
سهم شركة إنتل يهوي 5% بعد دعوة ترمب رئيسها التنفيذي إلى الاستقالة
وقال ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة"، ما أدى إلى انخفاض أسهم إنتل بنحو 5% في تداولات ما قبل الافتتاح.
تأتي هذه الخطوة بعد يوم من تقرير نشرته رويترز يفيد بأن السيناتور الجمهوري الأمريكي توم كوتون بعث برسالة إلى رئيس مجلس إدارة إنتل تتضمن أسئلة حول علاقات تان بشركات صينية وقضية جنائية حديثة تتعلق بشركته السابقة كادينس ديزاين.
في أبريل، أفادت رويترز أن تان - سواءً بنفسه أو من خلال صناديق استثمارية أسسها أو يديرها - استثمر في مئات الشركات الصينية، بعضها مرتبط بالجيش الصيني. استثمر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل ما لا يقل عن 200 مليون دولار في مئات من شركات التصنيع المتقدمة والرقائق الصينية بين مارس 2012 وديسمبر 2024، وفقًا لما توصلت إليه رويترز.
ولم تستجب إنتل فورًا لطلب التعليق يوم الخميس.
وكانت الشركة، التي كانت القوة المهيمنة في صناعة الرقائق، تمر الآن بتحول إستراتيجي يهدف إلى إنعاش حظوظها بعد أن تخلفت عن منافستها التايوانية TSMC في مجال التصنيع. كما أن إنتل لا تملك أي حضور يُذكر في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي المزدهرة التي تهيمن عليها إنفيديا.
وقد حدد تان، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي في مارس بعد إقالة سلفه بات جيلسنجر أواخر العام الماضي، هدفًا يتمثل في خفض القوى العاملة في شركة صناعة الرقائق إلى 75 ألف شخص بحلول نهاية العام، أي بانخفاض قدره نحو 22%. كما تعهدت إنتل باتباع نهج أكثر انضباطًا في الاستثمار في التصنيع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 26 دقائق
- Independent عربية
ما القضايا التي سيبحثها ترمب مع بوتين في آلاسكا؟
عندما التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي عام 2018، أثار الاثنان قلق الحلفاء بلقائهما الودي الذي انحاز فيه ترمب إلى الزعيم الروسي في ما يتعلق بتدخل وكالات استخباراته في الانتخابات. لكن ترمب يتوجه إلى آلاسكا اليوم الجمعة، لحضور اجتماع مع بوتين في أجواء مختلفة، فلقد نفد صبره من إحجام روسيا عن التفاوض لإنهاء حربها في أوكرانيا، إضافة إلى الشعور بالغضب من الضربات الصاروخية التي تتعرض لها المدن الأوكرانية. ويترقب العالم ليرى ما إذا كان هذا الوجه الأكثر صرامة لترمب هو الذي سيظهر في لقاء أنكوريج بولاية آلاسكا، أم أنه سيكون الوجه الآخر لقطب العقارات السابق الذي يسعى إلى التودد لضابط المخابرات السوفياتية السابق الماكر. قد تكون للإجابة تداعيات عميقة على الزعماء الأوروبيين القلقين من أنه إذا سمح لروسيا بالاستيلاء على أجزاء من أوكرانيا، فستكون أكثر عدوانية تجاه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي القريبة من روسيا مثل بولندا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا. لكن الإجابة على قدر أكبر من الأهمية لأوكرانيا، التي تخسر أرضاً أمام القوات الروسية بعد ثلاث سنوات ونصف سنة من القتال الطاحن. وعلى رغم لهجته الأكثر حدة وصرامة تجاه بوتين خلال الأشهر الماضية، فإن لترمب تاريخاً طويلاً من محاولات استرضاء الزعيم الروسي، فعندما هاجمت روسيا أوكرانيا عام 2022، رفض ترمب انتقاد بوتين مباشرة، وأشاد الرئيس الروسي بترمب لجهوده في تحسين العلاقات الروسية - الأميركية. ويتطلع المتابعون للشؤون الروسية لمعرفة ما إذا كان ترمب سينجذب مجدداً إلى بوتين، ويتأثر بحجته القائلة بحق روسيا في الهيمنة على أوكرانيا. وقال دان فريد، الدبلوماسي الذي عمل مع عدد من الرؤساء الأميركيين ويعمل حالياً في المجلس الأطلسي، "من الدواعي المنطقية للقلق التفكير في أن بوتين سيخدع ترمب ويحمله على عقد صفقة مريعة على حساب أوكرانيا". وأضاف أن من الممكن أيضاً التوصل إلى نتيجة مختلفة، وتابع "هناك احتمال معقول بأن تدرك الإدارة حقيقة أن بوتين لا يزال يتلاعب بها". وسعت إدارة ترمب إلى تهدئة التوقعات، إذ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين الثلاثاء إن الاجتماع سيكون "تدريباً على الاستماع". وقال ترمب للصحافيين الأربعاء إنه قد يتوسط لعقد اجتماع ثان يضم بوتين ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، إذا