logo
البيت الأبيض يرد على تقرير حول فشل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية

البيت الأبيض يرد على تقرير حول فشل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية

خبر صحمنذ 4 ساعات

رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تقريرًا استخباراتيًا نشرته شبكة 'سي إن إن' والذي أشار إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية لم تتمكن من تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، ووصفت هذا التقييم بأنه 'غير صحيح تمامًا' وتم تسريبه بشكل غير قانوني رغم تصنيفه 'سري للغاية'.
البيت الأبيض يرد على تقرير حول فشل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
شوف كمان: كوريا الشمالية تدعو الولايات المتحدة لإنهاء التهديدات العسكرية
تفاصيل التقرير الاستخباراتي وتقييم الأضرار
وأفادت شبكة 'سي إن إن' استنادًا إلى مصادر مطلعة أن التقييم الأولي لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) أظهر أن الضربات التي استهدفت منشآت 'فوردو'، 'نطنز'، و'أصفهان' أخّرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط دون أن تؤثر على أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم عالي التخصيب، كما أكدت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن التأخير في البرنامج لم يتجاوز ستة أشهر.
تصريحات متناقضة
تتناقض هذه النتائج مع تصريحات الرئيس ترامب، الذي أكد أن الضربات دمرت 'تمامًا' المنشآت النووية الإيرانية، كما صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بأن طموحات إيران النووية 'قُضي عليها'، ومن جهة أخرى، أشار التقييم الاستخباراتي إلى أن الضربات لم تحقق الهدف المعلن، وأن البرنامج النووي الإيراني لم يُدمّر بشكل كامل.
على الصعيد الدولي، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بأن الضربات نجحت في تقليص قدرة إيران على تطوير سلاح نووي، في المقابل، أعربت روسيا عن شكوكها في إمكانية إحياء الاتفاق النووي الإيراني (JCPOA) بعد التصعيد الأخير.
بناءً على التقييم الأولي، يبدو أن الضربات الأمريكية لم تُدمّر البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، بل أعادته إلى الوراء لبضعة أشهر فقط، مما يشير إلى أن إيران قد تكون قادرة على استئناف أنشطتها النووية في المستقبل القريب.
حرب الـ12 يوم
شهدت المنطقة تصعيدًا غير مسبوق استمر 12 يومًا، حيث شنت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بالإضافة إلى اغتيال قيادات عسكرية وعلماء نوويين، وردّت إيران بسلسلة هجمات صاروخية ومسيرة على إسرائيل، مما دفع الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات جوية على المنشآت النووية الثلاث، قبل أن يعلن ترامب وقف إطلاق النار بشكل مفاجئ.
في نهاية الأسبوع الماضي، نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على ثلاثة منشآت نووية إيرانية رئيسية، هي: فوردو ونطنز وأصفهان، مستخدمة قنابل GBU-57A/B MOP الثقيلة وصواريخ توماهوك
وقد وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية بأنها أدت إلى تدمير المواقع النووية الإيرانية بالكامل.
ممكن يعجبك: زيادة السرقات في إسرائيل مع تصاعد أزمة الحرب ونهب المنازل والملاجئ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور الأقمار الصناعية تكشف الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران وسط جدل استخباراتي
صور الأقمار الصناعية تكشف الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران وسط جدل استخباراتي

خبر صح

timeمنذ 23 دقائق

  • خبر صح

صور الأقمار الصناعية تكشف الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران وسط جدل استخباراتي

أثار تقرير أولي استخباراتي أعدته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جدلًا واسعًا، حيث أشار إلى أن الضربات الجوية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو، نطنز، وأصفهان لم تُدمر العناصر الأساسية للبرنامج بل أرجأته لبضعة أشهر، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية الجديدة حجم الأضرار الحقيقية. صور الأقمار الصناعية تكشف الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران وسط جدل استخباراتي مواضيع مشابهة: حريق مدمر في غابة هوارة بالمغرب يدمر أكثر من 70 فدانًا صور الأقمار الصناعية تكشف تفاصيل الأضرار نشرت شركة ماكسار تكنولوجي صورًا التقطتها الأقمار الصناعية تُظهر التأثيرات الناتجة عن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الثلاثة، ففي فوردو، تظهر الصور حفرًا على طول الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق في منشأة تخصيب الوقود، بينما تُظهر صور نطنز حفر الغارات فوق قاعات الطرد المركزي تحت الأرض، حيث بدت الحفر مغطاة بالتراب بعد الضربات، أما أصفهان فقد كشفت الصور عن أضرار في مداخل الأنفاق نتيجة الغارات الجوية التي وقعت في 22 يونيو، هذه الصور تؤكد أن الهجمات خلفت أضرارًا ملموسة، لكن مدى تأثيرها الكامل على البرنامج النووي الإيراني لا يزال موضوع تقييم مستمر. خلاف داخل الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية وبحسب مصادر مطلعة تحدثت مع وكالة 'رويترز'، فإن التقييم الأولي لوكالة مخابرات الدفاع خلص إلى أن الهجمات أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، وهو ما أثار خلافًا حادًا داخل المؤسسات الأمريكية، حيث يتعارض هذا التقييم مع التصريحات الرسمية للرئيس دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيجسيث، فقد أكد ترامب مرارًا أن الضربات 'دمرت المواقع النووية بشكل كامل'، بينما وصف هيجسيث الهجمات بأنها قضت على طموحات إيران النووية، وفي المقابل، يشير التقييم الاستخباراتي إلى أن مخزونات اليورانيوم المخصب لم تتضرر بشكل كبير وأن أجهزة الطرد المركزي بقيت إلى حد كبير سليمة. مواضيع مشابهة: المتحدث باسم قافلة 'الصمود' يؤكد أهمية نصرة القضية الفلسطينية وكسر الحصار مهمة صعبة لتقييم الأضرار الحقيقية ويُعد تقييم الأضرار في المنشآت النووية الإيرانية مهمة معقدة، إذ تتداخل عدة وكالات استخباراتية أمريكية في جمع وتحليل المعلومات، ولا يزال هناك غموض حول مدى الأثر الحقيقي للضربات على البرنامج النووي الإيراني، وفقًا لمسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته، 'الولايات المتحدة لا تعرف حتى الآن حجم الضرر الكامل الذي لحق بالمواقع'، ويضيف مصدر آخر أن البرنامج النووي الإيراني قد تأخر فعليًا لمدة شهر أو شهرين فقط، ما يطرح علامات استفهام حول فاعلية الهجوم العسكري في القضاء على القدرات النووية لطهران.

