
حدث في مثل هذا اليوم: 23 مارس
حدث في مثل هذا اليوم: 23 مارس
23 مارس، 09:30
625 – وقوع معركة أحد عند جبل أحد بالقرب من يثرب بين المسلمين وأهل مكة، ومقتل حمزة بن عبد المطلب في المعركة على يد وحشي بن حرببأمر من هند بنت عتبة.
1849 – وقوع معركة نوفارا بين مملكة سردينيا والإمبراطورية النمساوية.
1870 – إنشاء دار الكتب في القاهرة.
1918 – ألمانيا تطلق بواسطة 'مدفع برتا' أولى القذائف باتجاه باريس للمرة الأولى وذلك أثناء الحرب العالمية الأولى.
1921 – الشيخ أحمد الجابر الصباح يتولى حكم الكويت.
1925 – الملك فؤاد يحل مجلس النواب بعد 9 ساعات من انتخابه سعد زغلول رئيسًا.
1933 – الرايخ الألماني يمنح الزعيم النازي أدولف هتلر سلطات مطلقة حتى عام 1937.
1949 – لبنان وإسرائيل تتفقان على هدنة عسكرية.
1950 – إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
1956 – استقلال باكستان بفضل جهود محمد علي جناح والذي يعتبر مؤسس جمهورية باكستان.
1965 – الولايات المتحدة تطلق سفينة الفضاء 'جيميني 3' والتي تحمل رجلين إلى الفضاء هما فيرغيل غريسوم وجون يونغ.
1965 – اندلاع احتجاجات في مدن المغرب، تم قمعها بالعنف من قبل قوات النظام والجيش.
1970 – بدء انعقاد المؤتمر الأول لوزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة.
1980 – بابا الإسكندرية شنودة الثالث يقرر إلغاء الاحتفالات الرسمية بعيد الفصح.
1983 – الرئيس الأمريكي رونالد ريغان يعلن بدء العمل في الدفاع الاستراتيجي لحرب الكواكب بتكاليف تبلغ 44 مليار دولار.
1991 – إندلاع الحرب الأهلية في سيراليون بعد الثورة على الحكومة السيراليونية.
1994 – اغتيال المرشح الرئاسي في المكسيك لويس دونالدو كولوسيو برصاصة في الرأس.
2004 – حركة حماس تعين خالد مشعل رئيسًا خلفًا للشيخ أحمد ياسين.
2009 – اغتيال مساعد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان كمال مدحت وثلاثة من مرافقيه في انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في مدينة صيدا.
2017 – اغتيال دنيس فورونينكوف المُعارض الروسي وعُضو مجلس الدوما الأسبق في مدينة كييڤ بِأوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ 19 ساعات
خطة نتنياهو لما بعد الحرب: سيطرة أمنية شاملة على غزة وسط رفض فلسطيني ودولي
وتحرك الدول الأوروبية للضغط على نتيناهولوقف الحرب ، الا انه سارع الى الإعلان عن ملامح خطة أمنية جديدة تحت عنوان "اليوم التالي" للحرب الجارية منذ أشهر، وذلك في خطوة تعكس تصعيدا جديدا في حرب الإبادة المتواصلة بقطاع غزة. فنتنياهو يعلم بأن القبول بوقف نهائي لاطلاق النار يعني حكما عرضه على محاكمة دولية بتهمة جرائم الحرب . وأثارت تصريحات نتنياهو ردا غاضبا من حركة المقاومة الإسلامية حماس التي اعتبرت أن نتنياهو يسعى إلى إحباط المفاوضات الجارية، ويدفع بالمنطقة إلى مزيد الانفجار. وتتضمن خطة مجرم الحرب نتيناهو ثلاثة مراحل بتنسيق أمريكي. المرحلة الأولى تركز على إيصال مساعدات إنسانية فورية عبر نقاط توزيع مؤمّنة تديرها شركات أمريكية وتخضع لإشراف جيش الاحتلال. المرحلة الثانية تشمل إقامة منطقة جنوبية "بلا حماس"، يتم نقل المدنيين إليها وتوزيع المساعدات عبرها. أما المرحلة الثالثة، فهي فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غزة، بما يضمن – بحسب مزاعم نتنياهو – عدم تكرار ما وصفه بـ"التهديد الأمني" . شدد نتنياهو على أن ''إسرائيل'' لن تقبل بأقل من تحقيق "الأهداف الثلاثة الكاملة" للحرب، وهي: القضاء على حماس، استعادة الرهائن، وضمان أمن إسرائيل مستقبلاً من قطاع غزة. وقال: "لن نقبل بحلول جزئية، وماضون حتى النهاية لتحقيق نصر حاسم". واعتبر أن أي هدنة لا تضمن هذه الأهداف هي هدنة خاسرة. في تطور لافت، كشف نتنياهو للمرة الأولى أرقاما تفصيلية حول ملف الرهائن، إذ أوضح أن 197 رهينة تمت استعادتها، من بينهم 148 أحياء، بينما لا يزال هناك 20 رهينة أحياء و38 آخرون تأكدت وفاتهم. مفاوضات متعثرة لم يتأخر الرد الفلسطيني، حيث أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه إن تصريحات نتنياهو "تؤكد أن إسرائيل غير معنية بالوصول إلى حل عبر المفاوضات"، وأنها تعمل على إفشال جهود الوسطاء، وخصوصا