logo
حماس تتحدّث عن "فصل جديد ووحشي" وسط ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة

حماس تتحدّث عن "فصل جديد ووحشي" وسط ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة

النهارمنذ يوم واحد
قالت حركة حماس في بيان اليوم السبت إن "حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكرر عن هجوم درسدن، يؤكّد أننا أمام فصل جديد ووحشي من الانتهاكات بحق المدنيين".
وكان نتنياهو قال إن الجيش الإسرائيلي كان يمكنه أن يقصف غزة بالطريقة التي قصف بها الحلفاء مدينة درسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، لكن حكومته تتبع سياسة مختلفة تقوم على محاولة تحييد المدنيين ونقلهم من مناطق القتال قبل استهداف مواقع حركة حماس، على حد زعمه.
ووقع قصف درسدن في شباط/ فبراير 1945، حين شنت القوات الجوية البريطانية والأمريكية غارات مكثفة على المدينة الألمانية التي كانت تُعَد مركزا صناعيا وعسكريا مهمّا. وأسفرت الغارات عن تدمير شبه كامل للمدينة ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتُعَد من أكثر الهجمات الجوية إثارة للجدل في الحرب العالمية الثانية بسبب حجم الدمار وعدد الضحايا المدنيين.
وبحسب بيان حماس، فإن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تدمير ممنهج لحي الزيتون ضمن حرب الإبادة الوحشية"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "جرائم حكومة الإرهابي نتنياهو في القطاع تُنَفّذ أمام العالم أجمع مع سبق الإصرار والإعلان، ولم تكن لتتواصل لولا الضوء الأخضر الذي تمنحه الإدارة الأميركية لمجرم الحرب نتنياهو".
وأضافت: "على الإدارة الأميركية مراجعة سياساتها التي تجعلها شريكا فعليا في حرب إبادة، وندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمغادرة مربع الصمت والعمل لوقف جريمة الاحتلال الفاشي، كما ندعو الشعوب العربية والإسلامية، وشعوب العالم الحر، للانتفاض نصرةً لغزة، ورفضا لجرائم ومجازر الاحتلال".
إلى ذلك، أفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع حصيلة الوفيات جراء سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة، إلى 251 حالة وفاة بينهم 108 أطفال.
وقالت المصادر لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا" إن "مستشفيات غزة سجلت خلال 24 ساعة وفاة 11 حالة بينهم طفل نتيجة سوء التغذية".
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مؤخرا من أن "ثلث سكان غزة (من أصل نحو 2.4 مليون فلسطيني) لم يأكلوا منذ أيام عدة".
ميدانيا، قُتل 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على منتظري المساعدات في منطقة توزيع شمال القطاع، ما أدى لمقتل 9 مواطنين وإصابة آخرين.
كما قُتل فلسطينيان وأصيب آخرون بعد استهداف الطيران الاسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي بمقتل طفل وامرأة وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة، في قصف مسيرة اسرائيلية خيمة تؤوي نازحين قرب مواصي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين باستهداف الطائرات الاسرائيلية خيمة نازحين في حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية مقتل 25 فلسطينيا بنيران اسرائيلية في مناطق متعددة بالقطاع منذ فجر اليوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محاولات استفزازية تهدف لمحو فلسطين من الخريطة
محاولات استفزازية تهدف لمحو فلسطين من الخريطة

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

محاولات استفزازية تهدف لمحو فلسطين من الخريطة

أدان الأزهر الشريف في مصر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول رؤيته لما أسماه 'إسرائيل الكبرى'، واعتبرها تصريحات 'استفزازية' و'وهمية'، تعكس عقلية احتلالية متجذرة وأطماعًا متطرفة تسعى للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية. وجاء في بيان الأزهر المنشور على حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال حول وهم (إسرائيل الكبرى)، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فج واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها'. وأضاف البيان: 'ويؤكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال'. وأكد الأزهر على رفضه 'القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام'، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى 'التوحد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة، وتعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد'. وكان نتنياهو قد صرح قبل أيام في مقابلة مع قناة إسرائيلية أنه يشعر بأنه في 'مهمة تاريخية وروحية' وأنه 'مرتبط جدًا' برؤية 'إسرائيل الكبرى'، وهو تصريح فُهم منه أنه يسعى لتوسيع الاحتلال إلى أراض في دول عربية عدة، منها مصر والأردن.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها

