logo
معهد علوم الرياضة بفاس يحتفل بتخرج أول فوج له

معهد علوم الرياضة بفاس يحتفل بتخرج أول فوج له

مراكش الآن٢٦-٠٧-٢٠٢٥
احتفل معهد علوم الرياضة بفاس، التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بتخرج أول فوج له.
وفي كلمة خلال حفل تسليم الشهادات لخمسين خريجا وخريجة من حاملي الإجازة في التربية البدنية وعلوم الأنشطة الرياضية والتدبير الرياضي، أكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، مصطفى إجاعلي، أن هذا الحدث يكتسي رمزية خاصة كونه يتميز بتخرج أول فوج من خريجي المعهد، ويتزامن مع استعدادات المملكة لاحتضان تظاهرات رياضية دولية كبرى، مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وأضاف إجاعلي أن هذين الموعدين يؤكدان المكانة التي بات يحتلها المغرب على الساحة الرياضية الدولية.
وسلط إجاعلي الضوء على أهمية إنشاء المعهد سنة 2022 بمدينة فاس، مشيرا إلى أنه من بين المؤسسات القليلة من نوعها على الصعيد الوطني، وهو ما ي عد مصدر فخر للجامعة وأطرها وطلبتها.
كما أشاد بالتزام الأطر التربوية والإدارية للمعهد، الذين ساهموا منذ تأسيسه في تكوين ومواكبة هذا الفوج الأول من الخريجين.
من جهته، أوضح مدير المعهد، ميمون بنعلي، أن هذا الفوج الأول بدأ مسيرته بالتزامن مع إطلاق المعهد سنة 2022، وسيشكل نموذجا يحتذى للأجيال القادمة من المهتمين بمجالات علوم الرياضة، مؤكدا أن الهدف الأساسي يتمثل في الاستجابة للحاجيات المتزايدة في ميادين التأطير والتنشيط الرياضي على المستوى الوطني.
وأشار إلى أن طلبة هذا الفوج تلقوا تكوينا في مسلكين رئيسيين هما التربية البدنية وعلوم الأنشطة الرياضية والتدبير الرياضي.
ويهدف المعهد، الذي أ حدث سنة 2022، إلى تكوين كفاءات مهنية في ميادين الرياضة والتأطير والتنشيط الرياضي، بما يتماشى مع حاجيات القطاع على المستويين الجهوي والوطني.
وي وفر المعهد، ضمن عرضه التكويني، إجازات في ثلاث مسالك رئيسية هي التربية البدنية وعلوم الأنشطة الرياضية، والتدبير الرياضي، والتدريب الرياضي، بالإضافة إلى ماستر في الرياضة والتنمية الترابية.
ويساهم معهد علوم الرياضة، أيضا، في تنويع العرض التكويني لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وفي تطوير الأنشطة العلمية والرياضية، مستفيدا من بنية تحتية حديثة تضم قاعات للدروس ومدرجا، ومرافق إدارية.
ويتوفر على 12 قاعة بسعة 45 مقعدا، ومدرجا تبلغ طاقته الاستيعابية 200 شخص، إضافة إلى مكاتب إدارية مجهزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرياضة بقيادة الملك محمد السادس..26 سنة من المنجزات
الرياضة بقيادة الملك محمد السادس..26 سنة من المنجزات

