logo
3 قتلى بهجمات إسرائيلية جنوب لبنان في تصعيد يسبق الانتخابات

3 قتلى بهجمات إسرائيلية جنوب لبنان في تصعيد يسبق الانتخابات

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات

قُتل ثلاثة، بينهم على الأقل قيادي من «حزب الله»، في استهدافات إسرائيلية منفصلة جنوب لبنان، أحدها على مسافة 25 كيلومتراً من الحدود، وثالثها في بلدة عيترون الحدودية مساء، وذلك في ظل مخاوف لبنانية من تصعيد إسرائيلي يشوّش على إجراء الانتخابات المحلية في الجنوب يوم السبت المقبل.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بوقوع غارة إسرائيلية بمسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور، و«أدت إلى سقوط شهيد».
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف القيادي في «حزب الله» حسين نزيه بالغارة على صور، فيما نعى مقربون من «حزب الله» نزيه، وقالوا إنه يتحدر من بلدة الرمادية، وإنه استُهدف في بلدة عين بعال التي تبعد نحو 25 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل.
وبعد ساعات من استهداف عين بعال، استهدفت مسيّرة إسرائيلية في بلدة ياطر آلية «بوكلين»؛ ما أدى إلى مقتل مدني، وفق ما أكد رئيس بلدية ياطر، خليل كوراني، الذي قال إن الغارة «أدت إلى استشهاد المواطن علي حسن عبد اللطيف سويدان، بينما كان يرفع الردم بجرافته من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة».
وشنّت إسرائيل يومياً هذا الأسبوع ضربات قالت إنها تستهدف عناصر في «الحزب».
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، بأن 9 أشخاص أصيبوا بجروح جراء غارة على منطقة المنصوري بجنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على عنصر من «حزب الله». وقُتل شخص وأصيب 3 آخرون بجروح بضربات على مناطق جنوبية عدة الاثنين، وفق السلطات، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «قضى» على عنصر في «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في «حزب الله».
توازياً، ألقت مُحَلِّقة إسرائيلية 3 قنابل صوتية على منطقة المرجة في أطراف كفرشوبا الشرقية، فيما نفذ الطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي طلعات جوية في أجواء القطاعَين الغربي والأوسط على مستويات متوسطة، وفي أجواء مناطق عدة، لا سيما القرى الحدودية في الجنوب.
ويأتي هذا التصعيد في ظل مخاوف لبنانية من أن تزيد الغارات منسوب القلق لدى المواطنين الذين يُفترض أن يتوجهوا يوم السبت المقبل إلى مراكز الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية بالجنوب. وقال وزير الداخلية، أحمد الحجار، الثلاثاء، إن السلطات اللبنانية تجري «الاتصالات اللازمة لوقف الخروقات الإسرائيلية خلال مدة الانتخابات البلدية في الجنوب»، وأمل أن «تثمر الاتصالات مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار يوماً هادئاً انتخابياً السبت»، عادّاً أنه «في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات، ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا».
ويَسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بين «الحزب» وإسرائيل، أُبرمَ بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد أكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة بدءاً من سبتمبر (أيلول) 2024. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة «يونيفيل» انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها «حصر السلاح» في يد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح «الحزب»، بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع تل أبيب. وعدّت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الثلاثاء، أن لبنان لا يزال أمامه «الكثير» ليفعله من أجل نزع سلاح «حزب الله». وأشارت أورتاغوس، في ردّها على سؤال بشأن هذه المسألة خلال «منتدى قطر الاقتصادي» في الدوحة، إلى أن المسؤولين في لبنان «أنجزوا في الأشهر الـ6 الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الـ15 الماضية».
وأضافت: «لكن لا يزال أمامهم الكثير».
وشددت على أن «الولايات المتحدة دعت إلى النزع الكامل لسلاح (حزب الله)، وهذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة»، داعية القيادة اللبنانية إلى «اتخاذ قرار في هذا الشأن».
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها وللانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب عن إقرار «الشيوخ» مشروع القانون الضريبي: أهم تشريع في تاريخ أميركا
ترمب عن إقرار «الشيوخ» مشروع القانون الضريبي: أهم تشريع في تاريخ أميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب عن إقرار «الشيوخ» مشروع القانون الضريبي: أهم تشريع في تاريخ أميركا

