
ماليزيا تُدين مشروع "إي 1" الاستيطاني: انتهاك صارخ للقانون الدولي وتقسيم للضفة الغربية
وأدان بيان الخارجية الماليزية السبت، بأشد العبارات الخطة التي تتضمن إنشاء آلاف الوحدات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والرؤية التوسعية غير القانونية تحت مسمى 'إسرائيل الكبرى'.
والخميس، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التصديق على مخطط استيطاني في منطقة 'إي 1' من شأنه فصل القدس عن الضفة الغربية.
وأكد البيان أن أفعال إسرائيل تنتهك بوضوح اتفاقيات جنيف والقانون الدولي، وذكر أن ماليزيا تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما لفت إلى أن اعتداءات إسرائيل على الصحفيين في قطاع غزة تنتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حماية الصحفيين في مناطق الحرب، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف أنشطة إسرائيل غير القانونية.
ومساء الثلاثاء، قال نتنياهو في مقابلة مع قناة 'i24' العبرية إنه 'مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى'، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان يشعر بأنه 'في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي'.
وتشمل 'إسرائيل الكبرى' بحسب المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى الأردن ولبنان وأجزاء من سوريا ومصر والعراق والسعودية والكويت، حيث يروج معهد 'التوراة والأرض' عبر موقعه أن حدود 'إسرائيل التاريخية'، وفق مزاعمه، تمتد من نهر الفرات إلى نهر النيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو يعاند... 4 شروط رئيسية يضعها لإتمام الاتفاق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه "لن يوافق على اتفاق مع حركة حماس إلا وفق شروط إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة". وتزامنت تصريحات نتنياهو مع مظاهرات واسعة لعائلات الأسرى الإسرائيليين، وسط انتقادات متصاعدة له بعد إقرار حكومته خطة للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، في ظل تحذيرات المؤسسة العسكرية من خطورة هذا التوجه على مصير الأسرى والجنود الإسرائيليين داخل القطاع. وأوضح مكتب نتنياهو، في بيان مساء أمس السبت، أن الموافقة على أي اتفاق مشروطة بتحقيق أربعة بنود أساسية: "إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، نزع سلاح حماس وغزة، فرض سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة، وتشكيل حكومة مدنية لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية". وبحسب تقديرات إسرائيلية، يُحتجز في غزة نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 20 على قيد الحياة، فيما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,800 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الذي أودى بحياة العشرات، وفق تقارير حقوقية. وفي المقابل، تؤكد حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، لكن مقابل إنهاء الحرب، انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. غير أن نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يواصل طرح شروط إضافية، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصرّ على إعادة احتلال القطاع. وسبق أن صرّح نتنياهو في مؤتمر صحافي مع وسائل إعلام أجنبية، قبل أسبوع، بأن هدفه "ليس احتلال غزة، بل إيجاد إدارة مدنية لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي، منذ 7 تشرين الأول 2023 حربها على قطاع غزة، والتي وصفتها منظمات دولية بـ"الإبادة الجماعية"، إذ أسفرت حتى الآن عن استشهاد 61,897 فلسطينيًا وإصابة 155,660 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9,000 مفقود، ونزوح مئات الآلاف، فيما أودت المجاعة بحياة 251 شخصًا بينهم 108 أطفال. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
حماس تتحدّث عن "فصل جديد ووحشي" وسط ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة
قالت حركة حماس في بيان اليوم السبت إن "حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكرر عن هجوم درسدن، يؤكّد أننا أمام فصل جديد ووحشي من الانتهاكات بحق المدنيين". وكان نتنياهو قال إن الجيش الإسرائيلي كان يمكنه أن يقصف غزة بالطريقة التي قصف بها الحلفاء مدينة درسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، لكن حكومته تتبع سياسة مختلفة تقوم على محاولة تحييد المدنيين ونقلهم من مناطق القتال قبل استهداف مواقع حركة حماس، على حد زعمه. ووقع قصف درسدن في شباط/ فبراير 1945، حين شنت القوات الجوية البريطانية والأمريكية غارات مكثفة على المدينة الألمانية التي كانت تُعَد مركزا صناعيا وعسكريا مهمّا. وأسفرت الغارات عن تدمير شبه كامل للمدينة ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتُعَد من أكثر الهجمات الجوية إثارة للجدل في الحرب العالمية الثانية بسبب حجم الدمار وعدد الضحايا المدنيين. وبحسب بيان حماس، فإن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تدمير ممنهج لحي الزيتون ضمن حرب الإبادة الوحشية"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "جرائم حكومة الإرهابي نتنياهو في القطاع تُنَفّذ أمام العالم أجمع مع سبق الإصرار والإعلان، ولم تكن لتتواصل لولا الضوء الأخضر الذي تمنحه الإدارة الأميركية لمجرم الحرب نتنياهو". وأضافت: "على الإدارة الأميركية مراجعة سياساتها التي تجعلها شريكا فعليا في حرب إبادة، وندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمغادرة مربع الصمت والعمل لوقف جريمة الاحتلال الفاشي، كما ندعو الشعوب العربية والإسلامية، وشعوب العالم الحر، للانتفاض نصرةً لغزة، ورفضا لجرائم ومجازر الاحتلال". إلى ذلك، أفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع حصيلة الوفيات جراء سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة، إلى 251 حالة وفاة بينهم 108 أطفال. وقالت المصادر لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا" إن "مستشفيات غزة سجلت خلال 24 ساعة وفاة 11 حالة بينهم طفل نتيجة سوء التغذية". ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين. وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مؤخرا من أن "ثلث سكان غزة (من أصل نحو 2.4 مليون فلسطيني) لم يأكلوا منذ أيام عدة". ميدانيا، قُتل 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على منتظري المساعدات في منطقة توزيع شمال القطاع، ما أدى لمقتل 9 مواطنين وإصابة آخرين. كما قُتل فلسطينيان وأصيب آخرون بعد استهداف الطيران الاسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي بمقتل طفل وامرأة وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة، في قصف مسيرة اسرائيلية خيمة تؤوي نازحين قرب مواصي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. كما أصيب عدد من الفلسطينيين باستهداف الطائرات الاسرائيلية خيمة نازحين في حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة. وأعلنت مصادر طبية مقتل 25 فلسطينيا بنيران اسرائيلية في مناطق متعددة بالقطاع منذ فجر اليوم.


صوت بيروت
منذ 8 ساعات
- صوت بيروت
تايمز: طهران تطلق حملة أمنية غير مسبوقة ضد الجواسيس
كشفت صحيفة تايمز أن إيران اعتقلت عشرات الآلاف بعد أن أمرت السلطات قوات الأمن بمطاردة الجواسيس الذين ساعدوا إسرائيل في اغتيال كبار القادة العسكريين والعلماء في البلاد. وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم سامر الأطرش- أن وسائل إعلام رسمية أفادت بأن نداء موجها إلى الإيرانيين لتسليم الأشخاص 'المشتبه بهم' للشرطة أدى إلى اعتقال الآلاف، وقال رئيس المحكمة العليا في البلاد إنه سيتعامل 'بحزم وقانونية' مع الجواسيس، وذلك بعد أسبوع من إعدام إيران جاسوسا مزعوما آخر لإسرائيل. وذكرت تايمز أن إيران تعرضت لإذلال شديد في حربها الأخيرة مع إسرائيل، عندما بدأت الحرب بمهمة إسرائيلية سرية شلّت الدفاعات الجوية للبلاد، قبل موجة من الغارات الجوية التي قطعت رؤوس الجيش الإيراني وقتلت ما يقرب من 20 عالما نوويا، وظهر أن المخابرات الإسرائيلية قد اخترقت البلاد بعمق على أعلى المستويات، مع إنشاء شبكات من خلايا الكوماندوز التي برزت للعمل خلال الحرب. ونشرت إسرائيل بعض اللقطات لهؤلاء الكوماندوز وهم يخربون الدفاعات الجوية الإيرانية بطائرات مسيرة، مما سمح لإسرائيل بالتحرك بحرية في المجال الجوي الإيراني خلال الحرب. رد فعل وعلقت الصحيفة بأن جزءا كبيرا من نجاح إسرائيل في الحرب لم يكن بسبب ما فعله سلاحها الجوي، بل بسبب الاختراق الاستخباراتي والعمليات البرية التي قام بها عملاء الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد). وقال الباحث الإداري في مركز الحوكمة العالمية فرزان ثابت 'أشعر أن الحملة رد فعل على إذلال هذا التسلل الهائل للنظام والبلاد. إنهم لا يحبون مواجهة الواقع، لذا من الأسهل شن حملة قمع'. وتواصل إسرائيل تشجيع الإيرانيين على التمرد، وكان آخر ما قامت به دعوة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع الإيرانيين، في بيان، إلى 'التحلي بالشجاعة والجرأة والنزول إلى الشوارع'. ومع أن إيران أعلنت بشكل دوري عن اعتقالات وإعدامات لجواسيس مشتبه بهم، فإنها تعلن عن أي جواسيس رفيعي المستوى في حكومتها أو أجهزتها الأمنية. وقالت سنام وكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط في تشاتام هاوس: 'قد يكون استدعاء الأقليات وإخضاعهم للاستجواب أمرا سهلا… لكن السؤال الأهم: أين مصدر التسريبات داخل دوائر النظام العليا؟ فالوصول يتم عبر مستويات متعددة، ومن الواضح أننا لن نعرف من هو المتورط في الصفوف القيادية'.