logo
«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»

«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»

الشرق الأوسطمنذ 10 ساعات
دخلت محادثات الهدنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، بعد موافقة حركة «حماس» على مقترح الـ60 يوماً، واستعدادها لخوض مفاوضات غير مباشرة، وسط مخاوف من وضع إسرائيل عراقيل بشأن الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها وقاربت حتى الآن 65 في المائة بالقطاع.
ويرى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الزخم الذي يبديه الوسيط الأميركي بشأن الحرب في غزة والتجاوب من طرفي الأزمة «قادر على تجاوز أي عراقيل محتملة، وأهمها الانسحاب وضمانات إنهاء الحرب»، وتوقعوا أن «يتبلور اتفاق هدنة قريباً ربما يكون خلال زيارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض ولقاء الرئيس دونالد ترمب، الاثنين، أو بعدها بقليل».
وبدأت مصر في «إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية تحظى باتفاق جميع الأطراف، مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين»، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، مساء الجمعة، عن مصادر مصرية، لم تسمها، لافتة إلى أن «(حماس) سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء، وأن ردها تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة للتوصل للتهدئة لمدة ستين يوماً فور إقرارها».
وقال مصدر فلسطيني مطلع على مسار المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»، السبت، إن «(حماس) قالت نعم للمقترح مصحوبة بلكن وتتمثل في تعديلات أبرزها: النص على إنهاء الحرب وإعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية والانسحاب الإسرائيلي لما قبل 2 مارس (آذار) الماضي، في ظل توسع الاحتلال بالقطاع بعد انهيار اتفاق يناير (كانون الثاني) الماضي»، لافتاً إلى أن المفاوضات الجديدة ستكون ما بين الدوحة والقاهرة لوجود ملفات مشتركة بشأن تنفيذ نقاط الاتفاق موجودة لدى البلدين.
قتلى فلسطينيون جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
وكانت «حماس» أعلنت، الجمعة، في بيان، أنها سلمت رداً «إيجابياً» إلى الوسطاء بشأن المقترح، مؤكدة أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ» المقترح، دون الكشف عن فحواه.
وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم» بأن «الصعوبة الرئيسية في استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فبينما تطالب (حماس) بالانسحاب الكامل، تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراغ وجميع المناطق الواقعة جنوبه في يديها».
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد تحدث، الجمعة، عبر منصة «إكس»، عن أن الجيش بات يسيطر عملياتياً على نحو 65 في المائة من مساحة قطاع غزة.
بينما أكدت «هيئة البث الإسرائيلية»، عن مصادر مطلعة، أن «التعديلات المقترحة في رد (حماس) ستشكل تحدياً لصانعي القرار الإسرائيلي»، موضحة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع، مساء السبت، لمناقشة الصفقة.
ويتوقع أستاذ العلوم السياسية المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، أن يماطل الإسرائيليون في ملف الانسحاب قليلاً، لكن تحت المرونة التي تبديها «حماس» نحو الذهاب لاتفاق، سيجد نتنياهو نفسه مضطراً لبعض التجاوب، قبل لقاء ترمب، حرصاً من طرفَي الحرب على كسب الرئيس الأميركي وتقديم رسائل إيجابية له.
ويرى فهمي أنه مع التحفظات المطروحة من كلا الجانبين، فلن يكون هناك حديث بالمفاوضات التي تستضيفها القاهرة والدوحة عن انسحاب كامل، لكن قد نرى إعادة تموضع وإعادة انتشار للقوات الإسرائيلية والوجود خارج المناطق المأهولة بالسكان والانسحاب من عدة ممرات.
ويستبعد أن تُعرقل نقطة الانسحابات الرئيسية في الخلافات المفاوضات الحالية، موضحاً أن طرفَي الحرب لديه موافقة على الإطار المطروح للاقتراح، والتفاصيل تحمل نقاطاً تكتيكية وليست جذرية حقيقية، خصوصاً أن حركة «حماس» ترى أن دخول المساعدات أولوية لديها وستضغط لتشمل وجود وكالات دولية بخلاف الشركة الأميركية الإسرائيلية.
تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، يرى أن عقدة الاتفاق حالياً تتمثل بشكل رئيسي في مطالبة «حماس» للاحتلال بالانسحاب لما قبل 2 مارس الماضي، وهذه مساحة كبيرة ستتراجع عنها إسرائيل حال قبلت التفاهمات بشأنها، خصوصاً أن لديها نوايا للبقاء في رفح التي تمثل نحو 20 في المائة من مساحة قطاع غزة، متوقعاً أن تؤجل مناقشات الوضع النهائي والانسحاب الكامل لمناقشات فترة الهدنة الوشيكة، التي قد تشمل في مراحل متقدمة القبول بانسحاب إسرائيلي كامل مقابل وجود قوات دولية وعربية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن ترمب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماعه مع نتنياهو.
وكان ترمب قد قال، الجمعة، إنه «من الجيد» أن حركة «حماس» ردت «بإيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية أنه قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة «خلال أيام».
وبحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية، الجمعة، سيتم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين موزعين على الجدول الزمني الكامل، دون مراسم أو احتفالات، وسيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور مع بدء سريان وقف إطلاق النار.
ويرى فهمي أن نتنياهو يريد الذهاب للبيت الأبيض، وقد قام بتصفير جميع المشاكل وتنحية كل الخلافات الرئيسية ليركّز على مصالحه السياسية وملف إيران وترتيبات الشرق الأوسط الجديد، مشيراً إلى أنه سينحي أي خلافات شكلية تعوق إعلان الاتفاق قبل زيارته لترمب.
ويتوقع الرقب أن تتضح الصورة أكثر الفترة المقبلة، خصوصاً خلال زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، لنرى مدى حقيقة الرغبة الأميركية في وقف الحرب بشكل نهائي بعد الشروع القريب في تنفيذ هدنة تصل إلى 60 يوماً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف النار في غزة
قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف النار في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف النار في غزة