الدور الأمريكي. كما حذّرت الحركة من أن خطة تهجير الفلسطينيين من جنوب غزة تمثل جريمة تهجير قسري تستوجب موقفا حازما من واشنطن، التي تلعب دور الوسيط الأساسي في مفاوضات التهدئة. وتأتي خطة نتنياهو في ظل تصعيد ميداني مستمر في شمال ووسط غزة، حيث تشنّ قوات الاحتلال الإسرائيلية حرب إبادة، إلى جانب تعثر مسار التفاوض بسبب الفجوة الكبيرة في مواقف الطرفين. فبينما تطالب ''إسرائيل'' بتفكيك حماس كشرط أساسي للسلام، ترى الحركة أن هذه المطالب غير واقعية وتشكل غطاء لمشروع إعادة احتلال غزة وتهجير سكانها مؤكدة صمودها في وجه المحتل الغاصب. ووفق مراقبين من الواضح أن نتنياهو لا يطرح خطة للتسوية بقدر ما يعرض تصورا لفرض أمر واقع جديد في القطاع، قوامه وجود أمني دائم لإسرائيل واستبعاد أي دور لحماس في حكم غزة. في المقابل، تراهن حماس على استمرار صمودها العسكري والسياسي وعلى الضغط الشعبي والإقليمي لعرقلة تنفيذ الخطة الإسرائيلية، مع تحذيرات متكررة من أن أي محاولة لإعادة احتلال غزة ستفتح جبهات جديدة، إقليميا وربما دوليا. بينما تعلن إسرائيل أنها ماضية حتى النهاية، وبينما تؤكد حماس أنها لن ترضخ لشروط الإملاء وأنها مستمرة في صمودها، يبدو أنّ قطاع غزة يتّجه إلى مزيد من التصعيد والمعاناة. الخطة الإسرائيلية، وإن وُصفت بـ"ما بعد الحرب"، قد تكون – وفق كثيرين – عنوانا لمرحلة أطول من الحرب نفسها، عنوانها "إدارة الأزمة بالقوة بدلا من حلّها". 16,503 طفلا شهيدا في غزة... في تقرير صادم من قلب المأساة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أرقام جديدة تكشف فظاعة ما يتعرض له المدنيون، خصوصًا الأطفال، منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل. ووفقًا للتقرير، بلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا حتى الآن 16,503 طفلا، فيما يُعدّ من أكثر الوقائع دموية في صراعات القرن الحالي ضد المدنيين. هذه الأرقام، التي لم تعد مجرد إحصائيات بل روايات موثقة لمعاناة أسر كاملة، تضع العالم أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية صارخة، وتثير تساؤلات كبرى حول صمت المجتمع الدولي وعجزه عن وقف آلة القتل الممنهج بحقّ الفئات الأضعف والأكثر هشاشة. أرقام تعكس وحشية الواقع وأوضح التقرير أن الاستهداف طال كل الفئات العمرية للأطفال، بدءًا من الرضّع الذين لم يبلغوا عامهم الأول، حيث استشهد منهم 916 رضيعا، إلى جانب 4365 طفلًا من الفئة العمرية بين عام إلى خمسة أعوام. كما قُتل 6101 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، فيما استشهد 5124 طفلًا بين 13 و17 عامًا. ووصفت الوزارة هذه الأرقام بأنها "مجزرة بحق جيل بأكمله"، مشيرة إلى أن الأطفال الذين من المفترض أن يكونوا في المدارس، أو يلهون في الشوارع، أصبحوا أهدافًا لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية الطفولة في النزاعات المسلحة. في تعليقها على التقرير، قالت وزارة الصحة إنّ هذه الإحصاءات "لا تعبّر فقط عن أرواح بريئة أُزهقت، بل عن أحلام طُمست ومستقبلٍ أُعدم"، معتبرة أن "جريمة بهذا الحجم والعمق تُسائل الضمير الإنساني العالمي". وأضافت أن ما يحدث ليس مجرد أخطاء عسكرية، بل استهداف مُمنهج للأطفال كوسيلة للضغط والانتقام الجماعي. وأشارت الوزارة إلى أن مئات الأطفال ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف المستمر للمناطق السكنية ومرافق الإنقاذ. 53 ألف شهيد مع تصاعد القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع، بلغ العدد الإجمالي للشهداء أكثر من 53,000، بينهم عدد كبير من النساء، فضلا عن 122,000 مصاب، بعضهم في حالات حرجة أو يعانون إعاقات دائمة. وتؤكد وزارة الصحة أنّ هذه الأرقام قابلة للارتفاع، مع وجود آلاف الجثث التي لم تُنتشل بعد. في السياق السياسي والإنساني، تشكّل هذه المجازر بحق الأطفال تحولًا خطيرا في مسار الحرب، وتفتح الباب أمام مساءلة دولية محتملة بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. فاستهداف الأطفال، وفق المواثيق الدولية، يُعد من أبشع الانتهاكات، ويستوجب تحركا دوليا عاجلا لوقف المجازر ومحاسبة المسؤولين. لكن الواقع يعكس عجزا دوليًا واضحًا، إذ لم تنجح حتى الآن أي من