
برلمانية عراقية تبرر سبب مشاركتها في موسم الحج
شفق نيوز/ أوضحت النائبة نداء الكريطي، عضو لجنتي الأوقاف والتربية النيابيتين، اليوم الاثنين، أسباب مشاركتها في موسم الحج لهذا العام، مشيرة إلى أن ذهابها جاء ضمن تكليف رسمي، وليس بصفة شخصية أو مجاملة.
وقالت الكريطي في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن "أحد الأشخاص نشر منشوراً يتساءل فيه عن موضوع ذهابنا إلى الحج، وإن كان تساؤله بحسن نية نوضح بعض الأمور، وإن كان لغير ذلك فنعذر الجميع كوننا في أيام عرفة والعيد".
وأشارت إلى أن "ذهابنا للحج جاء تكليفاً بصفتي عضواً في لجنة الأوقاف والحج، فضلاً عن عضويتي في لجنة التربية النيابية"، مضيفة: "لم نذهب للحج كإيفاد، ولم نتقاضَ أموالاً من الدولة كمخصصات للإيفاد".
وأضافت الكريطي: "على مدى دورتنا البرلمانية، لم نسجّل أي إيفاد خارجي رغم ورود العديد من الدعوات من دول أوروبية وغيرها، ورفضناها لأسباب، منها التخصيصات المالية العالية، ويمكن الرجوع للدائرة الإدارية في مجلس النواب للتأكد من ذلك".
وبيّنت أن "مشاركتنا في الحج كانت بصفة مراقبين ومشرفين على هيئة الحج والعمرة العراقية، ولم نسكن في فنادق مخصصة لكبار الشخصيات (VIP)، بل سكنا مع الحجاج وتشاركنا معهم في الطعام والأجواء".
وأكدت النائبة أنها "لم تصطحب أي شخص معها ضمن ما يُعرف بـ(حج المجاملة)"، لافتة إلى أن "هناك مشاكل عدة واجهت الحجاج وقد تم التدخل لحلها"، داعية من لديه حاج إلى "سؤاله عن ذلك".
وأبدى مواطنون عراقيون، استياءهم من منح عدد من المسؤولين في الحكومة والبرلمان فرصًا لأداء مناسك الحج، واصفين الأمر بأنه شكل من أشكال المحاصصة الحزبية والفئوية.
في المقابل، تنفي الهيئة العليا للحج والعمرة تخصيصها مقاعد حج لأي من مسؤولي الدولة، موضحة أن ما يُعرف بـ"حج المجاملة" يتم منحه ضمن ضوابط خاصة وخارج حصة القرعة الرسمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
نازحو "حسن شام" يترقبون لهيب الصيف في "المنطقة الرمادية"
شفق نيوز/ بالرغم من مرور ستة أشهر على قرار وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بدمج مخيمات حسن شام الثلاثة (U2، وU3، وخازر)، إلا أنه لم يتم لغاية الآن اتخاذ أي خطوات فعلية لتنفيذ القرار، ما يجعل ساكني هذه المخيمات مرهوناً بـ"المنطقة الرمادية". وقال المدير الأعلى للمخيمات في مؤسسة بارزاني الخيرية، بوتان صلاح الدين أحمد، لوكالة شفق نيوز، إن "قرار دمج المخيمات صدر في بداية هذا العام، وتمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، لكن للأسف لم نشهد أي تحرك على الأرض لتنفيذه". وأضاف "قرار دمج المخيمات يتطلب توفير ميزانية شاملة لتأهيل البنية التحتية، وتوصيل الكهرباء والماء، وتوفير الأمن والخدمات الأساسية الأخرى، وهي متطلبات ضرورية لضمان انتقال آمن وكريم للنازحين إلى موقع موحد". ويبلغ عدد النازحين في هذه المخيمات الثلاثة نحو 4000 شخص، وهم من العائلات التي ما تزال غير قادرة على العودة إلى مناطقها الأصلية لأسباب متعددة. وأوضح أحمد أن "بعض هؤلاء الأشخاص كانوا من الأحداث الذين انضموا إلى تنظيم داعش وقضوا محكوميتهم في سجون إقليم كوردستان