logo
تقدم طبي جديد.. الذكاء الاصطناعي يغيّر قواعد تشخيص أمراض القلب

تقدم طبي جديد.. الذكاء الاصطناعي يغيّر قواعد تشخيص أمراض القلب

العربية١٩-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة نيتشر أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحويل فحص رسم القلب الكهربائي التقليدي (ECG) إلى أداة فعّالة للكشف عن عيوب بنيوية في القلب، كان يُعتقد سابقاً أنه لا يمكن اكتشافها إلا باستخدام تقنيات أكثر تعقيدا.
وتشمل هذه العيوب مشكلات في صمامات القلب أو جدرانه أو حجراته أو عضلته، إما نتيجة عوامل خلقية أو مكتسبة مع التقدم في العمر. وقد تؤدي هذه الحالات إلى ضعف في وظائف القلب وظهور أعراض قصور القلب أو أمراض الصمامات.
الأداة التي طوّرها الباحثون، وتحمل اسم "إيكو نكست" (EchoNext)، تعتمد على تحليل بيانات رسم القلب العادي للكشف عن الحاجة إلى فحص إضافي باستخدام مخطط صدى القلب (Echo)، وهو فحص بالموجات فوق الصوتية أكثر دقة لكنه أغلى ثمناً.
الذكاء الاصطناعي يغير القاعدة
وقال الدكتور بيير إلياس، قائد فريق البحث من كلية الأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا: "لطالما تعلمنا في كليات الطب أن رسم القلب لا يكشف عن أمراض القلب الهيكلية، لكن الذكاء الاصطناعي يغير هذه القاعدة، ويمنحنا نموذجًا جديدًا تمامًا للفحص المبكر".
وأوضح إلياس أن التقنية تتيح استخدام أداة تشخيصية بسيطة ومنخفضة التكلفة لتحديد من يحتاج إلى فحوص أكثر تعقيداً، مما قد يسهم في تقليل التكاليف وتسريع التدخل الطبي.
كشف العيوب
وأظهرت الدراسة أن أداء الذكاء الاصطناعي فاق أداء أطباء القلب: فقد تمكن 13 طبيباً من كشف العيوب في 3200 صورة لرسم القلب بدقة بلغت 64%، بينما حققت أداة "إيكو نكست" دقة وصلت إلى 77%.
يُذكر أن أمراض القلب الهيكلية تؤثر على أكثر من 64 مليون شخص حول العالم ممن يعانون من قصور القلب، بالإضافة إلى 75 مليون آخرين مصابين بأمراض صمامات القلب. وتتجاوز تكلفة علاج هذه الحالات في الولايات المتحدة وحدها 100 مليار دولار سنوياً.
هذه النتائج تُبرز الإمكانيات الواعدة للذكاء الاصطناعي في دعم التشخيص الطبي وتحسين الوصول إلى الرعاية المتخصصة بوسائل أقل كلفة وأكثر سرعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غياب الفضول.. علامة صامتة لنهاية الزواج
غياب الفضول.. علامة صامتة لنهاية الزواج

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

غياب الفضول.. علامة صامتة لنهاية الزواج

حذر عالم نفس أمريكي من علامة صامتة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على نهاية العلاقة الزوجية، وهي غياب الفضول تجاه الشريك. ووفقًا لتقرير نشره موقع « فإن الفضول الإيجابي لا يعني التطفل، بل يعكس الرغبة في فهم تفاصيل حياة الطرف الآخر، ومتابعة مشاعره وتطوراته اليومية. ويؤكد الباحث أن فقدان هذا الفضول مع مرور الوقت يشير إلى فتور عاطفي وانقطاع في التواصل العميق، وغالبًا ما يسبق ظهور الخلافات السطحية والمشكلات الصريحة. كما أوضح أن الأزواج الذين يحافظون على مستوى من الفضول المتبادل، ينجحون غالبًا في الحفاظ على التواصل وبناء مشاعر جديدة. وبيّن أن الانتباه لهذا المؤشر قد يساعد في إنقاذ العلاقة قبل أن تتدهور، داعيًا إلى تخصيص وقت للاستماع، والعودة إلى المحادثات الصادقة والبسيطة. هذه العلامة التي تبدو صامتة، قد تكون في الحقيقة جرس إنذار لا يُسمع إلا بقلبٍ واعٍ. * غياب الفضول مؤشر خطير * يسبق الخلافات الزوجية * أوصى بتجديد التواصل أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي: معلم أم منافس؟
الذكاء الاصطناعي: معلم أم منافس؟

