logo
'إسرائيل هيوم': تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين

'إسرائيل هيوم': تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين

بديلمنذ 9 ساعات

قال مصدر إسرائيلي رسمي لصحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية، الأربعاء، إن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى تفاهمات بشأن تنسيق أنشطتهما العسكرية في سوريا بهدف منع الاحتكاك بين القوات من الجانبين.
وأكد المصدر الإسرائيلي أن تل أبيب تمسكت بموقفها بأن جنوب سوريا سيبقى منزوع السلاح.
وكانت هيئة الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أن أنقرة وتل أبيب ستستأنفان اليوم الخميس المحادثات في باكو بوساطة من الحكومة الأذربيجانية، وأن تل أبيب ستطرح 3 مطالب رئيسية على أنقرة.
وتتهم إسرائيل تركيا بالسعي لتعزيز وجودها العسكري في سوريا وإنشاء قواعد هناك، محذرة من عواقب هذه الخطوات.
وقال نتنياهو إنه قد يطلب وساطة أمريكية إذا تفاقم النزاع مع تركيا في الأراضي السورية، بينما يواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته ضد أهداف عسكرية في سوريا تأكيدا لرفض تل أبيب أي وجود مسلح في جنوب البلاد.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، لم يقتصر التغيير على الداخل السوري فحسب بل امتد إلى دول الجوار، حيث بدأت تتبلور ملامح منافسة جديدة بين قوتين نافذتين في المنطقة هما تركيا وإسرائيل.
هذا، وأكد مسؤولون إسرائيليون سابقا أنه 'من المهم تعزيز آلية بين أنقرة وتل أبيب من شأنها منع الصراع الذي لا يريده أي من الطرفين'، وفق ما نقلته صحيفة 'معاريف' العبرية.
وأضاف المسؤولون حينها أنه 'رغم الخطاب العلني للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يحذر فيه إسرائيل من مواصلة نشاطها العسكري في سوريا، فإن الأتراك ينقلون في الغرف المغلقة رسالة مفادها أنهم غير مهتمين بالمواجهة مع إسرائيل'.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن اجتماعين اثنين عقدا بين ممثلين من إسرائيل وتركيا في أذربيجان، وكان الهدف الرئيسي للمحادثات هو منع تصعيد الأزمة الحالية بين تركيا وإسرائيل.
وفي الاجتماع أوضحت إسرائيل أن أي تغيير في انتشار القوات الأجنبية في سوريا وخاصة إنشاء قواعد تركية في منطقة تدمر من شأنه أن يشكل تجاوزا للخط الأحمر وسيعتبر خرقا للثقة.
وأكد مصدر إسرائيلي أن الأطراف 'اتفقت خلال المحادثات التي جرت في باكو عاصمة أذربيجان على آلية دائمة لمنع الاحتكاك العسكري في سوريا.
وبموجب الاتفاق ستصبح الاجتماعات المماثلة لتلك التي عقدت في باكو منتظمة، ولكن لم يتم تحديد موعد ومكان الاجتماع المقبل بعد، وفقا للمصدر ذاته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام إسرائيلي: إطلاق النار في واشنطن ثاني فشل لـ'الموساد' خلال عام
إعلام إسرائيلي: إطلاق النار في واشنطن ثاني فشل لـ'الموساد' خلال عام

الأيام

timeمنذ 5 ساعات

  • الأيام

إعلام إسرائيلي: إطلاق النار في واشنطن ثاني فشل لـ'الموساد' خلال عام

اعتبرت صحيفة 'معاريف' العبرية، الخميس، أن مقتل موظفيْن في السفارة الإسرائيلية بواشنطن إثر إطلاق نار يمثل ثاني فشل لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) خلال عام. وقالت الصحيفة العبرية، إن 'من المفترض أن تفتح المؤسسة الأمنية تحقيقا شاملا في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية، بعد الهجوم القاتل بواشنطن، خلال فعالية حضرها ممثلون عن السفارة'. وتابعت: 'يبدو أن الفشل في منع الهجوم يتقاطع مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الثلاثة: الموساد، القسم الأمني في الشاباك (جهاز الأمن العام)، وأمن وزارة الخارجية'. وأضافت أن 'الشخص المكلف ببناء الصورة الاستخباراتية هو الموساد، برئاسة دافيد بارنياع، ويبدو هذا الصباح أن الموساد فشل للمرة الثانية خلال عام في بناء معلومات استخباراتية تحذيرية'. و'كانت المرة الأولى في أمستردام (نونبر الماضي) عقب مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب' وأياكس أمستردام في بطولة الدوري الأوروبي، وفق الصحيفة. وادعت أن 'مئات المشجعين (الإسرائيليين) تعرضوا لهجوم من عصابات مؤيدة للفلسطينيين' وفق تعبيراتها. وآنذاك حملت أصوات يهودية، بينها عضوة مجلس إدارة منظمة 'إرف راف' اليهودية الهولندية المناهضة للصهيونية آنا جوزيف في تصريح للأناضول مشجعي مكابي تل أبيب مسؤولية أعمال الشغب والعنف. وفي إشارة إلى هجوم واشنطن، قالت الصحيفة: 'من غير الواضح ما إذا كان الموساد قد قدَّم أم لا تنبيها بشأن هوية المهاجم وخطة عمله'. وقالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث، في إحاطة إعلامية، إن المشتبه به في إطلاق النار يدعى 'إلياس رودريغيز' (30 عاما)، وقد هتف 'فلسطين حرّة حرّة' أثناء توقيفه. ويأتي الهجوم بينما يتصاعد الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم؛ لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة للشهر العشرين.

