
تقرير: منظمات يسارية تمول تظاهرات ضد خطة ترامب لمكافحة الجريمة بواشنطن
كشفت مصادر صحافية أن منظمات يسارية، بعضها مدعوم من الملياردير جورج سوروس، خصصت أكثر من 20 مليون دولار لتمويل جماعات تنظم احتجاجات ضد خطة الرئيس ترامب لمكافحة الجريمة في العاصمة الأميركية واشنطن.
وفقًا لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، نظمت مجموعة "Free DC"، وهي مشروع خاص تابع لمنظمتي "Community Change" و"Community Change Action"، مظاهرة شارك فيها 150 شخصًا بالقرب من البيت الأبيض. الاحتجاج كان ضد خطة ترامب لنشر قوات من الحرس الوطني في المقاطعة، وتحويل إدارة الشرطة في المدينة إلى إدارة فيدرالية.
وفقًا لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، تتبنى المجموعة شعارات مثل "لا تطع مسبقًا". كما تحث أنصارها على "الخروج في الساعة الثامنة مساءً وقرع الأواني والمقالي، أو الغناء، أو الهتاف، أو إحداث الضجيج لمدة خمس دقائق" كل ليلة "أثناء هذا الاحتلال".
ومنذ المظاهرة المناهضة لترامب، أعلنت "Free DC" عن تنظيم فعاليات أخرى، منها "تدريب على مراقبة الشرطة". هذا يشير إلى وجود خطط لاحتجاجات إضافية في ظل جهود ترامب لجعل واشنطن "أكثر المدن أمانًا ونظافة وجمالًا في العالم" عبر تكثيف جهود تطبيق القانون وإزالة مخيمات المشردين من الأماكن العامة.
مصادر التمويل وعلاقتها بالمنظمات اليسارية
كشف تحليل لصحيفة "نيويورك بوست" أن منظمتي "Community Change" و"Community Change Action"، اللتين تمولان حملات "Free DC"، تلقتا ملايين الدولارات من مؤسسة "Open Society Foundations" التابعة لجورج سوروس، ومؤسسة "Tides Foundation"، وشبكة "Arabella Advisors" التي تعتمد على "الأموال السرية".
في هذا السياق، صرحت كاتلين ساذرلاند، المديرة التنفيذية لمنظمة Americans for Public Trust، وهي منظمة تراقب المنظمات غير الربحية، بأن "من المفارقات أن احتجاجًا يهدف ظاهريًا إلى تحرير العاصمة استضافته منظمة "Community Change"، وهي مجموعة تتلقى تمويلًا ضخمًا من أموال سرية خارجية لدفع أجندة مؤيدة للجريمة".
وأضافت ساذرلاند: "تواجه واشنطن حوادث إطلاق نار وسرقات سيارات واعتداءات، ومع ذلك تنفق مجموعات تقدمية مثل "The Pritzker Foundation" وجورج سوروس وشبكة "Arabella" ملايين الدولارات لتنظيم احتجاجات تضعف مجتمعاتنا".
وفقًا لتحليل منظمة "Americans for Public Trust" للسجلات المالية، تلقت المنظمتان في عام 2023 وحده 4 ملايين دولار من مؤسسة سوروس، و680 ألف دولار من شبكة "Arabella"، و145 ألف دولار من مؤسسة Tides. بين عامي 2020 و2023، بلغ الإجمالي 12.6 مليون دولار من مؤسسة سوروس، و5.6 مليون دولار من Arabella، و1.9 مليون دولار من Tides، خصصت لأغراض مثل "الحقوق المدنية" و"الأنشطة الاجتماعية".
تجدر الإشارة إلى أن "Arabella Advisors"، وهي شركة استشارية مقرها واشنطن، تدير عدة صناديق تمول مجموعات يسارية، منها "Sixteen Thirty Fund" و"Windward Fund" و"New Venture Fund".