سارت جلسة آلاسكا على ما يرام. ولم تبد روسيا أية إشارة إلى استعدادها لتقديم تنازلات وسط مخاوف أوكرانية من أن يبرم ترمب صفقة من دون موافقتهم، وقال زيلينسكي إنه يود التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار تتبعه ضمانات أمنية. حوافز وانتقادات عندما تولى ترمب منصبه مرة أخرى في يناير (كانون الثاني)، حاول الرئيس الجمهوري إحياء الأجواء الودية التي كانت سائدة في فترته الأولى مع بوتين، وعبر عن تعاطفه مع بوتين الذي يواجه عزله دولية وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع تخفيف الإدارة للضغوط على روسيا، قام بعض مساعدي ترمب بترديد بعض الأحاديث التي تتبناها موسكو، مما أثار استياء داعمي أوكرانيا. وفي مارس (آذار)، ألمح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة بودكاست مع المعلق المحافظ تاكر كارلسون إلى أن لروسيا الحق في السيطرة على أربع مناطق في أوكرانيا، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، لأن "سكانها يتحدثون الروسية". وفي اجتماع شابه التوتر بالبيت الأبيض في فبراير (شباط)، تعرض زيلينسكي لتوبيخ من ترمب ونائبه جاي دي فانس، بسبب طريقة تعامله مع الحرب، مما أعطى شعوراً بالارتياح لدى أصحاب المواقف المتشددة في روسيا. وعلى رغم كل هذه الحوافز، رفض الزعيم الروسي الانصياع لجهود ترمب لتوجيه الطرفين نحو اتفاق سلام، وواصل شن غارات جوية مدمرة على أوكرانيا. ومع استمرار إراقة الدماء، اضطر ترمب في يوليو (تموز) إلى اتخاذ موقف أشد صرامة، وأبدى استياءه من مماطلة بوتين، ووافق على إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا - على أن تتحمل أوروبا تكاليفها - وهدد بعقوبات مالية جديدة على موسكو. وفي ضغط غير مباشر على موسكو، فرض ترمب الأسبوع الماضي رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على الهند لشرائها النفط الروسي، لكنه امتنع عن تنفيذ تهديداته بفرض عقوبات أشد، وهدد ترمب الأربعاء بما سماها "عواقب وخيمة" إذا لم تبرم روسيا اتفاقاً لإنهاء الحرب. وقال نيكولاس فينتون، من برنامج أوروبا وروسيا وأوراسيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، "على رغم التغير الواضح في نبرة البيت الأبيض، فإن ذلك لم يترجم بعد إلى التزامات مالية جديدة من واشنطن لتعزيز أمن أوكرانيا أو توسيع للعقوبات الأميركية، إذ تتأجل باستمرار المهل التي يضعها ترمب لفرض عقوبات إضافية على موسكو". ويوم الإثنين، قال ترمب إنه يجب أن يعرف خلال دقيقتين ما إذا كان بوتين مستعداً لتقديم تنازلات. وأضاف "قد أقول لهم، حظاً سعيداً واستمروا في القتال. أو قد أقول، يمكننا عقد صفقة". إغراء الاتفاق بالنسبة إلى ترمب، الذي ينجذب إلى مشهد قمة رفيعة المستوى أمام أنظار العالم، فإن إغراء التوصل إلى اتفاق قوي للغاية. فقد أطلق حملة مفتوحة هذا العام للفوز بجائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى ما يعتبره انتصارات دبلوماسية، وأثار قلق حلفاء بلاده بحماسته لإبرام اتفاق سلام في أوكرانيا قد يشجع بوتين على تشديد مواقفه. وفي الأيام القليلة الماضية، احتج قادة أوكرانيا وأوروبا على تصريح ترمب بأن روسيا وأوكرانيا ستضطران إلى مبادلة أراض للتوصل إلى اتفاق سلام. وفي حين تسيطر روسيا على شبه جزيرة القرم ومساحات واسعة من شرق أوكرانيا، لم تعد أوكرانيا تسيطر على أية أراض روسية، مما يثير التساؤل في شأن الأراضي التي يمكن مبادلتها بصورة محددة. ويصر ترمب على أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب، بالنظر إلى علاقته الشخصية مع بوتين. وقال جون بولتون، أحد مستشاري ترمب للأمن القومي في فترته الأولى والناقد اللاذع الآن، إنه قلق من أن بوتين "بدأ يمارس سحره" على ترمب. وأضاف "العلاقات الشخصية لها مكانها في الشؤون الخارجية، كما هو الحال في كل شيء آخر. لكن عندما يكون واحداً من أقسى رجال العالم مثل فلاديمير بوتين، فالأمر هنا ليس مسألة عاطفة، بل مسألة حساب بناء على تفكير منطقي وتحليل موضوعي، ترمب لا يدرك هذه النقطة". وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، اشتكى ترمب من أن "وسائل الإعلام غير العادلة تعمل على تشويه لقائه ببوتين"، مشيراً إلى اقتباسات من "الفاشلين الذين طردوا" مثل بولتون.


