
إعلام إسرائيلي: إطلاق النار في واشنطن ثاني فشل لـ'الموساد' خلال عام
اعتبرت صحيفة 'معاريف' العبرية، الخميس، أن مقتل موظفيْن في السفارة الإسرائيلية بواشنطن إثر إطلاق نار يمثل ثاني فشل لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) خلال عام.
وقالت الصحيفة العبرية، إن 'من المفترض أن تفتح المؤسسة الأمنية تحقيقا شاملا في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية، بعد الهجوم القاتل بواشنطن، خلال فعالية حضرها ممثلون عن السفارة'.
وتابعت: 'يبدو أن الفشل في منع الهجوم يتقاطع مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الثلاثة: الموساد، القسم الأمني في الشاباك (جهاز الأمن العام)، وأمن وزارة الخارجية'.
وأضافت أن 'الشخص المكلف ببناء الصورة الاستخباراتية هو الموساد، برئاسة دافيد بارنياع، ويبدو هذا الصباح أن الموساد فشل للمرة الثانية خلال عام في بناء معلومات استخباراتية تحذيرية'.
و'كانت المرة الأولى في أمستردام (نونبر الماضي) عقب مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب' وأياكس أمستردام في بطولة الدوري الأوروبي، وفق الصحيفة.
وادعت أن 'مئات المشجعين (الإسرائيليين) تعرضوا لهجوم من عصابات مؤيدة للفلسطينيين' وفق تعبيراتها.
وآنذاك حملت أصوات يهودية، بينها عضوة مجلس إدارة منظمة 'إرف راف' اليهودية الهولندية المناهضة للصهيونية آنا جوزيف في تصريح للأناضول مشجعي مكابي تل أبيب مسؤولية أعمال الشغب والعنف.
وفي إشارة إلى هجوم واشنطن، قالت الصحيفة: 'من غير الواضح ما إذا كان الموساد قد قدَّم أم لا تنبيها بشأن هوية المهاجم وخطة عمله'.
وقالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث، في إحاطة إعلامية، إن المشتبه به في إطلاق النار يدعى 'إلياس رودريغيز' (30 عاما)، وقد هتف 'فلسطين حرّة حرّة' أثناء توقيفه.
ويأتي الهجوم بينما يتصاعد الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم؛ لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة للشهر العشرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
إعلام إسرائيلي: إطلاق النار في واشنطن ثاني فشل لـ'الموساد' خلال عام
اعتبرت صحيفة 'معاريف' العبرية، الخميس، أن مقتل موظفيْن في السفارة الإسرائيلية بواشنطن إثر إطلاق نار يمثل ثاني فشل لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) خلال عام. وقالت الصحيفة العبرية، إن 'من المفترض أن تفتح المؤسسة الأمنية تحقيقا شاملا في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية، بعد الهجوم القاتل بواشنطن، خلال فعالية حضرها ممثلون عن السفارة'. وتابعت: 'يبدو أن الفشل في منع الهجوم يتقاطع مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الثلاثة: الموساد، القسم الأمني في الشاباك (جهاز الأمن العام)، وأمن وزارة الخارجية'. وأضافت أن 'الشخص المكلف ببناء الصورة الاستخباراتية هو الموساد، برئاسة دافيد بارنياع، ويبدو هذا الصباح أن الموساد فشل للمرة الثانية خلال عام في بناء معلومات استخباراتية تحذيرية'. و'كانت المرة الأولى في أمستردام (نونبر الماضي) عقب مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب' وأياكس أمستردام في بطولة الدوري الأوروبي، وفق الصحيفة. وادعت أن 'مئات المشجعين (الإسرائيليين) تعرضوا لهجوم من عصابات مؤيدة للفلسطينيين' وفق تعبيراتها. وآنذاك حملت أصوات يهودية، بينها عضوة مجلس إدارة منظمة 'إرف راف' اليهودية الهولندية المناهضة للصهيونية آنا جوزيف في تصريح للأناضول مشجعي مكابي تل أبيب مسؤولية أعمال الشغب والعنف. وفي إشارة إلى هجوم واشنطن، قالت الصحيفة: 'من غير الواضح ما إذا كان الموساد قد قدَّم أم لا تنبيها بشأن هوية المهاجم وخطة عمله'. وقالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث، في إحاطة إعلامية، إن المشتبه به في إطلاق النار يدعى 'إلياس رودريغيز' (30 عاما)، وقد هتف 'فلسطين حرّة حرّة' أثناء توقيفه. ويأتي الهجوم بينما يتصاعد الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم؛ لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة للشهر العشرين.