المبادرات الأممية أو الوساطات الإقليمية في فرض وقف دائم لإطلاق النار أو حماية المدنيين. في المقابل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بتبريرات "أمنية"، في حين تتصاعد الانتقادات الدولية، لكن دون أدوات ضغط فعلية لوقف المجازر. ودعت وزارة الصحة في غزة، في بيانها، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، مؤكدة أن "الصمت الدولي شجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب جرائمه". وأضافت أن "كل يوم تأخير في وقف العدوان، يعني مزيدا من الأطفال تحت الركام". الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون ميدانيا قالت مصادر طبية إن 54 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم الخميس جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في القطاع وفق ''الجزيرة نت''. كما أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 107 فلسطينيين وإصابة 247 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.من جانب آخر، أعلن الناطق العسكري باسم "أنصار الله" (الحوثيين) يحيى سريع استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي، مشيرا إلى أن الاستهداف هو الثاني خلال ساعات.وبينما تزداد الضغوط الأوروبية على إسرائيل وسط تخوّف تل أبيب من عزلة دولية، نددت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا بإطلاق إسرائيل النار على الوفد الدبلوماسي الأوروبي خلال زيارته جنين في الضفة الغربية.وفي سياق متصل، قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية مساء أمس الأول الأربعاء في حين ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن منفذ الهجوم هتف "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة". وأعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على ميناء حيفا، ردا على "توسيع العمليات العدوانية" على قطاع غزة، ضمن الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين. واعتبر سريع، أن "تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية بحق الرجال والنساء والأطفال على مرأى ومسمع من العالم، يُحتم على أبناء الأمة التحرك العاجل والفوري تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني"، وفق ذات البيان. ولاحقا، أعلنت الجماعة على لسان سريع، أنها "نفذت عبر القوة الصاروخية في القوات (الحوثية) عملية عسكرية نوعية، استهدفت مطار اللد"، وذلك للمرة الثانية على التوالي. وأوضح سريع، أن العملية تمت بصاروخ باليستي فرط صوتي "حقق هدفه بنجاحٍ وأجبر ملايين المحتلين (الإسرائيليين) على الهروع إلى الملاجئ".وأشار إلى أن الاستهداف تسبب في وقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون، وأجبر الرحلاتِ المتجهة إلى المطار على العودة أدراجها باتجاه الوجهات التي قدمت منها. وفجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وأدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب، قبل أن يعلن اعتراض صاروخ ثان من ذات الجهة، دون الإعلان عن إصابات في كلا الاستهدافين. على صعيد متصل أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن ""إسرائيل"" بدأت تُحاصَر تدريجيًا بعزلة على المستوى العالمي.جاء ذلك في تصريحات بالطائرة خلال عودته من زيارة المجر.وأوضح أردوغان، أن أوروبا بدأت أيضًا تشهد "صحوة" ضد إسرائيل حتى وإن جاء ذلك "متأخرًا". وشدد على أن قضية قطاع غزة "ليست أزمة إنسانية فحسب بل اختبار أيضًا لمصداقية النظام الدولي".


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
تهدف مؤسسة مدعومة من واشنطن إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فيفري في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أفريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". المصدر: "رويترز"

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة ، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فيفري في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة ، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أفريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". المصدر: "رويترز"