حضرموت نت
منذ 42 دقائق
- حضرموت نت
اخبار سوريا : ويلسون يجدد الدعوة لتطبيق أمر ترمب برفع ضوابط التصدير عن سوريا
جدد عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري، جو ويلسون، دعوته إلى تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والخاص برفع قيود وضوابط التصدير المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هذا التوجيه 'واضح تماماً' ويدعو وزارة التجارة ومكتب الصناعة والأمن في الولايات المتحدة إلى التحرك الفوري لتنفيذه. وأوضح ويلسون في منشور على منصة 'إكس' أن نهج الرئيس ترمب في الملف السوري يمثل 'خطوة استراتيجية بارعة'، مشيراً إلى أن استقرار سوريا ووحدتها سيساهمان في تقليص نفوذ إيران وتنظيم 'داعش'، وتعزيز التعاون مع تركيا، الحليف في الناتو، لإزالة القواعد العسكرية التي أقامها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وحذر النائب الجمهوري من أن استمرار الانقسام والفوضى في سوريا قد يعيد مشهد ليبيا أو الصومال، ويهيئ الظروف لعودة تنظيم 'داعش' بصيغة جديدة، إلى جانب تمكين إيران وروسيا من توسيع نفوذهما، مؤكداً أن دعم وحدة سوريا واستقرارها يصب في مصلحة جميع الأطراف الإقليمية والدولية، وأن الفرصة الحالية 'يجب عدم إهدارها'. وفي تغريدة أخرى، حث ويلسون وزارة التجارة الأميركية على الإسراع في تنفيذ أوامر الرئيس ترمب برفع ضوابط التصدير بشكل كامل، مشيراً إلى أن استمرار هذه القيود يخدم مصالح الصين، وأن التوجيهات الرئاسية لا تحتمل المزيد من التأجيل. وسبق أن شدد رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس على ضرورة خفض التصعيد في سوريا ووقف التدخلات الخارجية، بما فيها تدخلات الاحتلال الإسرائيلي، مشيداً بجهود الإدارة الأميركية، ولا سيما الرئيس ترمب والسفير الأميركي لدى أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في الدفع نحو تسوية سياسية تنهي الحرب وتعيد الاستقرار للبلاد.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
استقرار قيمة الدولار
احتفظ الدولار اليوم الجمعة بالمكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة بعد أن دفعت بيانات تضخم تجاوزت التوقعات المتداولين إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). واستقر اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدولار بعد انخفاضهما 0.5 بالمئة و0.3 بالمئة أمس الخميس على التوالي، في حين ارتفع الين الياباني 0.3 بالمئة إلى 147.395 بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني التي جاءت أقوى من المتوقع. وخلال الليل، تأثرت الأسواق ببيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة التي أظهرت أسرع ارتفاع في ثلاث سنوات خلال شهر يوليو وسط زيادة تكاليف السلع والخدمات، مما يشير إلى ارتفاع واسع النطاق في الضغوط التضخمية والتي يقول المحللون إنها قد تشكل معضلة للبنك المركزي. وجاءت البيانات المرتفعة لتضخم أسعار المنتجين في أعقاب بيانات تضخم مطمئنة لأسعار المستهلكين في وقت سابق من الأسبوع والتي عززت التوقعات بتيسير السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم ودعمت الأصول التي تنطوي على مخاطرة في جميع المجالات. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فقد تراجعت احتمالات قيام البنك المركزي الأمريكي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بشكل طفيف بعد أرقام أسعار المنتجين. وكانت مجموعة من البيانات الداعمة والتصريحات الصادرة عن وزير الخزانة الأمريكي قد أدت إلى زيادة رهانات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر ولكن هذه التوقعات تبددت تماما بعد بيانات أمس الخميس. واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين في بداية التعاملات الآسيوية عند 3.7262 بالمئة بعد ارتفاعها بما يصل إلى خمس نقاط أساس أمس الخميس. وارتفعت عملتا بتكوين وإيثر بعد انخفاضهما بنحو أربعة في المئة أمس الخميس. وكانت بتكوين قد لامست أمس الخميس مستوى قياسيا على خلفية تغير توقعات خفض الفائدة الأمريكية.