logo
عبدالعاطي وويتكوف يناقشان تحضيرات مفاوضات إسرائيل و«حماس»

عبدالعاطي وويتكوف يناقشان تحضيرات مفاوضات إسرائيل و«حماس»

عكاظمنذ 9 ساعات
وسط أنباء عن اجتماع مرتقب بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة، وجهود يبذلها الوسيطان (المصري والقطري) مع واشنطن بشأن ضمانات تطلبها حركة حماس، أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم (السبت)، أن الوزير بدر عبدالعاطي بحث هاتفياً مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تطورات المفاوضات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن وزير الخارجية عبدالعاطي ناقش مع ويتكوف التحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، مبينة أن عبدالعاطي وويتكوف ناقشا أيضاً التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، فور التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ومن المتوقع أن تجرى غداً المحادثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل لمناقشة آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المنتظر في غزة وفق المقترح الجديد المعدل، وبحسب مصادر فلسطينية فإن الاتصالات مع الوسطاء تتواصل من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وموعد لبدء المفاوضات وإعلان دخول الهدنة وتنفيذ الاتفاق.
وذكرت وسائل إعلام عربية أن هناك ترتيبات تجرى لقعد اجتماع في القاهرة بين مسؤولين مصريين وقيادات من حماس والجهاد وفصائل فلسطينية أخرى في أقرب وقت.
وينص المقترح على أن يتم الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وعدد من الجثث على دفعتين في الأسبوعين الأول والخامس، ولا يزال المقترح ينتظر المفاوضات المباشرة على النقاط الثلاث التي لا تزال تعرقل الصفقة وهي إنهاء الحرب ودخول المساعدات وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة... ترجيح هدنة مؤقتة
غزة... ترجيح هدنة مؤقتة

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

غزة... ترجيح هدنة مؤقتة

عشية اللقاء المتوقَّع غداً بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بدت هدنة غزة المقترحة عالقة بين التحفظات التي أبدتها حركة «حماس» والألغام التي يتمسك بها رئيس وزراء إسرائيل في أي اتفاق، والتي تسمح له باستئناف الحرب في مرحلة ما بعد انقضاء وقف إطلاق النار الذي يدوم 60 يوماً. وفي مقابل التوقعات بأن ترفض إسرائيل تحفظات «حماس»، ثمة ترجيحات بإمكان التوصُّل إلى هدنة مؤقتة لا تنهي الحرب. وتوضِّح مصادر إسرائيلية أن مجلس الوزراء المصغَّر الذي بدأ بمناقشة رد «حماس»، في جلسات متتالية، الجمعة والسبت، سيرسل وفداً للتفاوض إلى الدوحة، اليوم، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها «حماس»، وهي: تموضع القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار، ومسألة إدخال المساعدات إلى القطاع، ووقف الحرب في نهاية المطاف. وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن المفاوضات ستحتاج إلى وقت لحسم هذه المسائل الثلاث، إضافة إلى مسائل فنية أخرى. ميدانياً، أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، السبت، إصابة اثنين من موظفيها الأميركيين في «هجوم» على أحد مراكزها لتوزيع المساعدات الغذائية في خان يونس جنوب غزة.

«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»
«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»