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقرار مجلس الشيوخ لمشروع قانون الضرائب والإنفاق بأنه أهم تشريع في تاريخ أميركا. «'THE ONE, BIG, BEAUTIFUL BILL' has PASSED the House of Representatives! This is arguably the most significant piece of Legislation that will ever be signed in the History of our Country!» –President Donald J. Trump — The White House (@WhiteHouse) May 22, 2025 وكتب على حسابه الخاص على «تروث سوشيال»: «لقد أقرّ مجلس النواب مشروع القانون الكبير والجميل! يُمكن القول إنّ هذا هو أهمّ تشريع يُوقّع في تاريخ بلدنا! يتضمن مشروع القانون تخفيضات ضريبية هائلة، وإعفاءً من الضرائب على الإكراميات، وإعفاءً من الضرائب على ساعات العمل الإضافية، وخصومات ضريبية عند شراء سيارة أميركية الصنع، بالإضافة إلى تدابير أمنية صارمة على الحدود، وزيادات في رواتب موظفي دائرة الهجرة والجمارك الأميركية وحرس الحدود، وتمويلاً للقبة الذهبية، وحسابات توفير ترمب للأطفال حديثي الولادة، وغير ذلك الكثير!». رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ب) أضاف: «عمل رائع من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وقيادة مجلس النواب، وشكراً جزيلاً لكلّ جمهوري صوّت بنعم على هذا القانون التاريخي! حان الوقت الآن لأصدقائنا في مجلس الشيوخ الأميركي للعمل، وإرسال هذا القانون إلى مكتبي في أقرب وقت ممكن! لا وقت لدينا لنضيعه. لقد فقد الديمقراطيون السيطرة على أنفسهم، وهم يتخبطون بلا هدف، بلا ثقة أو شجاعة أو تصميم. لقد نسوا خسارتهم الساحقة في الانتخابات الرئاسية، وتشوّهت صورتهم في الماضي، آملين أن يُعيدوا يوماً ما إحياء الحدود المفتوحة للعالم ليتمكن مجرمون من التدفق إلى بلدنا، وليتمكن الرجال من المشاركة في الرياضات النسائية، وليتمكن الجميع من المتحولين جنسياً. لكنهم لا يدركون أن هذه الأمور، وغيرها الكثير، لن تتكرر أبداً!».

بري يدعو إلى الاقتراع للوائح «الثنائي الشيعي» في جنوب لبنان
بري يدعو إلى الاقتراع للوائح «الثنائي الشيعي» في جنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بري يدعو إلى الاقتراع للوائح «الثنائي الشيعي» في جنوب لبنان

دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الجنوبيين إلى الاقتراع بكثافة في الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية يوم السبت المقبل، في وقت تبذل فيه الحكومة جهوداً لوقف «الاعتداءات» الإسرائيلية على البلدات الحدودية حيث يعوق استمرار احتلال بعض النقاط انتشار الجيش اللبناني الكامل في المنطقة. وعشية الانتخابات البلدية والاختيارية، السبت المقبل، وجّه الرئيس بري نداء إلى الجنوبيين للمشاركة الكثيفة في الاقتراع للوائح «التنمية والوفاء» خاصة «في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والاختيارية، وللتأكيد من خلالها للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية على أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة، وليست أرضاً محروقة، وسنعيد إعمارها، ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات». وقال للجنوبيين: «أنتم مدعوون في الرابع والعشرين من (بعد غد السبت) إلى إعادة تجسيد مشهد العودة إلى أرضكم ومنازلكم كما جسدتموه في اللحظات الأولى لتوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم أمواجاً وأفواجاً هادرة بالوفاء والانتماء». رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام يدلي بصوته في الانتخابات البلدية والاختيارية ببيروت الأحد الماضي (إ.ب.أ) وبينما تم التوصل حتى الآن إلى التوافق على فوز المرشحين بالتزكية من دون إجراء انتخابات بين الحزب و«أمل» على 45 بلدية في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون من أصل 96 بلدية، دعا بري الأهالي «إلى بذل كل جهد مستطاع وضمن المهلة القانونية التي لا تزال متاحة من أجل المساعدة للوصول إلى تزكية هذه اللوائح، حيث يمكن الوصول إلى التزكية». وفي ظل التصعيد الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، حيث تبذل جهود لبنانية لإنجاز الانتخابات في الجنوب بهدوء كي لا تنعكس الاعتداءات سلباً على الاستحقاق، أكد رئيس الحكومة، نواف سلام، خلال لقائه مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان أن «الحكومة تقوم بالاتصالات والمساعي والجهود الدبلوماسية والسياسية عربياً ودولياً لوقف استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي سيتجاوز الأزمة التي يمر بها بتضامن جميع أبنائه». كما شدد الرئيس سلام على «أن الحكومة قطعت شوطاً مهماً في الإصلاح الملموس لدى المواطن في شتى الميادين، وهي مستمرة في ورشة الإصلاح اقتصادياً ومعيشياً واجتماعياً وإنمائياً، وخصوصاً في تفعيل مؤسسات الدولة الحاضنة للجميع، انطلاقاً من اتفاق الطائف والدستور الذي يحفظ دور الجميع». واعتبر أن «علاقة لبنان مع أشقائه العرب بدأت بالعودة إلى طبيعتها، وهي في مرحلة متقدمة من التعاون والمساعدة لما فيه خير الوطن». عناصر من الجيش اللبناني قرب سيارة دمرتها مسيرة إسرائيلية في أبو الأسود بجنوب لبنان في 17 مايو 2025 (أ.ف.ب) وأبدى المفتي دريان «حرصه على دعم ومؤازرة الحكومة ورئيسها في عملها الوطني الجامع، وما تقوم به من إصلاحات يشهد لها»، داعياً إلى المزيد من الإنجازات التي ينتظرها اللبنانيون، وخصوصاً الإسراع في حل مسألة الموقوفين اللبنانيين وغيرهم، وخصوصاً الإسلاميين منهم الذين مضت عليهم فترة طويلة دون محاكمات عادلة، وأبدى ارتياحه للأجواء التي سادت الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان. وتحدث قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على جنوب لبنان، مشيراً إلى أن «العدو الإسرائيلي يصر على انتهاكاتِهِ واعتداءاتِهِ المتواصلةِ ضدَّ بلدِنا وأهلِنا، ويواصلُ احتلالَ أجزاء من أرضنا، ويعرقل الانتشارَ الكاملَ للجيشِ في الجنوب، ما يُمثّلُ خرقاً فاضحاً لجميعِ القراراتِ الدوليةِ ذاتِ الصلة». قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة عيد المقاومة والتحرير:أيُّها العسكريونفي عيدِ المقاومةِ والتحرير، نقفُ أمامَ مناسبةٍ تاريخيةٍ بإنجازاتِها، متمثلةٍ بتحريرِ الجزءِ الأكبرِ منْ أرضِنا، بعدَ عقودٍ من احتلالِ العدوِّ الإسرائيلي، وهو إنجازٌ وطنيٌّ يحملُ رمزيةً... — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 22, 2025 وتوجّه هيكل إلى العسكريين عشية مناسبة ذكرى «المقاومة والتحرير» قائلاً: «لقدْ باتَ منَ الواضحِ والمؤكد أن صمودَكم هو أحد أهم أسبابِ استمرارِ لبنان ووحدة اللبنانيينَ وسلامةِ أمنِهم، وقد ظهرَ ذلكَ جليّاً في عملِكم المكثف، بهدف بسطِ سلطةِ الدولةِ على كاملِ الأراضي اللبنانية، وتطبيقِ القرارات الدولية بالتنسيق الوثيقِ مع قوةِ الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، ولجنةِ مراقبةِ وقفِ الأعمالِ العدائية، والانتشارِ في الجنوب، ومواكبة عودةِ الأهالي إلى قراهم، وبلداتِهم».

مقتل شخص بغارة إسرائيلية على أطراف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان
مقتل شخص بغارة إسرائيلية على أطراف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مقتل شخص بغارة إسرائيلية على أطراف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الخميس، أن شخصاً قُتل بغارة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة رب ثلاثين في جنوب البلاد. وفي حادث آخر، قالت الوكالة الرسمية إن شخصاً آخر أصيب في بلدة الوزاني في مرجعيون، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه. دخان يتصاعد إثر غارة إسرائيلية على منطقة النبطية في جنوب لبنان يوم 8 مايو 2025 (إ.ب.أ) واحتفظت إسرائيل بقوات في 5 مواقع على الأقل في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها بالكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة «حزب الله»، كما تواصل تنفيذ غارات جوية على مناطق في جنوب وشرق البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store