بلبريس

timeمنذ يوم واحد

  • بلبريس

الرياضة بقيادة الملك محمد السادس..26 سنة من المنجزات

تحل الذكرى السادسة والعشرون لاعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة، والمغرب يواصل تثبيت موقعه كفاعل وازن في المشهد الرياضي الإقليمي والدولي. فمنذ توليه الحكم في يوليوز 1999، حرص جلالة الملك على جعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من المشروع الوطني للتنمية، رافعة للتأهيل البشري، وأداة للدبلوماسية الناعمة، ومجالا استراتيجيا للتخطيط والاستثمار. بين تثبيت دعائم البنية التحتية، وتحفيز الإنجازات الفردية والجماعية، وتعزيز الحضور المؤسساتي على الصعيد القاري والدولي، يتجلى بوضوح أن التحولات التي عرفها القطاع الرياضي في المغرب ليست طارئة، بل نابعة من رؤية شمولية تُدار من أعلى هرم الدولة، وفق منهجية بعيدة المدى. البنية التحتية: من التحديث الداخلي إلى الجاهزية العالمية منذ مطلع الألفية، أولت التوجيهات الملكية أهمية قصوى لتأهيل وتوسيع البنية التحتية الرياضية. وقد تم إطلاق عدد من الأوراش الكبرى في هذا الصدد، همّت مختلف الجهات، وأخذت في الاعتبار توزيعًا ترابيا متوازنًا، ومقاربةً تستند إلى المعايير الدولية. في صلب هذه التحولات، برز المشروع المتكامل لتأهيل ملاعب المملكة استعدادًا لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، حيث تسير الأشغال بوتيرة عالية في عدد من الملاعب الكبرى التي تم اختيارها ضمن الملف الثلاثي المغربي-الإسباني-البرتغالي. يتصدر هذه المشاريع 'الملعب الكبير للدار البيضاء'، الذي يُشيد بمنطقة بنسليمان بطاقة استيعابية تناهز 113 ألف متفرج، مما يجعله أكبر ملعب في إفريقيا والعالم العربي، ومن المنتظر أن يحتضن إحدى مباريات افتتاح كأس العالم. إلى جانبه، يخضع ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لعملية تأهيل شاملة هي الأكبر منذ افتتاحه، تشمل تحديث أرضيته، توسعة المدارج، تحسين الولوجيات، وتطوير مرافق الإعلام والبث والتجهيزات الطبية. وقد زار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، هذا الورش خلال الأيام الأخيرة، وصرّح بأن ما أنجزه المغرب في هذا الصرح يجسد 'تحولًا نوعيًا يجعل المملكة في مصاف النخبة العالمية لكرة القدم'. وتواصل المملكة، بنفس الدينامية، تأهيل ملاعب مراكش، طنجة، أكادير وفاس، من خلال تحسين الطاقة الاستيعابية، وتجديد المرافق الداخلية، وتركيب أنظمة متقدمة في الإضاءة، الصوت، والفيديو، إلى جانب تطوير المحيطات الخارجية، وهو ما يضع هذه الملاعب في قلب شبكة احتضان متكاملة، مؤهلة لاستقبال كبرى التظاهرات الدولية، وفق دفتر التحملات المعتمد من قبل الفيفا. في موازاة هذه الأوراش، تمثل 'أكاديمية محمد السادس لكرة القدم' بسلا محطة مرجعية في مسار التكوين الرياضي بالمملكة. الأكاديمية، التي تأسست بناءً على رؤية ملكية واضحة، تمثل اليوم منصة نموذجية لإعداد اللاعبين الشباب، وتكوين الأطر، وتعزيز تكوين النخبة، وقد أثمرت عن بروز عدد من اللاعبين الدوليين في مقدمتهم نايف أكرد، يوسف النصيري وعز الدين أوناحي. يمثل أيضا مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا أحد أعمدة السياسة الرياضية الجديدة في المغرب، حيث يُعد من بين أفضل المراكز التقنية على مستوى القارة الإفريقية والعالم العربي. وقد تم افتتاحه سنة 2019 بتوجيهات ملكية سامية، ليشكل منصة عصرية تجمع بين التكوين، الإعداد، والإقامة، وفق معايير الفيفا والكاف. يمتد المركب على مساحة تناهز 30 هكتارًا، ويضم أربعةملاعب رئيسية، قاعات للعلاج الطبيعي والطب الرياضي، مركزًا للبحوث، مرافق للإيواء من فئة خمس نجوم، بالإضافة إلى فضاءات للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها، نساء ورجالًا. وقد أثبت هذا الصرح العملاق دوره الاستراتيجي في تأطير جيل جديد من اللاعبين، وتأهيل المنتخبات الوطنية في أفضل الظروف. احتضن المركب معسكرات حاسمة خلال استعدادات المنتخب الأول لمونديال قطر، وكان محطة رئيسية في تحضيرات المنتخب النسوي قبل كأس العالم 2023، ما جعل الفيفا تُشيد في أكثر من مناسبة بجودة تجهيزاته ونجاعة برامجه. وبات المركب اليوم واجهة للرياضة المغربية الحديثة، ومركزًا للتعاون الإفريقي في مجالات التكوين والتطوير. اليوم، أضحى المركب يستضيف ضمن مرافقه، مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' الإقليمي، والذي تم تدشينه بحضور انفانتينو وشخصيات