
طلاب الثانوية يستكشفون آفاق عالم الطب في وايل كورنيل
الدوحة ـ الراية:
أتاحت وايل كورنيل للطب - قطر لثلاثة وثمانين طالباً وطالبة من مدارس ثانوية قطرية وأخرى دولية من الطامحين لدراسة الطب فرصة الاطلاع على حياة طلاب الطب وذلك من خلال برنامج "العقلية الطبية" الذي انعقد عبر الإنترنت كأحد البرامج الصيفية التي تنظمها الكلية.
ويهدف برنامج "العقلية الطبية" الذي نظّمه مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر إلى تقديم لمحة عامة للطلاب الشغوفين بالطب والعلوم عن الفرص الواعدة والتحديات الماثلة في هذا المجال. وقد انعقد على مدار أسبوع في إطار البرامج الصيفية لإثراء المعرفة الهادفة إلى تعريف طلاب ما قبل المرحلة الجامعية بالطب والعلوم من خلال جلسات تفاعلية يديرها عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكلية من المتخصصين في مجالاتهم.
يستهدف هذا البرنامج طلاب وطالبات المرحلة الثانوية المتفوقين في العلوم والرياضيات سواء داخل قطر أو خارجها. وفي هذا الإطار، شارك ما مجموعه 50 طالبة و33 طالباً يمثلون 43 مدرسة ثانوية من قطر والجزائر وكندا والبرازيل والأردن والمغرب والمملكة العربية السعودية وباكستان والإمارات العربية المتحدة وعُمان. وتابع المشاركون سلسلة من الجلسات المباشرة عبر تطبيق زووم، إلى جانب وحدات دراسية ذاتية الوتيرة تناولت الأخلاقيات الطبية، علم التشريح، الجراحة، علم أحياء الأدلة الجنائية، إلى جانب إجراءات القبول في وايل كورنيل للطب - قطر. وقد تمّ منح جميع المشاركين شهادة إتمام البرنامج بنجاح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ ساعة واحدة
- الراية
أمراض الصيف تفتك بالحلال والدعم البيطري محدود
المراكز البيطرية لا تواكب الاحتياجات .. أصحاب عزب لـ الراية: أمراض الصيف تفتك بالحلال والدعم البيطري محدود الدوحة - محروس رسلان: يُواجه مربو الحلال تحديات متفاقمة تتعلق بتوفير الرعاية البيطرية الكافية والتعامل مع ارتفاع أسعار الأدوية في ظل ما يشهده فصل الصيف من ارتفاع حاد في درجات الحرارة، وزيادة انتشار الأمراض بين المواشي، وبينما تبذل الدولة جهودًا مشكورة عبر مراكز الطب البيطري، يشكو أصحاب العزب من ضعف الكميات المخصصة من الأدوية، وغلاء أسعارها في السوق الخاصة، الأمر الذي يعرض الثروة الحيوانية لخطر التهلكة، ويزيد من الضغوط على المربين الذين يعدّون خط الدفاع الأول في دعم الأمن الغذائي المحلي، وأكد عدد من أصحاب العزب ومربي الحلال لـ الراية أن فصل الصيف يُعد موسمًا صعبًا تزداد فيه الأمراض التي تصيب المواشي، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الحشرات والرطوبة، لافتين إلى أن قلة الدعم البيطري وارتفاع أسعار الأدوية في الصيدليات الخاصة يمثلان تحديًا كبيرًا أمام الحفاظ على صحة الحلال والثروة الحيوانية في البلاد. إبراهيم الغزالي: المراكز البيطرية لا توفر جميع الأدوية وقال السيد إبراهيم الغزالي، مربي حلال وصاحب عزبة، إن صحة الحلال في الصيف تعتمد على مدى اهتمام المربي بنظافة العزبة وتوفير التهوية والتبريد والمتابعة الدقيقة. وأضاف: «أقوم باستخدام أحواض المياه والرشاشات لتبريد المكان، والعمال يباشرون رش المياه تحت الحلال منذ الصباح. وإذا لاحظوا مرضًا في أي رأس، يتم العزل على الفور». وأشاد الغزالي بجهود الدولة في توفير مراكز بيطرية داعمة للمربين، إلا أنه أوضح أن تلك المراكز لا توفر جميع أنواع الأدوية، والكميات المدعومة لا تكفي. وقال: «كيف يمكن لغرشة واحدة من دواء خافض للحرارة أو مضاد حيوي أن تكون كافية لعلاج عدد كبير من رؤوس الحلال؟»