logo
زيلينسكي يكشف عن التفاوض للقاء يجمعه مع بوتين في أسطنبول

زيلينسكي يكشف عن التفاوض للقاء يجمعه مع بوتين في أسطنبول

شفق نيوزمنذ يوم واحد
شفق نيوز- كييف
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، عن إمكانية عقد لقاء بينه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاتهم في إسطنبول الأسبوع المقبل.
وتسعى أوكرانيا جاهدة لعقد لقاء بين الرئيسين، وأعربت عن أملها بأن يشارك فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمارس ضغوطاً للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بين الجانبين.
أما فلاديمير بوتين، فقد أشار إلى أنه لن يكون مستعداً لهذه القمة إلا في "المرحلة الأخيرة" من المفاوضات.
وقال زيلينسكي لمجموعة من الصحفيين: "نحتاج إلى إنهاء الحرب الذي يبدأ على الأرجح بلقاء بين القادة" مضيفاً "خلال مباحثات معنا بدأوا بمناقشة الأمر. هذا بحد ذاته تقدم باتجاه صيغة ما للقاء محتمل".
وخلال الجولة الثالثة من المفاوضات في إسطنبول الأربعاء الماضي، اقترح رئيس الوفد الأوكراني رستم أومروف عقد الاجتماع بحلول نهاية آب/ أغسطس المقبل، وهذا يتوافق إلى حد ما مع مهلة من 50 يوماً حددها ترامب لبوتين لحل النزاع أو مواجهة عقوبات صارمة.
ولكن، لم يبد الجانب الروسي تفاؤلاً بإمكانية عقد اجتماع وشيك، متحدثاً عن تباين كبير في المواقف وعن الحاجة إلى الإعداد له "بعناية".
وقال زيلينسكي إن روسيا ما زالت تحاول التقدم على الجبهة من دون تحقيق أي اختراقات كبيرة.
وفي إطار صفقة تسمح للدول الأوروبية بشراء أسلحة أميركية وتسليمها لكييف، قال زيلينسكي إنه يعمل على تأمين التمويل اللازم لشراء عشرة أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت.
وتابع زيلينسكي: "سيحول رئيس الولايات المتحدة هذه الأنظمة إلينا، ويبيعها لنا. مهمتنا هي إيجاد تمويل لها"، مضيفاً أن أوكرانيا حصلت على المبلغ اللازم لشراء ثلاثة منها، من ألمانيا والنرويج.
وأوضح زيلينسكي أن واشنطن وكييف اتفقتا على صفقة بقيمة تراوح بين 10 و30 مليار دولار تقوم بموجبها أوكرانيا بتزويد الولايات المتحدة مسيَّرات. ويعد ذلك تراجعا عن موقف أوكرانيا غير الرسمي المعارض لتصدير الأسلحة.
وبين زيلينسكي: "اتفقنا مع أميركا والرئيس ترامب على أن يشتروا منا مُسيَّرات، هذه الاتفاقية سارية المفعول".
وقال زيلينسكي إن تركيزه "منصب على قضية الحرب، فالقضية الأولى في أوكرانيا حاليا هي الحرب".
ويواجه زيلينسكي احتجاجات هي الأكبر منذ الغزو الروسي على قانون ألغى استقلالية هيئتين لمكافحة الفساد. كذلك، انتقد حلفاء كييف الأوروبيون اعتماد القانون معربين عن خشيتهم من أن يقوّض الإصلاحات التي أدخلت لمكافحة الفساد في إطار مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ولفت زيلينسكي إلى أنه "نريد أن نكون جزءاً من أوروبا. لا أحد مستعد للمخاطرة".
وعن الاحتجاجات، قال زيلينسكي "من الطبيعي تماماً أن يتحرك الناس عندما لا يريدون شيئاً أو عندما لا يعجبهم شيئاً. كان من المهم جداً بالنسبة لي أن نصغي إليهم ونستجيب بشكل مناسب".
وطرحت الحكومة بعد الاحتجاجات مشروع قانون يهدف إلى استعادة هيئتي مكافحة الفساد استقلاليتهما. والهيئتان هما المكتب الوطني لمكافحة الفساد (المعروف اختصارا باسم نابو) ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد (سابو). ويتعين أن يقره البرلمان المؤيد لزيلينسكي عموما.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسباب الحقيقية للإجهاز على النظام السوري
الأسباب الحقيقية للإجهاز على النظام السوري