كما تلقت "Community Change" مليون دولار في عامي 2021 و2022 من لجنة العمل السياسي الديمقراطية "Future Forward USA Action"، التي دعمت كامالا هاريس في انتخابات 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة توثق مقتل 1760 فلسطينياً من منتظري المساعدات منذ بداية أغسطس
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، أنه وثق مقتل 1760 فلسطينياً من منتظري المساعدات الإنسانية، إضافة إلى 46 معظمهم من عناصر تأمين المساعدات في هجمات إسرائيلية بقطاع غزة منذ بداية أغسطس (آب) الحالي. وقال المكتب، في بيان، إنه وثق 11 هجوماً إسرائيلياً منذ مطلع شهر أغسطس. وأضاف البيان أن آخر هذه الهجمات وقعت يوم الأربعاء بمنطقتي الصفطاوي والكرامة بشمال غزة، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 فلسطينياً وإصابة ما لا يقل عن 18 آخرين، كما أسفرت غارة جوية إسرائيلية أخرى على مجموعة يبدو أنهم من أفراد الأمن في منطقة التوام شمال القطاع عن مقتل 6 فلسطينيين. وأوضح المكتب الأممي أنه وثّق منذ 27 مايو (أيار) وحتى 13 أغسطس الحالي، مقتل ما لا يقل عن 1760 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، بينهم 994 في محيط مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية»، و766 على طول مسارات قوافل الإمدادات. وذكر المكتب أن القوات الإسرائيلية «ارتكبت معظم هذه الجرائم»، مؤكداً ضرورة «التحقيق في هذه الجرائم بشكل عاجل ومستقل ومحاسبة المسؤولين عنها». ودعا المكتب القوات الإسرائيلية «للوقف الفوري لجميع الهجمات ضد الفلسطينيين الذين يحاولون توفير الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية وغيرها من الإمدادات ومساراتها، وضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لتسهيل وحماية إيصال المساعدات الإنسانية وغيرها من الضرورات الحياتية لقطاع غزة وداخلها»، بحسب البيان. وأشار المكتب إلى أن الهجمات الإسرائيلية «أسهمت بشكل كبير في تفشي المجاعة بين المدنيين في غزة». وبعد أن فرضت حصاراً شاملاً على القطاع مطلع مارس (آذار) متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.


عكاظ
منذ 21 دقائق
- عكاظ
الرئيس الأوكراني: حان الوقت لإنهاء الحرب
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب المستعرة بين بلاده وروسيا منذ العام 2022. وقال زيلينسكي في بيان مقتضب، اليوم (الجمعة)، إن قمة الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين حيوية وتفتح الطريق نحو السلام العادل، وعقد مناقشة ثلاثية جوهرية بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا. وأضاف أن بلاده تعتمد على الولايات المتحدة من أجل إقناع روسيا بإنهاء الحرب. وكان الرئيس الأمريكي أبدى مجدداً إعجابه ببوتين من على متن الطائرة الرئاسية المتوجهة إلى ألاسكا، وقال إنه «رجل ذكي جداً.. ونكن الاحترام لبعضنا البعض». وأعرب عن استعداده لمناقشة استئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين في حال تحقيق تقدم بشأن أوكرانيا. واستبعد ترمب إمكانية انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكنه رجح تقديم ضمانات أمنية أمريكية لها بالتعاون مع أوروبا. وألمح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية حصول تبادل للأراضي بين الروس والأوكرانيين لاحقاً، إلا أنه أكد أن الأمر متروك للجانب الأوكراني. يذكر أن قمة ألاسكا ستكون أول لقاء مباشر من نوعه بين الرئيسين الأمريكي والروسي منذ شن بوتين غزوه الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. ويحمل اللقاء الذي من المقرر أن ينطلق في الساعة 1130 صباحا (1930 بتوقيت غرينتش) في قاعدة إلمندورف- ديتشاردسون العسكرية في أنكوراج أهمية بالغة بالنسبة لكييف وموسكو، فضلاً عن واشنطن وقادة الدول الأوروبية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
«طالبان» تحتفل بذكرى الانسحاب الأميركي من أفغانستان
احتفلت «طالبان» بالذكرى السنوية الرابعة لعودتها إلى السلطة بإلقاء الزهور من طائرات الهليكوبتر فوق كابل، بينما أكدت الأمم المتحدة أن النساء في أفغانستان يواجهن «أسوأ أزمة» لحقوق المرأة عالمياً. أفغانية تسير في سوقٍ بينما يحرسها مقاتل من «طالبان» بكابل (أرشيفية - متداولة) واستولت «طالبان» على أفغانستان في 15 أغسطس (آب) 2021، قبل نحو أسبوعين من انسحاب القوات الأميركية، وتلك التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد بعد حرب استمرت عقدين. خلال اجتماع للمندوبين من جميع أنحاء أفغانستان بمناسبة بدء الاحتفالات بالذكرى الرابعة للانسحاب الأميركي وبداية حكم «طالبان» - قاعة لويا جيرجا - كابل - الجمعة 15 أغسطس 2025 (أ.