
حديث الوطن حلم «الطحين»
هذه الأحداث أعادتنى بالذاكرة إلى حياة أهالينا بالقرى قبل سنوات طويلة عندما كان كل بيت يشترى القمح والذرة ويقوم بتخزينهما كل عام، ويذهبون بها إلى المطحن ويحولونها إلى مايسمى الطحين أو الدقيق، ثم تقوم النساء بخبز احتياجات المنزل منها لتوفير الخبز والفطائر وغيرهما من الأطعمة. ما يحدث فى غزة ليس مجرد احتياج لرغيف يحميهم من الموت جوعا، بل رسالة موجعة إلى كل دول العالم المشاركة فى القتل تقول لقد رضى أهل غزة بأن يأكلوا ما يلقى لهم وما تسمح به إسرائيل من مساعدات، لقد رضوا بأن يأكلوا ورق الشجر وحشائش الأرض، وتلخصت كل أحلامهم فى رغيف خبز يعدونه لأطفالهم أمام الخيمة وليس فى وطن بلا حصار أو فى بيت به جدران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 26 دقائق
- المصري اليوم
«شر يجب القضاء عليه».. وزير إسرائيلي: نتجه إلى محو غزة وستكون كلها يهودية
أثار وزير تراث الاحتلال الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، جدلًا بعد تصريحات وصف فيها قطاع غزة بأنه «شر يجب القضاء عليه»، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية «تدفع باتجاه محو غزة»، وأنه «في نهاية المطاف ستكون غزة كلها يهودية»،-على حد قول-، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وأضاف وزير الاحتلال: «الحمد لله، نحن نقضي على هذا الشر»، فيما يُعرف «إلياهو»، بمواقفه اليمينية المتشددة، وهو الرئيس السابق لجمعية «حاخامات المجتمع في إسرائيل»، ويشغل حاليًا منصب وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية. من جهته، انتقد زعيم المعارضة، يائير لابيد، بشدة ما قاله الوزير إلياهو، واصفًا كلامه بأنه «هجوم أخلاقي وكارثة تفسيرية»، موضحًا: «لن تقنع إسرائيل العالم بعدالة حربنا ما دامت تقودنا حكومة أقلية متطرفة بوزراء يقدّسون الدم والموت». وذكر «لابيد»: «لا يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي، ولا يموتون ولا يصابون لإبادة المدنيين، بل يقاتلون لاستعادة الرهائن وضمان أمن إسرائيل».

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
لم نشعر بالغربة.. السودانيون يشكرون مصر على كرم الضيافة
عبر عدد من المواطنين السودانيين خلال استقلالهم قطار "القاهرة- أسوان" في طريق عودتهم للسودان - عن شكرهم لمصر حكومة وشعبا على كرم الضيافة، وتسهيل إجراءات إقامتهم وعودتهم الطوعية للسودان. جاء ذلك خلال تيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، من خلال تسيير القطار المخصوص رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة)، الذي انطلق اليوم الإثنين، من القاهرة إلى أسوان.من جانبه قال عثمان أحمد فضل الله وهو مواطن سوداني من الخرطوم: " لم نجد من الشعب المصري إلا كل خير.. هو شعب مضياف وكريمولم نشعر أبدا أننا في غربة عن بلدنا.. بل كنا في وطننا"، معربا عن شكره للحكومة المصرية على التسهيلات التي قدمتها للمواطنين السودانيين خلال فترة إقامتهم في مصر.وأعرب المهندس مجاهد محمد الأمين، وهو مواطن سوداني، عن سعادته بالعودة إلى السودان، مشيدًا بكرم الضيافة التي حظي بها المواطنون السودانيون في مصر، قائلا "الحمد لله أننا نعود اليوم إلى وطننا لكي نعمره من جديد، ونشكر الشعب المصري الذي احتوانا، ولم يعاملنا كلاجئين أو يوفر لنا إقامة في خيام، بل كانت بيوتهم مفتوحة لنا".كانت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، قد أعلنت في بيان أمس الأحدأن تيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، يأتي في إطار العلاقات التاريخية الممتدة، والروابط الأخوية الوثيقة بين شعبي وادي النيل في جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة، وكذلك في إطار الدور الوطني والإنساني الذي تضطلع به الدولة المصرية تجاه شعوب الجوار الشقيق، وفي مقدمتها جمهورية السودان.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
لم نشعر بالغربة.. سودانيون عائدون يشكرون مصر على كرم الضيافة
(أ ش أ): عبر عدد من المواطنين السودانيين خلال استقلالهم قطار "القاهرة- أسوان" في طريق عودتهم للسودان - عن شكرهم لمصر حكومة وشعبا على كرم الضيافة، وتسهيل إجراءات إقامتهم وعودتهم الطوعية للسودان. جاء ذلك خلال تيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، من خلال تسيير القطار المخصوص رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة)، الذي انطلق اليوم الإثنين، من القاهرة إلى أسوان. من جانبه قال عثمان أحمد فضل الله وهو مواطن سوداني من الخرطوم: " لم نجد من الشعب المصري إلا كل خير.. هو شعب مضياف وكريم ولم نشعر أبدا أننا في غربة عن بلدنا.. بل كنا في وطننا"، معربا عن شكره للحكومة المصرية على التسهيلات التي قدمتها للمواطنين السودانيين خلال فترة إقامتهم في مصر. وأعرب المهندس مجاهد محمد الأمين، وهو مواطن سوداني، عن سعادته بالعودة إلى السودان، مشيدًا بكرم الضيافة التي حظي بها المواطنون السودانيون في مصر، قائلا "الحمد لله أننا نعود اليوم إلى وطننا لكي نعمره من جديد، ونشكر الشعب المصري الذي احتوانا، ولم يعاملنا كلاجئين أو يوفر لنا إقامة في خيام، بل كانت بيوتهم مفتوحة لنا". كانت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، قد أعلنت في بيان أمس الأحدأن تيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، يأتي في إطار العلاقات التاريخية الممتدة، والروابط الأخوية الوثيقة بين شعبي وادي النيل في جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة، وكذلك في إطار الدور الوطني والإنساني الذي تضطلع به الدولة المصرية تجاه شعوب الجوار الشقيق، وفي مقدمتها جمهورية السودان.