موقع كتابات

timeمنذ 7 ساعات

  • موقع كتابات

الأسباب الحقيقية للإجهاز على النظام السوري

خاص: بقلم- د. صلاح السروي: الحالة السورية القائمة الآن لم تُنتّج عن أسباب داخلية سورية فقط (على توفرها بقوة وتمتعها بأهمية كبيرة). بل نتجت بالدرجة الرئيسية عن أوضاع وصراعات وأطماع قوى دولية وإقليمية. دوليًا: – أوروبا وأميركا في حاجة إلى تقليص النفوذ الروسي في الشرق الأوسط، في إطار ما يُعرف بـ'الحرب الباردة الجديدة' القائمة الآن. ولذا لا بُد من ضرب الوجود الروسي في سوريا عن طريق دعم الحركات الإرهابية المناوئة لنظام بشار الذي يُتيح لروسيا هذه الوضعية، وتمكيّن هذه القوى من السلطة في النهاية. – رغبة أوروبا في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي (بعد العقوبات الاقتصادية على روسيا بعد تدخلها العسكري في أوكرانيا) عن طريق الاستعاضة عنه بغاز أذربيجان، (وهي لمن لا يعرف على علاقة قوية بكل من تركيا وإسرائيل معًا) وذلك بمد أنبوب عبر ما يسَّمى ممر زنجزور إلى سوريا، ومن ثم تركيا. وهذا التوجه يتلاقى مع الحاجة إلى تقليص النفوذ الروسي بالمنطقة بشكلٍ عام. – توجه الغرب وعلى رأسه أميركا في ضرب النفوذ الإيراني في سوريا، نظرًا لتهديد ذلك النفوذ لأمن إسرائيل، من ناحية، ورغبة في إضعاف إيران بشكلٍ عام، نظرًا إلى أنه عضو مهم في الحلف المناويء للغرب الذي يتكون من روسيا والصين وكوريا الشمالية، من ناحية أخرى. ولم يكن لذلك الإضعاف أن يتم سوى بتفجير الأوضاع داخل سوريا. ومن هنا كان من الضروري القضاء على النظام السياسي الذي يُتيح لكل من روسيا وإيران هذه الوضعية المتميَّزة، بل القضاء على وحدة سوريا ذاتها، نظرًا لأن قوة الدولة السورية وتماسَّكها يُجهض كل تلك الأهداف الغربية. إقليميًا: هنا يُصبح الوضع أكثر تعقيدًا. حيث تتلاقى المشروعات الخاصة بكلٍ من إسرائيل وتركيا والخليج. وسوف أتناولها واحدًا وراء الآخر: – إسرائيل: ترى أن النظام السوري البعثي يُمثل تهديدًا قويًا لحلم إسرائيل في التمدَّد والتوسع، ليس فقط لكونه نظامًا ممانعًا وضد التطبيع والسلام مع إسرائيل، ولكنه أيضًا لأنه يُمثل القوة الداعم وربما الراعية لكثيرٍ من القوى المقاومة للوجود الصهيوني بحد ذاته. وعلى رأس هذه القوى قوى المقاومة الفلسطينية، التي وجدت في سوريا حاضنة وقوة دعم رئيسية بتوفير الملاذات والقواعد والمعسكرات والدعم بالمال والسلاح. فضلًا عن أنها تُمثل الممر الرئيسي للدعم الإيراني المقدم لحزب الله في الجنوب اللبناني والموجه ضد إسرائيل. – تركيا: وهي ترى أن وجود دولة سورية قوية ومتماسكة يعوق أحلام إعادة النفوذ العثماني الذي انتهى مع الحرب العالمية الأولى، بينما ترى تركيا المعاصرة أنها قد ظُلمت (بضم الظاء) في اتفاقية لوزان وبالتالي فإنها بصدّد ما يعرف بالعثمانية الجديدة التي تتمكن من خلالها من استعادة نفوذها القديم في الشرق الأوسط، خاصة بعد الرفض المهين لطلبها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. فضلًا عن ما تم ذكره من أن الإجهاز على النظام السوري السابق سوف يُتيّح تحويل تركيا إلى مركز للطاقة المتجهة إلى أوروبا سواء عن طريق أذربيجان (عبر ممر زنجزور إلى سوريا ومنها إلى تركيا) أو القادم من قطر عبر سوريا إلى تركيا (وسوف يأتي ذكره حالًا). – الخليج: وهو يُعدّ من أكثر القوى التي لها مصلحة كبرى في الإجهاز على نظام بشار، وذلك للأسباب التالية: أولًا: محاصرة التمدَّد الإيراني الذي يُهدد مشاريع الزعامة على كلٍ من العالمين: الإسلامي والعربي، الذي تطمح إليه السعودية وبخاصة في عهد الأمير محمد بن سلمان، وبعد التراجع النسبي للدور المصري. فضلًا عن الخطر الذي تُمثله القوة العسكرية الإيرانية بحد ذاتها على استقرار الأوضاع في المملكة السعودية وباقي دول الخليج. وبالأخص، مع وجود أقلية شيعية في كلٍ من: الشرق السعودي (المليء بالنفط) والكويت، وأغلبية شيعية ثائرة وغير راضية في البحرين، قد ترى في إيران مرجعية دينية قوة عسكرية حامية لها. ثانيًا: رغبة قطر في مد الأنبوب المشَّار إليه آنفًا عبر سوريا إلى تركيا، بينما كان النظام السوري السابق يقف حجر عثرة في سبيل ذلك لصالح احتكار الروس للغاز المتجه نحو أوروبا. ثالثًا: الإمارات التي كان موقفها يتراوح عادة بين خدمة ما يسَّمى بالاتفاق الإبراهيمي عن طريق القضاء على كل النظم المعادية لإسرائيل ومنها النظام السوري، وتحقيق طموحها في تمدَّد نفوذها الإقليمي بصفة عامة عبر القضاء على النفوذ الإيراني الآخذ في التمدَّد من العراق إلى سوريا إلى لبنان إلى اليمن، وبين خوفها من استيلاء الإخوان والقوى الدينية المتشدَّدة على الحكم في سوريا. ولكن تم حسم ذلك لصالح موقفها مع الإجهاز على النظام. من هنا فقد اجتمعت كل الإرادات الدولية النافذة والإقليمية الطامحة للقضاء على نظام بشار الأسد. ولكن السؤال الذي يبَّرز الآن يتمثل في ما يلي: هل ستبقى هذه القوى على تناغمها الذي أبدوه في هذا الإنجاز أم أن التناقضات والصراعات تدَّب بين مشاريعها التي يطمحون إلى تحقيقها؟ هذا ما سيكون موضوع المقال التالي.