تبدأ في الدوحة، اليوم (الأحد)، جولة مفاوضات غير مباشرة بين «حماس» وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوسطاء أبلغوا (حماس) ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين (حماس) وإسرائيل في الدوحة الأحد» مشيراً إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يوجدون حالياً في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية». وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أنه سيرسل فريق تفاوض إلى قطر الأحد لإجراء محادثات غير مباشرة تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار في غزة، في حين اعتبر أن مطالب «حماس» الأخيرة «غير مقبولة». وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل». وقتل 23 مواطناً فلسطينياً وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن من بين القتلى 12 مواطناً من حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة، مشيراً إلى إصابة 20 آخرين بقصف إسرائيلي على منزلين في محيط مستوصف الشيخ رضوان. وقُتل أكثر من 57 ألف فلسطيني على الأقل، معظمهم من المدنيين، في الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة رداً على هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة. وبحسب مصدرين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإنّ المقترح الأميركي «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج (حماس) عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». وكانت «حركة حماس» أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات «فوراً» بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة. ويبذل الرئيس الأميركي دونالد ترمب جهوداً متجددة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً في غزة، ومن المقرر أن يصل نتنياهو إلى واشنطن لإجراء محادثات معه الاثنين. وتعهد ترمب بالتعامل بحزم مع نتنياهو، ويأمل في استغلال الزخم الناتج عن الهدنة بين إيران وإسرائيل لتأمين وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.