بارزة في التسيير الرياضي قاريا ودوليا. وفي هذا السياق، اعتبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تدشين المقر الجهوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالعاصمة الرباط، 'يشكل لحظة تاريخية واستثنائية'، تعكس وفق تعبيره 'المسار المتميز والرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من الرياضة رافعة حقيقية للتنمية ومنصة للرقي بالشباب المغربي والإفريقي'. وشدّد لقجع على أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، أصبحت علامة مرجعية في المجال الرياضي والتنموي خلال العقود الأخيرة، مجسدة بذلك العناية الخاصة التي يوليها الملك لقطاع الرياضة، وبوجه خاص لكرة القدم، التي أضحت اليوم أحد عناوين التميز المغربي على المستويين القاري والدولي. إن ما يميز السياسة الرياضية في عهد الملك محمد السادس هو المزج بين العناية بالبنية التحتية ودعم الأداء الرياضي، في بعديه الفردي والجماعي. وقد شكل البطل الأولمبي والعالمي سفيان البقالي نموذجًا حيًا لهذا التوجه، حيث حظي بتهنئات ملكية عقب كل تتويج، سواء في أولمبياد طوكيو2020 وباريس 2024 أو في بطولتي العالم بيوجين وبودابست، مما يعكس القيمة التي يوليها جلالته للنجاح الفردي كرافعة للاعتراف الدولي. وتبرز ملحمة المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم 'قطر 2022' كحدث فارق، ليس فقط على المستوى الرياضي، حيث بلغ المنتخب نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، بل أيضا من حيث التفاعل الرسمي، إذ خصّهم جلالة الملك باستقبال ملكي سامٍ بحضور عائلاتهم، في مبادرة غير مسبوقة جسدت عمق التقدير الملكي للمجهودات المبذولة. كما شمل الدعم الملكي كرة القدم النسوية، التي شهدت بدورها طفرة ملحوظة، تُوّجت ببلوغ المنتخب النسوي نهائي كأس إفريقيا في مناسبتين، وتأهله لأول مرة إلى كأس العالم. أما على صعيد الأندية، فقد فرضت الفرق المغربية حضورها القاري من خلال تتويجات متكررة، أبرزها الوداد والرجاء ونهضة بركان، بفضل بنية احترافية وإدارية مستقرة، نابعة من منظومة دعم شاملة. في مارس 2023، وعلى هامش مؤتمر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بكيغالي، أعلن الملك، في رسالة رسمية إلى المشاركين، انضمام المغرب رسميًا إلى ملف تنظيم كأس العالم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وقد اعتُبرت هذه الرسالة لحظة مفصلية، إذ وصف فيها جلالته الترشيح الثلاثي بـ'السابقة التاريخية التي تجسد تلاقي إفريقيا وأوروبا، والعالمين العربي والمتوسطي'، في تأكيد على البعد الحضاري والجيوسياسي لهذا الخيار. ولم تمضِ سوى أشهر قليلة حتى أعلنت الفيفا اعتماد الملف بشكل رسمي، واضعة المغرب في صدارة المشهد الكروي العالمي للسنوات القادمة. رغم طموحاته الكبيرة ورغباته المتكررة، لم يُكتب للمغرب تنظيم كأس العالم سابقًا، إذ تقدّم بعدة ترشيحات منذ عام 1994، لنسخ 1998، 2006، 2010، 2018 و2026، لكنه لم يحظَ بالثقة في تلك المناسبات، وهو ما شكل تحديًا ومحنة وطنية حقيقية استقبلها الشعب المغربي بعزة نفس وإصرار على مواصلة البناء والتطوير. لكن رسالة الملك محمد السادس في مؤتمر كيغالي عام 2023 جاءت لتفتح صفحة جديدة، حيث أعلن جلالته بكل وضوح انضمام المغرب إلى ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، في خطوة توحد القارات وتعبّر عن إرادة قوية للتعاون العابر للقارات، وإيمان بثمرة التراكم والبناء المستمر. وفي موازاة هذه الدينامية، تعزز الحضور المغربي داخل المؤسسات الرياضية القارية والدولية، لاسيما من خلال شخصية فوزي لقجع، الذي يشغل مناصب بارزة في الكاف والفيفا، ويقود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفق رؤية مؤسساتية حديثة تستلهم توجيهات جلالة الملك. هذا الحضور لم يقتصر على التمثيلية، بل تُوّج بإطلاق شراكات دولية، منها فتح مكتب إقليمي للفيفا بالرباط، وتنفيذ برامج تكوين لفائدة الأطر الإفريقية في إطار التعاون جنوب–جنوب، ما يعكس جدية المملكة في تصدير نموذجها الرياضي إقليميًا. في الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، تقدم الرياضة المغربية صورة متكاملة عن مشروع تنموي يرتكز على التخطيط طويل الأمد، والمواكبة الميدانية، والتأثير المؤسساتي. وها هو المغرب، بفضل الرؤية الملكية، يتحول من بلد متأهل إلى بلد منظم، ومن لاعب في الهوامش إلى فاعل في قلب صناعة القرار الرياضي العالمي.