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

الذكاء الاصطناعي: معلم أم منافس؟

في عالم يتسارع فيه التقدم التكنولوجي، أصبح الذكاء الاصطناعي محور نقاش حيوي في قطاع التعليم، حيث يثير تساؤلات حول دوره: هل هو معلم يعزز جودة التعليم، أم منافس يهدد مكانة المعلمين التقليديين؟ مع التطورات الأخيرة والدراسات الحديثة، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة ثورية تحمل إمكانات هائلة، لكنها لا تخلو من التحديات والمخاوف. تشير دراسة أجرتها جامعة هارفارد في سبتمبر 2024 إلى أن الطلاب الذين استخدموا معلمي الذكاء الاصطناعي حققوا نتائج أكاديمية أعلى بنسبة ملحوظة مقارنة بالتعليم التقليدي. الدراسة، التي شملت عينة من الطلاب في تخصصات متنوعة، أظهرت أن متوسط درجات الطلاب الذين اعتمدوا على أدوات الذكاء الاصطناعي بلغ 4.5 من 5، بينما سجل الطلاب في الفصول التقليدية متوسط 3.5. هذه النتائج تعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم تجربة تعليمية مخصصة، حيث يستطيع تحليل احتياجات الطالب الفردية وتقديم محتوى يتناسب مع مستواه وقدراته. على سبيل المثال، تستخدم منصات مثل الدروس التفاعلية القائمة على الذكاء الاصطناعي خوارزميات لتتبع تقدم الطالب، مما يتيح تقديم تمارين مخصصة تزيد من فعالية التعلم. ومع ذلك، هناك مخاوف جدية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف التعليمية. دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في عام 2024 كشفت أن 27% من الوظائف التعليمية في الدول المتقدمة قد تكون عرضة للأتمتة بحلول عام 2030، خاصة المهام الإدارية والتدريس الروتيني. هذه الإحصائية تثير تساؤلات حول مستقبل المعلمين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على التدريس التقليدي. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن المهام التي تتطلب التفكير الإبداعي، التفاعل البشري، واتخاذ القرارات المعقدة ستبقى حكرًا على المعلمين البشر، مما يعزز فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مكملًا وليس بديلاً كاملاً . من ناحية أخرى، تبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم كعامل محفز للإبداع. على سبيل المثال، أظهرت تجربة أجريت في المملكة المتحدة أن استخدام ألعاب تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي زاد من مشاركة الطلاب بنسبة 43% مقارنة بالفصول التقليدية. هذه الأدوات لا تعزز تجربة التعلم فحسب، بل تساعد الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. رغم هذه الفوائد، هناك تحديات أخلاقية وتقنية. دراسة أجرتها جامعة ستانفورد في أكتوبر 2023 أشارت إلى أن الافتقار إلى الشفافية في نماذج الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف بشأن المساءلة. على سبيل المثال، قد تؤدي الخوارزميات غير المنظمة إلى تحيزات في تقييم الطلاب أو توجيههم نحو مسارات تعليمية غير مناسبة. علاوة على ذلك، هناك قلق من أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من التفاعل البشري، وهو عنصر أساسي في عملية التعلم. وتشير إحصاءات من تقرير QuestionPro لعام 2023 إلى أن 62% من الطلاب يفضلون التفاعل المباشر مع المعلمين على الأدوات الرقمية، مما يعكس أهمية التوازن بين التكنولوجيا والتفاعل البشري. في الختام، يمثل الذكاء الاصطناعي ثورة تعليمية تجمع بين الإمكانات والتحديات. من خلال تقديم تجارب تعليمية مخصصة وأتمتة المهام الروتينية، يثبت الذكاء الاصطناعي أنه معلم فعال وداعم. ومع ذلك، فإن دوره كمنافس محتمل لا يمكن تجاهله، خاصة مع تزايد الأتمتة في المهام التعليمية. الحل يكمن في الدمج الذكي للذكاء الاصطناعي مع التدريس البشري لضمان تحقيق أفضل النتائج. مع استمرار التقدم، يتعين على المؤسسات التعليمية وضع سياسات تعليمية تضمن الدقة في استخدام هذه التقنيات، ليبقى الذكاء الاصطناعي شريكًا في بناء مستقبل التعليم، وليس بديلاً يهدد جوهره الإنساني.

