحية، ولكن يعتمد ذلك على نوعها، مع العلم بأن تناول نصف ملعقة صغيرة فقط من زيت الزيتون يومياً يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية؛ إذ توصل باحثون إلى أن الأشخاص، الذين يستهلكون زيت الزيتون بانتظام، هم أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19%. - يؤدي تناول كمية كبيرة من الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب. لذا ينبغي الإقلال من الملح مع اللجوء إلى الأعشاب الطازجة مثل الريحان والشبت والكزبرة لإضفاء نكهة قوية ومميزة على الأطعمة. - تعد المكسرات الطبيعية غير المملحة مثالية لصحة القلب؛ حيث تعمل الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة فيها على تنظيم مستويات الدهون في الدم وتمنع تصلب الشرايين. ويُراعى عدم تناول أكثر من 30 غراما يومياً من المكسرات؛ لكونها غنية بالسعرات الحرارية. - يساعد تناول القهوة على التقليل من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب، ويُوصى بتناول ما يصل إلى ثلاثة أكواب منها يومياً. كما يمكن للشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، أن تساعد أيضاً في الحفاظ على مرونة الشرايين. - للحفاظ على صحة القلب، ينبغي دمج الأنشطة الحركية في الحياة اليومية، على سبيل المثال استخدام الدرج بدلاً من المصعد أو النزول من الحافلة قبل بضع محطات في طريق العودة إلى المنزل والسير بقية الطريق؛ إذ يعمل ذلك على تنشيط الدورة الدموية. - يعد التوتر النفسي المستمر ضاراً بالقلب. لذا ينبغي محاربته عن طريق ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل.


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد مفاوضات لثلاث سنوات.. «الصحة العالمية» تعتمد اتفاق الجوائح
جنيف ـ (أ ف ب) أقرّت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف، الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان: «هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح». وأقرّ بأن «اليوم يوم كبير.. تاريخي». ويهدف الاتفاق إلى التأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة، وتعزيز سبل مكافحتها، وهو أُعدّ في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين، وقوّضت الاقتصاد العالمي. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 إبريل / نيسان على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضاً بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقراً منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضاً الترصّد المتعدّد القطاعات ونهج «صحة واحدة» على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية «لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع»، من شأنها أن «تتيح تشاركاً سريعاً جدّاً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدّي إلى تفشّي جائحة»، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو/أيار 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتاً مؤيداً. ولم تصوّت أيّ دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النصّ شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لا سيّما في ظلّ الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.