بنعزي: المغرب جعل من الرياضة محفزا للتنمية بفضل رؤية جلالة الملك
بنعزي: المغرب جعل من الرياضة محفزا للتنمية بفضل رؤية جلالة الملك

عبّر

timeمنذ 4 أيام

  • عبّر

بنعزي: المغرب جعل من الرياضة محفزا للتنمية بفضل رؤية جلالة الملك

قال عبد اللطيف بنعزي، أحد الوجوه البارزة في رياضة الريكبي الفرنسية والدولية، ذو الأصول المغربية، إن المملكة جعلت من الرياضة محفزا للتنمية بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد، أبرز السيد بنعزي أن المملكة، تحت قيادة جلالة الملك، انتهجت هذا المنعطف الاستراتيجي الذي من شأنه أن يعزز دينامية التنمية 'المُبهرة' التي يشهدها المغرب، فضلا عن إشعاعه الدولي. وأضاف أن 'علامة المغرب باتت معترفا بها على الصعيد الدولي، من خلال كرة القدم ومختلف التخصصات الرياضية الأخرى'. وأشار السيد بنعزي، الذي يشغل مناصب عليا داخل الاتحاد الدولي للريكبي، حيث يترأس اللجنة الاستراتيجية رفيعة المستوى للريكبي الرجالي، إلى أن الاستراتيجية الرياضية المغربية تثير الإعجاب، سواء من حيث حجم الاستثمارات المبرمجة، أو من حيث انخراط القوى الحية للأمة المجندة بقوة لإنجاح الاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة مستقبلا. وسلط الضوء، في هذا السياق، على الجهود المبذولة لتحديث البنيات التحتية (ملاعب ومطارات وفنادق وغيرها)، وعلى الوسائل الموضوعة رهن إشارة المنتخب الوطني والأندية، فضلا عن الموارد المسخرة لتعزيز التكوين الرياضي. وأكد السيد بنعزي على أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج ضمن هذه التعبئة الجماعية، قائلا: 'دور مغاربة العالم يتجاوز حدود الشغف، إنها مسؤولية حقيقية'، مشددا على أهمية انخراط الشخصيات الرياضية المغربية المتألقة دوليا في تعزيز إشعاع المغرب. ولم يفت السيد بنعزي التأكيد على القيم النبيلة التي تحملها الرياضة، بما يتجاوز الحماس المرتبط بالمنافسات، لاسيما أبعادها الثقافية والاجتماعية، ودورها في التقريب بين الشعوب، إلى جانب الجوانب الرياضية والاقتصادية. ومن بين نقاط القوة الأخرى التي استعرضها السيد بنعزي في إطار هذه الرؤية الاستراتيجية، البعد الدبلوماسي المتجلي في التعبئة الشاملة لفائدة التعاون جنوب–جنوب، ولاسيما تجاه القارة الإفريقية، فضلا عن الشراكات الاستراتيجية التي أبرمها المغرب مع القوى الكبرى من أجل تنمية وازدهار المملكة. وبخصوص تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، عبر لاعب الريكبي الدولي السابق عن يقينه بأن المغرب سيكون جاهزا وعلى مستوى تنظيم هذين الحدثين الرياضيين الكبيرين. وقال: 'لن يكون المغرب جاهزا فحسب، بل سيكون أيضا على قدر المسؤولية. وسنكون جميعا في الموعد'، مضيفا أن المملكة باتت اليوم نموذجا يُحتذى بالنسبة لدول أخرى تطمح لتنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية القارية والدولية. وخلص القائد السابق لمنتخب فرنسا إلى التأكيد على أن الدينامية التي تشهدها كرة القدم اليوم سيكون لها أيضا أثر إيجابي على باقي التخصصات الرياضية، بما في ذلك رياضة الريكبي التي يكن لها محبة خاصة.

افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا ' بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا
افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا ' بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا

المغربية المستقلة

timeمنذ 5 أيام

  • المغربية المستقلة

افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا ' بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا

المغربية المستقلة : تم مساء الامس السيت 26 يوليوز الجاري افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' في إفريقيا بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، وذلك خلال حفل ترأسه رئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو. وأكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن هذا الحدث يعد 'لحظة تاريخية ويوما احتفاليا سعيدا سيخلد بأحرف من ذهب في تاريخ الفيفا وكرة القدم في إفريقيا وفي المغرب والعالم'. وأضاف إنفانتينو أن 'افتتاح مكتب إفريقيا التابع للفيفا يأتي في الوقت المناسب، لاسيما وأنه يتزامن مع احتفالات عيد العرش المجيد'، مبرزا أن مركب محمد السادس لكرة القدم يمثل 'بنية تحتية مذهلة ورائعة'. وتوجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس على 'الزخم القوي الذي أضفاه جلالته على تطوير الرياضة في القارة'، مشيدا بالرؤية الملكية 'المتفردة' لللنهوض بكرة القدم. وأبرز أن مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يحتضن المكتب الإفريقي للفيفا، أصبح مركزا محوريا لكرة القدم الإفريقية، وشاهدا على بلد وقارة يستشرفان المستقبل. وأضاف قائلا: 'المنشأة التي نفتتحها اليوم ليست مجرد مكتب للاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا، بل هي مركز عالمي للفيفا سيكون له أثر عالمي على ممارسة هذه الرياضة'. وذكر رئيس الفيفا بأن المغرب سيحتضن العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من بينها كأس إفريقيا للأمم (رجال) لسنة 2025، والدورات الخمس المقبلة من كأس العالم النسوية لأقل من 17 سنة، إلى جانب مونديال 2030 الذي ستنظمه المملكة بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وقال في هذا السياق: 'إن العالم سيتوحد هنا في المغرب'. كما أبرز أن نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، الذي سيجمع مساء اليوم السبت بالرباط بين المغرب ونيجيريا، سيكون 'احتفالية كبرى وجميلة' لكرة القدم النسوية في المغرب وإفريقيا، لافتا إلى أن حماس الجمهور المغربي لكرة القدم فريد من نوعه على مستوى العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store