بين سنة إلى خمس سنوات، لكنهم إذا عادوا إلى مناطق سيطرة الحكومة الاتحادية، فسيُحكم عليهم مجدداً بالسجن لمدة لا تقل عن 15 سنة". وتابع "هناك من لا يستطيع العودة بسبب مشاكل عشائرية واجتماعية نتيجة لانضمام أحد أفراد عائلاتهم لداعش، والبعض الآخر ليس لديهم هوية أو بطاقة تعريفية إلى الآن، وهناك من تهدمت منازلهم ويعيشون في فقر شديد ولا يمكن من إعادة إعمارها أو تحمل تكاليف الحياة خارج المخيم". وبين أن "وضع هذه المخيمات يختلف عن غيرها، كونها تقع في منطقة متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، مما يجعل سكانها عالقين في (المنطقة الرمادية)". ولفت أحمد إلى أن "هؤلاء الناس لا يستطيعون دخول أربيل أو أي مكان في كوردستان بسبب خلفياتهم الأمنية، كما يخشون الذهاب إلى الموصل خوفاً من الاعتقال أو التصفية الجسدية". وأشار إلى أن "وزارة الهجرة والمهجرين يفترض بها تشكيل لجنة قانونية لمعالجة قضايا هؤلاء النازحين وإيجاد حلول تمكنهم من العودة أو الخروج من المخيمات، لكن لم تُتخذ أي خطوات بهذا الصدد حتى الآن". وأكد أن "هؤلاء الناس يعيشون في الخيم منذ قرابة عشر سنوات، وبعضهم مات داخل المخيم دون أن يتمكن من العودة إلى دياره. لا أحد يرغب في العيش تحت خيمة لهذه المدة الطويلة، لكنهم لا يملكون خياراً آخر". الوضع الصحي في هذه المخيمات لا يقل سوءاً عن غيرها، إذ يوجد فقط مركز صحي واحد، ويحتاج المرضى إلى الحصول على إذن أمني للذهاب إلى أربيل لتلقي العلاج. وبهذا الصدد يشرح المدير الأعلى للمخيمات في مؤسسة بارزاني الخيرية "حتى لو احتاجوا الذهاب إلى الموصل للعلاج، لا يُسمح لهم بالدخول، وقد يُعتقلون حتى لو كانوا مرضى". وفيما يتعلق بالتعليم، قال أحمد إن "المدارس في المخيمات شبه خالية من المعلمين، فمديرية تربية الموصل لا ترسل كادراً تدريسياً لهذه المناطق، مما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم". ومع توقف تمويل المنظمات الدولية، فقد النازحون في هذه المخيمات معظم الخدمات الأساسية، ولم تعد هناك أي فرص عمل متاحة لهم، بسبب موقع المخيمات البعيد والمعزول. وأشار أحمد إلى أن أغلب سكان هذه المخيمات يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، قائلاً "الوضع النفسي للناس متدهور، فهم يعيشون في انتظار مجهول منذ عشر سنوات ولا يعرفون ما إذا كانوا سيبقون هنا إلى الأبد أو سيتم حل مشكلتهم يوماً ما". وأضاف "هم بحاجة إلى دعم نفسي عاجل، فالوضع المعيشي سيء للغاية"، مؤكداً أن وزارة الهجرة والمهجرين "لم توزع سوى سلتين غذائيتين فقط منذ بداية هذا العام، رغم أن من المفترض توزيع سلتين شهرياً لكل عائلة، كما أن الوزارة لم تقم بتوفير المواد الصحية أو مستلزمات النظافة، ما أدى إلى انتشار أمراض مثل الجرب بين النازحين" ومع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حذر أحمد من تفاقم الوضع أكثر "فالناس يعيشون تحت الخيم مع ساعات قليلة جداً من الكهرباء". وختم حديثه بتحذير واضح "إذا لم تتدخل الحكومة لحل أزمة هذه المخيمات، فسيكون من الضروري عودة المنظمات غير الحكومية لتقديم الخدمات الأساسية لهؤلاء الناس المنسيين، لأن الوضع الإنساني بات لا يُطاق".