معركة صينية - أمريكية على سوق الذكاء الاصطناعي البالغة 4.8 تريليون دولار
معركة صينية - أمريكية على سوق الذكاء الاصطناعي البالغة 4.8 تريليون دولار

الاقتصادية

timeمنذ 12 ساعات

  • الاقتصادية

معركة صينية - أمريكية على سوق الذكاء الاصطناعي البالغة 4.8 تريليون دولار

في الوقت الذي كانت فيه الروبوتات الشبيهة بالبشر تتصارع داخل حلبة ملاكمة خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي الصيني الأبرز في شنغهاي، كانت معركة موازية تدور ضمن فصول الحرب التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، لكن ببزّات رسمية، في سباق محموم على من يضع قواعد الذكاء الاصطناعي. جاء رد الصين على هذا التحدي عبر إطلاق منظمة عالمية جديدة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية لضمان الاستخدام الآمن والشامل لهذه التكنولوجيا الجديدة القوية. فخلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي السنوي الذي عُقد نهاية الأسبوع، حذّر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ من مخاطر "احتكار" الذكاء الاصطناعي، داعياً المسؤولين الأجانب الحاضرين في القاعة، وغالبيتهم من الدول النامية، إلى التعاون في مجال الحوكمة. تجسّد المنظمة الجديدة، التي تحمل اسم المنظمة العالمية للتعاون في الذكاء الاصطناعي، خطة الصين لمنافسة الولايات المتحدة على النفوذ العالمي، عبر تقديم نفسها كداعم للذكاء الاصطناعي للجميع. ومن شأن القواعد التنظيمية الأكثر ملاءمة أن تمنح الشركات الصينية دفعة عالمية في سباقها مع نظيراتها الأمريكية في بيع المعدات والخدمات ضمن سوق يُتوقّع أن تصل قيمتها إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033. الذكاء الاصطناعي ساحة تنافس جيوسياسي رغم هيمنة الولايات المتحدة على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تمكّنت الشركات الصينية من تقديم حلول تنافسية تلقى رواجاً لدى العديد من الدول المشاركة في المؤتمر. وبهذا الصدد، قال إريك أولاندر، من مشروع "الصين والجنوب العالمي" (China-Global South Project)، إن "الصينيين يأتون بمزيج مختلف كلياً من منتجات الذكاء الاصطناعي، سيكون جذاباً للغاية بالنسبة للدول منخفضة الدخل التي تفتقر إلى البنية التحتية الحوسبية والكهربائية اللازمة لتشغيل أنظمة ذكاء اصطناعي شبيهة بتلك التي تطورها "أوبن إيه آي" (OpenAI) على نطاق واسع". بحسب وزارة الخارجية الصينية، شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 800 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تمثل أكثر من 70 دولة ومنطقة حول العالم. تتبنى بكين نهجاً قائماً على استخدام التكنولوجيا كأداة ترويج ووسيلة جذب في آنٍ واحد، مستعيدة تجربتها السابقة ضمن مبادرة طريق الحرير الرقمي، التي وضعت الشركات الصينية في قلب شبكات الاتصالات العابرة للقارات. على مدى سنوات، سعت الصين إلى صياغة المعايير العالمية للتقنيات الناشئة، مثل شبكات الجيل الخامس، في محاولة واضحة لتوجيه مسار التطوير التكنولوجي وفتح المجال أمام شركاتها للفوز بحصة في الأسواق الخارجية. وقد أصبح الحضور القوي لشركة "هواوي تكنولوجيز" (Huawei Technologies) داخل الكيانات التي تضع المعايير الدولية موضع تدقيق من قبل الحكومة الأميركية، التي فرضت قيوداً صارمة على استخدام معدات الشركة. أصبحت الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي ميداناً جديداً للمنافسة بين القوى الكبرى، فكل من الولايات المتحدة والصين تعتبر أن هذه التكنولوجيا أداة حيوية ليس فقط لاقتصادها، بل للأمن القومي كذلك. وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي أن بلاده "ستفعل كل ما يلزم" لتتولى ريادة الذكاء الاصطناعي من خلال خطة تتضمن التصدي للنفوذ الصيني المتنامي داخل الهيئات الدولية المعنية بالحوكمة. بكين تروج لحوكمة آمنة للذكاء الاصطناعي في ظل غياب قواعد دولية ملزمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، تدفع الصين بخطة طموحة تركز على تعزيز البنية التحتية الرقمية المعتمدة على الطاقة النظيفة، وتوحيد معايير القدرة الحوسبية. كما تؤكد بكين دعمها لدور الشركات في صياغة معايير فنية متعلقة بالأمن والصناعة والأخلاقيات. لم يتم الإفصاح عن تفاصيل