'إسرائيل هيوم': تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين
'إسرائيل هيوم': تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين

بديل

timeمنذ 9 ساعات

  • بديل

'إسرائيل هيوم': تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين

قال مصدر إسرائيلي رسمي لصحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية، الأربعاء، إن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى تفاهمات بشأن تنسيق أنشطتهما العسكرية في سوريا بهدف منع الاحتكاك بين القوات من الجانبين. وأكد المصدر الإسرائيلي أن تل أبيب تمسكت بموقفها بأن جنوب سوريا سيبقى منزوع السلاح. وكانت هيئة الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أن أنقرة وتل أبيب ستستأنفان اليوم الخميس المحادثات في باكو بوساطة من الحكومة الأذربيجانية، وأن تل أبيب ستطرح 3 مطالب رئيسية على أنقرة. وتتهم إسرائيل تركيا بالسعي لتعزيز وجودها العسكري في سوريا وإنشاء قواعد هناك، محذرة من عواقب هذه الخطوات. وقال نتنياهو إنه قد يطلب وساطة أمريكية إذا تفاقم النزاع مع تركيا في الأراضي السورية، بينما يواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته ضد أهداف عسكرية في سوريا تأكيدا لرفض تل أبيب أي وجود مسلح في جنوب البلاد. ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، لم يقتصر التغيير على الداخل السوري فحسب بل امتد إلى دول الجوار، حيث بدأت تتبلور ملامح منافسة جديدة بين قوتين نافذتين في المنطقة هما تركيا وإسرائيل. هذا، وأكد مسؤولون إسرائيليون سابقا أنه 'من المهم تعزيز آلية بين أنقرة وتل أبيب من شأنها منع الصراع الذي لا يريده أي من الطرفين'، وفق ما نقلته صحيفة 'معاريف' العبرية. وأضاف المسؤولون حينها أنه 'رغم الخطاب العلني للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يحذر فيه إسرائيل من مواصلة نشاطها العسكري في سوريا، فإن الأتراك ينقلون في الغرف المغلقة رسالة مفادها أنهم غير مهتمين بالمواجهة مع إسرائيل'. إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن اجتماعين اثنين عقدا بين ممثلين من إسرائيل وتركيا في أذربيجان، وكان الهدف الرئيسي للمحادثات هو منع تصعيد الأزمة الحالية بين تركيا وإسرائيل. وفي الاجتماع أوضحت إسرائيل أن أي تغيير في انتشار القوات الأجنبية في سوريا وخاصة إنشاء قواعد تركية في منطقة تدمر من شأنه أن يشكل تجاوزا للخط الأحمر وسيعتبر خرقا للثقة. وأكد مصدر إسرائيلي أن الأطراف 'اتفقت خلال المحادثات التي جرت في باكو عاصمة أذربيجان على آلية دائمة لمنع الاحتكاك العسكري في سوريا. وبموجب الاتفاق ستصبح الاجتماعات المماثلة لتلك التي عقدت في باكو منتظمة، ولكن لم يتم تحديد موعد ومكان الاجتماع المقبل بعد، وفقا للمصدر ذاته.

نتنياهو يتوعد بالسيطرة على كامل تراب غزة
نتنياهو يتوعد بالسيطرة على كامل تراب غزة

عبّر

timeمنذ 2 أيام

  • عبّر

نتنياهو يتوعد بالسيطرة على كامل تراب غزة

مع استمرار العمليات العسكرية في غزة وتوسيعها بالتزامن مع المفاوضات، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الجيش في طريقه للسيطرة على جميع مناطق القطاع. وأضاف في مقطع فيديو نشره اليوم الاثنين على حسابه في تليغرام، أن القوات الإسرائيلية بعد توسيع العملية باتت في طريقها للسيطرة على جميع مناطق القطاع المحاصر، وفقاً لوكالة 'فرانس برس'. أما عن عملية خان يونس ودخول قوة إسرائيلية خاصة لتنفيذ مهمة إخراج أسرى إسرائيليين، فأكد أن الجيش يقوم بعمله. كما شدد على أنه لا يستطيع الخوض في تفاصيل تلك العملية. أيضاً اعتبر نتنياهو أن من الضروري عدم الوصول إلى حالة المجاعة في غزة حتى لا تفقد إسرائيل الدعم، و 'لأسباب دبلوماسية' أيضا ، وفق قوله. إذ شرح أن 'أصدقاء إسرائيل' أبلغوه أنهم لم يعودوا قادرين على دعم استمرار الحرب إذا بُثّت صور مجاعة جماعية في الأراضي الفلسطينية. لكنه رغم ذلك شدد على'منع حركة حماس من نهب المساعدات'. جاء هذا بينما كثّفت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة منذ أمس الأحد. كما دخلت قوة إسرائيلية خاصة وسط خان يونس، بوقت سابق اليوم لتنفيذ مهمة إخراج أسرى إسرائيليين. إلا أن مصادر العربية/الحدث أوضحت أنه 'لم يتم إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في العملية'. بدوره أفاد مصدر إسرائيلي بأن 'العملية هدفت لاختطاف قيادي في كتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس)، بالإضافة إلى إخراج أسرى'. من جهته، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تنفذ عملية 'عربات جدعون' في كافة أنحاء غزة، من دون الإشارة إلى عملية خان يونس. وأفاد مسؤولون في جيش الدفاع الإسرائيلي أن خمس فرق مشاة ومدرعات تشارك في العملية، التي تشمل إعادة احتلال أجزاء من القطاع الفلسطيني بالكامل وتسويته بالأرض. وكان رئيس الورزاء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أعلن أمس الأحد، بدء 'معركة عسكرية قوية في غزة'، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية دخلت إلى القطاع الفلسطيني. وقال في فيديو نشره على حسابه في منصة 'إكس': 'نحن ندخل بقوة إلى غزة لتحقيق أهداف الحرب'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store