بديل
منذ 7 ساعات
- بديل
'إسرائيل هيوم': تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين
قال مصدر إسرائيلي رسمي لصحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية، الأربعاء، إن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى تفاهمات بشأن تنسيق أنشطتهما العسكرية في سوريا بهدف منع الاحتكاك بين القوات من الجانبين. وأكد المصدر الإسرائيلي أن تل أبيب تمسكت بموقفها بأن جنوب سوريا سيبقى منزوع السلاح. وكانت هيئة الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أن أنقرة وتل أبيب ستستأنفان اليوم الخميس المحادثات في باكو بوساطة من الحكومة الأذربيجانية، وأن تل أبيب ستطرح 3 مطالب رئيسية على أنقرة. وتتهم إسرائيل تركيا بالسعي لتعزيز وجودها العسكري في سوريا وإنشاء قواعد هناك، محذرة من عواقب هذه الخطوات. وقال نتنياهو إنه قد يطلب وساطة أمريكية إذا تفاقم النزاع مع تركيا في الأراضي السورية، بينما يواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته ضد أهداف عسكرية في سوريا تأكيدا لرفض تل أبيب أي وجود مسلح في جنوب البلاد. ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، لم يقتصر التغيير على الداخل السوري فحسب بل امتد إلى دول الجوار، حيث بدأت تتبلور ملامح منافسة جديدة بين قوتين نافذتين في المنطقة هما تركيا وإسرائيل. هذا، وأكد مسؤولون إسرائيليون سابقا أنه 'من المهم تعزيز آلية بين أنقرة وتل أبيب من شأنها منع الصراع الذي لا يريده أي من الطرفين'، وفق ما نقلته صحيفة 'معاريف' العبرية. وأضاف المسؤولون حينها أنه 'رغم الخطاب العلني للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يحذر فيه إسرائيل من مواصلة نشاطها العسكري في سوريا، فإن الأتراك ينقلون في الغرف المغلقة رسالة مفادها أنهم غير مهتمين بالمواجهة مع إسرائيل'. إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن اجتماعين اثنين عقدا بين ممثلين من إسرائيل وتركيا في أذربيجان، وكان الهدف الرئيسي للمحادثات هو منع تصعيد الأزمة الحالية بين تركيا وإسرائيل. وفي الاجتماع أوضحت إسرائيل أن أي تغيير في انتشار القوات الأجنبية في سوريا وخاصة إنشاء قواعد تركية في منطقة تدمر من شأنه أن يشكل تجاوزا للخط الأحمر وسيعتبر خرقا للثقة. وأكد مصدر إسرائيلي أن الأطراف 'اتفقت خلال المحادثات التي جرت في باكو عاصمة أذربيجان على آلية دائمة لمنع الاحتكاك العسكري في سوريا. وبموجب الاتفاق ستصبح الاجتماعات المماثلة لتلك التي عقدت في باكو منتظمة، ولكن لم يتم تحديد موعد ومكان الاجتماع المقبل بعد، وفقا للمصدر ذاته.


اليوم 24
منذ 3 أيام
- اليوم 24
ما قصة الجاسوس إيلي كوهين الذي حصلت إسرائيل على أرشيفه من سوريا؟
إيلي كوهين هو أحد أشهر الجواسيس في تاريخ إسرائيل، لعب دورًا محوريًا في اختراق النظام السوري في أوائل الستينيات. وُلد في الإسكندرية عام 1924 لعائلة يهودية من أصول سورية، وهاجر لاحقًا إلى إسرائيل حيث جُنّد من قبل جهاز الموساد. في عام 1962، أُرسل كوهين إلى دمشق بهوية مزيفة باسم « كامل أمين ثابت »، متقمصًا شخصية رجل أعمال سوري عائد من الأرجنتين. بفضل ذكائه وقدرته على بناء العلاقات، تمكن من التغلغل في الأوساط السياسية والعسكرية العليا في سوريا، حتى أصبح قريبًا من دوائر صنع القرار. خلال فترة تجسسه، نقل معلومات حساسة إلى إسرائيل، بما في ذلك تفاصيل عن التحصينات العسكرية السورية في الجولان، والتي ساهمت في نجاح إسرائيل في حرب 1967. كُشف أمر كوهين في يناير 1965 بعد أن رصدت المخابرات السورية إشارات لاسلكية مشبوهة. أُلقي القبض عليه في شقته بدمشق، حيث عُثر على أجهزة إرسال. بعد محاكمة عسكرية، أُعدم شنقًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو 1965، وظلت جثته معلقة لساعات كرسالة تحذير. منذ إعدامه، تسعى إسرائيل لاستعادة رفاته، لكن السلطات السورية رفضت جميع الطلبات، مدعية عدم معرفة مكان دفنه. في السنوات الأخيرة، كثّف الموساد جهوده، حيث أعلن مؤخرا عن استعادة أرشيف كوهين من سوريا، والذي تضمن 2500 وثيقة وصورة وأغراضًا شخصية مثل مفاتيح شقته وجوازات سفر مزورة وصور مع مسؤولين سوريين. ويعتبر كوهين رمزًا في إسرائيل، حيث يُنظر إليه كبطل قومي. قُدمت قصته في عدة أعمال فنية، أبرزها مسلسل « The Spy » من إنتاج نتفليكس.