كثيرة بشأن الكيان الصيني الجديد، ومقره شنغهاي. ففي تصريح مقتضب قبل مغادرة الصحفيين من القاعة، قال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الصينية ما تشاو شيو إن المنظمة ستركز على وضع معايير وأطر حوكمة للذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن الصين ستناقش التفاصيل مع الدول الراغبة في الانضمام. ومع احتدام السباق بين الشركات الأميركية والصينية لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قد تضاهي، أو تتفوق على، القدرات البشرية، دفعت المخاوف بشأن السلامة أيضاً إلى المطالبة بوضع ضوابط صارمة. وفي هذا الإطار، عبّر جيفري هينتون، أحد رواد الذكاء الاصطناعي، خلال مشاركته في الحدث الصيني، عن دعمه لتعاون الهيئات الدولية في معالجة قضايا السلامة المرتبطة بهذه التكنولوجيا. الصين تراهن على دعم الجنوب العالمي يبدو أن جزءاً من استراتيجية بكين في مجال الذكاء الاصطناعي يستند إلى توجهها الدبلوماسي بدعم دول الجنوب العالمي لتعزيز حضورها في الساحة الدولية. وخلال كلمته الافتتاحية يوم السبت الماضي، شدد لي تشيانغ على ضرورة مساعدة هذه الدول في بناء قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وشكّلت تلك الدول الغالبية العظمى من أكثر من 30 دولة تمت دعوتها للمشاركة في اجتماعات الحوكمة رفيعة المستوى، من بينها إثيوبيا وكوبا وبنغلاديش وروسيا وباكستان. كما شاركت مجموعة محدودة من الدول الأوروبية مثل هولندا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وعدد من المنظمات الدولية. في المقابل، لم ترصد "بلومبرغ نيوز" وجود أي لافتة باسم الولايات المتحدة، فيما رفضت السفارة الأمريكية في بكين التعليق على ما إذا كان هناك تمثيل رسمي للولايات المتحدة في الحدث. من جانبه، قال أحمد أديتيا، المستشار الخاص لنائب رئيس إندونيسيا، الذي حضر الاجتماع، لـ"بلومبرغ نيوز" إن مبادرة الصين "تحظى بتقدير كبير من الحكومة الإندونيسية". وأضاف أن بلاده تُعد مناهج دراسية مخصصة للذكاء الاصطناعي لتطبيقها في نحو 400 ألف مدرسة، وتُدرب 60 ألف معلم على هذه التقنية. يبدو أن تركيز بكين على مفهوم "الانفتاح"، وهي كلمة وردت 15 مرة في خطة عملها للحوكمة، يستند إلى نجاح شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "ديب سيك" (Deepseek) مطلع هذا العام، حين أدهشت العالم عبر إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي تضاهي في قدراتها تلك التي طورتها "أوبن إيه آي" مع إتاحتها للجميع مجاناً وقابليتها للتعديل دون قيود. وسارعت شركات صينية أخرى إلى تبنّي النموذج نفسه، حيث أطلقت أسماء عملاقة مثل "علي بابا" (Alibaba)، ولاعبون جدد مثل "مون شوت" (Moonshot) نماذج لغوية ضخمة متطورة ومفتوحة المصدر. ويكتسب هذا التوجه أهمية خاصة بالنسبة للدول النامية، التي غالباً ما تفتقر إلى الموارد اللازمة لتجميع قواعد بيانات ضخمة أو تطوير نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي من الصفر، وهي عملية تتطلب رقائق إلكترونية مرتفعة التكلفة من شركات مثل "إنفيديا" (Nvidia). التنافس على مستقبل الذكاء الاصطناعي كما تولي الصين أهمية كبيرة لمفهوم "سيادة الإنترنت"، وهو ما قد يجذب الأنظمة ذات الطابع السلطوي حول العالم. وجاء في مبادرة الصين لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية الصادرة عام 2023 أنه "ينبغي احترام سيادة الدول الأخرى والامتثال التام لقوانينها عند تزويدها بمنتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي". في المقابل، تنص خطة الذكاء الاصطناعي التي طرحها ترمب على أن الحكومة الأمريكية لن تتعاون إلا مع المهندسين الذين "يضمنون أن أنظمتهم موضوعية وخالية من التحيّز الأيديولوجي المفروض من الأعلى". هذا التنافس بين الولايات المتحدة والصين يضع العديد من الدول أمام معضلة مألوفة تتمثل في الشعور بالضغط لاختيار أحد الجانبين، إلا أن وزير الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية في جنوب أفريقيا، سولي مالاتسي، رفض الانجرار وراء هذه الثنائية. وقال مالاتسي من المؤتمر: "الأمر لا يتعلق باختيار نموذج على حساب الآخر، بل يتعلق بدمج أفضل ما في النموذجين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store