ب) وقبيل عرض خاص بهذه المناسبة، أفاد الناطق باسم وزارة الإعلام والثقافة حبيب غفران في بيان، بأن طائرات هليكوبتر تابعة لوزارة الدفاع ستقدم «عروضاً جوية جميلة» فوق العاصمة الجمعة، «لإمطار المدينة» بالزهور الملونة، بالإضافة إلى تقديم عروض من الرياضيين الأفغان. وبدءاً من الخميس، رُفعت أعلام «طالبان» السود والبيض في كل أنحاء كابل. نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية عبد السلام حنفي يلقي كلمة أمام مندوبي «طالبان» من جميع أنحاء البلاد خلال اجتماع للاحتفال بالذكرى الرابعة للانسحاب الأميركي (أ.ب) وأتت هذه الاحتفالات في وقت تعاني فيه أفغانستان من تدفق هائل للاجئين من الدول المجاورة، واقتصاد متعثر، وتخفيضات في التمويل الأجنبي، خصوصاً من الولايات المتحدة. ويواجه نحو 10 ملايين شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي. وزير داخلية «طالبان» سراج الدين حقاني يتحدث أمام مندوبي «طالبان» خلال اجتماع للاحتفال بالذكرى الرابعة للانسحاب الأميركي وبداية حكم «طالبان» - قاعة لويا جيرغا - كابل - أفغانستان - الجمعة 15 أغسطس 2025 (أ.ب) وأُقيمت احتفالات العام الماضي في مطار باغرام، الذي كان مركزاً للحرب الأميركية لإسقاط «طالبان» ومطاردة ناشطي «القاعدة» ومنفذي هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة. ضغوط دولية في غضون ذلك، ذكرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) أودري أزولاي، أن أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي يُمنع فيها التعليم الثانوي والعالي منعاً باتاً على الفتيات والنساء. شاركت نساء وفتيات في احتجاج أمام وزارة التعليم في كابل - 26 مارس 2022 - للمطالبة بإعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات (متداولة) وقالت: «يُمنع الآن نحو 2.2 مليون منهن من الالتحاق بالمدارس بعد المرحلة الابتدائية بسبب هذا القرار الرجعي»، محذرة من أن استبعاد النساء من الحياة العامة له عواقب وخيمة بعيدة المدى على التنمية في البلاد. وقالت إنه «في حين يسعى البعض إلى تطبيع العلاقات مع (طالبان)، أحض المجتمع الدولي على مواصلة التعبئة أكثر من أي وقت مضى من أجل الاستعادة الكاملة وغير المشروطة لحق النساء الأفغانيات في التعليم». وطالبت بـ«مواصلة الضغوط الدبلوماسية». وروسيا التي لم تُشِر إليها أزولاي بالاسم، هي الدولة الوحيدة التي اعترفت بحكومة «طالبان» منذ استيلائها على السلطة. وخلال مؤتمر صحافي في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك، تحدثت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أفغانستان سوزان جين فيرغسون، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من العاصمة كابل، فأشارت إلى أنه منذ عام 2021، أصدرت «طالبان» كثيراً من المراسيم التي تجرد النساء من حقوقهن وحرياتهن وكرامتهن، ولم تتراجع عن أي منها رغم المناشدات والضغوط الدولية، موضحة أن «قانون الأخلاق» الذي صدر عام 2023 أرسى الأساس لمحو ممنهج للنساء من الحياة العامة، إذ رسخ قواعد تقييدية في الحياة اليومية، وعزز الرقابة الذاتية داخل المجتمعات خوفاً من أعمال «طالبان» الانتقامية. أثر عودة اللاجئين ولفتت إلى أنه رغم انخفاض الحوادث الأمنية على المستوى الوطني، فإن أمن النساء لم يتحسن، إذ إن كثيراً منهن لا يزلن غير آمنات حتى في مجتمعاتهن الخاصة، فيما يستمر منع النساء والفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات ومعظم الوظائف، مما يترك 80 في المائة من الشابات من دون تعليم أو عمل أو تدريب، مقارنة بـ20 في المائة من الرجال. وحذرت من أن هذه الاستثناءات تكلف أفغانستان زهاء 920 مليون دولار بين عامي 2024 و2026، وتديم وجود قيادة سياسية ذكورية بالكامل دون قنوات مؤسسية لمشاركة المرأة. كما حذرت من أن تجاهل القيود المزدادة على النساء والفتيات الأفغانيات، يوجه رسالة مفادها أن «هذا الأمر طبيعي»، وأن «حقوق النساء والفتيات في كل مكان قابلة للاستغناء عنها، أو لا أهمية لها». وإذ شددت على ضرورة «ألا نقبل بإنكار حقوقهن بوصف ذلك واقعاً جديداً»، قالت: «يجب أن نواصل الاستثمار في منظماتهن غير الحكومية، وأعمالهن التجارية، وأصواتهن في الحوارات الدولية. يجب أن نقف إلى جانب جميع النساء والفتيات في أفغانستان». سيارة تحمل صورة زعيم «طالبان» الراحل الملا عمر شوهدت خلال احتفالات الذكرى الرابعة لسيطرة «طالبان» على أفغانستان في ساحة مسعود - كابل - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب) وأكدت أن أعمال المسح المنتظمة التي تجريها الأمم المتحدة تظهر أنه رغم القيود المنهجية والمستمرة على حياتهن، فإن 40 في المائة من النساء الأفغانيات ما زلن يتخيلن مستقبلاً يمكن أن يتحقق فيه التغيير والمساواة. وتحدثت سوزان جين فيرغسون عن تفاقم أزمة النساء الأفغانيات بعد العودة القسرية لأكثر من 1.7 مليون أفغاني من إيران وباكستان عام 2025، وكثير بينهم من النساء. ويواجه العائدون التشرد والبطالة وانعدام الوصول إلى التعليم أو الرعاية الصحية في مجتمعات مثقلة بالأعباء.