، مشيرًا إلى وجود فجوة بين الكميات المصروفة فعليًا وعدد المواشي المحتاجة للعلاج. وأضاف إن أصحاب العزب يُضطرون إلى شراء الأدوية من الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة جدًا، قائلاً: «عقار معيّن يُباع لدينا بحدود 60 إلى 65 ريالًا بعد الخصم، في حين يُباع في دول مجاورة بـ15 ريالًا فقط»، داعيًا إلى مراجعة آلية التسعير وضبط السوق. وأوضح أن المراكز البيطرية تطلب أحيانًا من المربين إحضار المواشي إلى المقر لإجراء التحصينات، وهو أمر غير عملي في كثير من الأحيان، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعداد كبيرة، مؤكدًا أن نقص الأدوية في هذه المراكز مستمر منذ سنوات دون حلول واضحة. د. عبدالله العزب: تكلفة عالية لأمراض الصيف أكَّدَ الدكتور عبد الله العزب، مربي حلال وصاحب عزبة، أن الدعم البيطري المقدم لا يرتقي إلى طموحات أصحاب العزب في تحقيق اكتفاء محلي من اللحوم، معتبرًا أن العزب تمثّل الشريحة الأكثر تضررًا في ظل ضعف إمدادات الدواء وتزايد أعداد المربين. وأوضح أن عدم توفر الأدوية البيطرية وتأخر حضور الطبيب في بعض الحالات يؤدي إلى تفاقم الأمراض أو نفوق المواشي، ما يدفع أصحاب العزب للجوء إلى المراكز الخاصة بشكل عاجل. وأشار إلى أن مربي الحلال يتكبدون أعباء إضافية بسبب غلاء الأعلاف والأدوية، مما ينعكس في نهاية المطاف على أسعار الحلال في السوق المحلي، مشددًا على ضرورة توفير تحصينات دورية وجرعات كافية في الوقت المناسب. وأضاف: «في فصل الصيف نواجه موجة من الفيروسات والأمراض، ونسعى لتعقيم أماكن الحلال يوميًا، لكن ضعف الدعم البيطري يظل أحد أهم أسباب التراجع في صحة الحلال». ودعا إلى تحسين مستوى الخدمة في المراكز البيطرية الحكومية، وضمان جاهزيتها لمواكبة الزيادة في عدد المربين، حماية للثروة الحيوانية ودعمًا للأمن الغذائي في الدولة. جابر المري: نلجأ للمراكز الخاصة رغم التكلفة العالية وأكد السيد جابر المري، مربي حلال وصاحب عزبة، أن أصحاب العزب يعيشون «بين نارين»، هما ارتفاع أسعار الأدوية وضعف الدعم الحكومي، مشيرًا إلى أن مربي الحلال باتوا يفضلون التوجه إلى المراكز البيطرية الخاصة التي توفّر خدمات ميدانية، حيث ينتقل الطبيب إلى العزبة ويشخص الحالة ميدانيًا ويوفر العلاج المناسب. وأشار إلى أن بعض المراكز البيطرية الحكومية ترسل عاملًا بدل الطبيب لفحص الحلال، وهو ما اعتبره مؤشرًا على غياب الاهتمام، مضيفًا: «منذ ذلك الوقت قررت التوجه إلى المراكز الخاصة، رغم ارتفاع تكلفتها، لضمان رعاية أفضل للحلال». وانتقد المري غياب الرقابة على المراكز الخاصة، مشددًا على أن بعض الأطباء لا يقدمون الخدمة بالجودة المطلوبة، ودعا إلى تدخل الجهات المختصة لضمان تقديم خدمات بيطرية فعالة تسهم في حماية الحلال.