إيران تعتقل 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل خلال 12 يوما
إيران تعتقل 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل خلال 12 يوما

الجمهورية

timeمنذ 29 دقائق

  • الجمهورية

إيران تعتقل 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل خلال 12 يوما

وأفادت وكالة "نور نيوز" الإيرانية، بأن "شبكة التجسس التابعة للنظام الصهيوني نشطت بشكل كبير في البلاد، منذ بدء الهجوم ال إسرائيل ي على إيران في 13 يونيو(حزيران) الجاري"، مشيرة إلى أن "غالبية الاعتقالات كانت في محافظات كرمانشاه وأصفهان وخوزستان وفارس ولرستان على التوالي، فيما لم يُعلن بعد عن العدد الدقيق للاعتقالات في محافظة طهران". وأضافت الوكالة أن "الإجراءات الأمنية المنسوبة إليهم تشمل توجيه طائرات مسيرة، وصنع قنابل وتصوير مراكز عسكرية حساسة، وإرسال معلومات إلى الجيش ال إسرائيل ي". من جهة أخرى، أعلنت الوكالة تنفيذ سلطات البلاد أحكام إعدام بحق 3 أشخاص في سجن "أرومية"، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ومحاولة إدخال معدات إرهابية إلى البلاد. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران و إسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما في وقت مبكر صباح أمس الثلاثاء، وذلك عقب تصعيد عسكري متبادل بين البلدين دام نحو 12 يوما. إلا أن إسرائيل وإيران تبادلتا الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، بعد وقت قصير من دخوله حيز التنفيذ. وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات فقط من شن إيران هجوما صاروخيا على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، ردا على ضربات أمريكية طالت منشآتها النووية الرئيسية وهي فوردو ونطنز وأصفهان فجر الأحد الماضي. من جهتها، دانت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية، مؤكدة أن الهجوم يعد "انتهاكا صارخا" لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي و ميثاق الأمم المتحدة. وتعد الضربات الأمريكية على إيران أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران، في 13 يونيو الجاري، بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات ال إسرائيل ية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وبررت هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.

إيران: لن نتراجع عن حقنا في تخصيب اليورانيوم.. وقصف قاعدة "العديد" دفاع مشروع
إيران: لن نتراجع عن حقنا في تخصيب اليورانيوم.. وقصف قاعدة "العديد" دفاع مشروع

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

إيران: لن نتراجع عن حقنا في تخصيب اليورانيوم.. وقصف قاعدة "العديد" دفاع مشروع

أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، أن "إيران أظهرت مقاومة قوية للغاية في مواجهة إسرائيل" ولن تتراجع عن حقها في تخصيب اليورانيوم. وأشار عراقجي إلى أن الهجمات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة "زادت من عزيمة طهران على مواصلة برنامجها النووي". وفي تصريحات إعلامية له اليوم الأربعاء، علق عراقجي على اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، قائلاً إن "الشرط الأساسي لنجاح الاتفاق هو قدرة إسرائيل على الالتزام بما تقترحه"، متسائلًا ما إذا كانت الخلافات الداخلية في إسرائيل ستؤثر مجددًا على تنفيذ وقف الحرب، كما حدث في السابق. وأوضح عراقجي أن إيران لم تبدأ الحرب، بل كانت في موقع الدفاع، وأنها ستواصل الرد بالمثل على أي اعتداء يستهدف سيادتها أو وحدة أراضيها، معتبرا أن دخول الولايات المتحدة في الحرب يمثل دليلاً على "فشل إسرائيل في الصمود أمام إيران". وأضاف: "أن تصورهم كان أن إيران ستعلن الاستسلام فور تدخل أمريكا، لكن ردنا الحاسم بصواريخ (خيبرشكن) أوقف اندفاعهم، ودفعهم لطلب وقف إطلاق النار عبر وسطاء"، مؤكدًا أن قبول إيران وقف الحرب جاء للحفاظ على "التفوق الأخلاقي والمعياري"، ولترسيخ نهج جديد يستند إلى القيم الإقليمية والإسلامية. وأشار عراقجي إلى أن استهداف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر يأتي ضمن "حق الدفاع المشروع عن النفس"، معتبراً أن هذا الرد لا يستهدف الدوحة، قائلا "نحن نحترم السيادة الكاملة لدول الجوار، بما فيها دولة قطر الشقيقة، ونجدد التأكيد على أن علاقاتنا معها استراتيجية ومتجذرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store