صوت بيروت

timeمنذ 6 ساعات

  • صوت بيروت

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها

هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأحد، بـ'تعميق استهداف حركة حماس'، عبر مرحلة جديدة من عملية 'عربات جدعون' في قطاع غزة. جاء ذلك خلال جولة استطلاعية له داخل قطاع غزة، وفق صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية الخاصة. وقال زامير: 'قريبًا سنبدأ مرحلة جديدة من عملية مركبات جدعون، سنعمق فيها استهداف حماس في مدينة غزة'. وزعم أن العملية 'حققت أهدافها، وحماس لم تعد تمتلك القدرات التي كانت لديها قبل انطلاقها، وقد ألحقنا بها أضرارًا جسيمة'. مزاعم زامير تتناقض مع إقرار القائد السابق في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك، في 23 يوليو/ تموز الماضي، بفشل عملية 'عربات جدعون'، مؤكدا عدم إمكانية هزيمة حركة حماس في الوقت الراهن، وفق صحيفة 'معاريف' العبرية. ومنذ 17 مايو/ أيار الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عدوانا باسم 'عربات جدعون'، يتضمن الإخلاء الشامل للفلسطينيين من مناطق القتال، بما فيها شمال غزة، إلى جنوب القطاع، مع بقاء الجيش بأي منطقة يحتلها، حسب إعلام عبري. ومنذ إطلاق العملية، أصدر الجيش الإسرائيلي عشرات إنذارات الإخلاء التي طالت مئات آلاف الفلسطينيين في شمال وشرق غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي جنوبي القطاع. في السياق، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى أن المرحلة المقبلة ستتركز على 'تعميق الضربات ضد حماس في مدينة غزة حتى حسمها'. وأضاف: 'المعركة الحالية ليست حدثًا موضعيًا، إنما حلقة إضافية في خطة طويلة الأمد ومدروسة تستهدف كل مكونات المحور وعلى رأسه إيران'، وفق قوله. وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر 'الكابينت'، خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال تدريجي لقطاع غزة، حيث اعتمد بأغلبية الأصوات ما وصفها بـ 'المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب'، وهي 'نزع سلاح حركة حماس، وإعادة جميع الأسرى (الأحياء والأموات)، ونزع السلاح من القطاع، والسيطرة الأمنية عليه، وإقامة إدارة مدنية بديلة بعيدا عن 'حماس' والسلطة الفلسطينية'. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت 61 ألفا و944 شهيدا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

«إسرائيل الكبرى»
«إسرائيل الكبرى»

الشرق الجزائرية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الجزائرية

«إسرائيل الكبرى»

رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو درجة التصعيد، ووصل بمنسوب التطرف إلى أقصى درجة، حينما اعتمد هو وقيادة جيشه خطته الخاصة المسماة بالسيطرة على غزة، من أجل تطبيق مشروعه الشرير «إسرائيل الكبرى». ويبدو أن مشاعر نتانياهو النفسية قد أصابها خلل ما، بسبب فائض القوة الذي شعر به، بعد ضرباته ضد حماس وحزب الله والحوثي وإيران. فائض القوة هذا أدار له رأسه، وغرس بداخله ضلالات سياسية، تقول: إن إسرائيل قادرة على ضرب أي هدف في المنطقة في أي وقت. إن إسرائيل قادرة على قضم أي أراضٍ دون توقع رد فعل. إنه يستطيع تغيير الخارطة السياسية للمنطقة التي استقرت رسمياً ودولياً منذ الحرب العالمية الثانية. وفي حوار تلفزيوني، قال نتانياهو «إنه يشعر بأن لديه مهمة استراتيجية وروحية وتاريخية لصياغة خريطة «إسرائيل الكبرى»، التي تضم كل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وأراضي من لبنان والأردن وسوريا ومصر»! هذا الكلام جاء بردود فعل قاسية وغاضبة من القاهرة وعمان وبيروت ودمشق والرياض والأمم المتحدة. ولم نسمع حتى الآن رد فعل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي عليه أن يوضح إذا كان مع إسرائيل الحالية، أم إسرائيل الكبرى، حسب تصورات وأوهام نتانياهو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store