ترامب يعلن فقدان 100 مليون دولار تم جمعها للمتضررين من حرائق كاليفورنيا
ترامب يعلن فقدان 100 مليون دولار تم جمعها للمتضررين من حرائق كاليفورنيا

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

ترامب يعلن فقدان 100 مليون دولار تم جمعها للمتضررين من حرائق كاليفورنيا

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبادرة "فاير إيد" (FireAid) الأمريكية التي تهدف إلى تقديم المساعدة للمتضررين من حرائق الغابات في كاليفورنيا، بأنها مخطط احتيالي، حيث أشار ترامب إلى اختفاء 100 مليون دولار من الأموال التي تم جمعها ضمن هذه المبادرة لصالح المتضررين من حرائق الغابات في كاليفورنيا. وكتب ترامب على صفحته في منصة التواصل الاجتماعي Truth Social: "فاير إيد هي كارثة حقيقية كاملة، يبدو أنها عملية احتيال أخرى مستوحاة من الديمقراطيين، 100 مليون دولار مفقودة". ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 30 شخصا لقوا حتفهم في كانون الثاني الماضي في الجزء الجنوبي من كاليفورنيا، في منطقة لوس أنجلوس، بسبب حرائق الغابات، التي تسببت كذلك بتدمير نحو 18 ألف مبنى مختلف.