دخلت محادثات الهدنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، بعد موافقة حركة «حماس» على مقترح الـ60 يوماً، واستعدادها لخوض مفاوضات غير مباشرة، وسط مخاوف من وضع إسرائيل عراقيل بشأن الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها وقاربت حتى الآن 65 في المائة بالقطاع. ويرى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الزخم الذي يبديه الوسيط الأميركي بشأن الحرب في غزة والتجاوب من طرفي الأزمة «قادر على تجاوز أي عراقيل محتملة، وأهمها الانسحاب وضمانات إنهاء الحرب»، وتوقعوا أن «يتبلور اتفاق هدنة قريباً ربما يكون خلال زيارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض ولقاء الرئيس دونالد ترمب، الاثنين، أو بعدها بقليل». وبدأت مصر في «إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية تحظى باتفاق جميع الأطراف، مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين»، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، مساء الجمعة، عن مصادر مصرية، لم تسمها، لافتة إلى أن «(حماس) سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء، وأن ردها تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة للتوصل للتهدئة لمدة ستين يوماً فور إقرارها». وقال مصدر فلسطيني مطلع على مسار المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»، السبت، إن «(حماس) قالت نعم للمقترح مصحوبة بلكن وتتمثل في تعديلات أبرزها: النص على إنهاء الحرب وإعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية والانسحاب الإسرائيلي لما قبل 2 مارس (آذار) الماضي، في ظل توسع الاحتلال بالقطاع بعد انهيار اتفاق يناير (كانون الثاني) الماضي»، لافتاً إلى أن المفاوضات الجديدة ستكون ما بين الدوحة والقاهرة لوجود ملفات مشتركة بشأن تنفيذ نقاط الاتفاق موجودة لدى البلدين. قتلى فلسطينيون جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) وكانت «حماس» أعلنت، الجمعة، في بيان، أنها سلمت رداً «إيجابياً» إلى الوسطاء بشأن المقترح، مؤكدة أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ» المقترح، دون الكشف عن فحواه. وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم» بأن «الصعوبة الرئيسية في استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فبينما تطالب (حماس) بالانسحاب الكامل، تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراغ وجميع المناطق الواقعة جنوبه في يديها». وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد تحدث، الجمعة، عبر منصة «إكس»، عن أن الجيش بات يسيطر عملياتياً على نحو 65 في المائة من مساحة قطاع غزة. بينما أكدت «هيئة البث الإسرائيلية»، عن مصادر مطلعة، أن «التعديلات المقترحة في رد (حماس) ستشكل تحدياً لصانعي القرار الإسرائيلي»، موضحة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع، مساء السبت، لمناقشة الصفقة. ويتوقع أستاذ العلوم السياسية المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، أن يماطل الإسرائيليون في ملف الانسحاب قليلاً، لكن تحت المرونة التي تبديها «حماس» نحو الذهاب لاتفاق، سيجد نتنياهو نفسه مضطراً لبعض التجاوب، قبل لقاء ترمب، حرصاً من طرفَي الحرب على كسب الرئيس الأميركي وتقديم رسائل إيجابية له. ويرى فهمي أنه مع التحفظات المطروحة من كلا الجانبين، فلن يكون هناك حديث بالمفاوضات التي تستضيفها القاهرة والدوحة عن انسحاب كامل، لكن قد نرى إعادة تموضع وإعادة انتشار للقوات الإسرائيلية والوجود خارج المناطق المأهولة بالسكان والانسحاب من عدة ممرات. ويستبعد أن تُعرقل نقطة الانسحابات الرئيسية في الخلافات المفاوضات الحالية، موضحاً أن طرفَي الحرب لديه موافقة على الإطار المطروح للاقتراح، والتفاصيل تحمل نقاطاً تكتيكية وليست جذرية حقيقية، خصوصاً أن حركة «حماس» ترى أن دخول المساعدات أولوية لديها وستضغط لتشمل وجود وكالات دولية بخلاف الشركة الأميركية الإسرائيلية. تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، يرى أن عقدة الاتفاق حالياً تتمثل بشكل رئيسي في مطالبة «حماس» للاحتلال بالانسحاب لما قبل 2 مارس الماضي، وهذه مساحة كبيرة ستتراجع عنها إسرائيل حال قبلت التفاهمات بشأنها، خصوصاً أن لديها نوايا للبقاء في رفح التي تمثل نحو 20 في المائة من مساحة قطاع غزة، متوقعاً أن تؤجل مناقشات الوضع النهائي والانسحاب الكامل لمناقشات فترة الهدنة الوشيكة، التي قد تشمل في مراحل متقدمة القبول بانسحاب إسرائيلي كامل مقابل وجود قوات دولية وعربية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن ترمب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماعه مع نتنياهو. وكان ترمب قد قال، الجمعة، إنه «من الجيد» أن حركة «حماس» ردت «بإيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية أنه قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة «خلال أيام». وبحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية، الجمعة، سيتم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين موزعين على الجدول الزمني الكامل، دون مراسم أو احتفالات، وسيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور مع بدء سريان وقف إطلاق النار. ويرى فهمي أن نتنياهو يريد الذهاب للبيت الأبيض، وقد قام بتصفير جميع المشاكل وتنحية كل الخلافات الرئيسية ليركّز على مصالحه السياسية وملف إيران وترتيبات الشرق الأوسط الجديد، مشيراً إلى أنه سينحي أي خلافات شكلية تعوق إعلان الاتفاق قبل زيارته لترمب. ويتوقع الرقب أن تتضح الصورة أكثر الفترة المقبلة، خصوصاً خلال زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، لنرى مدى حقيقة الرغبة الأميركية في وقف الحرب بشكل نهائي بعد الشروع القريب في تنفيذ هدنة تصل إلى 60 يوماً.

برنامج الأغذية العالمي يدعو لتوسيع نطاق المساعدات لسكان غزة
برنامج الأغذية العالمي يدعو لتوسيع نطاق المساعدات لسكان غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

برنامج الأغذية العالمي يدعو لتوسيع نطاق المساعدات لسكان غزة

قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إنه يقف على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق المساعدات المنقذة للحياة وتقديمها مباشرةً للأسر الأكثر احتياجًا في قطاع غزة. ودعا برنامج الأغذية العالمي، في منشور على منصة «إكس»، لإدخال ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة، كما طالب بتوفير المزيد من الطرق للوصول إلى الجميع بأمان عبر المعابر المؤدية إلى شمال ووسط وجنوب غزة. #Gaza: WFP stands ready to scale up and deliver life-saving assistance directly to the most vulnerable families in need. For this we urgently call for: At least 100 aid trucks per day. More routes to reach everyone safely via crossing points into north, central and... — World Food Programme (@WFP) July 5, 2025 وشدد البرنامج على عدم تواجد مسلحين قرب مسارات الشاحنات أو نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، كما طالب بشكل عاجل بوقف دائم لإطلاق النار في غزة. كانت حركة «حماس قد أعلنت أمس قبولها لاقتراح الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن فريق التفاوض سيغادر إسرائيل متوجها إلى قطر اليوم (الأحد).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store