32 قتيلاً في غزة... والوفد الإسرائيلي المفاوض يغادر إلى الدوحة
32 قتيلاً في غزة... والوفد الإسرائيلي المفاوض يغادر إلى الدوحة

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

32 قتيلاً في غزة... والوفد الإسرائيلي المفاوض يغادر إلى الدوحة

أعلن إعلام فلسطيني، اليوم (الأحد)، ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم، إلى 32 شخصاً. وقال «تلفزيون فلسطين»، في وقت سابق اليوم، إن قصفاً إسرائيلياً على منزلين غرب مدينة غزة أدى إلى مقتل 20 شخصاً. وأشار التلفزيون إلى أن 80 شخصاً قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية. ويتوقع أن تجري في الدوحة، الأحد، جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، عشية زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض. وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «الوسطاء أبلغوا (حماس) ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين (حماس) وإسرائيل في الدوحة الأحد»، مشيراً إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يوجدون حالياً في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية». وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان مساء السبت، أن وفداً مفاوضاً سيتوجه إلى الدوحة، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، مغادرته إلى العاصمة القطرية. وقرَّر مجلس الوزراء الأمني ​​المصغر الإسرائيلي (الكابينت)، الليلة الماضية، السماح بتوزيع المساعدات في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وفقاً لتقرير إخباري لـ«القناة 12». ولم يوضِّح التقرير ما إذا كانت عمليات الإغاثة ستنفذها «مؤسسة غزة الإنسانية»، المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، التي لديها مرافق في جنوب ووسط غزة، أم منظمات إغاثة مدعومة من الأمم المتحدة. وأشار التقرير إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صوَّتا ضد الإجراء، بحجة أنه سيعوق جهود نقل سكان غزة إلى جنوب القطاع. وتتهم إسرائيل حركة «حماس» بالاستيلاء على المساعدات. وتقول «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي توظِّف، بالإضافة إلى عمال الإغاثة، متعاقدين عسكريين أميركيين من القطاع الخاص لحماية مواقع التوزيع، إنها منذ بدء عملياتها في مايو (أيار)، سلمت إمدادات للفلسطينيين، بينما «سُلبت جميع مساعدات المنظمات الإنسانية الأخرى تقريباً». وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أن أكثر من 500 شخص قُتلوا في محيط مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» منذ أن رفعت إسرائيل حصاراً عن دخول المساعدات إلى غزة استمرَّ 11 أسبوعاً في مايو.

«الإعلامي الحكومي» بغزة: نحذر من مشروعات التهجير القسري من القطاع
«الإعلامي الحكومي» بغزة: نحذر من مشروعات التهجير القسري من القطاع

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

«الإعلامي الحكومي» بغزة: نحذر من مشروعات التهجير القسري من القطاع

حذَّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة التابع لحركة «حماس»، اليوم (الأحد)، من استمرار ما وصفها بمشروعات «تُسوّق التهجير القسري» من القطاع كأنه «حل إنساني» للأزمة الحالية. وقال المكتب في بيان: «نُدين بشدة تورط (مجموعة بوسطن الاستشارية)، وما تُسمى (مؤسسة غزة الإنسانية) في مخطط أميركي - إسرائيلي لتهجير شعبنا الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل». جنود ومركبات إسرائيلية داخل القطاع المحاصر (أ.ف.ب) وأشار المكتب إلى أن تحقيقاً نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» كشف عن «تورط مجموعة بوسطن الاستشارية في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم (أورورا)، ويتضمَّن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت (حزم تهجير) تمولها جهات خارجية». وأضاف المكتب أنه يحمِّل «جميع الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكَبة بحق المدنيين الفلسطينيين»، مؤكداً أن «تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمرَّ دون محاسبة». سيدتان بجانب أحبائهما الذين قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل مدنيين في مدينة غزة (د.ب.أ) وأردف القول: «ندين بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني العظيم، رغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة». يُتوقَّع أن تُجرى في الدوحة، الأحد، جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس»؛ للتوصُّل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، عشية زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض. فلسطينيون بجانب أقاربهم الذين قُتلوا بالقرب من مستشفى الشفاء (رويترز) يأتي ذلك بينما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 14 فلسطينياً في ضربات إسرائيلية جديدة استهدفت القطاع المحاصَر الذي يعاني من الجوع والدمار جراء نحو 21 شهراً من الحرب. اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنَّته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة واسعة النطاق على غزة خلّفت عشرات الآلاف من القتلى، وتسببت في كارثة إنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store