وصول جنود روس محررين من الأسر الأوكراني إلى موسكو.. واشنطن توافق على بيع كييف أسلحة بقيمة 322 مليون دولار
وصول جنود روس محررين من الأسر الأوكراني إلى موسكو.. واشنطن توافق على بيع كييف أسلحة بقيمة 322 مليون دولار

سيريا ستار تايمز

timeمنذ يوم واحد

  • سيريا ستار تايمز

وصول جنود روس محررين من الأسر الأوكراني إلى موسكو.. واشنطن توافق على بيع كييف أسلحة بقيمة 322 مليون دولار

قامت طائرة "إيل-76 إم دي" تابعة للدفاع الروسية وعلى متنها عسكريون روس محررون من الأسر الأوكراني، بالهبوط في مطار بمقاطعة موسكو. ونشرت الدفاع الروسية لقطات توثق وصول الطائرة. ومساء أمس أعلنت الدفاع الروسية في بيان لها استعادة مجموعة من العسكريين الروس من الأراضي الخاضعة للسلطة في كييف، تم الإفراج عنهم وفقا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في مفاوضات اسطنبول في 2 يونيو الماضي. وأضاف البيان أنه تم أيضا إطلاق سراح مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين. وأشار البيان إلى أن جميع العسكريين الروس المحررين سيخضعون للعلاج وعملية إعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة للدفاع الروسية. وفي ختام الجولة الثالثة من مفاوضات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا أمس صرح رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي بأن موسكو وكييف اتفقتا على أن يتم في المستقبل القريب تبادل جديد للأسرى يشمل ما لا يقل عن 1200 أسير حرب من كل جانب. الخارجية الأميركية أعطت موافقتها على الصفقة التي قدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الوثائق اللازمة بشأنها للكونغرس الذي يتعين عليه تمريرها أعلنت الولايات المتحدة أنها وافقت على بيع أسلحة لأوكرانيا بقيمة 322 مليون دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية وأسطولها من المركبات المدرّعة. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية إن الصفقة وهي من شقين تتضمن بيع معدات لأنظمة هوك الدفاعية الجوية وصيانتها بقيمة 172 مليون دولار، وبيع مركبات قتالية مدرّعة من طراز برادلي وصيانتها بقيمة 150 مليون دولار، وفق فرانس برس. "مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية" كما أضافت الوكالة أن صفقة بيع معدات هوك المقترحة "ستسهم في تحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجهيزها على نحو أفضل لأداء مهام الدفاع الذاتي والأمن الإقليمي بقدرة دفاعية جوية أقوى". كذلك أردفت أن صفقة بيع معدات برادلي وصيانتها ستسهم في تلبية "احتياجات أوكرانية طارئة لتعزيز قدرات الصيانة المحلية للحفاظ على معدلات تشغيل عالية للمركبات وأنظمة الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة". من جهتها أعطت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على هذه الصفقة التي قدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الوثائق اللازمة بشأنها إلى الكونغرس الذي يتعين عليه تمريرها. نهج مغاير أتى هذا الإعلان بعدما أوقفت واشنطن مؤقتاً في يوليو الحالي إمداد كييف ببعض الأسلحة رغم تعرض أوكرانيا لهجمات روسية بصواريخ ومسيّرات. وجاءت أحدث صفقة عسكرية مقترحة لأوكرانيا في أعقاب صفقة أُعلن عنها في مطلع مايو وكانت بقيمة نحو 311 مليون دولار لتوفير التدريب وقطع الغيار لمقاتلات أف-16. يذكر أنه في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، تعهدت واشنطن بتوفير مساعدات عسكرية لأوكرانيا بأكثر من 65 مليار دولار. لكن الرئيس دونالد ترامب اتبع نهجاً مغايراً، ولم يعلن عن أي حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store