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
مسرور بارزاني يذّكر بغداد بنتائج "سياسة التجويع" ويعلن: نسعى لجذب 20 مليون سائح
شفق نيوز/ حذر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الثلاثاء، من تداعيات وقف صرف رواتب موظفي الإقليم، واصفاً القرار بأنه "ظالم وغير دستوري"، ومذكّراً بغداد بعواقب "سياسات التجويع" التي قال إنها لم تجلب سوى "الدمار والخراب" في فترات سابقة من تاريخ العراق. وفي كلمة له خلال مراسم افتتاح مؤسسة "Visit Kurdistan" التي حضرها مراسل وكالة شفق نيوز، قال بارزاني إن قرار الحكومة الاتحادية وقف تحويل الرواتب يشكل "جزءاً من سياسة الضغط على إقليم كوردستان لإيقاف مسيرة التطور والإعمار"، مضيفاً: "لن ينجحوا في هذه المساعي". وأكد رئيس حكومة الإقليم أن "إقليم كوردستان أوفى بكل التزاماته الدستورية وأكثر، وكنا ننتظر بالمقابل احترام حقوق أهالي كوردستان. لكن مع الأسف، لا يتم احترام الحقوق الدستورية ولا حتى الاتفاقات المبرمة". وأشار بارزاني إلى أن "العراق دولة فيدرالية وإقليم كوردستان كيان قانوني وفق الدستور"، مطالباً مسؤولي بغداد بالتعامل مع الإقليم ضمن هذا الإطار، "لا بعقلية المركزية ولا بسياسة العقوبات الجماعية". وأضاف محذراً: "الأنظمة المتعاقبة في العراق واجهت حقوق الكورد بالحديد والنار، ولم تكن عواقب هذه السياسة إلا الدمار والخراب. لذلك نأمل أن يتوقف السياسيون في بغداد عن سياسة التجويع بحق أهالي كوردستان، لأنها لن تحقق أي نتائج". وأكد التزام حكومته بمواصلة الجهود لحل هذه الأزمة، معبّراً عن أمله في "التوصل إلى حل يحقق مصلحة الجميع في أقرب وقت". وتأتي تصريحات بارزاني في ظل أزمة متصاعدة بين أربيل وبغداد بشأن تحويل رواتب موظفي إقليم كوردستان. وكانت بغداد قد ربطت دفع الرواتب بموافقة أربيل على تسليم كامل صادرات النفط إلى شركة سومو الحكومية، وبالشفافية في الإيرادات غير النفطية، وهو ما تراه أربيل تجاوزاً لصلاحياتها الدستورية وخرقاً لاتفاقات سابقة. وقد أدى هذا الخلاف إلى تأخير دفع رواتب مئات الآلاف من موظفي الإقليم. في جانب آخر من كلمته، ركّز بارزاني على خطط حكومته لتنشيط القطاع السياحي، مشيراً إلى أن "إقليم كوردستان يمكنه الاستفادة من فصول السنة الأربعة لتطوير السياحة، بفضل تنوعه الطبيعي واحتضانه للعديد من الأماكن السياحية والتاريخية، فضلاً عن المساجد والكنائس ودور العبادة التي تعكس التعايش السلمي". وأكد أن "زيارة السائحين إلى الإقليم تساهم في التبادل الثقافي وتعريف كوردستان للعالم"، مشيراً إلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في هذا المجال. وأوضح أن هدف الحكومة هو "جذب 20 مليون سائح إلى الإقليم خلال السنوات العشر المقبلة"، في إطار خطة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل. يُذكر أن مؤسسة "Visit Kurdistan" التي افتتحت الثلاثاء تُعد نموذجاً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال السياحة، وتهدف إلى تطوير هذا القطاع الحيوي بما يعود بالنفع على اقتصاد الإقليم.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
رئيس إقليم كوردستان يعزي بوفاة وزير الداخلية السابق كريم سنجاري
شفق نيوز/ أعرب رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الثلاثاء، عن خالص تعازيه في وفاة الوزير السابق لشؤون الداخلية في حكومة الإقليم، الراحل كريم سنجاري. وجاء في رسالة التعزية التي نشرتها، رئاسة الإقليم، ووردت إلى وكالة شفق نيوز، "أتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لرحيل المناضل والقيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، المغفور له كريم شنگالي (سنجاري)". وأضاف: "أسأل الله العلي القدير أن يتغمد روحه بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته". وأشاد رئيس الإقليم بالمسيرة النضالية للراحل، قائلاً: "نشأ شنگالي في بيئة وطنية أصيلة، وقضى عمراً طويلاً في النضال والبيشمركة وخدمة قضايا شعبه ووطنه، وتحمل الكثير من المصاعب في أيام الثورة والمواجهة". وتابع بارزاني: "بعد الانتفاضة، واصل الراحل أداء مهامه بكل إخلاص دون كلل أو تردد"، مشيراً إلى أن "تجربته الشخصية والقريبة مع شنگالي خلال سنوات العمل المشترك تشهد أنه كان مثالاً للنزاهة والإخلاص، وحمل روحاً وطنية عالية".