الراية
منذ 9 ساعات
- الراية
شاهد.. نمل يتحول إلى زومبي
شاهد.. نمل يتحول إلى زومبي الدوحة - موقع الراية: النمل الزومبي هو نمل متحجر ليس بحي أو بميت، بل سيطرت على أجساده كائنات خارجية تتحكم بعضلاته وحولته بالتالي إلى كائنات غريبة. تنتمي هذه الكائنات المسيطرة إلى نوع من الفطريات الخطيرة والمميتة وتسمى فطر الكورديسيبس أو الفطر القاتل، يقتصر تأثير هذا النوع من الفطر على الحشرات وخصوصاً النمل. ينمو هذا النوع من الفطر في الجبال خصوصاً في المناطق الجبلية في الصين، إلى جانب نموه في الغابات المطيرة مثل تايلند والبرازيل. وتتمثل خطورة هذا الفطر على النمل، في أنه عندما يصيبه يسيطر عليه بالكامل بحيث تظهر على النملة المصابة علامات غريبة وسلوكيات غير طبيعية. يستنزف هذا الفطر الخطير النملة تماماً من الداخل فيستهلك جسدها الغني بالطاقة والمواد الغذائية ويأكل لحمها ويبدأ بالتحكم في كل حركاتها حتى يقتلها في النهاية. هذا الفطر الطفيلي يسيطر على سلوك النمل، بحيث يجبره على مغادرة مستعمراته والعيش في أماكن تناسب نموه وتطوره. وبعدها يبدأ بالخروج من رأس النملة مطلقاً براعم جديدة تصيب نملاً آخر. وفي حالة الزومبي يبدو النمل متجمداً ويكون بوضعية تشبه الموتى الذين عادوا إلى الحياة لذلك يسمى بالنمل الزومبي لأنه يبدو وكأنه عاد إلى الحياة.


الراية
منذ 2 أيام
- الراية
المركز القطري للصحافة : يوميات صحفي فقد نصف وزنه بسبب مجاعة غزة
المركز القطري للصحافة : يوميات صحفي فقد نصف وزنه بسبب مجاعة غزة الدوحة - الراية : يضطر مصوّر الفيديو الفلسطيني يوسف حسونة يومياً إلى السير ساعات طويلة تحت أشعةالشمس الحارقة لتغطية أخبار الحرب، فيما يمشي ما يعادل 25 كيلومتراً ذهاباً وإياباً للحصول على الخبر، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والمياه النقية، وارتفاع أسعار الوقود، وخطورة التنقل في الشوارع في قطاع غزة المحاصر. وبعد نحو عامين من الحرب، بدا وجهه الذي كان ممتلئاً في السابق، نحيلاً، وعيناه غائرتين، بعدأن فقد نصف وزنه تقريباً؛ بسبب المجاعة ونقص المياه في غزة.. ويقول: "كان وزني 110 كيلوجرامات.. حالياً وزني 65 كيلوجراماً". وروى حسونة (48 عاماً) الذي يعمل بوكالة الأنباء الفرنسية في غزة عبر تقرير على swissinfo كيف أن رحلاته الشاقة في الشوارع وفوق أنقاض المباني في قطاع غزة وسط درجات حرارة تتجاوز 30 درجة مئوية، "صعبة.. صعبة جداً". بالنسبة لحسونة الذي يقيم في مدينة غزة، يكمن التحدي الأكبر في تأمين ما يكفي من الطعام له ولعائلته المؤلفة من ثمانية أفراد، بالإضافة إلىشقيقته المريضة التي تسكن معه. ويقول حسونة: حصولنا على الطعام في قطاع غزة صعب جداً، وحتى إن توفر فإن الأسعار تضاعفت 100 مرة. ويوضح: "هناك صعوبة في الحصول على المياه سواء المياه الحلوة أو المياه المالحة. يضطر أولادي إلى الوقوف بالطابور أربع أو خمس ساعات لجلب المياه، لا سيما المياه الحلوة"؛ بسبب أعداد الناس الكبيرة التي تتهافت عليها. وبعيداً عن الاحتياجات الأساسية، يتطرق حسونةإلى النظرة التي أصبح بعض الفلسطينيين في غزة ينظرونها إلى الصحفي، خصوصاً بعد مقتل صحفيين في استهدافات إسرائيلية، وأشار إلى السترة التي تحمل عبارة صحافة التي يرتديهاقائلاً: "هذا الدرع يجعلني أواجه مشاكل". ويزيد النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية في غزة من صعوبة عمل حسونة في التغطية، سواء كان يصوّر تدافع السكان عند تكيات الطعام، أو آثار الضربات الجويةالإسرائيلية الدامية. وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة والمستمر منذ أكثر من 21 شهراً، في نزوح غالبية سكان القطاع، فضلاً عن نقص حاد في الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى، كما دمرَ جزءاً واسعاً من قطاع غزة. وحذّرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية من خطر تفشّي "مجاعة جماعية" في غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة. وكانت إسرائيل فرضت في الثاني من مارس الماضي، حصاراً مطبقاً على قطاع غزة، ومنعت دخول المساعدات قبل أن تخفّف تلك القيود في أواخر مايو، وتسمح بدخول عدد قليل من الشاحنات.